logo
مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

مباراة مفتوحة في الشرق الأقصى

صحيفة الخليجمنذ 2 أيام

كتب المحرر السياسي:
لم يعد خافياً قدر الخلافات التي تتراكم بين الولايات المتحدة والصين على مختلف المستويات وفي كل المجالات تقريباً، وتبقى الخلافات أسخن في تلك المنطقة التي تصر بكين على تسميتها آسيا والمحيط الهادئ، أو منطقة المحيطين الهندي والهادئ، طبقاً للتسمية التي باتت لها الغلبة لدى واشنطن، هذه المنطقة هي ذاتها التي عرفت بمسمى الشرق الأقصى.
واشنطن تذهب إلى أن بكين تتبع سلوكاً من شأنه العمل على تغيير الأمر الواقع بالقوة، يشمل ذلك قضية تايوان، بما يجعلها مصدر تهديد في المنطقة. هذه القضايا وغيرها كان وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث واضحاً في التأكيد عليها في حوار شانغريلا بسنغافورة، مؤكداً أن بلاده لن تقبل بأن «تطرد» من المنطقة التي وصفها بالحيوية. كما أنه تفاهم مع نظرائه من حلفاء بلاده فيها على زيادة التنسيق وما يمكن تسميته بدعم المناوئين للصين.
تفاعل الصين مع ذلك كان واضحاً من حيث اعتبار كلمات الوزير الأمريكي استفزازية ومثيرة للانقسامات، مع التشكيك في «صدق» ما قاله، واصفة واشنطن بأنها «العامل الرئيسي في تقويض السلام والاستقرار في منطقة آسيا والمحيط الهادئ»، وأنها تريد زيادة هيمنتها في المنطقة في ظل استراتيجيتها المعلنة التي تأتي تحت مسمى المحيطين الهندي والهادئ، وهي التي تؤجج الصراعات وتخلق التوترات فيها بما يحولها إلى «برميل بارود»، كما أكدت أن واشنطن عليها ألا تستخدم قضية تايوان للضغط عليها.
من الواضح أن هناك تعارضاً في الرؤى بين واشنطن وبكين فيما يتعلق بالأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأقصى، هذا التعارض تلحق به استراتيجيات وسياسات وتكتيكات متعارضة أيضاً. ومن الواضح أن الفجوة بين الجانبين تزداد اتساعاً، كما أن هناك حالة من الاستقطاب فيما بين دول المنطقة بين هاتين القوتين. ولا يمكن فصل هذا التعارض على صعيد تلك المنطقة المهمة من العالم عن مجمل تطورات العلاقات بين البلدين وتنافسهما أو صراعهما في أكثر من منطقة. ويبقى السؤال المطروح هل تصل الأمور بين البلدين إلى حد النزاع المسلح المباشر أم ستكون هناك حروب بالوكالة؟ هل ستذهب واشنطن في دعمها لبعض حلفائها في المنطقة إلى المدى الذي ذهبت إليه في دعمها لأوكرانيا على مدار ثلاث سنوات من الحرب؟ وهل ستسمح الصين بوصول الأمور بينها وبين بعض جيرانها إلى هذا الحد؟
مما لا شك فيه أن كلاً من واشنطن وبكين باتتا في حاجة ماسة إلى إدارة هذا التنافس الاستراتيجي الواضح بينهما على الصعيد الدولي، والذي يأخذ منحى أكثر سخونة في الشرق الأقصى. هذا الأمر يحتاج إلى توافر عوامل كثيرة، من بينها التعامل بحكمة مع الخلافات، ومن ثم إيجاد آليات دائمة للتواصل، خاصة على الصعيد العسكري، على ألا تكون هذه الآليات عُرضة للتعطل أو التوقف على خلفية تطورات قد تكون طارئة حتى لا يقع المحظور ولو من باب سوء الإدراك أو الخطأ غير المقصود. وتبقى الحاجة ماسة إلى تفاهمات حول إجراءات لبناء الثقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران.. بين طاولة التفاوض وميادين النفوذ
إيران.. بين طاولة التفاوض وميادين النفوذ

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 31 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

إيران.. بين طاولة التفاوض وميادين النفوذ

فبين إشارات إلى استعداد إيراني للحوار مع الولايات المتحدة ، وتحركات عسكرية وسياسية في سوريا والعراق واليمن ولبنان، تقف طهران في مفترق طرق حساس يُعيد تشكيل توازنات المنطقة. وفي هذا السياق، استضافت " غرفة الأخبار" على قناة سكاي نيوز عربية عددًا من الخبراء والمحللين لتفكيك المشهد وتقديم قراءات معمقة في هذا الملف الشائك. من طهران إلى واشنطن، ومن بيروت إلى صنعاء، تتحرك إيران وفق أجندة مزدوجة: واحدة تبحث عن مكاسب تفاوضية تعيدها إلى الساحة الدولية كلاعب شرعي، وأخرى تعمل على ترسيخ حضورها الإقليمي بقوة السلاح والميليشيات. كيف تفكر طهران ؟ وما الذي تريده واشنطن ؟ وكيف يقرأ الخبراء هذه المرحلة؟ التقرير التالي يسلّط الضوء على هذه المعطيات بتحليل موسع لتصريحات نخبة من الضيوف البارزين. طهران جاهزة ولكن بشروط استهل المحلل الخاص لسكاي نيوز عربية محمد صالح صدقيان خلال حديثه الى غرفة الاخبار مداخلته بالتأكيد على أن إيران لا تمانع في العودة إلى المفاوضات مع الولايات المتحدة، لكنه شدد على أن "طهران ليست في موقف الضعف كما يروّج البعض"، مشيرا إلى أن إيران "لن تدخل أي مفاوضات قبل أن تتأكد من وجود نية أميركية حقيقية". يرى صدقيان أن الظروف الدولية الحالية تدفع الطرفين إلى مراجعة حساباتهما، لكن دون وجود آلية واضحة للوساطة، تبقى الخطابات متأرجحة. وأوضح أن "الموقف الإيراني يعتمد على البراغماتية أكثر من الأيديولوجيا في هذه المرحلة"، مبينا أن القيادة الإيرانية تسعى إلى "حفظ ماء الوجه داخليا من خلال تصوير أي حوار مع واشنطن على أنه انتصار للممانعة، لا تراجع عن الثوابت". وأضاف أن "الضغوط الاقتصادية ليست كافية لكسر الإرادة الإيرانية"، في إشارة إلى العقوبات الأميركية المشددة، لكنه لم يغفل أن "الاقتصاد الإيراني يُعاني بشدة"، مما يجعل من خيار التفاوض "إجراء ضروري لكن غير مشروط". وفي قراءته للتحركات الإيرانية في العراق و سوريا و لبنان ، قال صدقيان: "إيران لا ترى تناقضًا بين التحرك الميداني والسعي للتفاوض، بل تعتبر أن حضورها على الأرض يعزز أوراقها على الطاولة". هذا التصريح يفتح الباب أمام فهم أعمق للنهج الإيراني الذي يوظف أدواته الإقليمية كوسيلة ضغط لا تقل أهمية عن الرسائل الدبلوماسية. طهران في مأزق أخلاقي واستراتيجي من جانبه، الكاتب والباحث السياسي عبد الله الجنيد، قدّم مقاربة أكثر تشددا في توصيف السلوك الإيراني، معتبرا أن "إيران تعيش حالة من الانفصام بين خطابها الثوري ومصالحها الواقعية". وأوضح أن "ما يحدث اليوم هو محاولة التفاف إيرانية على ضغوط الداخل من خلال تصدير الأزمة إلى الخارج"، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني "يوظف التوترات الإقليمية كأداة لتأجيل الاستحقاقات السياسية والاقتصادية الداخلية". ورأى الجنيد أن إيران تسعى إلى تحويل مناطق النزاع إلى أوراق مساومة، لكنه شدد على أن "المجتمع الدولي بدأ يفهم هذا الأسلوب الإيراني جيدًا، وهو ما يُفسر التبدل في نبرة بعض العواصم الغربية تجاه طهران". وحذر من الرهان الإيراني على ضعف الإدارة الأميركية أو انشغالها بالملفات الداخلية، قائلا: "واشنطن ليست غافلة عمّا تفعله إيران، لكنها تعمل وفق إيقاع مختلف، وأحيانا أكثر تعقيدا". وأضاف: "إيران لم تعد قادرة على الاستمرار في خطاب المقاومة التقليدي في ظل كشف الغطاء الشعبي عن وكلائها في المنطقة، كما حدث في لبنان والعراق"، معتبرًا أن هذه التحولات قد تُجبر طهران على إعادة ترتيب أولوياتها في المرحلة المقبلة. قدّم عضو مجلس الشيوخ المصري عبد المنعم سعيد ، قراءة متأنية للمشهد، محذرا من تبسيط الموقف الأميركي. وأشار إلى أن إدارة الرئيس دونالد ترامب في ولايته الثانية "لا تسعى إلى إبرام اتفاق مع طهران بأي ثمن، كما كانت تفعل إدارة أوباما"، موضحا أن هناك "تغييرا بنيويا في مقاربة واشنطن للملف الإيراني". وأكد سعيد أن إدارة ترامب ترى في إيران "قوة مزعزعة للاستقرار لا يمكن الوثوق بها دون إجراءات عملية ملموسة"، مضيفًا: "الولايات المتحدة تراقب بدقة سلوك إيران الإقليمي، وتعتبره مقياسًا لأي تفاهم مستقبلي". وتطرق إلى عنصر الضغط الشعبي داخل إيران، قائلاً: "لا يمكن إغفال أن النظام الإيراني بات محاصرًا داخليًا بأزمة ثقة متفاقمة، والشباب الإيراني لم يعد يؤمن بشعارات الثورة كما في السابق"، مضيفًا أن "الاحتجاجات المتكررة رغم القمع توضح أن الشارع لم يعد يرضى بالخطاب التقليدي". واعتبر سعيد أن أي مفاوضات مقبلة ستكون أكثر صرامة، وأن الطرف الإيراني "لن يستطيع المناورة كثيرًا في ظل المتغيرات الدولية والإقليمية المتسارعة". أما الدبلوماسي السابق مسعود معلوف ، فاختصر المشهد بقوله: "نحن أمام طرفين يجيدان المناورة، لكن الإيرانيين بارعون في كسب الوقت". وأوضح أن "واشنطن ربما ترغب في التفاهم، لكنها لا تملك بعد خارطة طريق واضحة تجاه الملف الإيراني، فيما طهران تراهن على تآكل الضغوط مع الوقت". وأشار معلوف إلى أن "التحرك الإيراني في سوريا واليمن ولبنان ليس فقط تكتيكا عسكريا، بل هو استثمار طويل المدى لضمان بقاء طهران ضمن معادلة النفوذ الإقليمي"، لكنه تساءل إن كانت هذه الاستراتيجية قابلة للاستمرار في ظل الضغوط الاقتصادية والتعب الإقليمي من التدخلات الإيرانية. وأكد أن "الولايات المتحدة تدرك أن الملف الإيراني لم يعد يقتصر على النووي، بل بات قضية أمن إقليمي ودولي"، مشددا على أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل بنودًا تتعلق بدور إيران في الشرق الأوسط. وأنهى معلوف مداخلته بتحذير من "الفراغ الدبلوماسي" الذي قد يتحول إلى تصعيد ميداني إذا لم يتم ملؤه بمبادرات واقعية، قائلا: "غياب المفاوضات لا يعني غياب الأزمة، بل يجعلها أكثر خطورة". بين انفتاح محدود على التفاوض وتصعيد محسوب على الأرض، تظل إيران لاعبا يرفض الخروج من الميدان دون تحقيق مكاسب حقيقية. لكن ما لم تراجع طهران سياساتها الإقليمية وتعالج مأزقها الداخلي، فإن أي مفاوضات لن تكون أكثر من هدنة مؤقتة. في المقابل، تبدو واشنطن أكثر برودا في تعاملها، غير مستعدة لتقديم تنازلات دون مقابل واضح. وبين هذا وذاك، تدفع شعوب المنطقة كلفة لعبة النفوذ. السؤال لم يعد ما إذا كانت هناك مفاوضات، بل هل ستحمل هذه المفاوضات حلاً حقيقيًا أم مجرد تأجيل للأزمة؟ وإلى أن تُفتح قنوات التواصل الفعلي، سيبقى الشرق الأوسط رهينة الحسابات الإيرانية والردود الدولية المتباينة، في معادلة معقدة تتطلب أكثر من مجرد نوايا طيبة.

ظهير ميلان في الصورة..تعثر مفاوضات الهلال وبرونو فيرنانديز
ظهير ميلان في الصورة..تعثر مفاوضات الهلال وبرونو فيرنانديز

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ظهير ميلان في الصورة..تعثر مفاوضات الهلال وبرونو فيرنانديز

الرياض: عيسى الحكمي تعرضت المفاوضات بين نادي الهلال السعودي والبرتغالي برونو هيرنانديز للتوقف بعدما أبدى الأخير رغبته بالاستمرار في أوروبا رغم العرض الخيالي الذي رصده قطب الرياض الأزرق لنقل قائد مانشستر يونايتد إلى الرياض. وعرض الهلال على اللاعب مرتباً سنوياً بواقع 30 مليون يورو للموسم الواحد لمدة 4 سنوات. إلى ذلك يتجه الهلال الذي يريد إبرام صفقات قوية قبل كأس العالم للأندية التي تنطلق بعد أيام إلى الحصول على خدمات الظهير الفرنسي ثيو هيرنانديز ظهير ميلان الإيطالي. وحسب الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو الناشط في أخبار الانتقالات اتفق الهلال وميلان على حصة الأخير البالغة 30 مليون يورو بالإضافة إلى امتيازات أخرى فيما لا تزال المباحثات بين الهلال واللاعب بشأن المستحقات قائمة.

بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي
بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي

زاوية

timeمنذ ساعة واحدة

  • زاوية

بنك السلام يغلق بنجاح إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي

المنامة، البحرين - أعلن بنك السلام (رمز التداول في بورصة البحرين SALAM ورمز التداول في سوق دبي المالي SALAM_BAH) عن إتمامه بنجاح عملية إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى (AT1) بقيمة 450 مليون دولار أمريكي، مما يعكس ثقة المستثمرين الكبيرة في قوة البنك المالية واستراتيجية النمو المستدام على المدى الطويل. حظي هذا الإصدار، الذي تم طرحه على شكل اكتتاب خاص وباستشارة من شركةASB Capital (ذراع إدارة الأصول والأعمال المصرفية الاستثمارية التابعة لمجموعة بنك السلام ومقرها مركز دبي المالي العالمي) باهتمامٍ واسعٍ من قبل المستثمرين الإقليميين والعالميين. ويُعدّ إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بمثابة مبادرة رئيسية ضمن استراتيجية المجموعة الشمولية لتعزيز الكفاءة المالية، مما يدعم قاعدتها الرأسمالية ويقوي خطط نموها المستقبلية. وبعد تحقيق نمو سنوي قياسي في السوق تجاوز 35% في جميع مؤشرات الميزانية العمومية، صُمم هذا الإصدار بهدف تحسين القدرة المالية للمجموعة وتعزيز هيكل رأس مالها. ويؤكد هذا الإصدار على التزام البنك المتواصل بتعزيز النمو المستدام والمرونة المالية، مما يرسخ مكانته كمجموعة مالية رائدة ومتنوعة في المنطقة. ويُشير الطلب القوي من المستثمرين إلى مدى قدرة المجموعة على تأمين السيولة من الأسواق الإقليمية والعالمية، مما يعكس ثقة المستثمرين في استراتيجية البنك ومركزه المالي. والجدير بالذكر أنه قد تم تكليف شركة ASB Capital من قبل بنك السلام لتقديم الاستشارات المتعلقة بعملية الإصدار. وكجزء من نشاطها في أسواق الأدوات المالية (Capital Markets)، تقدم الشركة مجموعة حلول تمويلية مبتكرة ومصممة لتلبية احتياجات الزبائن المتغيرة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة في السوق وشراكاتها الاستراتيجية. كما عُينت شركة ASB Capital مؤخرًا كمدير إصدار مشارك من قبل شركة Bapco Energies في الربع الأول من عام 2025 لإصدار صكوكها بقيمة مليار دولار أمريكي. وبهذه المناسبة، قال رفيق النايض، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك السلام والعضو المنتدب لشركة ASB Capital: "إن الإقبال الكبير على إصدار رأس مال إضافي من الفئة الأولى بقيمة 450 مليون دولار أمريكي هو شهادةٌ على القوة المالية لبنك السلام ومصداقيته الراسخة في السوق، فضلاً عن نجاح ووضوح توجهاته الاستراتيجية. فمنذ عام 2020، حققنا نمواً مستمراً في إجمالي حقوق الملكية بنسبة تزيد عن 65%، حيث يعزز هذا الإصدار قاعدتنا الرأسمالية ويمنحنا مرونة مالية أكبر لتحقيق تطلعاتنا الطموحة للنمو. كما أطلقنا مؤخرًا استراتيجية نمو طموحة تشمل جميع شركات المجموعة. ونحن على ثقة تامة بأن المجموعة في وضع تنافسي يمكّنها من مواصلة خلق قيمة مستدامة للمساهمين". وأضاف قائلًا: "إن قدرة شركة ASB Capital على جذب طلب استثماري متزايد، رغم تقلبات الأسواق العالمية، يؤكد على إمكانيات الفريق الكبيرة وكفاءته العالية في مجال أسواق الأدوات المالية. ومن خلال تركيزها على جمع رأس المال بكفاءة وتقديم حلول تمويلات مخصصة، تُمكّن ASB Capital زبائنها من الوصول إلى شبكة واسعة من مصادر التمويل، مما يساعدهم على التكيف مع متغيرات السوق وتحقيق تطلعاتهم في النمو. وإلى جانب إصدار بنك السلام لرأس مال إضافي من الفئة الأولى، تضم محفظة ASB Capital في أسواق الأدوات المالية مجموعة من الاتفاقيات المحتملة من مؤسسات مالية إقليمية العديد من المؤسسات، إذ تشمل هذه الاتفاقيات مجالات متعددة كالصكوك، وصكوك رأس المال الإضافي من الفئة الثانية، والتمويلات المشتركة، وغيرها من الأدوات المالية المُهيكلة". -انتهى-

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store