أحدث الأخبار مع #صحيفةإزفيستيا


أخبار ليبيا
١١-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
مضاعفات خطيرة لارتفاع مستوى ضغط الدم
وتقول: 'من أخطر مضاعفات ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني احتشاء عضلة القلب، لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم يثقل كاهل القلب، ما قد يسبب تضخمه (زيادة الكتلة العضلية) وانخفاض كفاءته. وهذا يؤدي إلى نقص تروية عضلة القلب (نقص الأكسجين)، وبالتالي احتشاء عضلة القلب'. وبالإضافة إلى ذلك، يزيد ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني بشكل كبير من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية – سواء الإقفارية (بسبب جلطة دموية) أو النزفية (بسبب تمزق أحد الأوعية الدموية). ويمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى إتلاف الأوعية الدموية في الدماغ، ما يؤدي إلى انسدادها أو تمزقها. كما يمكن أن يسبب قصور القلب بحيث لا يستطيع ضخ الدم بفعالية. وتقول: 'يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف الأوعية الدموية في الكلى، ما يضعف قدرتها على تصفية الدم، وقد يؤدي إلى القصور الكلوي المزمن'. ووفقا لها، يمكن أن يؤدي ارتفاع مستوى ضغط الدم إلى تلف شبكية العين، ما يؤدي إلى تطور اعتلال الشبكية الناتج عن ارتفاع مستوى ضغط الدم. وقد يؤدي في الحالات المتقدمة، إلى فقدان البصر. وتشير الطبيبة إلى أن الشرايين معرضة للخطر أيضا. لأن ارتفاع مستوى ضغط الدم المزمن يساهم في تطور تصلب الشرايين- حالة تتشكل فيها رواسب دهنية على جدران الشرايين، ما يؤدي إلى تضييقها وفقدان مرونتها وزيادة خطر الإصابة بجلطات الدم. كما غالبا ما يعاني الشخص المصاب بارتفاع مستوى ضغط الدم من أعراض مختلفة مثل الصداع، والتعب، وضيق التنفس واضطرابات النوم. وهذه تؤثر سلبا على نوعية حياته وحالته النفسية والعاطفية. وتختتم الطبيبة حديثها بالإشارة إلى أن ارتفاع مستوى ضغط الدم الشرياني يتطلب التشخيص في الوقت المناسب والسيطرة على المرض والعلاج الكفء. ومن المهم أن يعي المصاب مخاطره الصحية. وتوصي بضرورة قياس مستوى ضغط الدم بانتظام واتباع نمط حياة صحي واتباع توصيات الطبيب لتقليل خطر الإصابة به ومنع مضاعفاته. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
تأثير الروائح على الذاكرة والعواطف ودورها في تشخيص الأمراض
وتشير الطبيبة إلى الاضطرابات العقلية التي يمكن أن يواجهها الشخص بعد فقدان حاسة الشم، وكيفية تشخيص اضطرابات الشم وعلاجها. ووفقا لها، تساعد الروائح بالفعل في اختيار شريك الحياة من وجهة نظر التوافق الجيني. وقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص يفضلون بشكل حدسي روائح أولئك الذين لديهم اختلافات في جينات مجمع التوافق النسيجي الرئيسي. وتقول: "قد يكون هذا مرتبطا بآلية تطور تهدف إلى زيادة التنوع المناعي لدى الأبناء، ما يساهم في بقائهم. لذلك، إذا بدت رائحة الشريك المحتمل كريهة، فقد يشير ذلك إلى عدم توافق محتمل". وتشير الطبيبة إلى أنه غالبا ما يكون للروائح تأثير أقوى على العواطف والذاكرة مقارنة بالمحفزات الأخرى، حيث يمكنها استحضار ذكريات حية مشحونة عاطفيا حتى بعد عقود من الزمن. وهذا وفقا لها يعود إلى أن مراكز الدماغ المسؤولة عن الذاكرة والعواطف، مثل الحصين واللوزة الدماغية، تقع في الجهاز الحوفي للدماغ، الذي يرتبط ارتباطا وثيقا بالهياكل الشمية، لذلك يمكن أن تحفز الرائحة فورا سلسلة من الذكريات، بل وحتى ردود الفعل الفسيولوجية- تسارع النبض، وتغير مستوى ضغط الدم، وإفراز الهرمونات. ووفقا لها، يمكن أن يكون العمل مع المحفزات الشمية مفيدا في مكافحة أعراض الخرف، وذلك عن طريق تنشيط الروابط بين المشاعر والذاكرة من خلال الروائح المألوفة. فقد يساعد هذا الأشخاص الذين يعانون من ضعف إدراكي على استعادة ذكرياتهم. ولكن هذه الطريقة في العلاج هي طريقة مساعدة لأنه حاليا لا توجد أدلة كافية توصي بها لعلاج بعض الاضطرابات، ولكن ينصح بها ضمن التدابير الإضافية. وتجدر الإشارة، إلى أن الأطباء في السابق كانوا يستخدمون الرائحة المنبعثة من المريض لتشخيص مرضه. أما الآن لا تستخدم مع أن بعض الروائح المنبعثة تقلق المريض وتجبره على مراجعة الطبيب، وأكثر هذه الروائح انتشارا هي رائحة الأسيتون، التي قد تشير إلى تطور داء السكري. وتقول: "تظهر الرائحة الكريهة نتيجة تراكم الكيتونات- نواتج ثانوية لعملية التمثيل الغذائي للدهون، في الجسم، والأسيتون أحدها. ويمكن أن يحدث تأثير مماثل مع ما يسمى بحمية الكيتو، عندما لا يتناول الشخص ما يكفي من الكربوهيدرات، فيبدأ الجسم باستخدام الدهون كمصدر رئيسي للطاقة، ما يؤدي إلى تكوين أجسام الكيتون". وتشير إلى أن داء السكري قد يرتبط برائحة تذكرنا بالتفاح الفاسد. هذه الرائحة تشير إلى نقص السكر في الدم. كما قد ترتبط رائحة الخل المنبعثة من الشخص بمرض السل، وقد ترتبط رائحة اللحوم الفاسدة بتحلل الأورام السرطانية. ووفقا لها، قد تشير رائحة السمك، المنبعثة من الجلد، إلى اضطرابات أيضية أو تغيرات في تركيب البكتيريا المعوية. وقد تظهر في حالة الدفتيريا رائحة كريهة. بالطبع، يمكن تشخيص العديد من الأمراض من خلال أعراض أكثر وضوحا. لذلك يعتبر ظهور رائحة غير عادية من الفم أو الجسم سببا وجيها لاستشارة طبيب مختص. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" لطالما كان يُعتقد أن قدرتنا على اكتشاف الروائح المختلفة بطيئة نسبيا لأنها تعتمد على معدل التنفس، الذي يستغرق عادة بين 3 إلى 5 ثوان للشهيق والزفير الكامل. تنتج أجسادنا روائح كريهة من حين لآخر، على سبيل المثال بعد حصة رياضية أو يوم عمل مرهق، ولكن إذا كان ذلك يحدث باستمرار فقد يعني أن هناك حالة معينة بالجسم. اكتشف علماء من جامعة بيتسبرغ أن الروائح أكثر فعالية من الكلمات في إثارة الذكريات الإيجابية، ما قد يساعد المصابين بالاكتئاب على الخروج من أنماط التفكير السلبية.


روسيا اليوم
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- روسيا اليوم
نصائح لعلاج السعال
تقول الدكتورة أولغا شوبو، أخصائية إعادة التأهيل المناعي والطب التكيفي والوقائي: "قد لا ترتبط طبيعة السعال دائما بنوع من الأمراض المعدية. فمثلا يحدث السعال القلبي لدى البالغين وكبار السن أثناء تناول أدوية ضغطِ الدم. ويحدث مع الارتجاع، عندما تتدفق محتويات المعدة إلى المريء وتهيج الحنجرة. أما لدى الأطفال والبالغين، فقد يكون سبب السعال التهاب البلعوم الأنفي، عندما يتدفق المخاط إلى الحنجرة فتتهيج، ويحدث السعال لا إراديا". ووفقا لها، يمكن أن يسبب التهاب الجهاز التنفسي أعراضا مختلفة، حيث تنتشر الفيروسات والبكتيريا تدريجيّا مسببة الالتهاب في أجزاء مختلفة من الجهاز التنفسي في وقت واحد. فيُسبب التهاب البلعوم السعال المتكرر، ويُسبب التهاب الحنجرة سعالا خشنا "نباحيّا" ومتكررا، ويُسبب التهاب القصبة الهوائية سعالا جافّا يصعب إيقافه. ويمكن أن تختلف طبيعة السعال في حالات التهاب الشعب الهوائية والالتهاب الرئوي. لذلك، في مثل هذه الحالات، يحتاج المرضى إلى استشارة الطبيب لتحديد مكان الالتهاب بدقة ووصف العلاج المناسب. وتشير، إلى أنه في حالات كثيرة لا يحتاج المريض إلى علاج خاص. فمثلا السعال الرطب النادر، عندما يخرج البلغم بسهولة عند السعال ودون سعال ليلي متقطع، لا يحتاج إلى علاج طبي. ووفقا لها، يكفي توفير مناخ مريح للجهاز التنفسي في الغرفة، حيث يسهل فصل البلغم الناتج عند السعال. ومن أجل ذلك، يجب مراقبة درجة حرارة الهواء ورطوبته، والحفاظ على نظام شرب مناسب. وتُعد درجة الحرارة المثلى للغرفة 23 درجة مئوية، مع الحفاظ على رطوبة هواء تتراوح بين 40% إلى 60%. ولكن، إذا بدأ المخاط في تهييج الحلق - يحدث عندما يكون من المستحيل إخراجه أو بلعه - لتخفيف الحالة، يمكن تناول مشروبات حلوة دافئة ومص الأقراص الطبية لعلاج التهاب الحلق، ويجب تناول آخر وجبة طعام على الأقل قبل النوم بثلاث ساعات، كما يجب رفع رأس السرير لتوفير الظروف لتدفق المخاط إلى الحلق. كما يمكن استخدام أدوية الاستنشاق في المنزل، حيث تتغلغل بعمق في مختلف أجزاء الشعب الهوائية، وتعمل بشكل موضعي، ما يؤدي إلى تحسن الحالة بعد 2-3 أيام بشكل ملحوظ، وتتغير طبيعة السعال، ويبدأ البلغم بالخروج. ويصف الطبيب عادة بعد تحديد سبب السعال أدوية تؤثر على النهايات الحساسة في الغشاء المخاطي في الجهاز التنفسي، ما يقلل من "محفزات السعال" في الحنجرة والقصبة الهوائية والشعب الهوائية. وتشير الطبيبة، إلى أن الارتفاع الحاد في درجة حرارة الجسم، والقشعريرة، والألم في الصدر أثناء التنفس أو السعال - هي أعراض الالتهاب الرئوي، لذلك إذا ظهرت يجب فورا استشارة الطبيب. المصدر: صحيفة "إزفيستيا" يعد السعال المزمن من بين الأسباب الأكثر شيوعا لطلب الرعاية الطبية، حيث يؤثر على جودة الحياة ويؤدي إلى انخفاض القدرة على العمل. يحدث السعال عادة نتيجة الإصابة بأمراض البرد وأمراض جهاز التنفس، ولكن قد يحدث أيضا بسبب التوتر النفسي. يمكن علاج السعال بنوعيه الجاف والرطب، باستخدام علاجات شعبية أثبتت فعاليتها على مدى سنوات طويلة، وحصلت على موافقة الأطباء، دون الحاجة لتناول الأدوية والمستحضرات الطبية. يعد السعال العرضي أمرا طبيعيا بل وصحيا لأنه يساعد الجسم على التخلص من المخاط والحطام المتراكم. ومع ذلك، هذا لا يجعله أقل إيلاما أو إرهاقا.


LE12
١١-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- LE12
'الأكل العاطفي'.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يتميز . وتوضح عالمة النفس كسينيا زاباتورينا ماهية '. ووفقا لها، تتشكل عادة 'الأكل العاطفي' بسبب إنتاج الدوبامين وغيره من الناقلات العصبية عند تناول الطعام اللذيذ لأن الدماغ يربط الطعام بالمشاعر الإيجابية. لذلك يرغب الشخص في تناول الطعام أحيانا حتى لو لم يكن جائعا جسديا. كما أن من بين الأسباب الرئيسية للإفراط القهري في تناول الطعام الحالات العاطفية- التوتر، والقلق، والملل، والحزن لأن الطعام في هذه الحالة، يعتبر وسيلة لمحاربة الانفعالات السلبية . وبالإضافة إلى ذلك، ينتج الجسم في المواقف العصيبة هرمون الكورتيزول، ما يساهم في زيادة الشهية. وهذا التفاعل محدد وراثيا، ويهدف إلى تجميع الطاقة في لحظات الشعور بالخطر، لذلك يحتاج الإنسان إلى تناول كمية أكبر من الطعام . وتشير الطبيبة إلى تأثير ردود الفعل المشروطة التي يتم تضمينها في الشخص منذ سن مبكرة. لذلك يربط الكثيرون طعام الطفولة المبكرة بالراحة. لأنه عندما كان الطفل يحزن، أو يسقط، أو يصاب بجرح ، كان يحصل على بعض الحلوى. وهذا ما خلق نوعا من الارتباط الشرطي بين مشاعره وتناول الطعام، ولكن وفقا لها، تظهر مشكلة الإفراط في تناول الطعام في كثير من الأحيان بسبب تناول وجبات غير منتظمة واتباع أنظمة غذائية صارمة، تليها انهيارات . وتوصي لحل هذه المشكلة، باتباع نظام غذائي متوازن. ومن المهم تناول الطعام بوعي أي التركيز على أحاسيس التذوق وبنية الطعام. وكذلك البحث عن طرق بديلة لتخفيف الضغوط النفسية من خلال النشاط البدني أو الهوايات أو التواصل . المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'


أخبار ليبيا
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- أخبار ليبيا
طبيب يحذر من خطورة آلام الفك الصباحية
ووفقا له، يتصل الفك السفلي بالجمجمة بمفصل متحرك للغاية، وتساعد أربع عضلات مع بعض بالتحكم في حركته، لضمان الحركة والمضغ الكافي. وبالإضافة إلى ذلك، تحل هذه العضلات محل بعضها البعض وتعمل كـ 'أجهزة أمان' لمنع الشخص من فقدان القدرة على الكلام وتعبيرات الوجه والقدرة على تناول الطعام. ويقول: 'ارتباطا بوجود أربع عضلات في المفصل، فقد تتطور مجموعة واسعة من المشكلات المرتبطة به. أبرزها آلام الوجه والصداع، بما فيها عضلات الوجه والمضغ، نتيجة التحميل الزائد المستمر'. ويشير إلى أن عادة استخدام جانب واحد فقط من الفك للمضغ قد يسبب خللا في المفصل، ما قد يؤدي في نهاية المطاف إلى التهاب مزمن. كما أن صرير الأسنان اللاإرادي، يسبب تدمير مينا الأسنان وتغييرات في موضع الأسنان، ما يشكل خطرا خاصا. ومن بين العواقب غير الواضحة الأخرى تطور الالتهاب المزمن في البلعوم الفموي لأن الوظيفة الطبيعية للمفصل في الواقع تسمح بتدوير الليمف، ما يحفز نشاط المناعة الموضعية. ومن دون ذلك، قد تتشكل بؤر العدوى في الأنسجة. ويحدد الطبيب الأعراض الرئيسية التي تتطلب الاهتمام- ألم الصباح في الفك، وصعوبة فتح الفم – عندما لا يمكن وضع أصبعين مطويين بين الأسنان، والصداع في الصدغين وانخفاض حركة الوجه. ووفقا له، إذا كان الشخص يعتبر نفسه بصحة جيدة بشكل عام، ولا يعاني من أي صعوبات جسدية معينة، ولكن في الوقت نفسه يعاني من توتر مستمر في الرقبة وحركة محدودة، فمن المحتمل أن جزءا من الفقرات الرقبية تتحمل عبء الفكين'. ويوصي الطبيب لمنع حدوث المضاعفات، بالاهتمام بالأعراض المبكرة، وممارسة تمارين الوجه. المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'