logo
#

أحدث الأخبار مع #صاروخكروز

تفاصيل صاروخ كروز "بانديرول" الروسي الجديد
تفاصيل صاروخ كروز "بانديرول" الروسي الجديد

الدفاع العربي

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الدفاع العربي

تفاصيل صاروخ كروز "بانديرول" الروسي الجديد

تفاصيل صاروخ كروز 'بانديرول' الروسي الجديد أصدرت مديرية استخبارات الدفاع الأوكرانية تفاصيل تقنية عن صاروخ كروز روسي جديد من طراز S8000 'Banderol'. ووفقًا للمخابرات الأوكرانية، صمم صاروخ بانديرول لاستهداف أهداف على بعد يصل إلى 500 كيلومتر، بسرعة طيران تبلغ حوالي 650 كيلومترًا . في الساعة. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد و يحمل الصاروخ رأسًا حربيًا شديد الانفجار متشظيًا يزن 115 كيلوغرامًا (يعرف باسم OFBH-150)، ويستخدم محركًا نفاثًا صيني الصنع. من طراز Swiwin SW800Pro-A95، والذي طُوّر في الأصل لطائرات نموذجية. ويتم توجيه الصاروخ أيضًا بواسطة نظام Kometa-M8، وهو نظام استقبال إشارات الأقمار الصناعية. ذي الثماني قنوات والذي يستخدم أيضًا في الطائرات بدون طيار الروسية. المناورة المحسنة أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تفاصيل صاروخ كروز 'بانديرول' الروسي الجديد أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد ويؤكد مسؤولو الدفاع في أوكرانيا على قدرة Banderol على المناورة المحسنة، مشيرين إلى أنه يمكنه تنفيذ منعطفات أكثر إحكاما . من صواريخ كروز الروسية القديمة مثل Kh-101، أو 3M14، أو 9M727، أو Kh-69 مع الحفاظ على. مسار ثابت منخفض الارتفاع نموذجي لأنظمة صواريخ كروز. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد وتشمل منصات إطلاق الصاروخ الحالية طائرة أوريون (إينوكوديتس) بدون طيار، ومن المتوقع أن تعمل . مروحية الهجوم مي-28 إن كمنصة تسليم مستقبلية. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد حدد المحققون مجموعة من المكونات الأجنبية المصدر المدمجة في تصميم الصاروخ. وتشمل هذه المكونات: أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد تفاصيل صاروخ كروز 'بانديرول' الروسي الجديد محرك نفاث Swiwin SW800Pro (الصين)، يتم تسويقه للاستخدام من قبل الهواة . ويتم بيعه بالتجزئة بحوالي 16000 دولار على منصات تجارية مثل AliExpress؛ وحدة القياس عن بعد RFD900x، وهي في الأصل من أستراليا ، أو تقليدها الصيني؛ نظام الملاحة بالقصور الذاتي من المرجح أن يكون من أصل صيني؛ بطاريات مصنعة من قبل شركة موراتا (اليابان)؛ محركات سيرفو Dynamixel MX-64AR من شركة Robotis الكورية الجنوبية؛ هوائي القمر الصناعي Kometa-M8 المحمي بـ CRP (روسيا)، والذي شوهد . أيضًا في طائرات Geran بدون طيار ومجموعات UMPK؛ أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد حوالي 20 شريحة صغيرة من أصل أمريكي وصيني وسويسري وياباني وكوري جنوبي. تؤكد شركة GUR الأوكرانية أن العديد من هذه المكونات الأجنبية يتم الحصول عليها من شركة Chip & Dip، إحدى أكبر . شركات توزيع الإلكترونيات في روسيا. وفي المجمل، تم تحديد أكثر من 20 مكونًا . أساسيًا وحوالي 30 شركة كمساهمين في إنتاج الصاروخ وسلسلة توريده. أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد

مستقبل الأسلحة الفرط صوتية الأميركية في مهب الريح بعد إلغاء برنامج HALO؟
مستقبل الأسلحة الفرط صوتية الأميركية في مهب الريح بعد إلغاء برنامج HALO؟

دفاع العرب

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • دفاع العرب

مستقبل الأسلحة الفرط صوتية الأميركية في مهب الريح بعد إلغاء برنامج HALO؟

أعلنت البحرية الأميركية رسمياً إلغاء برنامجها الصاروخي الفرط صوتي الهجومي المضاد للسطح HALO، الذي يطلق من الجو. يمثل هذا البرنامج أحد المكونات الرئيسية لمبادرة الحرب الهجومية المضادة للسطح (OASuW Inc 2). كان الهدف من برنامج HALO توفير صاروخ بعيد المدى وقادر على التحليق بسرعات فرط صوتية (تتجاوز 5 أضعاف سرعة الصوت)، بحيث يمكنه تحييد السفن الحربية المعادية بفعالية وسرعة عالية. إلا أن جملة من العوامل، تشمل قيوداً مالية كبيرة، وتحديات تقنية واجهت عملية التطوير، وتغيرات في الأولويات الاستراتيجية للبحرية، قد تضافرت لتؤدي إلى قرار إيقاف البرنامج. وأكد المتحدث باسم البحرية الأميركية، رون فلاندرز، أن الخدمة ألغت في خريف عام 2024 طلب تقديم العطاءات الخاص بمرحلة تطوير الهندسة والتصنيع (EMD) لأنظمة الحرب الهجومية الجوية المضادة للسطح HALO. وأوضح أن هذا الإلغاء جاء في المقام الأول بسبب قيود الميزانية التي تعيق نشر القدرات الجديدة ضمن الجدول الزمني المخطط له. وأضاف فلاندرز أن القرار اتُخذ عقب إجراء البحرية الأميركية تحليلاً معمقاً، أخذ في الاعتبار اتجاهات التكلفة وأداء البرنامج، وقدرات قاعدة الصناعات الدفاعية للذخائر، مقارنة بأولويات البحرية الحالية والالتزامات المالية القائمة. كانت العقود الأولية لبرنامج HALO قد مُنحت في عام 2023 لشركتي الدفاع العملاقتين Raytheon وLockheed Martin. وعلى الرغم من عدم الكشف عن التفاصيل الدقيقة لتصميماتهما المقترحة، كان يُفهم على نطاق واسع أن كلا المقترحين سيعتمدان على تقنيات دفع متقدمة، مثل محركات Ramjet أو Scramjet، المصممة لتحقيق سرعة فرط صوتية مستمرة. كان من المخطط نشر هذه الأنظمة بدايةً على متن مقاتلات F/A-18E/F Super Hornet، مع وضع هدف طويل الأمد يتمثل في تكييفها لاحقاً لتُطلق من منصات بحرية وغواصات. يُذكر أن الشركتين المذكورتين شاركتا أيضاً في برنامج DARPA للأسلحة الجوية الأسرع من الصوت HAWC، والذي أرسى الأساس لمبادرة صاروخ كروز الهجومي الفرط صوتي HACM التابعة للقوات الجوية الأميركية. وتعاونت شركتا Raytheon وNorthrop Grumman في تطوير كل من نظامي HAWC وHACM، في مسعى لتحقيق طموح القوات الجوية الأميركية للحصول على صاروخ كروز فرط صوتي متقدم من الجيل التالي.

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع
التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

سعورس

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • أعمال
  • سعورس

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

في هذا السياق، يأتي اعلان كوريا الشمالية الأخيرة عن تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية، في خطوة قد تعزز قدراتها البحرية وتزيد من تعقيد التحديات الأمنية في المنطقة. غواصة نووية في الثامن من مارس، ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في صور رسمية وهو يتفقد أحواض بناء سفن مجهولة، حيث ظهر إلى جانبه جسم ضخم وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه «غواصة الصواريخ الموجهة الاستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية». إذا صحت هذه التقارير، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها بيونغ يانغ عن قدراتها في مجال الغواصات النووية، وهو تطور قد يغير توازن القوى في المنطقة. ويعد هذا الإعلان نقطة تحوّل في سباق التسلح في شرق آسيا، مما ينذر بمزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة. طموح نووي ولم يكن الإعلان عن الغواصة النووية مفاجئًا للمراقبين، إذ لطالما عبّرت كوريا الشمالية عن طموحاتها في تطوير تكنولوجيا الغواصات المتقدمة. في يناير 2021، كشف كيم جونج أون عن خطة خمسية لتطوير الأسلحة، تضمنت بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية. وفي سبتمبر 2023، عندما عرضت كوريا الشمالية أول غواصة صواريخ باليستية لها، أكد كيم أهمية تحويل البحرية إلى قوة نووية، مشيرًا إلى أن بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية هو أولوية قصوى. كما جدّد هذا الالتزام في يناير 2024 خلال إشرافه على اختبار صاروخ كروز أُطلق من غواصة. دور روسيا ويطرح الإعلان تساؤلات حول إمكانية حصول كوريا الشمالية على دعم خارجي، وتحديدًا من روسيا. فمنذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، تصاعدت وتيرة التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج. ووفقًا لمصادر استخباراتية، زوّدت كوريا الشمالية روسيا بالذخائر والقوات مقابل الغذاء والنفط والمال، إضافة إلى مزايا تجارية أخرى. وتشير تقديرات إلى أن قيمة صفقات الأسلحة الروسية مع كوريا الشمالية قد تصل إلى 5.52 مليارات دولار، وهو ما يعزز فرضية أن موسكو قد تكون قدمت تكنولوجيا عسكرية متطورة لبيونج يانج مقابل تلك الإمدادات. وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قد تشمل هذه التكنولوجيا أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتقنيات الغواصات النووية، إضافة إلى تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة. هل تم نقل التكنولوجيا الروسية فعلًا؟ وعلى الرغم من صعوبة تتبع نقل التكنولوجيا عبر الصور الفضائية، فإن عدة مؤشرات تدعم فرضية أن كوريا الشمالية تلقت دعماً روسياً. فقد زار كيم جونج أون خلال رحلته إلى روسيا في سبتمبر 2023 مقر الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وتفقد الفرقاطة المارشال شابوشنيكوف في فلاديفوستوك، وهو ما يوضح اهتمامه العميق بتطوير القوات البحرية لبلاده. وعلاوة على ذلك، تطورت تصريحات المسؤولين الأمريكيين من التكهنات إلى التأكيد حول نقل التكنولوجيا الروسية إلى كوريا الشمالية. ففي مارس 2024، أفادت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز بأن موسكو قد تتخلى عن سياساتها التقليدية في منع انتشار الأسلحة، وتسمح بنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى بيونغ يانغ. كما أكدت ميرا راب هوبر، مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على معدات إنتاج الصواريخ الباليستية من روسيا. انعكاسات سياسية وإستراتيجية 1 - تحدٍّ جديد للولايات المتحدة وحلفائها امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية سيعقّد مهام الحرب المضادة للغواصات التي تنفذها الولايات المتحدة ، خاصة في حال وقوع أزمات مزدوجة في شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان. 2 - تعزيز الشراكة الروسية - الكورية الشمالية يمثل التعاون في مجال الغواصات النووية مؤشراً على أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وربما تتجاوز مستويات التعاون التي كانت قائمة خلال الحرب الباردة. فخلال تلك الفترة، تردّد الاتحاد السوفييتي في تقديم تكنولوجيا متطورة لكوريا الشمالية ، بينما يبدو أن روسيا اليوم باتت أكثر انفتاحًا على هذا النوع من التعاون العسكري. 3 - تراجع النفوذ الصيني يعكس التعاون الروسي - الكوري الشمالي تراجع قدرة الصين على التأثير في سياسات بيونغ يانغ. فبينما تحاول بكين الحفاظ على استقرار المنطقة، لم تتمكن من منع بيونغ يانغ من إرسال قوات وأسلحة إلى روسيا ، ما يشير إلى فقدانها بعض السيطرة على جارتها النووية. 4 - تقليص فرص الحوار مع واشنطن الدعم الروسي يمنح كوريا الشمالية موارد حيوية تشمل المال، والوقود، والغذاء، وتخفيف العقوبات، والاعتراف الدولي بها كقوة نووية بحكم الأمر الواقع. وهي مكاسب يصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تقدمها الولايات المتحدة ، خصوصًا في ظل سياسة العزل والضغوط التي تتبعها تجاه بيونج يانج. أبرز النقاط حول إعلان كوريا الشمالية عن غواصتها النووية • الإعلان الرسمي: كشفت كوريا الشمالية في مارس 2025 عن غواصة صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية، ما يمثل قفزة نوعية في قدراتها البحرية. • خلفية تاريخية: يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من الطموح النووي لكوريا الشمالية ، حيث كان تطوير غواصة نووية جزءًا من خطة الأسلحة الخمسية التي أعلن عنها كيم جونج أون في 2021. • الدور الروسي: تشير تقارير إلى أن روسيا قد تكون ساعدت كوريا الشمالية في تطوير هذه الغواصة، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين البلدين منذ بداية حرب أوكرانيا. • التداعيات العسكرية: سيؤدي امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة وحلفائها في تتبع تحركاتها البحرية واحتوائها عسكريًا. • الأثر السياسي: يعكس هذا التطور تعميق الشراكة بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تحاول فيه الصين الحفاظ على نفوذها على كوريا الشمالية ، بينما تتراجع فرص الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن.

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع
التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

شبكة عيون

time١٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شبكة عيون

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

‏لطالما كان التسليح النووي أحد أبرز العوامل التي تشكّل توازن القوى العالمي، إذ يمثل أداة ردع استراتيجية تسعى الدول إلى امتلاكها لحماية أمنها القومي وتعزيز نفوذها الدولي. فمنذ ظهور الأسلحة النووية في منتصف القرن العشرين، شهد العالم سباق تسلح بين القوى الكبرى، حيث بات امتلاك هذه الأسلحة مرتبطًا بمكانة الدول في النظام العالمي. وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية، لا تزال بعض الدول تسعى إلى تطوير قدراتها النووية، سواء في مجال الأسلحة أو في الأنظمة التي تتيح لها نشر هذه الأسلحة بفاعلية، مثل الغواصات والصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يأتي اعلان كوريا الشمالية الأخيرة عن تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية، في خطوة قد تعزز قدراتها البحرية وتزيد من تعقيد التحديات الأمنية في المنطقة. غواصة نووية في الثامن من مارس، ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في صور رسمية وهو يتفقد أحواض بناء سفن مجهولة، حيث ظهر إلى جانبه جسم ضخم وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه «غواصة الصواريخ الموجهة الاستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية». إذا صحت هذه التقارير، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها بيونغ يانغ عن قدراتها في مجال الغواصات النووية، وهو تطور قد يغير توازن القوى في المنطقة. ويعد هذا الإعلان نقطة تحوّل في سباق التسلح في شرق آسيا، مما ينذر بمزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة. طموح نووي ولم يكن الإعلان عن الغواصة النووية مفاجئًا للمراقبين، إذ لطالما عبّرت كوريا الشمالية عن طموحاتها في تطوير تكنولوجيا الغواصات المتقدمة. في يناير 2021، كشف كيم جونج أون عن خطة خمسية لتطوير الأسلحة، تضمنت بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية. وفي سبتمبر 2023، عندما عرضت كوريا الشمالية أول غواصة صواريخ باليستية لها، أكد كيم أهمية تحويل البحرية إلى قوة نووية، مشيرًا إلى أن بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية هو أولوية قصوى. كما جدّد هذا الالتزام في يناير 2024 خلال إشرافه على اختبار صاروخ كروز أُطلق من غواصة. دور روسيا ويطرح الإعلان تساؤلات حول إمكانية حصول كوريا الشمالية على دعم خارجي، وتحديدًا من روسيا. فمنذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، تصاعدت وتيرة التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج. ووفقًا لمصادر استخباراتية، زوّدت كوريا الشمالية روسيا بالذخائر والقوات مقابل الغذاء والنفط والمال، إضافة إلى مزايا تجارية أخرى. وتشير تقديرات إلى أن قيمة صفقات الأسلحة الروسية مع كوريا الشمالية قد تصل إلى 5.52 مليارات دولار، وهو ما يعزز فرضية أن موسكو قد تكون قدمت تكنولوجيا عسكرية متطورة لبيونج يانج مقابل تلك الإمدادات. وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قد تشمل هذه التكنولوجيا أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتقنيات الغواصات النووية، إضافة إلى تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة. هل تم نقل التكنولوجيا الروسية فعلًا؟ وعلى الرغم من صعوبة تتبع نقل التكنولوجيا عبر الصور الفضائية، فإن عدة مؤشرات تدعم فرضية أن كوريا الشمالية تلقت دعماً روسياً. فقد زار كيم جونج أون خلال رحلته إلى روسيا في سبتمبر 2023 مقر الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وتفقد الفرقاطة المارشال شابوشنيكوف في فلاديفوستوك، وهو ما يوضح اهتمامه العميق بتطوير القوات البحرية لبلاده. وعلاوة على ذلك، تطورت تصريحات المسؤولين الأمريكيين من التكهنات إلى التأكيد حول نقل التكنولوجيا الروسية إلى كوريا الشمالية. ففي مارس 2024، أفادت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز بأن موسكو قد تتخلى عن سياساتها التقليدية في منع انتشار الأسلحة، وتسمح بنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى بيونغ يانغ. كما أكدت ميرا راب هوبر، مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على معدات إنتاج الصواريخ الباليستية من روسيا. انعكاسات سياسية وإستراتيجية 1 - تحدٍّ جديد للولايات المتحدة وحلفائها امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية سيعقّد مهام الحرب المضادة للغواصات التي تنفذها الولايات المتحدة، خاصة في حال وقوع أزمات مزدوجة في شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان. 2 - تعزيز الشراكة الروسية - الكورية الشمالية يمثل التعاون في مجال الغواصات النووية مؤشراً على أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وربما تتجاوز مستويات التعاون التي كانت قائمة خلال الحرب الباردة. فخلال تلك الفترة، تردّد الاتحاد السوفييتي في تقديم تكنولوجيا متطورة لكوريا الشمالية، بينما يبدو أن روسيا اليوم باتت أكثر انفتاحًا على هذا النوع من التعاون العسكري. 3 - تراجع النفوذ الصيني يعكس التعاون الروسي - الكوري الشمالي تراجع قدرة الصين على التأثير في سياسات بيونغ يانغ. فبينما تحاول بكين الحفاظ على استقرار المنطقة، لم تتمكن من منع بيونغ يانغ من إرسال قوات وأسلحة إلى روسيا، ما يشير إلى فقدانها بعض السيطرة على جارتها النووية. 4 - تقليص فرص الحوار مع واشنطن الدعم الروسي يمنح كوريا الشمالية موارد حيوية تشمل المال، والوقود، والغذاء، وتخفيف العقوبات، والاعتراف الدولي بها كقوة نووية بحكم الأمر الواقع. وهي مكاسب يصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تقدمها الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل سياسة العزل والضغوط التي تتبعها تجاه بيونج يانج. أبرز النقاط حول إعلان كوريا الشمالية عن غواصتها النووية • الإعلان الرسمي: كشفت كوريا الشمالية في مارس 2025 عن غواصة صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية، ما يمثل قفزة نوعية في قدراتها البحرية. • خلفية تاريخية: يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من الطموح النووي لكوريا الشمالية، حيث كان تطوير غواصة نووية جزءًا من خطة الأسلحة الخمسية التي أعلن عنها كيم جونج أون في 2021. • الدور الروسي: تشير تقارير إلى أن روسيا قد تكون ساعدت كوريا الشمالية في تطوير هذه الغواصة، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين البلدين منذ بداية حرب أوكرانيا. • التداعيات العسكرية: سيؤدي امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة وحلفائها في تتبع تحركاتها البحرية واحتوائها عسكريًا. • الأثر السياسي: يعكس هذا التطور تعميق الشراكة بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تحاول فيه الصين الحفاظ على نفوذها على كوريا الشمالية، بينما تتراجع فرص الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن.

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع
التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

الوطن

time١٢-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوطن

التسليح النووي: سباق لا ينتهي نحو القوة والردع

‏لطالما كان التسليح النووي أحد أبرز العوامل التي تشكّل توازن القوى العالمي، إذ يمثل أداة ردع استراتيجية تسعى الدول إلى امتلاكها لحماية أمنها القومي وتعزيز نفوذها الدولي. فمنذ ظهور الأسلحة النووية في منتصف القرن العشرين، شهد العالم سباق تسلح بين القوى الكبرى، حيث بات امتلاك هذه الأسلحة مرتبطًا بمكانة الدول في النظام العالمي. وعلى الرغم من الجهود الدولية للحد من انتشار الأسلحة النووية، لا تزال بعض الدول تسعى إلى تطوير قدراتها النووية، سواء في مجال الأسلحة أو في الأنظمة التي تتيح لها نشر هذه الأسلحة بفاعلية، مثل الغواصات والصواريخ الباليستية. في هذا السياق، يأتي اعلان كوريا الشمالية الأخيرة عن تطوير غواصة تعمل بالطاقة النووية، في خطوة قد تعزز قدراتها البحرية وتزيد من تعقيد التحديات الأمنية في المنطقة. في الثامن من مارس، ظهر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون في صور رسمية وهو يتفقد أحواض بناء سفن مجهولة، حيث ظهر إلى جانبه جسم ضخم وصفته وسائل الإعلام الرسمية بأنه «غواصة الصواريخ الموجهة الاستراتيجية التي تعمل بالطاقة النووية». إذا صحت هذه التقارير، فستكون هذه هي المرة الأولى التي تكشف فيها بيونغ يانغ عن قدراتها في مجال الغواصات النووية، وهو تطور قد يغير توازن القوى في المنطقة. ويعد هذا الإعلان نقطة تحوّل في سباق التسلح في شرق آسيا، مما ينذر بمزيد من التوترات الجيوسياسية في المنطقة. طموح نووي ولم يكن الإعلان عن الغواصة النووية مفاجئًا للمراقبين، إذ لطالما عبّرت كوريا الشمالية عن طموحاتها في تطوير تكنولوجيا الغواصات المتقدمة. في يناير 2021، كشف كيم جونج أون عن خطة خمسية لتطوير الأسلحة، تضمنت بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية. وفي سبتمبر 2023، عندما عرضت كوريا الشمالية أول غواصة صواريخ باليستية لها، أكد كيم أهمية تحويل البحرية إلى قوة نووية، مشيرًا إلى أن بناء غواصة تعمل بالطاقة النووية هو أولوية قصوى. كما جدّد هذا الالتزام في يناير 2024 خلال إشرافه على اختبار صاروخ كروز أُطلق من غواصة. دور روسيا ويطرح الإعلان تساؤلات حول إمكانية حصول كوريا الشمالية على دعم خارجي، وتحديدًا من روسيا. فمنذ بدء الحرب في أوكرانيا عام 2022، تصاعدت وتيرة التعاون العسكري بين موسكو وبيونج يانج. ووفقًا لمصادر استخباراتية، زوّدت كوريا الشمالية روسيا بالذخائر والقوات مقابل الغذاء والنفط والمال، إضافة إلى مزايا تجارية أخرى. وتشير تقديرات إلى أن قيمة صفقات الأسلحة الروسية مع كوريا الشمالية قد تصل إلى 5.52 مليارات دولار، وهو ما يعزز فرضية أن موسكو قد تكون قدمت تكنولوجيا عسكرية متطورة لبيونج يانج مقابل تلك الإمدادات. وفقًا لمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، قد تشمل هذه التكنولوجيا أنظمة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، وتقنيات الغواصات النووية، إضافة إلى تكنولوجيا الأقمار الصناعية المتقدمة. هل تم نقل التكنولوجيا الروسية فعلًا؟ وعلى الرغم من صعوبة تتبع نقل التكنولوجيا عبر الصور الفضائية، فإن عدة مؤشرات تدعم فرضية أن كوريا الشمالية تلقت دعماً روسياً. فقد زار كيم جونج أون خلال رحلته إلى روسيا في سبتمبر 2023 مقر الأسطول الروسي في المحيط الهادئ، وتفقد الفرقاطة المارشال شابوشنيكوف في فلاديفوستوك، وهو ما يوضح اهتمامه العميق بتطوير القوات البحرية لبلاده. وعلاوة على ذلك، تطورت تصريحات المسؤولين الأمريكيين من التكهنات إلى التأكيد حول نقل التكنولوجيا الروسية إلى كوريا الشمالية. ففي مارس 2024، أفادت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز بأن موسكو قد تتخلى عن سياساتها التقليدية في منع انتشار الأسلحة، وتسمح بنقل تكنولوجيا عسكرية متقدمة إلى بيونغ يانغ. كما أكدت ميرا راب هوبر، مسؤولة بارزة في البيت الأبيض، أن كوريا الشمالية تسعى للحصول على معدات إنتاج الصواريخ الباليستية من روسيا. انعكاسات سياسية وإستراتيجية 1 - تحدٍّ جديد للولايات المتحدة وحلفائها امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية سيعقّد مهام الحرب المضادة للغواصات التي تنفذها الولايات المتحدة، خاصة في حال وقوع أزمات مزدوجة في شبه الجزيرة الكورية ومضيق تايوان. 2 - تعزيز الشراكة الروسية - الكورية الشمالية يمثل التعاون في مجال الغواصات النووية مؤشراً على أن العلاقات بين موسكو وبيونغ يانغ أصبحت أقوى من أي وقت مضى، وربما تتجاوز مستويات التعاون التي كانت قائمة خلال الحرب الباردة. فخلال تلك الفترة، تردّد الاتحاد السوفييتي في تقديم تكنولوجيا متطورة لكوريا الشمالية، بينما يبدو أن روسيا اليوم باتت أكثر انفتاحًا على هذا النوع من التعاون العسكري. 3 - تراجع النفوذ الصيني يعكس التعاون الروسي - الكوري الشمالي تراجع قدرة الصين على التأثير في سياسات بيونغ يانغ. فبينما تحاول بكين الحفاظ على استقرار المنطقة، لم تتمكن من منع بيونغ يانغ من إرسال قوات وأسلحة إلى روسيا، ما يشير إلى فقدانها بعض السيطرة على جارتها النووية. 4 - تقليص فرص الحوار مع واشنطن الدعم الروسي يمنح كوريا الشمالية موارد حيوية تشمل المال، والوقود، والغذاء، وتخفيف العقوبات، والاعتراف الدولي بها كقوة نووية بحكم الأمر الواقع. وهي مكاسب يصعب، إن لم يكن من المستحيل، أن تقدمها الولايات المتحدة، خصوصًا في ظل سياسة العزل والضغوط التي تتبعها تجاه بيونج يانج. أبرز النقاط حول إعلان كوريا الشمالية عن غواصتها النووية • الإعلان الرسمي: كشفت كوريا الشمالية في مارس 2025 عن غواصة صواريخ موجهة تعمل بالطاقة النووية، ما يمثل قفزة نوعية في قدراتها البحرية. • خلفية تاريخية: يأتي هذا الإعلان بعد سنوات من الطموح النووي لكوريا الشمالية، حيث كان تطوير غواصة نووية جزءًا من خطة الأسلحة الخمسية التي أعلن عنها كيم جونج أون في 2021. • الدور الروسي: تشير تقارير إلى أن روسيا قد تكون ساعدت كوريا الشمالية في تطوير هذه الغواصة، في إطار التعاون العسكري المتزايد بين البلدين منذ بداية حرب أوكرانيا. • التداعيات العسكرية: سيؤدي امتلاك كوريا الشمالية لغواصة نووية إلى تعقيد جهود الولايات المتحدة وحلفائها في تتبع تحركاتها البحرية واحتوائها عسكريًا. • الأثر السياسي: يعكس هذا التطور تعميق الشراكة بين موسكو وبيونغ يانغ، في وقت تحاول فيه الصين الحفاظ على نفوذها على كوريا الشمالية، بينما تتراجع فرص الحوار بين بيونغ يانغ وواشنطن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store