logo
#

أحدث الأخبار مع #صحة_الطفل

طفلي لا يأكل جيداً.. متى يصبح الأمر خطراً على الصحة والدماغ؟
طفلي لا يأكل جيداً.. متى يصبح الأمر خطراً على الصحة والدماغ؟

مجلة سيدتي

timeمنذ 6 أيام

  • صحة
  • مجلة سيدتي

طفلي لا يأكل جيداً.. متى يصبح الأمر خطراً على الصحة والدماغ؟

تعيش الأمهات صراعات يومية كثيرة مع أطفالهن، ومشاكل طعام الطفل هي الصراع الأول والأكثر إلحاحاً، خاصة حينما يرتبط الأمر بصحة الطفل ونموه؛ فكم من وجبة أساسية تمر على الطفل وهو يرفض تناولها، وفي المقابل كم من أمّ قلِقة بسبب وزن ابنها المنخفض أو ضعف شهيته المستمر؟ والتغذية السليمة لا تتعلق فقط بالشكل الخارجي للطفل أو وزنه، بل لأنها تعد دلالة أكيدة على الصحة الجسدية والعقلية للطفل. في هذا التقرير يتناول الدكتور مصطفى المصري أستاذ التغذية والصحة العلاجية الكلام عن أهمية التغذية الصحية للطفل ، والعلاقة بين الغذاء وصحة الدماغ والجسم في 10 نقاط، ثم يقدم حلولاً عملية للمشكلات الشائعة التي تواجه الأهل في تغذية أطفالهم. التغذية السليمة للنمو: من 6 أشهر وحتى 9 سنوات احتياج الأطفال للعناصر الغذائية الاساسية أكثر ما يكون في مراحل النمو وبشكل أكثر من البالغين؛ لأن أجسامهم لا تزال في طور التكوين، وأجهزتهم العصبية والمناعية والعضلية في حاجة دائمة إلى دعم غذائي متوازن. فوائد التغذية السليمة: بناء العظام والعضلات. من خلال الكالسيوم، البروتين، وفيتامين د. تقوية الجهاز المناعي. مواجهة الأمراض الموسمية والمزمنة. تطور الدماغ والقدرات العقلية. تنظيم المزاج والسلوك. توازن السكر في الدم والفيتامينات. توفير الطاقة اللازمة للحركة والتعلم والنمو. تأثير التغذية على الدماغ ربما لا يربط كثير من الأهل بين ما يأكله الطفل، وبين تركيزه في المدرسة أو سلوكه في المنزل، لكن العلم أثبت ذلك بوضوح مثل: الأوميغا 3 الموجودة في الأسماك والمكسرات تُعزز الذاكرة والانتباه. الحديد وهو ضروري لنقل الأكسجين للدماغ، ونقصه يسبب الخمول الذهني، الزنك: يؤثر على القدرة التحليلية والاستيعاب. B6 وB12 وحمض الفوليك والفيتامينات، تلعب دوراً رئيسياً في توازن الجهاز العصبي، طفل يتغذى جيداً يعني طفلاً يتعلم أسرع، يركز أكثر، ويتصرف بهدوء. تجربتي مع نزيف الدماغ عند الأطفال.. تعرفي إلى تفاصيلها تأثير التغذية على الصحة النفسية والسلوك التغذية: لا تؤثر فقط في صحة الجسم والدماغ، بل تنعكس على المشاعر والسلوك أيضاً. السكر الزائد: يؤدي إلى نوبات غضب وفرط حركة. نقص فيتامين د: قد يسبب الاكتئاب لدى الأطفال. الوجبات غير المنتظمة: تُربك المزاج وتزيد القلق الجوع المزمن أو النقص الغذائي : يؤدي إلى قلة الثقة بالنفس والعزلة. في دراسة أجريت على أطفال في المرحلة الابتدائية، وُجد أن الذين يتناولون إفطاراً متكاملاً صباحاً كانوا أقل عدوانية وأفضل تعاوناً مع الآخرين. مكونات الوجبة الصحية للطفل ينبغي أن تتنوع وجبة الطفل لتغطي 5 مجموعات غذائية: البروتينات: البيض، الدجاج، اللحم، العدس: لبناء العضلات والمناعة الكربوهيدرات المعقدة: (الخبز الأسمر، الأرز البني، الشوفان) الطاقة مستدامة: الخضروات والفواكه، وهي غنية بالفيتامينات والألياف. الألبان ومشتقاتها: لامتصاص الكالسيوم وتقوية العظام. الدهون الصحية: زيت الزيتون، المكسرات، الأسماك: ضرورية للدماغ والقلب. ولا بد من تجنب الأغذية عالية السكريات والدهون المشبعة مثل المشروبات الغازية، الشيبس، والوجبات السريعة، التي تضر أكثر مما تفيد المشاكل الشائعة والحلول في تغذية الأطفال طفلي لا يأكل إلا طعاماً معيناً: يُعرف ذلك بـ"الانتقائية الغذائية"، وهي شائعة في الطفولة، الحل: الصبر والتكرار. قدمّي الطعام بطرق مختلفة حتى 10 مرات على الأقل: اجعلي الطبق ملوناً ومبهجاً، وشاركي الطفل في طهيه. طفلي يرفض الخضروات والفواكه: الحل : قطّعيها بأشكال مرحة أو اخلطيها في العصائر والمخبوزات، واجعليها جزءاً من لعب الطفل؛ مثل لعبة "منْ يأكل أكثر لوناً أخضر"؟. طفلي يعاني من: فقدان الشهية تأكدي من عدم وجود سبب عضوي (كالديدان أو الأنيميا)، الحل: قللي من الوجبات الخفيفة بين الوجبات، الحل: اجعلي أوقات الطعام منتظمة ومليئة بالأجواء الإيجابية طفلي يعاني من زيادة الوزن: قللي السكريات، شجعي على الحركة، وقدمي طعاماً مشبعاً وغنياً بالألياف، ولا تعاقبي الطفل أو تُشعريه بالذنب، بل قدّمي نموذجاً صحياً. الأهل يشكلون عادات التغذية الأطفال لا يتعلمون مما نقول، بل مما نفعله. إذا رأى الطفل والديه يتناولان طعاماً صحياً بانتظام، فسيقلدهما. نصائح للأهل: لا تجبري الطفل على إنهاء طبقه، لكن علّميه كيف يُقدّر الجوع والشبع. اجعلي أوقات الطعام خالية من الشاشات والمشتتات. شاركيه اختيار مكونات الطعام من السوق وطهيها. استخدمي أدوات طعام ملونة وشخصيات كرتونية لجذب الطفل. سابعاً: المكملات الغذائية في الحالات الطبيعية، الطفل لا يحتاج إلى مكملات غذائية إذا كانت تغذيته متوازنة، لكن في حالات خاصة (كالأنيميا، نقص الشهية المزمن، أو الحساسية من بعض الأطعمة) قد يُوصي الطبيب بمكملات كالحديد، فيتامين د، أو الزنك، ولا يُنصح بإعطاء الطفل أي مكملات دون استشارة طبية، حتى لو كانت "فيتامينات أطفال". عدم إهمال التغذية بالمدرسة يقضي الطفل معظم يومه في المدرسة؛ لذا يجب ألا نهمل التغذية المدرسية: قدّمي له وجبة إفطار قبل الذهاب للمدرسة حضّري له "لانش بوكس" متوازناً: ساندويتش بروتين + خضروات + فاكهة + ماء أو عصير طبيعي تجنّبي إرسال النقود، التي قد يستخدمها الطفل في شراء أطعمة ضارة جدول تغذية الطفل خلال سنوات العمر من الولادة حتى 6 أشهر الاعتماد الكامل على الرضاعة الطبيعية، أو الحليب الصناعي عند الضرورة. من 6 أشهر حتى سنة: إدخال الطعام الصلب تدريجياً، مع استمرار الرضاع، تنوّع الأطعمة مهم لبناء عادات غذائية سليمة مبكراً. من سنة إلى 5 سنوات: بناء أسس الغذاء الصحي، تعليم الطفل الأكل بمفرده واختيار الأطعمة الصحية. بعد سن المدرسة زيادة الوعي الغذائي والتثقيف الصحي. التغذية في الطفولة حجر الأساس للمستقبل الطفل الذي يأكل جيداً في طفولته، يكون في الغالب: أكثر قدرة على مقاومة الأمراض. أكثر تفوقاً دراسياً وعقلياً. أكثر استقراراً نفسياً وعاطفياً. أقل عرضة للبدانة أو أمراض القلب والسكري لاحقاً. التغذية في الطفولة، بناء مستقبل صحي وسعيد. *ملاحظة من"سيدتي": قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا
زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا

روسيا اليوم

timeمنذ 7 أيام

  • صحة
  • روسيا اليوم

زيادة الوزن في هذا العمر تنذر بالإصابة بالسمنة مستقبلا

وشملت الدراسة أكثر من 3500 طفل بهدف فهم كيفية تطور الوزن ومؤشر كتلة الجسم خلال مراحل النمو المختلفة. وركّز الباحثون على تتبع الأطفال من عمر عامين حتى سن 18 عاما، مسجلين بيانات دقيقة حول مؤشر كتلة الجسم في أعمار 2 و6 و10 و14 و18 عاما. وأظهرت النتائج أن السنوات الخمس الأولى من حياة الطفل تعد فترة حاسمة في تشكيل صحته المستقبلية، وأن سن السادسة على وجه التحديد يمثل نقطة تحوّل مهمة. فقد وجد الباحثون أن كل زيادة بمقدار وحدة واحدة في مؤشر كتلة الجسم عند هذا السن، ترفع من احتمال الإصابة بالسمنة أو زيادة الوزن عند البلوغ إلى أكثر من الضعف. وأوضحت البروفيسورة جاسمين دي غروت، أستاذة العلوم السلوكية في المركز الطبي الجامعي في روتردام والمشاركة في الدراسة، أن الطفولة المبكرة تمثل فرصة ثمينة للتدخل وتحقيق تحول صحي مستدام في حياة الطفل. وأضافت: "تظهر دراستنا أن السمنة في الطفولة ليست حكما نهائيا، وأن الوصول إلى وزن صحي في السنوات الأولى قد يمنع تطورها لاحقا". وأشار فريق البحث أيضا إلى أن الأطفال ذوي مؤشر كتلة الجسم المرتفع يمكنهم تفادي السمنة لاحقا إذا حققوا وزنا صحيا بحلول سن السادسة. تم تقديم الدراسة في المؤتمر الأوروبي للسمنة المنعقد في مدينة ملقة الإسبانية. وفي دراسة موازية قدّمها باحثون من جامعة بريستول البريطانية في المؤتمر نفسه، تبيّن أن نسبة المراهقين المصابين بزيادة الوزن أو السمنة ارتفعت من 22% خلال الفترة 2008-2010 إلى 33% خلال 2021-2023، أي بزيادة قدرها 50%. وعزا الباحثون هذه الزيادة إلى انتشار الأطعمة فائقة المعالجة (UPFs)، إضافة إلى أنماط حياة غير صحية تشمل الجلوس المفرط أمام الشاشات وانخفاض مستويات النشاط البدني. ولطالما ارتبطت الأطعمة الغنية بالإضافات الصناعية، مثل رقائق البطاطا والحلويات، بمخاطر صحية جسيمة، من أمراض القلب إلى السرطان. واليوم، يدعو خبراء إلى الحد من تناول هذه المنتجات، وتصنيفها كأغذية ضارة يجب تقنينها، لا سيما في وجبات الأطفال. المصدر: ديلي ميل يشير الدكتور فلاديسلاف دافيدوف جراح السمنة إلى أن الوزن الزائد تجاوز منذ فترة طويلة مستوى العيب الجمالي وأصبح مشكلة اجتماعية ذات أهمية حقيقية في العديد من البلدان حول العالم. أصبحت السمنة بين الأطفال مشكلة خطيرة لأنها يمكن أن تؤدي إلى عواقب صحية مختلفة، واضطرابات نفسية وعاطفية مستقبلا. يشير الدكتور بيكخان خاتسييف أخصائي جراحة السمنة إلى أن الخصائص العقلية لا تؤثر فقط على نوعية الحياة، بل وتحفز أيضا تطور أمراض خطيرة أخرى، من بينها السمنة.

ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر؟
ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر؟

مجلة سيدتي

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر؟

ينصح الأطباء وأخصائيو التغذية بأن تبدأ الأم بإدخال الطعام الخارجي أو الصلب وما يعرف طبياً بالطعام التكميلي للطفل مع نهاية الشهر الرابع، فيما كانت القاعدة القديمة في تغذية الرضع هي البدء بتقديمه مع حلول الشهر السادس، ولكن اليوم أصبح من الضرورة أن يتم إدخال الطعام الصلب بأصناف معينة للرضيع من أجل أن تعوديه على الطعام المكمل لحليب الأم ومساعدته في تحسين صحته مع دخوله مرحلة التسنين. قرر الأطباء وأخصائيو التغذية عدة أصناف يجب أن تنجح الأم في تقديمها للرضيع وأن يعتاد على تناولها قبل أن يتم شهره السادس، ولذلك فقد التقت " سيدتي وطفلك" وفي حديث خاص بها باستشارية التغذية العلاجية الدكتورة رحاب عبد الله، حيث أشارت إلى ما هي الأصناف الغذائية التي يجب أن تعوّدي طفلك عليها قبل عمر 6 أشهر، ومنها البروتين وأضرار تأخير إدخال الطعام الخارجي ونصائح لكي يقبل رضيعك على الطعام الخارجي بسهولة في الآتي: أصناف يجب أن تتأكدي من دخولها لطعام طفلك قبل أن يتم عمر ستة أشهر قدّمي لطفلك البروتين بكل أنواعه، ولكن اعلمي أن فوائد البروتين للأطفال كثيرة ولكن لا تفرطي، ومن مصادر البروتين الأسماك التي يجب أن تقدميها للطفل، وكذلك لحوم الدواجن ويفضل صدر الدجاجة بالإضافة إلى اللحوم الحمراء الخالية من الدهون، وتقدم هذه الاصناف مسلوقة أو مشوية ثم يتم هرسها وتقديمها بالتبادل ضمن وجبات الأسبوع. ادخلي الزبادي ومنتجات الألبان مثل الحليب غير البقري في حال إدخال الحليب الصناعي وكذلك الأجبان ويفضل الجبن القريش لأنه منزوع الدسم وخالٍ من الملح، ويجب إدخال منتجات الألبان من دون إضافة السكر أو الملح، فلا تستخدمي الزبادي بالفراولة الذي يباع في السوبرماركت مثلاً لأنه سوف يضر الطفل، ويمكن إضافة قطع الفراولة الطازجة إلى اللبن الزبادي لو رغبت في زيادة القيمة الغذائية لوجبة رضيعك. أضيفي المكسرات بجميع أنواعها بعد أن يتم طحنها ناعمة وتضاف لأصناف أخرى مثل المهلبية بالحليب ويفضل أن تقومي بطحن المكسرات من دون تحميصها للحفاظ على الدهون الصحية والبروتين المتوافر فيها، وتأكدي من أنها مطحونة ناعمة لكي لا تسبب الاختناق للرضيع. ادخلي الخضروات بكل أنواعها بحيث تكون مسلوقة ويتم هرسها بالشوكة أو بأطراف الأصابع لأن الرضيع يكون في مرحلة الاستعداد للتسنين وتعلم المضغ ومن الضروري أن نساعده على تقوية عضلات الفك، فلا يجب أن تقومي بسلق الخضروات مثلاً ثم هرسها بالخلاط ثم تصفيتها فهذه طريقة تؤخر من مرحلة اعتماد الرضيع على نفسه في تغذيته من الخارج إلى جانب حليب الأم الذي يجب ألا تتوقفي عنه. أضرار تصيب رضيعك عند تأخير إدخال الطعام التكميلي لما بعد عمر ستة أشهر لاحظي أن طفلك الرضيع الذي يرضع عن طريق الرضاعة الطبيعية أو الصناعية فقط سوف يعاني من نقص في النمو، من حيث الطول والوزن مقارنة بالأطفال الآخرين الذين بدأوا بالحصول على طعام خارجي في سن مبكرة، والسبب هو أن الطعام الخارجي يحتوي على كمية من الفيتامينات والمعادن التي تفيدهم في مرحلتي المشي والتسنين، كما أنه يحتوي على الدهون والبروتين والكربوهيدرات التي يحتاجها الطفل؛ لكي تحقق له النمو المناسب والطبيعي. لاحظي أن طفلك يكتسب المناعة الذاتية من حليب الأم خلال مرحلة الرضاعة، إضافة لاكتسابه المناعة أثناء وجوده في الرحم، ولكن حتى بلوغه الشهر السادس، يبدأ مخزون الأجسام المناعية في جسمه بالتناقص، ولا يحتوي حليب الأم على مخزون مناسب من الممكن أن يساعده في اكتساب مناعة ضد الأمراض، فيتعرض الطفل للإصابة المتكررة بالأمراض المعدية؛ مثل نزلات البرد والأنفلونزا والرشح، إضافة إلى الإصابة بالنزلات المعوية. راقبي تصرفات وسلوك طفلك الذي لم يحصل على طعام خارجي مبكراً فسوف تلاحظين أنه يبدو عصبياً وسريع الغضب و التهيج، والسبب أنه لا يشعر بالشبع دائماً على الإطلاق، فهناك كمية محددة من الحليب الطبيعي التي تتسع لها معدته، وتزيد شعوره بالجوع ولا يتوقف عن البكاء ومحاولته عض الآخرين أو جذبهم من ملابسهم؛ لكي يعبر عن جوعه. لاحظي أن طفلك الرضيع الذي لم يأكل طعاماً خارجياً سوف يبدو وجهه شاحباً ومائلاً للصفرة؛ لأن حليب الأم وبعد الشهر السادس من عمر الطفل يبدأ في فقدان كمية الحديد، إضافة لفقر حليب الأم بالفيتامينات والمعادن المهمة لمناعته ولصحة ونمو جسمه؛ مثل صحة العظام والأسنان، فيبدو الطفل الذي يعتمد على حليب الأم فقط بشعر متهالك ومتقصف، فيما تبدو عليه علامات الهزال والضعف بسبب نقص الفيتامينات التي تمنحه النشاط والطاقة وتُكسبه النضارة والزيادة الطبيعية في شهيته. راقبي طبيعة ونمط نوم رضيعك الذي لا يحصل إلا على حليب الرضاعة ، وقد تعدى عمره أكثر من ستة أشهر ولم يجرب أي غذاء آخر، وسوف تلاحظين أنه يستيقظ كل فترة ويطلب الرضاعة ثم ينام قليلاً، ثم يعاود الاستيقاظ من نومه ويبكي، والسبب أن معدته ممتلئة بسائل فقط وهذا أصبح غير كافٍ ولا يشعر بالشبع بعكس الطفل الذي يأكل وجبات مشبعة مثل البروتين والأرز، فهو يشعر بالشبع لأن البروتين والنشويات يسدان جوعه لمدة طويلة خاصة حين يتناولها قبل النوم. توقعي أن يتعرض رضيعك الذي لا يأكل طعاماً خارجياً ويعتمد عليك اعتماداً كاملاً كمصدر لتغذيته أن يتعرض للاختناق بالحليب، أي أن يغص بالحليب، وقد يتسرب الحليب إلى مجرى التنفس، والسبب في ذلك أن الرضيع الذي تجاوز عمر ستة أشهر واعتاد على الرضاعة فقط؛ لا يجد أنها وسيلة كافية لسد جوعه، فيبدأ بالرضاعة بنهم وبسرعة؛ لكي يسد الجوع، في حين أن الحليب ينزل إليه قطرات، وفي حال أنه حاول أن يرضع بسرعة فقد يتجمع الحليب في فمه ويسبب له الشعور بالاختناق، ولكن الرضيع الذي تعود على الطعام الخارجي فهو يبدأ بالتدريج في تعلم المضغ والبلع بشكل سليم. نصائح مهمة لكي يتقبل رضيعك الطعام الخارجي في عمر مبكر ابدئي بتقديم صنف الطعام الجديد لرضيعك عندما يكون جائعاً لكي يقبل عليه، وفي حال رفضه توقفي عن تقديمه له لعدة أيام حتى ينسى طعمه ثم حاولي تقديمه له مرة ثانية. ابتعدي عن تقديم الطعام الخارجي للطفل بشكل غير لائق بل اهتمي بوضعه في طبق مزركش وزاهي اللون، وكذلك لا تخلطي عدة أصناف غير متجانسة مع بعضها لأن الطفل يكون حساساً ولديه ذائقة طعام مبكرة. حاولي أن تضعي رضيعك في كرسي الطعام مع العائلة لكي يقلدهم في تناول الطعام، حيث يفيد ذلك في إقباله على تناول الأصناف الجديدة وتقليل الإلحاح على طلب الرضاعة. اطلبي من الأب أن يقوم بإطعام طفله، حيث بينت الأبحاث دور الأب في زيادة شهية الطف، حيث دار التساؤل كثيراً ما دور الأب في زيادة شهية الطفل للطعام؟ حتى توصلت الأبحاث لهذا الدور المهم الذي يجب أن يقوم به الأب ولا يتخلى عنه لتعويد الرضيع على الطعام الخارجي. قد يهمك أيضاً: أضرار تأخير إدخال الطعام التكميلي الخارجي لنظام تغذية رضيعك * ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.

التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟
التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

مجلة سيدتي

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • مجلة سيدتي

التحفيز العقلي للأطفال: كيف تدعمين نمو الدماغ وصحته باللعب وأشياء أخرى؟

السنوات الأولى من حياة الطفل بالغة الأهمية لصحته ونموه لاحقاً. ومن أهم أسباب ذلك سرعة نمو الدماغ، بدءاً من مرحلة ما قبل الولادة وحتى مرحلة الطفولة المبكرة. ورغم استمرار نمو الدماغ وتغيره حتى مرحلة البلوغ، إلا أن السنوات الثماني الأولى تُشكل أساساً للتعلم والصحة والنجاح في الحياة مستقبلاً، فما هي نصائح الأطباء والاختصاصيين، لدعم نمو الدماغ وصحته؟ إن الرعاية المُغذّية والمُستجيبة لجسد الطفل وعقله هي أساس دعم النمو العقلي السليم. فالتجارب الإيجابية والسلبية قد تُشكّل نمو الطفل، وقد تُخلّف آثاراً تدوم مدى الحياة. ولرعاية جسد طفلك وعقله، تحتاجين إلى الدعم والموارد المُناسبة. فالرعاية المُناسبة للأطفال، بدءاً من قبل الولادة وطوال مرحلة الطفولة ، تضمن نمو دماغ الطفل بشكل سليم وتحقيقه لكامل إمكاناته. أهمية تجارب الطفولة المبكرة لنمو الدماغ عندما نتحدث عن صحة الدماغ، فإننا نشير إلى قدرات دماغ الطفل على العمل بأقصى طاقته في مجالات متعددة، وتشمل هذه المجالات الصحة الإدراكية، والوظائف الحركية، والصحة النفسية، ويتجلى ذلك في قدرتهم على تعلم أشياء جديدة، وحفظ المعلومات، وتحقيق مراحل النمو، وتنظيم عواطفهم وسلوكياتهم، وإظهار الفضول والاهتمام ببيئتهم، وتكوين علاقات اجتماعية، والقدرة على التكيف. يولد الأطفال مستعدين للتعلم، ويكتسبون مهارات عديدة على مر السنين. ويعتمدون على والديهم وأفراد أسرهم ومقدمي الرعاية الآخرين كمعلمين أولين لتطوير المهارات المناسبة؛ ليصبحوا مستقلين ويعيشوا حياة صحية وناجحة. ويتأثر نمو الدماغ بشكل كبير بتجارب الطفل مع الآخرين ومع العالم. لذا، فإن رعاية العقل أمر بالغ الأهمية لنموه. ينمو الأطفال ويتعلمون بشكل أفضل في بيئة آمنة حيث يكونون محميين من الإهمال والتوتر الشديد أو المزمن. مع الكثير من الفرص للعب والاستكشاف. عندما يكون الأطفال معرضين للخطر، فإن متابعة نمو الأطفال والتأكد من وصولهم إلى مراحل النمو المختلفة، يمكن أن يساعد في ضمان اكتشاف أي مشاكل في وقت مبكر وحصول الأطفال على التدخل الذي قد يحتاجون إليه. كيف أحقق بداية صحية للدماغ؟ لكي يتعلم الطفل وينمو بشكل سليم، يجب أن يكون دماغه سليماً ومحمياً من الأمراض والمخاطر الأخرى. ويمكن البدء بتعزيز نمو دماغ سليم حتى قبل الحمل. على سبيل المثال، يُعزز اتباع نظام غذائي صحي للحوامل وتناول العناصر الغذائية المناسبة، مثل حمض الفوليك، حملاً صحياً وجهازاً عصبياً سليماً لدى الجنين. كما أن التطعيمات تحمي النساء الحوامل من العدوى التي قد تُلحق الضرر بدماغ الجنين. خلال فترة الحمل، قد يتأثر الدماغ بأنواع عديدة من المخاطر، مثل الأمراض المعدية مثل فيروس تضخم الخلايا أو فيروس زيكا، أو التعرض للسموم، بما في ذلك التدخين، أو عندما تتعرض الأمهات الحوامل للتوتر أو الصدمة أو مشاكل الصحة النفسية مثل الاكتئاب. يمكن أن تساعد الرعاية الصحية المنتظمة أثناء الحمل في الوقاية من المضاعفات، بما في ذلك الولادة المبكرة ، والتي قد تؤثر على دماغ الطفل. يمكن لفحص حديثي الولادة الكشف عن الحالات التي قد تشكل خطراً على دماغ الطفل. طرق لدعم صحة دماغ الأطفال إن دعم صحة الدماغ خلال هذه الفترة يُمكن أن يُؤثّر تأثيراً طويل الأمد على مستقبل الطفل واستمرار نموه. وعلى الرغم من أن هذه الفترة حساسة للغاية في نمو الدماغ، إلا أن الدماغ يبقى مرناً (بلاستيكياً) حتى مرحلة المراهقة، وهي أيضاً فترة تتسم بقدرة عالية على التكيف. لذا، يستمر نمو الدماغ، ولكن توفير أساس متين في مرحلة مبكرة يُمكن أن يُساعد في إعداد الأطفال للنجاح مدى الحياة، ولكي يظل دماغ الطفل سليماً، فإنه يحتاج إلى العناصر الأساسية الصحيحة: التغذية الجيدة، و الكمية المناسبة من النوم للطفل ، وبيئة مستقرة وآمنة ومحبة؛ حيث يمكنهم التعلم والاستكشاف، إليكِ هذه الطرق بالتفصيل: 1. قومي بتغذية طفلك بشكل سليم خلال مراحل النمو المبكرة، يُعدّ اتباع نظام غذائي متوازن أمراً بالغ الأهمية. فهناك أهمية لاتباع نظام غذائي غني بالدهون الصحية (مثل أوميغا 3) والفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، ما يُساعد على التركيز والذاكرة والتعلم. كما يُمكن للحد من تناول السكر والأطعمة المُصنّعة أن يُساعد على توفير طاقة طويلة الأمد للأطفال، وإفساح المجال للأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية. من هذا المنطلق يتوجب عليكِ ما يلي: احرضي على تناول طفلك لوجبة إفطار غنية بالألياف ومنخفضة السكر. قدمي الاختيارات المتاحة عند الجوع على أن تكون صحية قدر الإمكان (مثل: تقديم الخضروات والفواكه بطرق شهية مختلفة). قومي بحساب الاحتياج اليومي من السعرات وتدريب الطلبة على متابعة القيمة الغذائية للمأكولات. قسمي الوجبات اليومية إلى خمس وجبات صغيرة متفرقة، وشجعي طفلك على تناول وجباته في مواعيد ثابتة. كيف أجعل طفلي يأكل جيداً؟ وهل يمكن إجباره؟ 2. وفّري لطفلك النوم الجيد يلعب النوم دوراً مهماً في تنمية عقل الإنسان، بالإضافة إلى تأثيره المباشر في السعادة؛ حيث تظهر الأبحاث أن النوم يؤثر في اليقظة، والانتباه، والأداء المعرفي، والمزاج، والمرونة، واكتساب المفردات، والتعلم، والذاكرة. وتنظيم العواطف، والنمو. وبالذات النوم المُبكِّر والمُريح، فهو ضروريّ لتعزيز نُمُوّ الطفل وتطوُّره البَدَنيّ؛ إذ تُفرَز هرمونات النُّمُوّ أثناء النوم، كما يُساعد النوم الجيِّد على تنمية عضلات الطفل وتقويتها ، وهو يُعزِّز وظائف جهاز المناعة لدى الطفل، ويجعله أكثر قدرة على مقاومة الأمراض. وعليه يجب أن تكون ساعات النوم كالآتي: من عمر سنة إلى سنتين: 11-14 ساعة تقريباً، وعند عمر السنة ونصف السنة تصبح القيلولة للطفل لمرة واحدة باليوم لمدة ساعة إلى 3 ساعات. من عمر 3 إلى 5 سنوات: 11-13 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 6 إلى 12 سنة: 9-11 ساعة تقريباً باليوم. من عمر 13 إلى 19 سنة: 9-10 ساعات تقريباً باليوم. 3. شجعي طفلك على ممارسة الرياضة يُعزز النشاط البدني تدفق الدم إلى الدماغ، ويُحسّن المزاج، وتُشير بعض الدراسات إلى أنه يُقوّي الذاكرة. حيث يعد اللعب النشط مفيداً للغاية للأطفال الصغار. ينبغي على الأطفال بعمر ست سنوات فما فوق ممارسة نشاط يتراوح بين المتوسط والقوي لمدة 60 دقيقة على الأقل في معظم أيام الأسبوع. وإليكِ السن المناسبة لكل رياضة للأطفال؛ حيث يمكن تقسيم الأطفال إلى ثلاث مرحل كما يلي: المرحلة الأولى تسلق السلالم. اللعب بالكرة. التأرجح والتزحلق. الجري. السباحة. المرحلة الثانية تشمل هذه المرحلة الأطفال من عمر 6 وحتى 9 سنوات، حيث تزداد القدرات الذهنية عند الأطفال في هذه المرحلة. لهذا يمكن ممارسة ألعاب القوى للأطفال من 6 سنوات إلى 12 سنة، ومن أهم الألعاب التي تناسب هذه المرحلة ما يلي: كرة القدم. الجمباز. السباحة. الفروسية. التنس الأرضي. الجودو. التايكوندو. المرحلة الثالثة يوجد في هذه المرحلة الأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة ، حيث يتميز الأطفال في هذه المرحلة بتطور قدراتهم البصرية والبدنية. وتكون الرياضات الجماعية هي أفضل رياضة تناسب هذا العمر، كما يلي: كرة السلة. الكرة الطائرة. الهوكي. 4. ادعمي طفلك عاطفياً واجتماعياً بالنسبة للأطفال الرضع ، ركّزي على رعاية متجاوبة وبناء علاقات آمنة. هذا يُساعد على تطوير التنظيم العاطفي. أما بالنسبة للأطفال الأكبر سناً والمراهقين، تُعلّمهم العلاقات الإيجابية مع أقرانهم والبالغين الموثوق بهم المهارات الاجتماعية، وتشمل معرفة الطفل ومواقفه وقدرته على التعرف إلى عواطفه وأفعاله والتحكم فيها. وتتعلق هذه أيضاً بقدرة الطفل على تحديد أهداف إيجابية وتحقيقها، والشعور بالتعاطف مع الآخرين وإظهاره، وإقامة علاقات إيجابية والحفاظ عليها، واتخاذ قرارات مسؤولة، والقدرة على التكيّف، وإدارة التوتر، ويكون ذلك باتباع الطرق الآتية: 5. قومي بتحفيز التفكير لدى طفلك بالنسبة للأطفال الرضع، لا بد من التحدث معهم و الغناء واللعب مع الطفل لتحفيز الروابط العصبية عنده. أما بالنسبة للأطفال الصغار، فإن القراءة بانتظام، ولعب ألعاب الطاولة والألغاز، وتشجيع اللعب المفتوح والإبداعي، كلها عوامل تُعزز حل المشكلات والتفكير النقدي. أما بالنسبة للمراهقين، فيمكن للآباء تشجيعهم على ممارسة هوايات ممتعة وتجارب جديدة، بالإضافة إلى واجبات مدرسية مُلهمة للحفاظ على نشاط أدمغة أطفالهم. ف التواصل الاجتماعي عند الطفل أساسي هنا أيضاً! دعي طفلك يشاركك أي عمل تقومين به، أعلم أن هذا مرهق ويضيع عليك الكثير من الوقت لكنه فعال جداً في تنمية مهارات التفكير عند الطفل، فعند إسناد المهام إليه وجعله مسؤولاً عن إنجاز عمل معين، يجعل هذا الطفل يبدأ بالتفكير ماذا عليّ أن أفعل؟ هل أبدأ بالقيام بهذا أم ذاك؟! هل هذا سينجح أم لا؟! وهكذا كل مرة إلى أن يعتاد على التفكير وترتيب الخطوات قبل القيام بأي شيء، وبهذا أنت تثيرين لديه حب الاستطلاع، نعلم أنه بطبيعته يحب الاستكشاف والاستطلاع، لكن قومِي أنتِ بتعزيز هذه المهارة؛ فمثلاً قولي له: "هل تعلم ماذا يوجد في هذه السماء؟ تعال لنتعرف إلى النجوم وأشكالها عن قرب، ونعرف ماذا يوجد أيضاً معها". 6. اجعلي بيئة طفلك سعيدة وهادئة يحدث الإجهاد السام عند حدوث تنشيط مفرط أو مطول لأنظمة الاستجابة للإجهاد في الدماغ والجسم. يمكن أن يُعيق هذا الإجهاد نمو الدماغ السليم في أي عمر. كما أن التجارب السلبية، مثل الإجهاد المزمن، أو الإهمال، أو سوء التغذية، يمكن أن تؤثر سلباً على نمو الدماغ. هنا نؤكد على أهمية التفاعلات القائمة على المحبة واللعب الحر والاستكشاف لتقوية الروابط العصبية في أدمغة أطفالنا. فالعلاقات الداعمة مع بالغين مهتمين يمكن أن تساعد في تخفيف حدة التوتر لدى الطفل، مما يعزز مرونته ونموه الصحي. *ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store