logo
#

أحدث الأخبار مع #صباحمحمدالحسن

جدول مدروس!!
جدول مدروس!!

التغيير

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

جدول مدروس!!

أطياف صباح محمد الحسن جدول مدروس!! طيف أول: طبول تدفع في ظلام المتاهة كل خلايا النُهى التي سيّجت معاني الحقيقة.. ولكن!! ويقول جان بول سارتر: 'نحن لسنا ما نقول، بل نحن ما نفعله'، وليت رئيس مجلس الوزراء في الحكومة الانقلابية د. كامل ادريس بصفته مؤلف وقارئ أن يدرك أن القيمة في العمل وليست في القول، الإدراك الذي يجب أن يسبق إعلانه عن رغبة الحكومة في بدء عملية الانتقال التدريجي للوزرات والمؤسسات الحكومية الى العاصمة القومية الخرطوم. والخبر في عنوانه يكشف عن خطوة عملية ممتازة لرئيس الوزراء الجديد تكشف عن وضع أسس وقواعد لبداية عمل الحكومة على أرض الواقع إلا أن كامل قال إن هذه الخطوة ستتم وفقا لجدول زمني مدروس (يراعي الجوانب الفنية والإدارية والبشرية ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع بجانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة) ما يعني أن الحكومة لن تنتقل، ولكنها تتلاعب بالتصريحات فالجدول المدروس لابد أن يضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع أي أن العاصمة الخرطوم يجب أن يتم فيها إعادة إعمار تبدأ مثلا اولا بمحطات الكهرباء فهل يعلم رئيس الوزراء أن خسائر محطة كهرباء قري فقط قدرت بـ 700 مليون دولار، وتم تدمير أكثر من 11 ألف عمود كهرباء، والشبكة العامة خسرت محطة تنتج حوالي 300 ميغاواط/ساعة، قبل اندلاع الحرب بساعات!! ويقول خبراء الطاقة إنه لا يمكن استعادة محطة كهرباء قري بالخرطوم بحري إن لم تحصل الحكومة على تمويل ضخم لاستيراد المعدات والآليات التالفة التي تعرضت إلى أضرار كبيرة بسبب الحرب لأكثر من عامين وكان الباحث في مجال الطاقة حسن عبد الغفار، في حديث سابق له لشبكة 'عاين' قال إن خسائر محطة بحري الحرارية تحتاج الى حوالي 300 مليون دولار لاستعادتها حتى مراحل التشغيل وضخ 400 ميغاواط/ساعة إلى الشبكة العامة، وهذه التكلفة لا تتوفر للقطاع الحكومي، حتى لو توقفت الحرب ما يعني الحاجة إلى استقطاب قروض من المؤسسات الدولية بواسطة حكومة معترف بها دوليا). فهذا قطاع الكهرباء فقط اما عن ما ذكره ادريس ووضعه ضمن جدول العودة وهو (إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة) فتكلفة إعادة إعمار البنية التحتية في السودان (بما في ذلك الخرطوم) قد تصل إلى 300 مليار دولار، وقد تزيد على ذلك) وبما أن كامل ادريس رئيس مجلس وزراء السودان وليس الخرطوم فبعد ان ينتقل الى العاصمة الخرطوم فهو مطالب بتوفير إعادة تعمير بقية الولايات التي تشير التقديرات إلى ان تكلفتها تبلغ 700 مليار دولار. ويقول ادريس في تصريحاته: (يأتي قرار الانتقال للعاصمة الخرطوم لتنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوزانة انسجاما مع الخطة الاستراتيجية الرامية الى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل) ولو أعاد القارئ معي العبارات بين 'الهلالين' سيجد كلمات إنشائية مطاطية تكشف أن رئيس الوزراء دخل مربع الخديعة القائم على التلاعب بالكلمات لخدعة الشعب السوداني ليوهمه أن بلاده آمنة، فالرجل يريد فقط أن يشغل الناس بعملية عودة الحكومة للخرطوم بحديث للإعلام لا أكثر، على ذات النهج الذي مارسته الحكومة على المواطن بدعوتها الزائفة للمواطنين بالعودة الى عاصمة تفتقر لأبسط مقومات الحياة وعلى رأسها مياه الشرب حتى نال المواطن كفايته من تلوث الماء والهواء ومات بالجملة!! وكامل ادريس ليبدأ اولا بخطة توفير الخدمات للمواطن الذي ظل يتواجد في العاصمة لأكثر من سنتين او ليقرر نقل حكومته الى الخرطوم بحالتها الراهنة ليقاسم المواطن معاناته ويبدأ في تنفيذ إعادة الخدمات من كهرباء ومياه شرب حتى يحقق كل الاهداف التي تشملها خطته ولكن دون ذلك تظل هذه وعود وأحلام سرمدية لا علاقة لها بأرض الواقع، فبداية الإعمار للخرطوم لا تبدأ من الداخل لأن رئيس وزراء الحرب يعلم أن العاصمة ما هي إلا 'اكوام من الأنقاض' بلا مصانع وبلا مؤسسات وان ايرادات الدولة في بورتسودان يتم تقسيمها على 7 اشخاص تذهب الى حساباتهم الخاصة لذلك سيجد إدريس نفسه يدور في نفق مظلم يتأبط شهاداته الأكاديمية ومعها خطة احلامه الوردية التي لا سبيل لتطبيقها على ارض الواقع دون أن يستطيع ان يوفر لحكومته دعما وقروضا مالية عبر شبكة علاقات دولية فالباحث نفسه اشترط في تحليله 'حكومة معترف بها دوليا' وهذا ما لم يكن من نصيب إدريس فعلاقاته الدولية سطحية متواضعة لن تمكنه من تحقيق اهدافه، وسيجد نفسه كان فريسة في 'وادي الذئاب' عندها لن يفيده الندم ولو حدث نفسه بأربع لغات!!. طيف أخير: رغم البدء العنيف من إسرائيل والرد الضعيف من إيران فإن الأخيرة ستكون مجبرة لمواصلة الحوار بسبب ضائقتها الاقتصادية وإن علقت مفاوضاتها بسبب الهجمات فستعود قريبا للطاولة.

تحدي النهايات!!
تحدي النهايات!!

التغيير

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

تحدي النهايات!!

صباح محمد الحسن والقُرب الذي يتباهى به الفريق عبد الفتاح البرهان في علاقته بفلول النظام المخلوع وعناصره الأمنية ، هو ذاته الذي يؤكد أن طريق النهاية يحتاج الي هذا التلاحم وحالة المواساة!! فالجهر بالشي والإقرار به في ساحات الإعتراف هي جرأة تغشى المذنب عندما يدرك أن لافرار له من العقاب او النهاية ، فالمتهم أحيانا عندما يدرك أن لاسبيل للنجاة يحلل الله عقدة لسانه ليعترف بكل شي دون تردد،وهو ذات الشعور الذي يسطير الآن على قائد الجيش و فلول النظام البائد للجهر بمعصية العلاقة التي تجمع بينها، المبنية على حصيلة دمار الوطن وقتل المواطنين و تقاسم المصالح والسلطة وأستمرار الفساد !! فالوقوف على جنازة أحد المتطرفين الأجانب الذي مات على ارض المعركة هي ليست مجرد فديوهات يترحم فيها الإمام على روح ميت ولكنها رسالة تحدي للعالم تتضمن الإستمرار في عملية الإرتباط المرفوض ، عنوان الرسالة أن ميادين الحرب تستعين بالتنظيم في الدول العربية!! أي أنها اصبحت ساحة 'دواعش ' يتزامن هذا مع ظهور جديد لقائد كتائب البراء على واجهات المقار العسكرية ليحدث الناس عن إنجاز خالص لعناصر الأمن في إسترداد المقار العسكرية في محاولة ناجحة لسلب الرداء العسكري، التعدي الأخطر على المؤسسة ، بموافقة ورضا القائد الذي يقيم ايضا الإفطارات الرمضانية لعناصر الأمن وكتائب الإسلامين في حالة مجاهرة ثانية فهذه مجموعة من مظاهر الإستعراض الجديد في ختام مهرجان الحرب فبثلما كانت بداية الخطة الشيطانية للحرب على ساحة إفطار رمضاني، يبدو أن النهايات لزوال هذه العبثية ستكون من ساحة الإفطار ايضا عليه أن نشوة البدايات عندهم بحديث النفس بالإنتصار والعودة الفورية للحكم ، الشعور فيه لايفرق عن رعشة القلب عندما يصبح خاليا وخاويا ويفقد خاصية الأحساس بالأمل والتفاؤل عندما لاتتحقق هذه الأمنيات ، ووقتما يدرك أن النهاية قد دنت لايفرق التعبير عن كلاهما كثيرا فالطريق المسدود والمركب التي تاهت الآن في الأمواج دون أن تصل الي وجهتها العسكرية او السياسية يحتاج ركابها الي هذه ( المقالدة) والإلتحام ببعضهما البعض كعناق غريقين يعتقدان أن ذلك يخفف عليهما وطأة الموت!! والفريق البرهان الذي 'جرته' الفلول الي الحرب وقيدّته بأصفادها يدرك أن لاسبيل له سوى أن يواصل هذا التكاتف الكارثي في تحدي النهايات فالقيادات الإسلامية ترى أنها وفي معركة' الكرامة المفقودة' قد تكون التضحية الأخيرة عندها أشبة بالمغامرة الأولى لخوض الحرب دون تخطيط حتى الوصول الي التعاضد الإنهزامي 'نحيا معا او نموت معا' ولكن هذا العرض على منصة الأحداث الآن يعجل بالنهايات سيما أن حكومة البرهان عادت الي ادراجها بعد رحلة من المحاولات الدولية الفاشلة للبحث عن مقعد افريقي او دولي لتضمن المستقبل وعندما عجزت عن تحقيق غايتها وغُلقت الأبواب دونها، عادت 'مغبونة' وحاولت ان تفعل أكثر مايستفز المجتمع الدولي وهو تأكيد علاقة الجيش بالٱخوان المسلمين والكشف صراحة عن كل مايزعج الخارج من وجود جماعات إرهابية بميادين الحرب وهذه الحماقات التي ترتكبها سلطة الجنرال ستعجّل بالنهايات التي يخشاها ولكن ألا ينتبه أنه على وشك' بلع الطُعم' فالمجتمع الدولي الذي طالب قوات الدعم السريع بالإنسحاب ، ماهو هدفه من هذه الغاية فربما يكون لإبعادها وحصر الميدان على فئتين 'عسكرية وأمنية' خرجت من فئة !! لتتحمل وزر دمار المؤسسات والبنية التحتية وقتل المواطنين في مرحلة الحرب الآنية ، سيما إن خيمت عتمة الصراعات فيما بينها ودخلت الحرب مربع الإغتيالات والتصفيات، فستقع المسئولية على المسيطر على الأرض إذن ولربما يكون إبعاد الطرف الاول من الثاني هو عملية إظهار 'الطرف الثالث' ليبدو جليا !! فصناعة دائرة محصورة ومغلقة على طرف واحد للصراع يتجزأ مابين المؤسسة والتنظيم وقد يتعارك فيما بينه تعني أن تحولا متوقعا في الميدان سيطرأ قريبا وستكون النتائج فيه واضحة لهذا فإن التمظهر بالتلاقى والإلتحام هذه الٱيام ربما تكون ترجمة لشعور التعاضد لمواجهة التلاشي، الذي قد يحررك من الشعور من متلازمة الخوف من الزوال لكن لايمنع وقوعه!! طيف أخير: بالأمس وفي جلسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة طالب ممثل جمعية التنمية الإفريقية 'سوداني الجنسية' بالتحقيق مع الفريق البرهان لإستخدامه الأسلحة الكيمياوية و القيام بتجنيد الأطفال تحت قيادة الإخوان المسلمين ، وطالب ممثل الحكومة السودانية بحق الرد عليه أي أن كل طرف وجه إتهامات للآخر وبدأ اعضاء مجلس حقوق الإنسان يسمعون الي منتهكي حقوق الإنسان في السودان،كل واحد يعزز لإدانة الآخر!!

الحل في الحل!!
الحل في الحل!!

التغيير

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • سياسة
  • التغيير

الحل في الحل!!

أطياف صباح محمد الحسن الحل في الحل!! طيف أول: يعرف الحقيقة جيداً ويدرك مدى تأثيرها الوعي وحده من يخرج من معارك الفكر سليماً يحمل كل المعاني العميقة في جوفه!! ولم تقف حكومة بورتسودان على إدانة دولة كينيا لاستضافتها منصة إعلان حكومة موازية بقيادة الدعم السريع عندما قالت وزارة الخارجية 'إن هذا يعني تشجيع تقسيم الدول الأفريقية وإنتهاك سيادتها والتدخل في شؤونها، في خرق ميثاق الأمم المتحدة والأمر التأسيسي للاتحاد الأفريقي والقواعد التي استقر عليها النظام الدولي المعاصر' لم تقف على ذلك لكنها رفعت سقف غضبها وسخطها بلهجة تصعيدية غاضبة، حيث توعد الفريق ياسر العطا بمحاربة من يسعون لتكوين الحكومة الموازية، بقوله: «لأولئك الذين يقولون إنهم حكومة موازية، سنحاربهم في كل شبر من الأراضي السودانية، ونجعلهم يعرفون أن في الأمة السودانية أسوداً لها أنياب ومخالب قوية» والعطا يكفيه أن يحارب قوات الدعم السريع وينتهي من الحرب لأنها هي السبب الرئيس في كل هذه التبعات التي تقلق الحكومة وتؤرقها، فإن اراد أن يقطع الطريق أمام الحكومة الموازية فلا شك أن نهاية الحرب ستنهي هذا الشعور بالغضب فالذين ذهبوا الى نيروبي يحاولون رد التحية على الحكومة باسوأ منها، فحكومة بورتسودان هي بقرارتها غير المسؤولة تسببت في خلق هذا الواقع المعقد من فوضى سياسية وعسكرية وذلك عندما بادرت الحكومة الانقلابية بتغيير العملة في مناطق سيطرتها لخلق واقع اقتصادي لئيم، حاولت به الضغط على قوات الدعم السريع دون النظر للآثار السلبية المترتبة على المواطن، كما أنها ايضا قامت بإيصال المساعدات الى مدن بعينها وحرمت مواطنين آخرين، حتى داخل ولاية الخرطوم فقد كان مواطن الثورة ينال حظه من الإغاثة تحت إشراف والي الخرطوم ويحرم منها مواطن امبده لأن الله قدر له أن يكون في مناطق سيطرة الدعم السريع، حتى عندما سيطر الجيش على ولاية الجزيرة مارس القتل والذبح على أساس عرقي وعنصري كل هذه الجرائم المتباينة مارستها الحكومة بنظرة أنانية ضيقة فالحكومة الموازية هي خطأ أنتجه خطأ، ولا يستقيم الأمر إلا باستقامة السلطة الانقلابية التي لن تتلافى الآثار الجانبية لحكومة تريد أن تقاسمها السلطة والقرار إلا بأن تعود الى رشدها، وهو أن تختار السلام لوقف هذه الفتنة السياسية التي تتجه الى فتنة إجتماعية وعنصرية بغيضة، يمكن أن تجعل وحدة البلاد على المحك لذلك يجب على حكومة بورتسودان أن تتحمل النتائج وتكف عن البكاء والشكوى وتبحث عن علاج جوهري ناجع وتقدم ضمانات جديدة على طاولة الحل السياسي الدولي إما بقرارات داخلية تتمثل في فتح جميع المعابر لدخول المساعدات لكافة الشعب السوداني، والتراجع عن قراراتها الاقتصادية المجحفة بحق المواطن، او بضمانات دولية تتمثل في قبول الحل السلمي للازمة لذلك فإن 'الحل في الحل'!! لا غيره فما يتم هناك وكما تحدثنا عنه بالأمس يمنح الدعم السريع شهادة ميلاد جديدة فالوجود السياسي للدعم السريع على منصة نيروبي يعيده للمربع الأول قبل الحرب، إذن ما خسره الدعم السريع عسكريا ربما يعوضه سياسيا وهذا ما قصده المجتمع الدولي عندما خرق البرهان اتفاقية الانسحاب لصالح الجيش، فبعدها كان الوعد أن يذهب الى التفاوض، وعندما نكص عهده، منح المجتمع الدولي الدعم السريع براحات سياسية للتحرك تعوضه عن خساراته على الأرض ليجد البرهان نفسه من جديد في مواجهة هذا 'الشبح'!! لذلك فإن اللغة التي يلوح بها العطا ما هي إلا أسلوب تقليدي فاشل لن يغير في ملامح الواقع شئ لأن الحرب تجاوزت مرحلة التهديد والهتاف، ودخلت مرحلة 'جمع الرصيد' في العلاقات الدولية، فخسارة حكومة البرهان دوليا وإقليميا وإفريقيا ستجعله مجرد متفرج بين كرتي وهارون على اللعبة الخارجية، التي تديرها أصابع المحاور فإما ان يفوت هذه الفرصة بذكاء ويسحب البساط من الحكومة بإعادة كرة الحرب في ملعب 'طرفي الصراع' لأن هذا الذي يحدث من تشتيت للكرة في الميدان السياسي الغرض منه إقامة جسور جديدة للدعم العسكري لقوات الدعم السريع، أي أن كل الأيادي الخارجية التي تريد أن تقدم دعمها لهذه القوات ستقدمه من الآن ولاحقا بغطاء سياسي، سيما أن الدعم السريع الآن بتحالفه مع الحلو اليوم او عبد الواحد غدا، يكون قد غير بوابات ونوافذ عرشه الذي كان آيل للسقوط، ففي الوقت الذي ينحسر فيه الحضور السياسي للبرهان خارجيا تتسع فيه الآفاق للحكومة الموازية لأنها تجمع عدد من اللافتات تحت مظلتها تمكنها من التواصل الإقليمي والدولي ليس لكي تقف دولة جديدة يباركها العالم، هذا لن يحدث، ولكن لتكون أداة قوية صالحة للمحاربة!! وبالرغم من أنها حكومة بلا ساقين لأنها اختارت مسرحها بين المدافع والمسيرات، ونظرت الى المرمى السياسي وحاولت الركض على معاناة المواطن وقتله وجوعه، وتخطت معاناته الإنسانية وأهملت رغبته في وقف الحرب وإشاعة السلام في محاولة لخياطة الجرح دون تنظيفه، إلا أنها ستشكل خطرا كبيرا على حكومة بورتسودان لا يفيد فيه إن كشر العطا عن أنيابه أو ابتسم!! المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفن دوجاريك: نشعر بقلق عميق تجاه تقارير عن حكومة موازية قد تشكلها الدعم السريع في السودان قد تضاعف احتمالات تجزئة البلاد.‏

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store