أحدث الأخبار مع #صحة_الأجنة


عكاظ
منذ 14 ساعات
- صحة
- عكاظ
دراسة: التدخين الإلكتروني أثناء الحمل يهدد شكل جمجمة الجنين
كشفت دراسة حديثة أجرتها كلية الطب في جامعة ولاية أوهايو أن التعرض لمكونات السجائر الإلكترونية، حتى بدون نيكوتين أو نكهات، قد يؤدي إلى تغيّرات في شكل جماجم الأجنة، على الأقل في النماذج الحيوانية التي شملت الفئران. ووفقًا للباحث الرئيسي في الدراسة، عالم التشريح جيمس كراي، فإن الفئران الحوامل التي تعرضت لمكونات «نقية» من سوائل التبخير – وهي البروبيلين جليكول والجلسرين النباتي – أنجبت صغارًا بجماجم ووجوه أصغر حجمًا، مع أنوف أقصر وأوزان أقل من المعتاد. واختبرت الدراسة نوعين من خليط السوائل الإلكترونية الشائعة: الأول بنسبة 50/50، والثاني بنسبة 30/70، وهو المزيج المفضل في أوساط مستخدمي «الفيب» باعتباره أكثر نعومة وأمانًا. وكانت المفاجأة أن المزيج «الآمن» بنسبة 30/70 هو الذي أدى إلى تغيرات أوضح في بنية الجمجمة والوجه. وفي التجربة، تعرضت الفئران لنفثات من السجائر الإلكترونية لمدة 4 ساعات يوميًا، طيلة خمسة أيام في الأسبوع، خلال فترة الحمل. إلا أن النتائج لم تكن دراماتيكية بالشكل الذي يصور تشوهات خطيرة، لكنها أظهرت تغيرات إحصائية ملحوظة، ما يثير القلق حول تأثير حتى المواد غير النيكوتينية في هذه المنتجات على تطور الأجنة. ورغم أن الدراسة أُجريت على الفئران، التي تتشابه جينيًا مع البشر، إلا أن الباحثين يوضحون أن نتائجها لا تُترجم بالضرورة مباشرة إلى الإنسان. ومع ذلك، فهي تسلط الضوء على المخاطر المحتملة لاستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل، خصوصا في ظل غياب التنظيم الدقيق لهذا القطاع. في ظل هذه المعطيات، ينصح الخبراء، كما هو الحال مع السجائر التقليدية، بتجنب التدخين الإلكتروني تمامًا أثناء الحمل، لما له من تأثيرات محتملة على صحة الأجنة وتطورهم. أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة
توصلت دراسة أمريكية إلى أن تدخين السجائر الإلكترونية يتسبب في تأثيرات صادمة تتجاوز الأضرار المعروفة سابقاً، فبعد أن ارتبطت بإتلاف حاسة التذوق وتراكم المواد السوداء في الرئتين يظهر الآن أنها قد تسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين. وأجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو تجارب على فئران حوامل، عرّضوها لدخان السجائر الإلكترونية الذي يحتوي على مزيج من البروبيلين غليكول والغليسرول، وهما المكونان الأساسيان المسؤولان عن إنتاج الدخان في هذه الأجهزة. وكانت النتائج صادمة، إذ ظهرت على مواليد الفئران المعرضة للدخان تشوهات في الجمجمة تتمثل في قصر طولها وضيق ملامح الوجه، إضافة إلى انخفاض ملحوظ في الوزن عند الولادة. وظهرت هذه التأثيرات بشكل أوضح عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول (70%) مقارنة بالبروبيلين غليكول (30%)، وهو ما يخالف التوقعات العلمية تماماً. وهذه التركيبة بالذات هي التي تفضلها شركات التصنيع حالياً في محاولة لتقديم منتجات «أكثر أماناً»، ما يثير تساؤلات عن مدى دقة الادعاءات التسويقية. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن الفئة العمرية الأكثر استخداماً للسجائر الإلكترونية، ما بين 18-24 سنة، هي في ذروة سنوات الإنجاب. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن تطور الجمجمة يحدث في مراحل مبكرة جداً من الحمل، قد تسبق حتى اكتشاف المرأة حملها. وهذا يعني أن المرأة قد تستمر في استخدام السجائر الإلكترونية وهي لا تعرف أنها حامل، ما يعرّض جنينها لتأثيرات قد تكون دائمة. وهذه النتائج تأتي في وقت تشير فيه منظمات صحية مرموقة مثل جمعية القلب الأمريكية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب يشكل «تهديداً خطراً للصحة العامة». فمعظم هذه المنتجات تحتوي على نيكوتين شديد الإدمان يؤثر سلباً في الأدمغة النامية، إضافة إلى مواد كيميائية أخرى مثل الدياسيتيل المرتبط بأمراض الرئة، ومعادن ثقيلة كالنيكل والقصدير والرصاص.


روسيا اليوم
١٩-٠٧-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
دراسة صادمة.. السجائر الإلكترونية تشوه جماجم الأجنة بشكل غير متوقع حتى من دون نيكوتين!
فبعد أن ارتبط السجائر الإلكترونية بتقصير العمر الافتراضي وإتلاف حاسة التذوق وتراكم المواد السوداء في الرئتين، يظهر الآن أنها قد يسبب تشوهات في نمو جماجم الأجنة، حتى عند استخدام الأنواع الخالية من النيكوتين. وأجرى باحثون من جامعة ولاية أوهايو تجارب على فئران حوامل، عرضوها لبخار السجائر الإلكترونية يحتوي على مزيج من البروبيلين غليكول والغليسرول - وهما المكونان الأساسيان المسؤولان عن إنتاج البخار في هذه الأجهزة. وكانت النتائج صادمة، حيث ظهرت على مواليد الفئران المعرضة للبخار تشوهات في الجمجمة تتمثل في قصر طولها وضيق ملامح الوجه، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في الوزن عند الولادة. وما يزيد الطين بلة أن هذه التأثيرات ظهرت بشكل أوضح عند استخدام تركيبة تحتوي على نسبة أعلى من الغليسرول (70%) مقارنة بالبروبيلين غليكول (30%)، وهو ما يعاكس التوقعات العلمية تماما. وهذه التركيبة بالذات هي التي تفضلها شركات التصنيع حاليا في محاولة لتقديم منتجات "أكثر أمانا"، ما يثير تساؤلات عن مدى دقة الادعاءات التسويقية. وتكمن الخطورة الحقيقية في أن الفئة العمرية الأكثر استخداما للسجائر الإلكترونية، ما بين 18-24 سنة، هم في ذروة سنوات الإنجاب. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن تطور الجمجمة يحدث في مراحل مبكرة جدا من الحمل، قد تسبق حتى اكتشاف المرأة لحملها. وهذا يعني أن المرأة قد تستمر في استخدام السجائر الإلكترونية وهي لا تعرف أنها حامل، ما يعرض جنينها لتأثيرات قد تكون دائمة. وهذه النتائج تأتي في وقت تشير فيه منظمات صحية مرموقة مثل جمعية القلب الأمريكية إلى أن انتشار السجائر الإلكترونية بين الشباب يشكل "تهديدا خطيرا للصحة العامة". فمعظم هذه المنتجات تحتوي على نيكوتين شديد الإدمان يؤثر سلبا على الأدمغة النامية، بالإضافة إلى مواد كيميائية أخرى مثل الدياسيتيل المرتبط بأمراض الرئة، ومعادن ثقيلة كالنيكل والقصدير والرصاص. وخلصت الدراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، رغم أنها "أقل ضررا" من السجائر التقليدية، إلا أنها ليست آمنة، خاصة للحوامل والأجنة. وهذا الاكتشاف يفتح الباب أمام أسئلة محيرة عن الآليات البيولوجية التي تمكن هذه المواد من إحداث تشوهات دون وجود النيكوتين، كما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لإجراء المزيد من الأبحاث حول تأثيرات المكونات الأخرى في السجائر الإلكترونية. نشرت الدراسة في مجلة PLOS One. المصدر: نيويورك بوست في العقود الخمسة الماضية، شهدت الولايات المتحدة ظاهرة صحية مثيرة للقلق تتمثل في انخفاض سن البلوغ لدى الفتيات بشكل متسارع. توصلت دراسة علمية حديثة إلى نتائج مثيرة تربط بين مؤشر كتلة الدهون النسبية (RFM) ومشكلات العقم عند النساء. أطلقت دراسة علمية تحذيرا هاما بشأن مخاطر السجائر الإلكترونية، مشيرة إلى أنها قد تشكل تهديدا على الصحة يضاهي، بل يفوق، ضرر السجائر التقليدية، خاصة مع صعوبة التحكم في استخدامها.