أحدث الأخبار مع #صامويلبابارو،


تحيا مصر
منذ 4 أيام
- سياسة
- تحيا مصر
الصين تُعزّز قدراتها لشنّ هجوم مفاجئ على تايوان: تحذيرات أمريكية وتايوانية من تصعيد عسكري وشيك
في ظل تصاعد التوترات بين تأتي هذه التحذيرات في وقت تتزايد فيه المخاوف من أن تتحول التدريبات العسكرية الصينية إلى عمليات هجومية فعلية. تعزيزات عسكرية صينية مقلقة أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" بأن الصين قد حسّنت بشكل كبير من قدراتها العسكرية، بما في ذلك تكثيف العمليات الجوية والبرمائية، وزيادة جاهزية وحدات الهجوم الجوي، واستخدام أنظمة صواريخ بعيدة المدى مثل PCH-191. كما أظهرت بيانات وزارة الدفاع التايوانية أن الطائرات الحربية الصينية تخترق المجال الجوي لتايوان أكثر من 245 مرة شهريًا، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالسنوات السابقة. تحذيرات أمريكية من تحول التدريبات إلى هجوم فعلي حذر الأدميرال صامويل بابارو، قائد الأسطول الأمريكي في المحيط الهادئ، من أن الصين قد تستخدم تدريباتها العسكرية كغطاء لشن هجوم مفاجئ على تايوان. وأشار إلى أن الجيش الصيني يُظهر نية وقدرة واضحة للهجوم، وأنه قد يصل قريبًا إلى نقطة يمكنه فيها تنفيذ عملية عسكرية كبيرة تحت ستار التدريبات. استعدادات تايوانية لمواجهة التهديدات ردًا على التهديدات المتزايدة، أعلنت تايوان عن خطط لتحديث جيشها من خلال إنشاء وحدات طائرات بدون طيار جديدة وإدخال طائرات بحرية بدون طيار إلى قواتها البحرية. وأكد وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، أن هذه الخطوات تهدف إلى ردع أي غزو صيني محتمل، مع التركيز على تطوير صناعة الطائرات بدون طيار المحلية وتقليل الاعتماد على المكونات المصنعة في الصين. مسيّرات بدلاً من الدبابات وزير الدفاع التايواني، ويلينجتون كو، أكد في مقابلة مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أن كتائب من مشاة البحرية بدأت بالفعل بتحويل وحداتها التقليدية إلى فرق متخصصة في تشغيل الطائرات المسيرة. وقال: "الفكرة هي استخدام التكنولوجيا بدلاً من الأفراد، والقوة النارية بدلاً من الاشتباك المباشر". الهدف: ردع الصين نفسياً وعسكرياً أوضح كو أن الهدف من هذه التحديثات ليس فقط عسكريًا، بل نفسيًا أيضاً. وأضاف: "نريد أن تستيقظ الصين كل يوم وهي تشعر أن هذا اليوم ليس مناسبًا للغزو"، في إشارة إلى الرغبة في خلق حالة دائمة من التردد داخل القيادة الصينية تجاه أي تحرك عسكري ضد الجزيرة. دعم دولي لتايوان في سياق متصل، وصل وفد من نواب حزب العمال البريطاني إلى تايوان في أول زيارة منذ الانتخابات البريطانية، بهدف تعزيز الشراكات العملية وإظهار الدعم لتايوان وسط التوترات المتزايدة مع الصين. تأتي هذه الزيارة بعد زيارة الرئيسة التايوانية السابقة، تساي إنغ-وين، إلى المملكة المتحدة، حيث شددت على التزام تايوان بالديمقراطية والأمن الإقليمي. مع استمرار الصين في تعزيز قدراتها العسكرية وتكثيف تدريباتها بالقرب من تايوان، تتزايد المخاوف من احتمال اندلاع صراع عسكري في المنطقة. وفي ظل هذه التوترات، تسعى تايوان إلى تعزيز دفاعاتها وتوسيع دعمها الدولي لمواجهة التهديدات المتزايدة.


يمني برس
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
صحيفة أمريكية: قَلَق من استنزاف الحملة العسكرية في اليمن الأسلحة اللازمة لردع الصين
نشرت صحيفة نيويورك تايمز تقريرًا مطولًا كشفت فيه عن قلق متزايد في أوساط القادة الأميركيين من أن الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن ضد الحوثيين باتت تؤثر بشكل كبير على جاهزية البنتاغون واستعداداته لمواجهة الصين في منطقة آسيا والمحيط الهادئ'. ووفقًا لما نقله مسؤولون في الكونغرس، فإن المخاوف تتصاعد من' احتمال اضطرار البنتاغون إلى سحب أسلحة دقيقة بعيدة المدى من المخزونات المخصصة للمحيط الهادئ ونقلها إلى الشرق الأوسط، بسبب الاستهلاك الكبير للذخائر في العمليات العسكرية الجارية ضد الحوثيين، والتي أمر بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب'. وأكدت الصحيفة أن 'التزامات الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ازدادت منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وغزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023، وما أعقبها من تصعيد في هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، دعما للفلسطينيين. ونتيجة لذلك، باتت القوات البحرية والجوية الأميركية، ومعها أفراد الخدمة العاملون عليها، يخضعون لضغط عملياتي متواصل، في وقت أصبحت فيه صيانة المعدات الأساسية تمثل تحديا حقيقيا'. وأشار التقرير إلى أن الأدميرال صامويل بابارو، رئيس قيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ في البنتاغون، سيخضع للاستجواب أمام الكونغرس خلال هذا الأسبوع بشأن مستوى الجاهزية والاستعداد. وبيّن عدد من مساعدي ترامب، ومنهم وزير الدفاع بيت هيجسيث وإلبريدج كولبي وكيل وزارة الدفاع للسياسات، أن الأولوية يجب أن تُعطى لتعزيز التواجد العسكري الأميركي في المحيط الهادئ لردع الصين، لا سيما في ظل توسعها السريع في بناء قواتها المسلحة وترسانتها النووية. وجادل هؤلاء بأن 'الموارد العسكرية الأميركية تعرضت للاستنزاف بفعل الدعم المتواصل لأوكرانيا ضد روسيا، إضافة إلى عقود من الحملات العسكرية في الشرق الأوسط وأفغانستان. وإذا ما أقدمت إسرائيل على مهاجمة مواقع التخصيب النووي الإيرانية في الأشهر المقبلة، فقد تجد واشنطن نفسها مضطرة لتوجيه مزيد من مواردها العسكرية إلى الشرق الأوسط، وهو ما قد يزيد من تعقيد الموقف'. واوضحت الصحيفة أنه ورغم الحملة الجوية المكثفة التي تقودها الولايات المتحدة في اليمن، 'فقد أبلغ مسؤولون في البنتاغون نظراءهم في التحالف ومساعدي الكونغرس خلال اجتماعات مغلقة أن هذه الحملة لم تحقق سوى نجاح محدود في تدمير ترسانة الحوثيين من الصواريخ والطائرات المسيّرة والقاذفات'. وقدّر مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية أن 'البنتاغون أنفق ما يقارب 200 مليون دولار في الأسابيع الثلاثة الأولى من الحملة فقط، مشيرًا إلى أن الكلفة الفعلية تتجاوز مليار دولار عند احتساب النفقات التشغيلية والبشرية'. ووفقا للصحيفة حذر مسؤولون دفاعيون من أن 'الجيش الأميركي يستهلك الذخائر بمعدل مقلق، وأبلغ مسؤول كبير مساعدي الكونغرس بأن البحرية وقيادة منطقة المحيطين الهندي والهادئ 'قلقتان للغاية' من هذا التسارع في وتيرة الاستهلاك'. و'كانت المخزونات البحرية من الذخائر أصلاً دون المستوى المستهدف، حتى قبل أن يأمر الرئيس بايدن قبل أكثر من عام ونصف بمهاجمة الحوثيين'. ونقل مسؤول في الكونغرس عن مسؤول رفيع في البنتاغون تحذيره من أن الولايات المتحدة 'تواجه مشاكل تشغيلية حقيقية' في حال نشوب صراع في آسيا. وأوضح التقرير أن 'الحملة ضد الحوثيين تعتمد على أسلحة بعيدة المدى مثل صواريخ توماهوك كروز، وقنابل الانزلاق AGM-154، وصواريخ AGM-158 الخفية، وهي نفسها التي يرى مخططو الحرب الأميركيون أنها ضرورية لصد أي هجوم محتمل من الصين في بحر الصين الجنوبي أو الشرقي'. وقال المسؤولون إن هذه 'الأسلحة مُخزّنة في قواعد أميركية في غوام وأوكيناوا ومواقع أخرى على طول غرب المحيط الهادئ، مضيفين أن البنتاغون لم يضطر بعد للسحب من تلك المخزونات لاستخدامها ضد الحوثيين، لكنه قد يضطر لذلك قريبًا'.


العين الإخبارية
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- العين الإخبارية
أول سفينة حربية مسيرة.. أحدث ابتكارات البحرية الأمريكية
تم تحديثه الخميس 2025/3/6 04:58 م بتوقيت أبوظبي مستقبل جديد للحروب البحرية كشفت عنه أول سفينة حربية مسيّرة في العالم، قادرة على خوض الحروب دون وجود أي بحار على متنها. وقد شاهد سكان ولاية واشنطن السفينة USX-1 Defiant أثناء عبورها مضيق ساراتوجا شمال مدينة سياتل، في خطوة تعكس أحدث ابتكارات البحرية الأمريكية ضمن جهودها لإضافة سفن غير مأهولة أكبر حجمًا وأكثر كفاءة إلى أسطولها، وفقا لصحيفة صن البريطانية. تم تطوير هذه السفينة الحربية ضمن برنامج "لا حاجة للأفراد على متن السفينة" (NOMARS) التابع لوكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة (داربا) التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. ويهدف البرنامج إلى تصميم سفن قادرة على العمل بدون طاقم بشري، مما يزيد من موثوقيتها، ويقلل من تكاليف التشغيل والصيانة، ويحسن كفاءتها القتالية. وصرّحت وكالة داربا بأن السفينة ستخضع لاختبارات مكثفة في المياه، سواء على الرصيف أو في البحر، على أن يتم تنفيذ عرض تجريبي في البحر لمدة عدة أشهر في ربيع عام 2025. يبلغ طول السفينة 180 قدمًا (حوالي 55 مترًا)، ووزنها 240 طنًا، وتتميز بوجود صاري في وسطها مزود بأنظمة رادارات ملاحة وهوائيات متقدمة. أما أكثر ميزاتها إثارةً للإعجاب هو امتلاكها أربعة قاذفات سطحية، قادرة على إطلاق الصواريخ والقذائف بدقة عالية. وتأتي هذه السفينة بتكلفة تقارب 25 مليون دولار، دون احتساب أي أنظمة مهام إضافية قد تُضاف إليها. واكتمل تصنيعها في فبراير/ شباط 2024، مع إمكانية تزويدها بأنظمة مهام إضافية. مفهوم جديد للسفن الحربية غير المأهولة منذ الوهلة الأولى، تم تصميم السفينة بدون أي اعتبارات لأماكن إقامة الطاقم أو ميزات الحماية البشرية. ووفقًا لوكالة داربا، فإن برنامج NOMARS يهدف إلى تحقيق مزايا كبيرة، مثل الموثوقية في البحر، والكفاءة الهيدروديناميكية، والقدرة على التخفي. وقالت الوكالة عبر موقعها الإلكتروني: "من خلال إزالة العنصر البشري من جميع اعتبارات تصميم السفينة، يسعى البرنامج إلى تحقيق مزايا تشمل: الحجم الأصغر، التكلفة المنخفضة، الموثوقية العالية في البحر، الكفاءة الهيدروديناميكية الفائقة، والقدرة على الصمود أمام الأعمال العدائية عبر تقنيات التخفي ومقاومة التلاعب." دور السفن غير المأهولة في الاستراتيجيات العسكرية المستقبلية تأتي السفينة Defiant وبرنامج "لا حاجة للأفراد على متن السفينة" وسط مطالب متزايدة من صانعي السياسات الأمريكيين والقيادات العسكرية بتطوير سفن غير مأهولة منخفضة التكلفة، لا سيما في ظل احتمال حدوث غزو صيني لتايوان. وقد كشف الأدميرال صامويل بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، عن استراتيجية جديدة تُعرف باسم "Hellscape"، تهدف إلى إغراق مضيق تايوان بالطائرات والسفن المسيّرة لمواجهة أي تهديدات محتملة من الصين. aXA6IDQ2LjIwMy4xMi4zOCA= جزيرة ام اند امز NO