أحدث الأخبار مع #صحة_المفاصل


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- صحة
- اليوم السابع
10 أطعمة ومشروبات تساعدك على تقليل آلام التهاب المفاصل
إذا كنت تعانى من التهاب المفاصل ، فيوجد عدد من الأطعمة التي يمكن أن تساعد على تخفيف الآلام ، ودعم صحة المفاصل. ووفقًا لموقع "Very good health"، يوجد 10 أطعمة ومشروبات تساعد على خفض التهاب المفاصل ، وتسكين الآلام المرتبطة به. 10 أطعمة ومشروبات تدعم صحة المفاصل الأسماك الدهنية الأسماك الدهنية ، مثل السلمون والسردين والماكريل، غنية بأحماض أوميجا 3 الدهنية، والتي لها خصائص قوية مضادة للالتهابات. وفي دراسة أجريت على 176 شخصًا مصابين بمرض التهاب المفاصل الروماتويدي المناعي الذاتي، ارتبط تناول الأسماك مرتين أو أكثر في الأسبوع بانخفاض طفيف في نشاط المرض مقارنة بعدم تناول الأسماك أبدًا أو تناولها مرة واحدة فقط في الشهر. الأطعمة المخمرة يتم تصنيع الأطعمة المخمرة من خلال عمل البكتيريا والخميرة، ما يؤدي إلى تغيير التركيب الكيميائي للطعام، والتي تشمل الخبز والجبن والمخللات والزبادى. ونظرًا لاحتوائها على بكتيريا وفطريات بروبيوتيك مفيدة، فإن الأطعمة المخمرة قد تعمل على تعزيز جهاز المناعة، وتقليل الالتهاب، وحتى خفض خطر الإصابة بالعديد من الحالات الالتهابية. الفواكه والخضروات تعد الخضراوات الملونة مفيدة لمرضى التهاب المفاصل، وذلك لأن العناصر الغذائية المضادة للأكسدة هى التي تُضفي لونًا على هذه الخضراوات، بما في ذلك بيتا كاروتين الذي يُعطي اللون البرتقالي، والكلوروفيل (اللون الأخضر)، والفلافونويد (اللون الأرجواني) ، والمرتبطة بتحسين وظيفة المناعة والعمليات المضادة للالتهابات. وتقاوم مضادات الأكسدة الجزيئات شديدة التفاعل في الخلايا، ويطلق عليها الجذور الحرة ، التي قد تُعزز الالتهاب، وتشمل الخضروات الملونة الجزر والخضروات الورقية الداكنة والفلفل الحلو والطماطم، بينما تشمل الفواكه المعروفة بتأثيراتها المضادة للالتهابات، التفاح والتوت والفراولة، والحمضيات بما في ذلك الليمون والبرتقال، والفواكه ذات النواة مثل الكرز والخوخ والبرقوق. الشاي الأخضر يحتوي الشاي الأخضر على مركب يسمى (EGCG)، والذي يتمتع بتأثيرات مضادة للالتهابات، وللحصول على أقصى استفادة من الشاي الأخضر كمضاد للالتهابات، يجب الاانتباه لكمية السكر المضافة، وذلك لأن الكميات الزائدة من السكر قد تسبب الالتهاب. الزيوت الصحية تعتبر الزيوت النباتية، مثل زيت الزيتون وزيت دوار الشمس وزيت السمسم وزيت الأفوكادو وزيت الفول السوداني، دهونًا صحية، ويعد العديد منها جزءًا من النظام الغذائي المتوسطي ، المعروف بفعاليته في مكافحة الالتهابات . وتحتوى تلك الزيوت على نسبة صغيرة فقط الدهون المشبعة، والتي يمكن أن ترفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) وهو أمر ضار بصحة القلب، وقد تساعد هذه الأنواع من الدهون الصحية في تقليل الالتهابات . البقوليات البقوليات هي عائلة من النباتات التي تشمل الفاصوليا والعدس والحمص والبازلاء، وهلا أطعمة غنية بالعناصر الغذائية وتشكل مصادر جيدة للبروتين والألياف والكربوهيدرات المعقدة، والفيتامينات والمعادن الأساسية. وتظهر الأبحاث أن البقوليات توفر أيضًا مركباتٍ مُفيدة مُتنوعة، مثل الببتيدات والبوليفينولات والسابونين، والتي تعرف بتأثيراتها المُضادة للأكسدة والالتهاباتـ ويعتقد العديد من الباحثين أنها قد تشكل خيارًا بديلًا لإدارة الحالات الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل. منتجات الألبان قليلة الدسم يساعد تناول منتجات الألبان في إدارة الالتهاب وتقليل آلام المفاصل، ووفقا لإحدى الدراسات فإن للمنتجات الألبان قليلة الدسم لها تأثيرات مضادة للالتهابات، مع أنه يجب تجنبها لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية الحليب. كما تعد منتجات الألبان أيضًا واحدة من أفضل مصادر الكالسيوم وفيتامين د، ويمكن للكالسيوم وفيتامين د معًا أن يساعدا في الحفاظ على صحة العظام، وهو أمر حيوي للأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل. المكسرات والبذور المكسرات والبذور، بما في ذلك الجوز واللوز وبذور الكتان وبذور الشيا، هي مصادر جيدة لزيوت أوميجا 3 المضادة للالتهابات، وقد تساعد في إدارة آلام المفاصل والالتهابات الناجمة عن التهاب المفاصل الروماتويدي وهشاشة العظام. التوابل والأعشاب يمكن أن تساعد الأعشاب والتوابل المختلفة في تقليل الالتهاب وآلام المفاصل، مثل القرفة والثوم والزنجبيل والكركم والزعفران، والتي تدعم أبحاث مهمة استخدامها في علاج الأمراض الروماتيزمية، مثل التهاب المفاصل الروماتويدي، و هشاشة العظام والألم العضلي الليفي، وهذه الأعشاب والتوابل لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ومضادة للسرطان. الحبوب الكاملة تظهر الأبحاث أن الحبوب الكاملة تلعب دورًا في إدارة الالتهاب الجهازي، بجانب أنها مليئة بالألياف، وهو أمر حيوي للحفاظ على ميكروبيوم الأمعاء الصحي، ونظام مناعي قوي، والسيطرة على الالتهاب. وقد يساعد اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة على تقليل البروتين التفاعلي-سي، وهو مؤشر حيوي للالتهابات، وفي المقابل قد يؤدي تناول الحبوب المكررة مثل الخبز الأبيض أو أو الأرز الأبيض إلى زيادة الالتهاب وجعل مفاصلك تؤلمك أكثر. الأطعمة التي يجب عليك تجنبها عند الإصابة بالالتهاب تشمل الأطعمة المعروفة بأنها تسبب الالتهاب ما يلي: الأطعمة الغنية بالصوديوم، مثل الحساء المعلب والوجبات الخفيفة الأطعمة المصنعة مثل الوجبات السريعة والأطعمة الجاهزة السكريات المصنعة، بما في ذلك الحلوى، والبسكويت، والكعك، والصودا الحبوب المكررة الدهون المشبعة مثل اللحوم الحمراء والأطعمة المصنوعة من الدهون المشبعة والزيوت


روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
أطعمة مفيدة لآلام المفاصل
وتقول: "هناك أسباب عديدة لآلام المفاصل - من النقرس والتهاب المفاصل الروماتويدي إلى عواقب الإصابات والسمنة. وتتطلب كل حالة نهجا غذائيا خاصا". ووفقا لها، في حالة النقرس مثلا، من الضروري الحد من الأطعمة الغنية بالبيورينات، وفي حالة السمنة، من الضروري إنقاص الوزن لتقليل الضغط على المفاصل. وتحدد الطبيبة أربع مجموعات رئيسية من الأطعمة المفيدة للمفاصل. - المجموعة الأولى: مصادر أوميغا 3 - الأسماك والمأكولات البحرية والأفوكادو وزيت بذور الكتان. - المجموعة الثانية: البروتينات عالية الجودة - اللحوم والدواجن ومنتجات الألبان والبيض. - المجموعة الثالثة: تشمل الأطعمة الغنية بالكالسيوم - الجبن والمكسرات والفواكه المجففة والخضراوات الورقية. - المجموعة الرابعة: الخضار والخضراوات الورقية والثمار والفواكه كمصادر للفيتامينات. وتقول: "ينبغي أن تكون هذه المنتجات أساسا لنظام غذائي منتظم. ولكن يجب مراعاة أي قيود تتعلق بالخصائص الفردية، مثل الحساسية أو الأمراض المصاحبة. أما العمر فليس عاملا حاسما في هذه الحالة". ووفقا لها، عند وجود مشكلات خطيرة في المفاصل، ينبغي استكمال التغذية بالأدوية أو العلاج الطبيعي أو غيرها من الطرق التي يصفها الطبيب. لأن النظام الغذائي المختار بعناية يساعد في الحفاظ على صحة المفاصل، ولكنه لا يغني عن العلاج المعقد في حال وجود أمراض. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يشير الدكتور ألكسندر سوجيك الخبير في المركز العلمي الفيدرالي لأنظمة التغذية إلى أنه للحفاظ على صحة المفاصل، يجب اتباع نظام غذائي متكامل ومتوازن، يحتوي على ما تحتاجه المفاصل. يعاني بعض الناس من آلام شديدة في المفاصل نتيجة الالتهابات، لكن اتباع نظام غذائي صحي قد يقلل من تفاقم تلك الأمراض وآلامها. أظهرت دراسة أجراها علماء أستراليون أن النظام الغذائي له تأثير كبير على صحة المفاصل في الجسم. يعاني الملايين حول العالم من آلام المفاصل التي تؤثر على جودة الحياة. وبينما يعتمد الكثيرون على الأدوية لتخفيف الأعراض، يبحث آخرون عن إدارة الألم من خلال اتباع نظام غذائي مناسب. يعرف التهاب المفاصل بأنه حالة صحية شائعة تسبب تورما وألما في المفاصل، لدرجة أنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة، خاصة وأنه يمكن أن يصيب الأفراد من جميع الأعمار.


الجزيرة
٢٨-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الجزيرة
هل مرق العظام غذاء خارق حقا؟
في ظل الاهتمام المتزايد بما يُعرف بـ"الأطعمة الخارقة" برز مرق العظام كأحد أبرز الاتجاهات الصحية، ويُروج له كمشروب يعزز صحة المفاصل، ويُحسن مظهر البشرة، ويقوي الهضم، بل ويساعد على النوم. وقد نال شهرة بين مشاهير مثل غوينيث بالترو وسلمى حايك. ولكن رغم شعبيته، لا تزال فوائده الحقيقية محل نقاش علمي. اللافت أن مرق العظام ليس ابتكارا حديثا، بل يمتد تاريخه إلى قرون مضت في الطبخ التقليدي والعلاج الشعبي، من المطبخ الصيني إلى مطابخ العالم. مرق العظام.. هل يستحق كل هذه الضجة؟ يروج لمرق العظام على نطاق واسع كمشروب خارق يعزز صحة المفاصل، يمنح البشرة نضارة، ويساعد في تحسين الهضم والمناعة وحتى النوم. لكن ماذا يقول العلم عن هذه الادعاءات؟ الكولاجين وتأثيره على البشرة والمفاصل يرتبط مرق العظام غالبا بسمعته كمصدر غني بالكولاجين الذي يتحول إلى جيلاتين أثناء الطهي، ويُعتقد أنه يحسّن مرونة الجلد ويخفف من آلام المفاصل. لكن الأبحاث العلمية لم تؤكد هذه الفوائد بشكل قاطع. وعند استهلاك مرق العظام، يتحلل الكولاجين إلى أحماض أمينية تستخدم في وظائف متعددة داخل الجسم، دون توجيه مباشر نحو المفاصل أو البشرة. وتشير دراسة نُشرت عام 2019 بالمجلة الدولية للتغذية الرياضية إلى أن مرق العظام، سواء كان منزليًا أو مصنعًا، لا يحتوي على كميات كافية من المركبات الأساسية التي تعزز إنتاج الكولاجين، مما يجعله لا يتميز من الناحية التغذوية عن مصادر البروتين الأخرى مثل اللحوم أو البيض. صحة الأمعاء تشير بعض الأبحاث الأولية إلى أن الأحماض الأمينية الموجودة في مرق العظام، مثل الغلايسين والغلوتامين، قد تساعد في تهدئة الالتهابات المعوية. ووفق دراسة نُشرت في أبريل/نيسان من هذا العام من قِبل قسم أمراض الجهاز الهضمي والكبد في "مايو كلينك" تم رصد تأثير مرق العظام في تحسين وظيفة الحاجز المعوي، خاصة لدى مرضى متلازمة القولون العصبي. كما أظهرت الدراسة دورًا محتملًا في دعم امتصاص العناصر الغذائية والتخفيف من حالات مثل داء الأمعاء الالتهابي. إعلان ومع ذلك، تبقى هذه النتائج محدودة، ويؤكد بعض الخبراء أن الحساء التقليدي مثل حساء الدجاج قد يوفر فوائد مشابهة دون الحاجة إلى استخدام مرق مركز. الترطيب بعد المجهود البدني يحتوي مرق العظام على معادن مهمة مثل البوتاسيوم والمغنسيوم، الضرورية للحفاظ على توازن السوائل في الجسم، لا سيما بعد التمارين الرياضية أو الأعمال الشاقة. لذلك، يمكن أن يكون خيارًا جيدًا لإعادة الترطيب، بشرط أن يكون منخفضا في الصوديوم. كما أن وجود الأحماض الأمينية فيه يساهم في دعم إعادة بناء العضلات، مما قد يساعد في تسريع التعافي وتحسين الأداء البدني بين جلسات التمرين. تقوية المفاصل يحتوي مرق العظام أيضا على مركّبات مثل الغلوكوزامين والكوندرويتين، والتي تُعرف بقدرتها على تقوية المفاصل. لكن الكميات الموجودة عادة في المرق لا تصل إلى الجرعات العلاجية التي توفرها المكملات الغذائية المتخصصة. محاذير رغم الفوائد المحتملة لمرق العظام، فإن هناك بعض التحذيرات التي يجب أخذها بعين الاعتبار. فالعديد من المنتجات الجاهزة تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم التي قد تصل إلى 450 مليغراما في الكوب الواحد، مما قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم، ويجعله خيارًا غير مناسب لمن يعانون من أمراض القلب أو ضغط الدم المرتفع. كما أن مرق العظام غني بمركبات البيورين التي قد تؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك في الجسم، وبالتالي تفاقم أعراض النقرس لدى بعض الأشخاص. وبالإضافة إلى ذلك، تختلف القيمة الغذائية للمرق تبعًا لنوع العظام المستخدمة ومدة الطهي، مما يجعل تحديد فوائده بشكل دقيق أمرًا صعبًا. يُنصح بتحضيره منزليا باستخدام الطهي البطيء أو على الموقد، لاستخلاص أكبر قدر ممكن من البروتين والكولاجين. بحسب جوليا زومبانو أخصائية التغذية في مركز كليفلاند، يجب أن يكون المرق عند التبريد ذا قوام جيلاتيني، وإلا فإنه لا يُعد مرقًا غنيًا بالمغذيات بل مجرد حساء عادي. ويُفضل تجنّب المنتجات الجاهزة التي تحتوي على نسب مرتفعة من الملح أو الإضافات الصناعية. ويجب تناول مرق العظام كجزء من نظام غذائي متوازن يشمل الخضراوات والفواكه والبروتينات المتنوعة، دون الاعتماد عليه كمصدر وحيد للعناصر الغذائية. وإذا كنت تعاني من مشكلات صحية مزمنة مثل النقرس أو ارتفاع ضغط الدم، فمن الأفضل استشارة الطبيب قبل إضافته بشكل منتظم إلى نظامك الغذائي.


الرجل
١٢-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- الرجل
دراسة جديدة تقلب الموازين: هل الركض يضر المفاصل؟
كشفت دراسة طبية جديدة، عُرضت خلال الاجتماع السنوي للأكاديمية الأميركية لجراحي العظام، أن ممارسة الركض لا تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل في الركبة أو الورك، وهو ما يناقض المعتقد الشائع بأن الركض يُهلك المفاصل على المدى الطويل. اعتمدت الدراسة على استطلاع إلكتروني شمل 3,804 عدّاءً شاركوا في ماراثوني شيكاغو عامي 2019 و2021، بمتوسط عمر بلغ 43.9 عامًا، وجميعهم مارسوا الركض لما يقارب 14.7 عامًا في المتوسط، مع تسجيل متوسط لا يتجاوز خمسة ماراثونات لكل مشارك. الاستبيان المكوّن من 30 سؤالًا تناول معلومات تفصيلية عن: عدد سنوات الركض والمسافة الأسبوعية تاريخ الألم أو الإصابات في الركبة أو الورك وجود سوابق عائلية مع التهاب المفاصل بيانات شخصية مثل العمر، الطول، الوزن، والمهنة رغم غياب الصلة بين الركض والتهاب المفاصل، أفاد 25% من المشاركين بأن أطباءهم نصحوهم بتقليل الركض، فيما تلقى ما يقارب 50% توصيات بالتوقف تمامًا. إلا أن النتائج أظهرت أن أكثر من 94% من العدّائين ينوون المشاركة مجددًا في ماراثونات مقبلة، ما يدل على ثقتهم بفوائد الرياضة. ما الذي يسبب التهاب المفاصل فعلًا؟ أظهرت نتائج الدراسة أن نسبة الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة أو الورك بين العدّائين لم تتجاوز 7.3%، وأن العوامل الأكثر ارتباطًا بالخطر كانت: تقدم العمر مؤشر كتلة الجسم المرتفع وجود إصابات أو عمليات جراحية سابقة التاريخ العائلي للمرض في المقابل، لم تظهر أي علاقة بين الإصابة بالتهاب المفاصل وبين عدد سنوات الركض أو عدد الماراثونات أو السرعة أو المسافة الأسبوعية. تؤكّد هذه الدراسة ما بدأ يظهر في أبحاث أخرى حديثة، بأن الركض قد يكون نشاطًا طبيعيًا مفيدًا للمفاصل، لا سيما إذا تمت ممارسته بوعي وتوازن، خصوصًا عند من لا يعانون من إصابات سابقة أو مشاكل مزمنة في العظام.


صحيفة الخليج
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- صحة
- صحيفة الخليج
خشونة الركبة.. تآكل الغضروف وتدهور وظيفة المفصل
ترتبط خشونة الركبة في أغلب الحالات بالتقدم في العمر، حيث يبدأ المفصل بفقدان مرونته ويضعف الغضروف الموجود في السطح ويتآكل تدريجياً، أو ينجم عن مشاكل سابقة في مثل: التهابات بعد الإصابات، أمراض روماتيزمية، زيادة الوزن، عيوب خلقية، أو نتيجة لعوامل صحية وسلوكية قد تتراكم بمرور الوقت، وعلى الرغم من انتشارها كونها تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، إلا إدارة الأعراض مبكراً، تحدّ من تفاقمها، ويحسن من جودة الحياة اليومية. لذلك، وفي السطور القادمة يسلط الخبراء والاختصاصيون الضوء على هذه المشكلة، وأسبابها، ومضاعفاتها، وأهم السبل الفعالة في الوقاية وخيارات العلاج. يقول د.علاء الدين البدوي، استشاري جراحة العظام، إن خشونة الركبة حالة تنكسية في المفاصل تصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وخاصة كبار السن، وتُحدث تآكلاً في الغضروف (النسيج الواقي الذي يبطن أطراف العظام) وتدهوره بشكل تدريجي، ما يؤدي إلى احتكاك العظام بعضها بعضاً، وينجم عنه ألم وتورم وتيبّس في المفصل. ويتابع: يعتبر التقدم في السن من أخطر عوامل الإصابة الأكثر شيوعًا، إلا أن خشونة في الركبة قد تصيب الشباب أيضاً، نتيجة العديد من العوامل المساهمة التي يمكن أن تُسرّع من تطور الحالة، كما يُضيف الوزن الزائد ضغطاً إضافياً على مفاصل الركبة، ما يزيد من احتمالية تلف الغضروف، وتعتبر إصابات الركبة السابقة مثل: تمزق الأربطة أو الكسور، الإجهاد المتكرر الناتج عن بعض الوظائف أو الرياضات عالية التأثير، أو الاستعداد الوراثي، أو ضعف العضلات حول الركبة، أو اختلال محاذاة هيكل الركبة، من أهم الأسباب. يوضح د.البدوي أن أعراض خشونة الركبة غالباً ما تتطور ببطء وتتفاقم مع مرور الوقت، وتزداد مع الألم وتتحسن مع الراحة، ويظهر تيبس وتورم بعد فترات من الخمول، كما يشعر العديد من المرضى بإحساس بالطحن أو الطقطقة أثناء الحركة، بالإضافة إلى انخفاض ملحوظ في القدرة على الحركة مع تقدم الحالة، ويصبح الانزعاج مستمرًا ويؤثر في المهام اليومية، مثل: المشي وصعود السلالم أو الوقوف لفترات طويلة. ويؤكد أن التشخيص الدقيق يتم بمراجعة شاملة للتاريخ الطبي والفحص البدني، ويقيم الأطباء الأعراض ووظيفة المفصل وأي علامات ظاهرة للالتهاب أو التشوه، وتُعد فحوص التصوير، وخاصةً الأشعة السينية، بالغة الأهمية في تحديد التغيرات مثل تضييق الفراغ المفصلي أو تكوّن نتوءات عظمية، ويوصي في بعض الحالات بإجراء تصوير بالرنين المغناطيسي لتقييم أنسجة المفصل الرخوة مثل الغضاريف والأربطة والأوتار بدقة أكبر. مراحل الإصابة يبين د.سانديب رافيندران، أخصائي جراحة العظام، أن خشونة الركبة من أكثر أنواع التهاب المفاصل شيوعاً، حيث يُصيب ملايين الأشخاص حول العالم، وتحدث هذه الإصابة عندما يتآكل الغضروف الواقي الذي يُبطن أطراف العظام تدريجياً مع مرور الوقت، ما يُسبب الألم والتصلب وقلة الحركة، وتعتبر هذه الحالة من المشكلات التي لا يوجد لها علاج محدد، ولكن تعتمد بشكل أساسي على إدارة الأعراض، عن طريق ممارسة النشاط البدني، والحفاظ على الوزن الصحي، التدخل الطبي المُبكر لإبطاء تطور المرض، وتخفيف الألم، وتحسين وظيفة المفاصل. يلفت د. رافيندران، إلى أن مراحل الإصابة بخشونة الركبة، تختلف بحسب شدة الأعراض والالتهاب وتفاقم الحالة، وتبدأ في المراحل الباكرة بألم خفيف إلى متوسط أثناء ممارسة الأنشطة التي تتطلب حملًا للوزن، مثل المشي أو الوقوف لفترات طويلة، أما المراحل المتقدمة فيرافقها ألم متوسط إلى شديد، الشعور باحتمالية انزلاق الركبة، عدم القدرة على تحمل الوزن أو صعوبة في المشي وصعود السلالم، أصوات طقطقة أو طحن أو فرقعة (كربيتوس)، تصلب الركبة وانغلاقها. مضاعفات وعلاج يشير د.عمرو اليماني، استشاري جراحة العظام والطب الرياضي، إلى أن هناك عوامل مساعدة تسهم في تفاقم الخشونة، وخاصة عند إهمال مراجعة الطبيب المختص وتلقي العلاج، ومن بينها: إصابات في الغضروف لم تُعالج بالشكل الصحيح، حالات القدم المسطحة التي تُترك دون تصحيح، الوزن الزائد الذي يُشكل عبئاً مستمراً على المفصل، الضعف العضلي وقلة النشاط الحركي، الممارسات اليومية الخاطئة في الجلوس والحركة. ويضيف: تبدأ المضاعفات بالظهور تدريجياً في حال تجاهل الخشونة، ومن أبرزها: الألم المزمن والمستمر الذي يصعب تحمله مع الوقت، ضعف في القدرة الحركية، ما يُعيق ممارسة الرياضة والأنشطة اليومية، زيادة في الوزن نتيجة قلة الحركة، ما يؤدي بدوره إلى مضاعفة الخشونة والتأثير على أمراض مزمنة كارتفاع الضغط والسكري، تورم مستمر في الركبة، تشوّه في شكل الساق نتيجة الاعوجاج الناتج عن تغيرات المفصل. ويؤكد د.اليماني أن الخشونة من المشكلات المرضية التي يمكن السيطرة عليها في المراحل البسيطة، من خلال خطة علاجية غير جراحية لتحسين الوضع، وتشمل: * تعديل نمط النشاط البدني، مع التركيز على رياضات مفيدة مثل ركوب الدراجة. * فقدان الوزن باتباع نظام غذائي متوازن. * الاهتمام بتغذية المفصل من خلال مكملات الكالسيوم، البروتين، الكولاجين، والجلوكوزامين. * علاج مبكر للتمزقات الصغيرة في الغضروف عبر المنظار الجراحي. * إصلاح الرباط الصليبي عند وجود تمزق يؤثر في ثبات المفصل. * الاستفادة من العلاجات الحديثة مثل حقن البلازما أو الإبر الزيتية، وهي فعالة في المراحل الأولى والثانية. ويتابع: أما الحالات المتقدمة عندما تتطور الخشونة إلى المرحلة الثالثة والرابعة، وخاصة لدى كبار السن، فيصبح التدخل الجراحي أكثر فاعلية، ويتم ذلك عن طريق بعض الإجراءات، مثل: تغيير سطح المفصل سواء كان نصفياً أو كلياً، استخدام تقنيات حديثة تقدم نتائج دقيقة، ألم أقل، وفترة تعافي أقصر مقارنة بالجراحات التقليدية، مثل: الجراحة الروبوتية أو الطباعة ثلاثية الأبعاد. ينبه د.اليماني إلى أن الوقاية تبقى دائماً خير من العلاج، وخشونة الركبة ليست نهاية المطاف، بل هي حالة يمكن التحكم بها وتخفيف آثارها إن تم التعامل معها بوعي مبكر، وتبنّي أسلوب حياة صحي، والانتباه لأدق التفاصيل المرتبطة بصحة المفصل، ويمكن الحفاظ على جودة الحركة لوقت أطول، عن طريق الحد من تطور الخشونة أو تأخيرها عبر مجموعة من الإرشادات الصحية، منها: اتباع نظام غذائي غني بالعناصر الداعمة للعضلات والمفاصل، الانتظام في ممارسة الرياضات الخفيفة كالمشي وركوب الدراجات، الكشف المبكر، وخاصة لمن لديهم تاريخ وراثي في العائلة، تجنب التمارين المؤذية والمواقف الخاطئة كالثني المتكرر للركبة بزاوية 90 درجة، المحافظة على الوزن المناسب للجسم، معالجة أي مشكلة في الغضروف أو الرباط الصليبي فور حدوثها، إذ إن إهمالها قد يؤدي إلى خشونة خلال 5 إلى 10 سنوات. علاج طبيعي تذكر د.أميرة بلانكو، أخصائية العلاج الطبيعي، جلسات العلاج الطبيعي تلعب دوراً محورياً في تخفيف أعراض خشونة الركبة (الفُصال العظمي)، وتأخير تطورها وتحسين جودة حياة المريض، وتشمل تقوية عضلات الفخذ (خصوصاً العضلة الرباعية)، ما يقلل الضغط المباشر على مفصل الركبة، أما جلسات التمدد فهي تحسن مدى الحركة وتحافظ على مرونة المفصل ومنع التيبس، وتحسن التوازن والثبات وتقلل خطر السقوط، كما يعمل استخدام تقنيات الكمادات الساخنة أو الباردة، والتحفيز الكهربائي، على تخفيف الألم وتحسين الحركة. وتضيف: تشمل التمارين العلاجية، تقوية المفصل، وتعزيز مدى الحركة، والإطالة، والتحفيز الكهربائي للأعصاب عبر الجلد لتخفيف الألم، ويفيد العلاج بالحرارة أو البرودة في تقليل التورم أو زيادة تدفق الدم قبل التمارين، ويفيد العلاج المائي في تخفيف الضغط على المفصل مع الحفاظ على النشاط البدني، ويسهم التدريب على المشي واستخدام الأدوات المساعدة، مثل العصا أو الدعامة في تقليل الحمل على الركبة. وتنصح د.أميرة بلانكو بالحفاظ على الوزن الصحي حتى لا يشكل ضغطاً إضافياً على المفصل، والمواظبة على التمارين بانتظام ووفق إرشاد أخصائي علاج طبيعي، وتجنب الجلوس أو الوقوف لفترات طويلة، مع والحفاظ على الحركة المعتدلة، وارتداء الأحذية المناسبة ذات النعل المريح لامتصاص الصدمات، وتجنّب الإفراط في ثني الركبة أو صعود ونزول الدرج بشكل متكرر، واتباع نظام غذائي متوازن غني بالكالسيوم وفيتامين D لدعم صحة العظام. الرياضة تحفظ سلامة المفاصل يتسبب استهلاك مفصل الركبة مع التقدم في العمر إلى زيادة فرص الإصابة بالعديد من المشكلات الصحية، وأبرزها الخشونة وتفاقم تدهور الغضروف، ولذلك يجب الحفاظ على مرونة المفصل وتقوية العضلات باستمرار، لتحسين جودة الحركة، والقيام بالمهام اليومية دون عناء، أو الشعور بآلام مزعجة، ولذلك ينصح الخبراء بممارسة التمارين اليومية والرياضات الخفيفة، التي تسهم في تخفيف الضغط وزيادة تدفق الدم إلى العضلات، وتعزيز مرونة عضلات الساق وتوازن الجسم، وإبطاء تطور التهاب المفاصل، ومن بينها: • يعتبر ركوب الدراجات أو المشي لمدة 30 دقيقة يومياً، من أهم الطرق التي تدعم صحة الجسم والجهاز الهيكلي والمفاصل، حيث إنه يعزز الحركة وينشط الدورة الدموية. • تتميز السباحة بأنها من الرياضات التي تدعم الجسم، وتقلل من التأثير على المفاصل، حيث يخلق الماء مقاومة طبيعية تمنح العضلات تمريناً جيداً دون إجهاد. • تُعد اليوجا إحدى الرياضات التي تعزز الاسترخاء والتأمل، ولا تسبب ألماً للمفاصل وتقلل من أعراض الالتهاب وتخفيف حدة الألم الناجم عن الخشونة. • يحذر الخبراء من بعض الرياضات التي تتطلب تغيرات سريعة في الاتجاه مثلاً، في إلحاق الضرر بالركبة، مثل: كرة القدم وكرة الريشة والإسكواش والجري، كونها تُمثل ضغطاً كبيراً على الركبة، كما تتسبب الرياضات التي تتطلب نوعاً من الاحتكاك الجسدي، كالكاراتيه وكرة السلة، في إجهاد المفصل، وترفع من مخاطر التعرض للإصابة.