أحدث الأخبار مع #صبريبوقادوم


النهار
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- رياضة
- النهار
السفير صبري بوقادوم رفقة السفيرة مور أوبين حاضران لمتابعة منصف بكرار في الدوري الأمريكي
تابع سفير الجزائر بالولايات المتحدة الأمريكية صبري بوقادوم رفقة سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر إليزابيث مور أوبين المباراة التي جمعت فريق نيويورك سيتي الذي ينشط له الدولي الجزائري منصف بكرار و دي سي يونايتد التي جرت يوم أمس. ونشرت سفارة الجزائر بواشنطن عبر صفحتها الرسمية على الفايسبوك، اليوم الخميس، صورة جمعت السفير صبري بوقادوم والسفيرة الأمريكية إليزابيث مور أوبين رفقة اللاعب بكرار بعد نهاية المباراة، التي شارك فيها بشكل إحتياطي وقدم ما عليه. وقالت السفارة ' بدأت المباراة!.. اجتمع السفيران أوبين وبوقادوم في أمريكا لتشجيع اللاعب الجزائري المنصف بقرار، الذي يلمع في ملاعب كرة القدم الأمريكية'. كما اضافت 'مزيج رائع من الرياضة والصداقة والحماس المشترك! '. ويعتبر بكرار الجزائري الوحيد الناشط في دوري 'MLS' في سابقة تاريخية للكرة الجزائرية.


Independent عربية
٢٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- Independent عربية
التقارب الجزائري- الأميركي يلقي بظلاله على فرنسا
فتح تزامن التقارب بين الجزائر وواشنطن مع الأزمة الجزائرية- الفرنسية سواء عن قصد أو صدفة، أبواب التأويلات على مصراعيها، وبينما رحبت أطراف عدة بترقية العلاقات بين الدولة الأفريقية و"بلاد العم سام"، "ارتبكت وتوجست خيفة" باريس التي ترى في الأمر ما يستدعي التحذير. السفير يكشف عن المستور وانطلقت محادثات متضادة في الجزائر وواشنطن وباريس وبعض العواصم بعد لقاء السفير صبري بوقادوم صحافيين في العاصمة الأميركية، ولعل ما أشعل الجدالات السياسية على مختلف المستويات تصريح السفير الجزائري رداً على سؤال حول أولويات بلاده في توسيع هذا التعاون العسكري بأن "السماء هي الحد الأقصى"، وأشار إلى أن ممثلين عن البلدين يعملون على تشكيل ثلاث مجموعات عمل جديدة لتحديد خطوات تنفيذ مذكرة التفاهم، موضحاً أن هذه الخطط تشمل مجالات متنوعة تراوح ما بين تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات شراء الأسلحة إلى التعاون في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل. وأضاف بوقادوم أن هذه الخطوات تضع أساساً قوياً للعلاقات العسكرية بين الجزائر والولايات المتحدة في المستقبل، شارحاً أن الجزائر ترى في هذا التعاون العسكري مع واشنطن فرصة لتعزيز مكانتها كحليف رئيس في مواجهة التحديات الإقليمية، خصوصاً في منطقة الساحل. ولا يتعلق التقارب بين البلدين بالمجالين العسكري والأمني فحسب، بل يتعداهما إلى تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية، وقال السفير إن بلاده تمتلك بيئة ملائمة لاستضافة مراكز البيانات بأسعار تنافسية، مما يشكل فرصة مهمة في مجال التكنولوجيا الرقمية، كما أشار إلى أهمية تناول مجال الموارد الطبيعية والمعادن الأساس، مثل الـ"ليثيوم" الذي يعد محط اهتمام عالمي في صناعة البطاريات. تصريحات واشنطن تزعج باريس وعلى رغم أنها تصريحات ولم ينطلق العمل بعد لتنفيذ ما يجمع البلدين من اتفاقات ومذكرات تعاون وتفاهم بصورة واسعة، فإن الصدى كان واسعاً في باريس، إذ أبدت دوائر سياسية فرنسية قلقاً وانزعاجاً من التقارب العسكري الجزائري- الأميركي، ورأت أنه في وقت تعزز أميركا- ترمب علاقاتها مع الجزائر، تزداد الأزمة مع فرنسا تدهوراً. وعرفت جلسة نقاش كانت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) مسرحاً لها تجاذبات بين النواب حول تداعيات الأزمة الدبلوماسية بين الجزائر وفرنسا أمام أنظار وزير الخارجية جان نويل بارو، وقال النائب عن اليسار الديمقراطي والجمهوري ستيفان بو ضمن مداخلة له إن الوقت حان لإدراك أن سياسة المواجهة هي طريق مسدود وتزيد من تفاقم الوضع المقلق للغاية، معتبراً أن هذا الخيار لبعض السياسيين الفرنسيين في ما يتعلق بتأزيم العلاقات مع الجزائر يزداد خطورة في وقت تتعزز علاقات الجزائر وواشنطن أكثر فأكثر، وشدد على أن "خطورة هذه الاستراتيجية تزداد في وقت توقع أميركا- ترمب على اتفاق عسكري واستراتيجي مع الجزائر". ودعا بو إلى حتمية أن تتحدث فرنسا بصوت واحد في ما يتعلق بملف العلاقات مع الجزائر، نظراً إلى الروابط التاريخية التي تجمع البلدين عبر شواطئ البحر المتوسط، مشيراً إلى أنه على رغم دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى حوار قائم على الاحترام، فإن الحكومة ما زالت تعبر عن نفسها من خلال أصوات تتبنى خطاباً يبتعد من "الديغولية" ويريد التخلص منها لمصلحة أطروحات اليمين المتطرف، وأوضح أن هذه المزايدات تمزق المجتمع الفرنسي وتؤذي ملايين المواطنين الذين يرتبطون بصورة أو بأخرى بالجزائر. رهان... وتبون يهدئ وراهنت أطراف عدة على توتر في العلاقات الثنائية مع وصول الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، بل وصفت عودته بالمحبطة بالنسبة إلى الجزائر، مرتكزين على العهدة الرئاسية "الترمبية" الأولى التي شهدت "اعترافاً" بمغربية الصحراء الغربية، إلى جانب تعيين السيناتور السابق ماركو روبيو في منصب وزير الخارجية، وهو الذي قاد حملة في مجلس الشيوخ عام 2022 من أجل فرض عقوبات على الجزائر بسبب دعمها لروسيا في حرب أوكرانيا عبر تمويل الصناعة العسكرية الروسية، لكن جاء توقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري غير مسبوقة واتصال بين وزيري خارجية البلدين وتشديدهما خلاله على "ديناميكية إيجابية" في العلاقات لتكشف عن ملفات جيوسياسية تتحكم في العلاقات الدولية، وعن ترقب تقارب قوي يعيد ترتيب منطقة المتوسط. ويبدو أن الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون هدّأ من روع المخاوف الفرنسية بعد أن أرسل إشارات "تهدئة" وبعث برسائل "طمأنة" خلال لقائه الدوري مع الصحافة المحلية، حين قال إن "هناك فوضى عارمة وجلبة سياسية في فرنسا حول خلاف جرى افتعاله بالكامل، وإننا نعتبر أن الرئيس ماكرون هو المرجع الوحيد ونحن نعمل سوياً، وبالفعل كان هناك سوء تفاهم، لكنه يبقى رئيس الجمهورية الفرنسية"، وتابع أنه "بالنسبة لي فإن تسوية الخلافات يجب أن تكون سواء معه أو مع الشخص الذي يفوضه، أي وزيره للشؤون الخارجية، وهو الصواب". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف تبون "في ما يخصني، فإن ملف الخلاف المفتعل بين أيادٍ أمينة، بين يدي شخص كفء جداً يحظى بكامل ثقتي ألا وهو وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف" الذي سبق أن وصفت بيانات صادرة عن وزارته الجزائر بأنها ضحية لمؤامرة من اليمين المتطرف الفرنسي الحاقد والكاره، معتبراً أن زيارات مسؤولين فرنسيين إلى إقليم الصحراء الغربية ليست استفزازاً، وشدد أن الجزائر وفرنسا دولتان مستقلتان، قوة أفريقية وقوة أوروبية، ورئيسان يعملان سوياً و"الباقي لا يعنينا". تقارب علني بعد الحذر ووفق بيان قيادة "أفريكوم" بخصوص مذكرة التفاهم للتعاون العسكري التي وقعها الوزير الجزائري المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني ورئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجنرال سعيد شنقريحة وقائد القيادة الأميركية في أفريقيا "أفريكوم" الجنرال مايكل لانغلي فإن "الرؤية المشتركة لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والدولي من خلال الحوار الاستراتيجي" هو الهدف الأول المرجو من البلدين. ولم يعُد خافياً التقارب الجزائري- الأميركي خلال الأشهر الأخيرة بعد عقود من التعاون الأمني "الحذر" في قضايا الإرهاب والحوار الاستراتيجي، مما جعل المتابعين يفسرون ذلك بتحول في السياسة الخارجية للجزائر فرضته تحديات وتطورات يشهدها الفضاءين الأفريقي والمتوسطي، إضافة إلى متغيرات في أدوار اللاعبين الدوليين بالمنطقة، كشف مندوب الجزائر لدى الأمم المتحدة عمار بن جامع عن أهمها والمتمثل في وجود مجموعة "فاغنر" الروسية ضمن عمليات الجيش المالي ودعوته أمام الحضور الأممي إلى محاسبتها. تخوفات في 3 نقاط مهمة وفي السياق ترى الباحثة في الدراسات الاستراتيجية والأمنية نجاة زروقي أن العلاقات الجزائرية- الأميركية ليست وليدة اليوم فكلا البلدين لهما محطات تاريخية أصيلة بينهما، ومن خلال التقارب العسكري بين البلدين عبر اتفاق التعاون الذي وُقع بين وزارة الدفاع الجزائرية وقيادة قوات الولايات المتحدة في القارة الأفريقية "أفريكوم"، بدأت بوادر القلق والانزعاج في البرلمان الفرنسي من خلال تصريحات نواب الغرفة السفلى في الـ11 من مارس (أذار) الجاري عبر طرح كثير من الأسئلة على وزير الخارجية جان نويل بارو. وتابعت زروقي في تصريح إلى "اندبندنت عربية" أن التخوفات الفرنسية يمكن تلخيصها في ثلاث نقاط مهمة، الأولى تتمثل في خسارة فرنسا بسبب تراجع مكانتها ونفوذها في المنطقة، حيث لا تزال ترى في الجزائر منطقة نفوذ تقليدية لها وأي تقارب مع أميركا يؤدي إلى تقويض مصالحها، بخاصة في ظل التنافس الكبير والمتزايد بين القوى الكبرى على الموارد في أفريقيا، مضيفة أن النقطة الثانية تتعلق بالتخوف من أن يؤدي التقارب إلى تهميش دورها في مجال مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل على اعتبار أن الجزائر تعتبر دولة استراتيجية ومحورية في هذا المجال. ويُعتبر التعاون الأميركي- الجزائري الذي يهدف إلى تحقيق مصالح مشتركة للبلدين التخوف الثالث الذي يسكن باريس، إذ ترى الأمر تهديداً لعلاقاتها مع واشنطن في ظل التوترات الجزائرية- الفرنسية وبإمكان التعاون المشترك بين واشنطن والجزائر أن يصنع فارقاً مهماً ضمن أبرز الملفات المتعلقة بالحفاظ على المصالح الفرنسية في المنطقة الأفريقية، بخاصة بعد تراجع دور باريس داخل هذه الدول. علاقات ليست محملة بثقل الماضي من جانبه يقول الناشط السياسي دحو بن مصطفى إنه في سياق المقاربة الأميركية البرغماتية تسعى الولايات المتحدة الأميركية إلى بناء شراكات اقتصادية وتجارية ترتكز على المنفعة وليس على الأيديولوجيا، بالتالي فإن العلاقات الجزائرية- الأميركية ليست محملة بثقل الماضي أو المعايير الفرنسية التي تستخدم الديمقراطية وحقوق الإنسان كوسيلة للضغط والابتزاز السياسي، كما أن أميركا تبتعد من أوروبا التي تشعر بالضعف وسحب المظلة الأميركية. ويردف أن فرنسا تخشى من فقدان نفوذها وسوقها في الجزائر وتأثير ثقافتها، إذ لا تزال تعتبرها حديقتها الخلفية، كما تخشى من التوجه الاستراتيجي الأميركي الجديد والتحالفات التي تعيد صياغة الخريطة الجيوسياسية والجيوستراتيجية، بخاصة مع انحصار النفوذ الفرنسي في الساحل الأفريقي، كما ترى في التقارب الجزائري-الأميركي تنويعاً للشراكات الجزائرية، مما يمنح الجزائر مساحة أوسع من الحرية والحركة والتأثير.


وجدة سيتي
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
سفير الجزائر في الولايات المتحدة الأمريكية يقايض ثروات الجزائر مقابل رضاها وتفاديا لغضبها لحماية البوليساريو
عبدالقادر كتــرة أعلن سفير الجزائر في واشنطن، « صبري بوقادوم »، عن انطلاق مفاوضات قريبًا بين الجزائر والولايات المتحدة لإعادة تفعيل وتعزيز التعاون في مجال الدفاع بين البلدين، بما في ذلك إمكانية توقيع اتفاقية لشراء أسلحة أمريكية من قبل الجزائر. خلال مقابلة مع صحفيين أمريكيين في السفارة الجزائرية بواشنطن في 7 مارس الجاري، أشار « بوقادوم » إلى أن ممثلي وزارتي الدفاع في البلدين يستعدون لبدء مناقشات لتعزيز الشراكة الأمنية. ووفقًا لتقرير موقع « Defense Scoop » التابع للبنتاغون، قال بوقادوم: « أجرينا حوارًا عسكريًا مستمرًا لسنوات »، مؤكدًا أن مذكرة التفاهم بين الجزائر والولايات المتحدة وضعت إطارًا قانونيًا للتعاون (cooperation) وفتحت الباب لفرص مستقبلية عديدة. ومن بين المحاور المطروحة تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات سلاح جديدة، بالإضافة إلى عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة الإرهاب في منطقة الساحل، وفقًا لوزير الخارجية السابق. هذه هي المرة الأولى التي يُظهر فيها النظام الجزائري استعدادًا واضحًا لتعميق علاقاته الأمنية والعسكرية مع الولايات المتحدة بهذا الحجم غير المسبوق. تصريحات السفير الجزائري في واشنطن تُعتبر جزءًا من حملة إغراء واستمالة واسعة تُوجه نحو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب. وأعلنت الجزائر أنها « مستعدة للتفاوض » مع الولايات المتحدة حول اتفاقية تتعلق بمواردها الطبيعية والمعدنية الغنية. وأوضح صبري بوقادوم أن « السماء هي الحد الوحيد » للتعاون الذي ترغب الجزائر في إقامته مع إدارة ترامب. وأضاف الدبلوماسي الجزائري، الذي شغل منصب وزير الخارجية من 2019 حتى 2021: « بوصفنا دبلوماسيين أجانب، ليس لدينا تفضيلات. لذا نعمل مع كل إدارة. بالطبع نحاول تسليط الضوء على إمكاناتنا أمام الإدارة الجديدة. مع الرئيس ترامب، الذي أبدى اهتمامًا بالاتفاقيات، سنحاول إقناع الإدارة بفوائد التعاون مع الجزائر ». كما اقترح بوقادوم على الولايات المتحدة الاهتمام بـ »الموارد الطبيعية والمعدنية الأساسية الوفيرة » في الجزائر، والتي قال إن بعضها « مطلوب بشدة على المستوى العالمي »، في إشارة إلى الأتربة النادرة. وتُعد هذه المعادن، الضرورية للتحول الطاقوي والصناعات المتطورة، محورًا مهمًا في موازين القوى الحالية بين القوى العالمية. وهي تشمل حوالي أربعين معدنًا طبيعيًا بخصائص استثنائية، أبرزها الكوبالت والتنجستن والنيوديميوم والسيليكون والمغنيسيوم، بالإضافة إلى عائلة الأتربة النادرة المكونة من 17 عنصرًا. ورغم وفرة بعضها، تُوصف بـ »النادرة » بسبب عمليات استخراجها ومعالجتها المعقدة والمكلفة. وتشتهر الثروات المعدنية الجزائرية باهتمام فرنسا بها، وفقًا « لإعلان الجزائر لشراكة متجددة » الموقع في 27 أغسطس 2022 بعد زيارة « إيمانويل ماكرون » للجزائر. ونص الإعلان على أن البلدين « يعتزمان تعزيز التبادل الاقتصادي وتشجيع الشراكات بين شركاتهما والبحث من أجل الابتكار، مع تركيز هذه الجهود على قطاعات المستقبل: الرقمنة، الطاقات المتجددة، المعادن النادرة، الصحة، الزراعة، والسياحة ». في هذا الإطار، أكدت وسائل إعلام فرنسية وجزائرية أن « الأراضي الجزائرية تحتوي على 20% من المعادن النادرة على الكوكب »، مستشهدة بـ »تقديرات بعض الباحثين » دون ذكر أسمائهم. وانتشرت هذه المعلومة، رغم عدم اعتراف الحكومة بها أو وجود إحصائيات موثوقة تدعمها، عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشكل واسع. اليوم، وفي ظل مواجهة أزمة دبلوماسية وسياسية غير مسبوقة مع فرنسا، يبدو أن النظام الجزائري وجّه بوصلته نحو أمريكا « دونالد ترامب »، أملاً في الحصول على « مظلة » دبلوماسية ومستثمرين لخلق مصادر دخل مستقبلية وغير متوقعة.


برلمان
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- برلمان
السفير بوقادوم يغني لِتْرامب «نشيد» الجزائر الجديد : خذوا المعادن، خذوا الخزائن، خذوا الجزائر كلها…واتركولي ابن بطوش!
الخط : A- A+ إستمع للمقال كل من قرأ الحوار الذي دار بين سفير الجزائر لدى واشنطن صبري بوقادوم ومجموعة من الصحفيين بمقر السفارة الجزائرية بواشنطن، لا بد أنه تذكر أغنية لطفي بوشناق: «خذوا المناصب والمكاسب لكن خلّولي الوطن»! لكن مع تحوير أساسي وجدري يجعل النشيد الوطني الجديد للجزائر يقول على لسان السفير: «خذوا المعادن خذوا الخزائن، خذوا حتى الجزائر ، لكن خلولي .. ابن بطوش!». سياق هذا التقديم هو مضامين الحوار المذكور أعلاه. وفيه أن السفير الذي شغل سابقا منصب وزير الخارجية عند دولة الجيران والممثل الدائم لها لدى الأمم المتحدة صرح بـ«إجراء مباحثات (قريبا..!) مع الولايات المتحدة الأمريكية لتعزيز التعاون الدفاعي بين البلدين بما في ذلك إمكانية التوقيع على اتفاق توريد أسلحة أمريكية للجزائر». وهو هنا لا يقدم لنا معلومة ولا حدثا واقعا، بل يعلن عن رغبة وعن نية من طرف واحد. قوامها، أولا: مباحثات قريبة حول التعاون وثانيا: إمكانية استيراد أسلحة من لدن الإدارة الجديدة! السفير بوقادوم، الذي كان قد وقع في نهاية السنة الماضية على عقد تعاون بينه وبين مجموعة ضغط (لوبي) قريبة من إسرائيل، «لم يقدم تفاصيل عن مسألة المشتريات العسكرية الجزائرية من الولايات المتحدة الأمريكية» بل اكتفى بالقول إنه «ستقام ثلاث ورشات للحوار بين البلدين لوضع خطة تنفيذ المذكرة الموقعة بين البلدين في 22 يناير الماضي »… وعليه ما زلنا في الأمنيات، لكنها أمنيات تشبه العرض الذي يقدمه كل بائع متجول بين العواصم، لا سيما إذا استحضرنا أنه «باستثناء مشتريات من الذخائر ومجموعة طائرات شحن عسكري ومعدات اتصالات، لا تحصل الجزائر على معدات عسكرية أمريكية متقدمة»، وإذا استحضرنا كذلك أن هذا العرض ما كان له أن يكون لولا أن «المغرب شرع في استقبال طائرات مروحية متقدمة من طراز أباتشي ضمن صفقة تتضمن 24 طائرة مروحية، إضافة إلى أنظمة دفاع جوي وأنظمة مدفعية من طراز هيمارس». المهم من كل ذلك أن الجزائر ستفتح خزائنها من أجل شراء السلاح الأمريكي ..! وعلاوة على ما سبق، صرح السفير البائع المتجول أن الرئيس ترامب «يؤمن بإبرام الصفقات، وسنعمل على إبراز الفوائد التي ستجنيها الولايات المتحدة من التعاون مع الجزائر»!!!. والمعروضات الأخرى الذي قدمها السفير الجزائري تتمثل في وضع ثروات بلاده على طاولة البيع والشراء، حيث ردد أكثر من مرة «أن بلاده مستعدة للتعاون مع واشنطن في مجالات الموارد الطبيعية والمعدنية الحيوية التي تتمتع الجزائر بها..». وهو في ذلك يحاول أن يستغل ما وقع بين دونالد ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي بخصوص صفقة المعادن النادرة التي تزخر بها بلاده. وبلغة مباشرة، فإن الجزاير تقول لترامب:«خذ المعادن حتى هي»! ثالثة الأثافي هي أن ممثل نظام العسكر لا يعد أمريكا بما تحت الأرض وما فوق الأرض فقط، بل ذهب به الحماس إلى حد القول:« سقفنا في التعاون هو السماء ..» حرفيا يا سادة! وكل الذين كتبوا في الموضوع أو قاموا بتحليل مضامينه، ربطوا بين هذا الخروج الإعلامي وبين الموقف الذي أعلنه ترامب من دعم سيادة المغرب على صحرائه. ولعله يُمني النفس بتراجع ترامب عن القرار، السيادي الأمريكي، دون أن يدرك بأنه يهين ترامب حيث يتعامل معه مثل «طفل» صغير يلعب الغميضة وأن السياسة الاستراتيجية «لعب دراري»..! لكن هذا العماء العدواني كشف أن دولة العسكر مستعدة لأن تقدم الخزائن والمعادن.. بل البلاد كلها، مقابل أن يبقى ابن بطوش حيا ورئيسا لدولته الوهمية..!


الدفاع العربي
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الدفاع العربي
الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب
الجزائر تسعى لإبرام صفقات سلاح مع إدارة ترامب كشف السفير الجزائري بالولايات المتحدة صبري بوقادوم أن بلاده دخلت في محادثات تعاون عسكري مع الولايات المتحدة . من المرجح أن تفضي إلى إبرام صفقات أسلحة لشراء معدات حديثة. ويعكس هذا التطور، حسب مراقبين لـ«العرب ويكلي»، خيار التوسع والتنويع الذي تنتهجه الجزائر، ويكشف أيضا عن رغبة . في تجنب الأخطاء السابقة وبناء علاقات إيجابية مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح السفير الجزائري، في لقاء مع صحافيين أميركيين بمقر السفارة الجزائرية بواشنطن، أن ممثلي وزارتي الدفاع في البلدين. يعتزمون إطلاق مشاورات لتعزيز الشراكة الأمنية، كما تمت دعوة مسؤولين دفاعيين من الجانبين للمشاركة في مجموعات . عمل رسمية ووضع خطط تنفيذية قصيرة المدى لتنفيذ اتفاقيات الدفاع الجديدة. التعاون العسكري بين الجزائر وأمريكا وبحسب بوقادوم فإن التعاون العسكري بين البلدين دخل مرحلة التخطيط والتنفيذ وسيتم الإعلان عنه قريبا، ما يجعل المفاوضات. العسكرية الحالية الأسرع التي أجرتها الجزائر في السنوات الأخيرة. وأشار مراقبون إلى أن التحولات الجيوسياسية التي أحدثتها عودة ترامب إلى البيت الأبيض دفعت الجزائر . إلى تسريع وتيرة الاتفاقيات، دون مراعاة وضعية الشركاء التقليديين. وقال بوقادوم لموقع 'ديفينس سكوب' 'لدينا حوار عسكري مستمر منذ سنوات الآن. لذا فإن مذكرة التفاهم الجزائرية الأمريكية. وضعت إطارًا قانونيًا لتعاوننا وفتحت الباب أمام العديد من الأشياء الأخرى في المستقبل'. وستشمل المحادثات تبادل المعلومات الاستخباراتية البحرية وصفقات الأسلحة الجديدة، فضلا عن التعاون . في عمليات البحث والإنقاذ ومكافحة التهديدات الإرهابية في منطقة الساحل. وفيما لم يكشف عن تفاصيل أخرى تتعلق بشراء الأسلحة، أشار السفير الجزائري إلى أن ثلاث مجموعات عمل ستعمل . على وضع خطة لتنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في 22 يناير/كانون الثاني الماضي، خلال زيارة قائد القيادة الأميركية في إفريقيا (أفريكوم) . وليام لانجلي إلى الجزائر، مؤكدا أن مذكرة التفاهم ستوفر الإطار القانوني والتشريعي للتعاون، وستفتح الطريق أمام فرص مستقبلية. وأكد بوقادوم أن بلاده ستسعى إلى تعزيز علاقاتها الأمنية والاقتصادية مع الولايات المتحدة، خاصة في . ظل إدارة ترامب الثانية، مع التركيز على تكنولوجيا الدفاع. توسيع التعاون الاقتصادي وبخصوص العلاقات المستقبلية، أوضح أن مذكرة التفاهم تمثل التزاما رسميا بتعزيز التعاون العسكري بين البلدين، وأن الجزائر. مستعدة لتوسيع التعاون الاقتصادي، خاصة في قطاعي المعادن والطاقة. واعتبر بوقادوم أن تقليص الوجود العسكري الأمريكي في إفريقيا قابله تنامي نفوذ روسيا والصين في المنطقة، وهو ما يستدعي. تعزيز التعاون الجزائري الأمريكي في المجالات الاستراتيجية، مضيفا أن الموقع الاستراتيجي للجزائر في شمال إفريقيا . يمنحها ميزة جيوسياسية، فضلا عن أهمية الموارد البشرية في العمليات الأمنية مقارنة بالاستخبارات الإلكترونية والأقمار الصناعية. وتشير مقابلات بوقادوم مع وسائل الإعلام الأميركية إلى رغبة الجزائر في توجيه رسائل سياسية إلى إدارة ترامب. والتوجه إلى التأكيد على استعداد البلاد الكامل للتعاون في مختلف المجالات، على عكس العلاقات الفاترة بين الجانبين خلال الولاية الرئاسية الأولى لترامب. وكان بوقادوم قد صرح في وقت سابق لمجلة 'توداي بيزنس فوكس' أن أولويات بلاده للعام الجاري 2025، تشمل تعزيز. التعاون مع وزارة الدفاع الأمريكية وزيادة الاستثمارات الأمريكية في الجزائر. وفي تلك المقابلة، كشف أن مناقشات متعددة جرت مع الإدارة الجديدة في واشنطن بشأن التعاون الحالي والمستقبلي. بين الجزائر والولايات المتحدة، وأن هدف التعاون مع إدارة ترامب هو تعزيز العلاقات الثنائية والمساهمة في الأمن العالمي. وأكد أن 'مذكرة التعاون العسكري الموقعة بين البلدين تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين، وأن الولايات المتحدة. كانت الشريك الأساسي للجزائر منذ أكثر من 20 سنة'. وأكد بوقادوم حسن نوايا الجزائر ورغبتها في شراكة موسعة بين بلاده والولايات المتحدة، مبرزا أمل الجزائر. في إقامة شراكات عسكرية موثوقة، من أجل توفير خيار التوسع والتنويع لجيشها وقدراته التسليحية في إطار التعاون وأكد بوقادوم أن المشهد الجيوسياسي العالمي الحالي يشكل تحديا وفرصة للجزائر في نفس الوقت، وأن العمل مستمر مع الولايات المتحدة . وأعضاء آخرين في مجلس الأمن الدولي لمعالجة القضايا الحرجة، مؤكدا أن 'الجزائر، بصفتها عضوا غير دائم في مجلس الأمن. تركز على تحقيق الاستقرار والسلام في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الشرق الأوسط والساحل والقارة الأفريقية. وبالتالي فإن العمل على إنهاء العنف في غزة وتأمين وقف إطلاق النار من بين أولوياتنا الرئيسية في مجلس الأمن'. قطاع الطاقة وفي سياق آخر، أشار بوقادوم إلى أن 'قطاع الطاقة يظل أولوية استثمارية، لكن هناك اهتمام متزايد بالزراعة، وأن استيراد 25 ألف رأس . من الماشية الأمريكية من قبل شركة جزائرية خاصة هو خطوة تعكس تطور التعاون الزراعي بين البلدين. كما يشهد قطاعا التعدين والطاقة المتجددة اهتماما متزايدا من قبل المستثمرين الدوليين'. وأكد أن الجزائر ملتزمة بدورها في تأمين احتياجات شركائها من الطاقة بما في ذلك أوروبا، وتعمل على تحقيق الاستقرار. في المنطقة وهي بلد آمن وتتوفر على فرص استثمارية كبيرة في قطاعات مثل الطاقة والزراعة والتعدين. الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook