logo
#

أحدث الأخبار مع #صبحةالخييلي

الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل
الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل

الاتحاد

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الاتحاد

الإبداع في أدب صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل

فاطمة عطفة (أبوظبي) تابعت مؤسسة بحر الثقافة برامجها الثقافية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث نظمت عدداً من الجلسات الثقافية عكست غنى البرنامج الثقافي والفني للمؤسسة برئاسة الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، ومن بينها جلسة «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي: حكايات وتفاصيل»، التي أدارتها حمدة بنت سعيد، حيث تحدثت في الجلسة الشيخة صبحة الخييلي عن حياة البادية قائلة: «أحتفظ بالكثير من المشاعر والذكريات الجميلة، ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم فيها، وأميّز أشجارها شجرةً شجرة، وأغلبها لا يزال موجوداً، وبعض هذه الأشجار كانت كبيرة وقوية، فشجرة الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنّا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها». وأشارت إلى أنها سكنت وتنقلت مع أهلها في مناطق عدة في بادية أبوظبي، من أهمها: «سويحان، بدع سلمى، بدع مسفر، أم البناديق، الختم، والحفار». وأضافت أنهم سكنوا في ثلاثة موارد، أهمها أم البناديق، مؤكدة أنها كانت أياماً جميلة رغم ما فيها من قسوة وشقاء. وكان الصغار يساعدون الأجداد في الأعمال الشاقة، حيث كانوا يجلبون الحطب من بعيد، ويجلبون الماء من البئر في القرب. وقالت «كنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (جوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف». وأضافت حول تجربتها في القراءة والكتابة: «بدأت بتعليم نفسي بنفسي القراءة بالإصرار والعزيمة وحب المطالعة، جمعت من هذا حرفاً ومن ذاك حرفاً وبنيت لنفسي طريقاً إلى المعرفة، وبحبي للقراءة مهدت الطريق، ووقفت على عتباته، وهذا ما قد فعلته أيضاً مع الكتابة، فأنا أحب الكتابة كثيراً، وأشعر بالفرح عندما أقوم بالكتابة، وهداني ربي لطريق الكتابة، والحمد لله فقد شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبت شخصيتي، وواصلت في الكتابة لسنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دوّنت كل ما يدور في ذهني، سواء أكانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، وقمت بإعطاء نفسي فرصة للتعبير عن خواطرها، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم».

صبحة الخييلي: البادية علمتنا السعادة والرضا بأقل الأشياء
صبحة الخييلي: البادية علمتنا السعادة والرضا بأقل الأشياء

الإمارات اليوم

time٣٠-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

صبحة الخييلي: البادية علمتنا السعادة والرضا بأقل الأشياء

أكدت الشيخة صبحة الخييلي أن حياة أهل الإمارات قديماً، رغم صعوبتها وقسوتها في بعض الأحيان، إلا أن الناس كانوا فيها سعداء، ويتمتعون بالرضا والقناعة، معربة عن إيمانها بأن أكثر ما يبعث السعادة في نفس الإنسان هو وجوده بين أهله وعائلته وأصدقائه، وأن تربطه بهم علاقات محبة صادقة، وشددت على أنه لا يوجد مستحيل، لذا على الإنسان أن يسعى لترك بصمة وأثر في الحياة من حوله. وأضافت الشيخة صبحة الخييلي - خلال الجلسة الحوارية التي نظمها جناح «بحر الثقافة»، ضمن مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، تحت عنوان «الإبداع في أدب الشيخة صبحة الخييلي.. حكايات وتفاصيل»، وقدمتها الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان - عن اتجاهها للكتابة، أن الدافع الذي قادها لذلك هو رغبتها في توثيق حياة البادية التي ولدت ونشأت فيها، وتسجيل ملامح تلك الحياة وما تضمنته من عادات وتقاليد وسمات أهلها وأخلاقهم الأصيلة، وللاحتفاء بالجذور وبالأجداد والآباء الذين زرعوا في الأجيال القيم والأخلاق الأصيلة، وعلموهم المهارات و«السنع» من دون مدارس. وكشفت عن أن ما شجعها على ذلك هو دعم الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، لها منذ البداية، وكذلك تشجيع حفيدتها الشيخة اليازية بنت نهيان آل نهيان، أول سفيرة للثقافة العربية لدى منظمة «الألكسو»، على تدوين مذكراتها وطباعتها، فكان أول كتاب لها بعنوان «وين الطروش؟» الذي قدمت منه نسختين، ثم قدمت مجموعة من الكتب، منها «وين الخيل.. دا العليل»، و«نهيان بن مبارك.. رجل التسامح»، و«عقد اللؤلؤ». وتابعت الشيخة صبحة الخييلي: «ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم في كل مكان في البادية، وأميز أشجارها شجرةً شجرة، وعراقيبها عرقوباً عرقوباً، وأغلبها لايزال موجوداً إلى الآن، وبعض هذه الأشجار كان كبيراً وقوياً، فكنا نستخدمها أوتاداً نربط بها البيوت لنسندها، وأشجار الغاف كانت مثمرة بالخريط، وكنا نأخذ منها ونطعم حلالنا، ولطالما لعبنا تحتها وجلسنا نستظل بظلها وقت القيلولة، كما كانت الغنم تقيل تحتها». واستعرضت مزيداً من ملامح حياة البادية كما ارتسمت في ذاكرتها: «كانت أياماً جميلة رغم ما حملته من قساوة، إلا أنها كانت عادية، وليست متعبة بالنسبة لأجدادنا، ونحن الصغار كنا نساعدهم أيضاً في هذه الأعمال الشاقة، فكنا نجلب الحطب من بعيد، ونجلب الماء من البئر في القرب، فتأقلمنا على هذا الوضع حتى لم نعد نشعر بمشقته، كما أننا كنا نستمتع بعد الانتهاء من هذه الأعمال ونحس بالإنجاز الكبير. وكنا نمشي على الرمال ونحن نرتدي الزرابيل (الجوارب) المصنوعة من صوف الأغنام، والتي تحمينا من البرد في الشتاء، ومن الرمضاء (سخونة الرمل) في الصيف. وكانت تسعدني وأطفال جيلي أبسط الأشياء وأقلها كلفة، كالمطر، الذي يحمل طقوساً وأجواء فرح خاصة به، كانت سعادتنا بالمطر تعم الجميع، صغاراً وكباراً، حيث الكبار يعدون وجبة الأرز المحمر بالتمر (البرنيوش)، احتفالاً بهذه الرحمة، وفي الجانب الآخر، الصغار يتعقبون حشرة جميلة، لونها أحمر مخملي، تنزل مع مياه الأمطار، وكنا نطلق عليها اسم (بنت المطر)». القراءة.. سبب سعادتي قالت الشيخة صبحة الخييلي إنها منذ الطفولة كانت تحب التعلم، وعلمت نفسها القراءة بالإصرار والعزيمة، فكانت تجمع الحرف إلى جانب الحرف لتنطق الكلمات، وكلما وقعت في يدها جريدة أو مجلة كانت تقرأها بالكامل، وكان إتقانها القراءة والكتابة سبباً في سعادتها، وأضافت: «شعرت بأنني قد وجدت نفسي، وأثبتت شخصيتي، وأشبعت ما في نفسي، واستمررت في الكتابة سنوات عديدة، وكلما شعرت بأنني أرغب في الكتابة، دونت كل ما يدور في ذهني، سواء كانت أبياتاً شعرية أو من تجارب حياتي، فقد كتبت الكثير من الشعر والقصص والأناشيد النبوية، وعلى مر السنين أصدرت كتباً، وديوان مدائح نبوية، وأحب هذا الديوان كثيراً، لأنه يحتوي على مدائح لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم». صبحة الخييلي: . لا يوجد مستحيل، وعلى الإنسان أن يسعى لترك بصمة وأثر في الحياة من حوله. . ولدت وترعرعت في البادية، وأتذكر جيداً أهم المعالم بكل مكان فيها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store