
'الأكل العاطفي'.. كيف يتحول الطعام إلى وسيلة لمواجهة المشاعر؟
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
يتميز
.
وتوضح عالمة النفس كسينيا زاباتورينا ماهية
'.
ووفقا لها، تتشكل عادة 'الأكل العاطفي' بسبب إنتاج الدوبامين وغيره من الناقلات العصبية عند تناول الطعام اللذيذ لأن الدماغ يربط الطعام بالمشاعر الإيجابية.
لذلك يرغب الشخص في تناول الطعام أحيانا حتى لو لم يكن جائعا جسديا.
كما أن من بين الأسباب الرئيسية للإفراط القهري في تناول الطعام الحالات العاطفية- التوتر، والقلق، والملل، والحزن لأن الطعام في هذه الحالة، يعتبر وسيلة لمحاربة الانفعالات السلبية
.
وبالإضافة إلى ذلك، ينتج الجسم في المواقف العصيبة هرمون الكورتيزول، ما يساهم في زيادة الشهية. وهذا التفاعل محدد وراثيا، ويهدف إلى تجميع الطاقة في لحظات الشعور بالخطر، لذلك يحتاج الإنسان إلى تناول كمية أكبر من الطعام
.
وتشير الطبيبة إلى تأثير ردود الفعل المشروطة التي يتم تضمينها في الشخص منذ سن مبكرة. لذلك يربط الكثيرون طعام الطفولة المبكرة بالراحة. لأنه عندما كان الطفل يحزن، أو يسقط، أو يصاب بجرح ، كان يحصل على بعض الحلوى. وهذا ما خلق نوعا من الارتباط الشرطي بين مشاعره وتناول الطعام،
ولكن وفقا لها، تظهر مشكلة الإفراط في تناول الطعام في كثير من الأحيان بسبب تناول وجبات غير منتظمة واتباع أنظمة غذائية صارمة، تليها انهيارات
.
وتوصي لحل هذه المشكلة، باتباع نظام غذائي متوازن. ومن المهم تناول الطعام بوعي أي التركيز على أحاسيس التذوق وبنية الطعام. وكذلك البحث عن طرق بديلة لتخفيف الضغوط النفسية من خلال النشاط البدني أو الهوايات أو التواصل
.
المصدر: صحيفة 'إزفيستيا'

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبارنا
"لسان أوزمبيك": أثر جانبي جديد يغيّر طعم الطعام لمستخدمي أدوية إنقاص الوزن
أثار ما يُعرف بـ**"لسان أوزمبيك"** اهتمام الأطباء والمستخدمين لأدوية إنقاص الوزن، حيث أظهرت تقارير طبية أن عقار أوزمبيك يمكن أن يؤثر بشكل كبير على طعم الطعام وتفضيلات الأكل لدى المستخدمين. ووفقاً للدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، فإن بعض المرضى الذين كانوا شغوفين بتناول اللحوم، أصبحوا ينفرون منها تماماً، بل ويصفون مذاقها بأنه "معدني"، في حين لاحظت بعض الحالات العكس، حيث تحولت رغبة النباتيين فجأة نحو تناول اللحوم. ولم تقتصر التغيرات على اللحوم فقط، فقد أشارت دراسة حديثة أجرتها جامعة أركنساس إلى أن مستخدمي أوزمبيك قللوا من تناول المشروبات الغازية، واللحوم الحمراء، وبعض الخضراوات النشوية، بينما زاد استهلاكهم لـالفواكه، والخضراوات الورقية، والماء. ولم يتمكن الباحثون بعد من تحديد السبب الدقيق لهذه التغيرات، لكن الدكتور روزن يعتقد أن طريقة عمل الدماغ تلعب دوراً أساسياً في تغيير المذاقات، حيث يؤثر العقار على مسارات المتعة في الدماغ المرتبطة بالطعام. وأوضح روزن قائلاً: "التذوق ليس في لسانك فحسب، بل في دماغك أيضاً، إذ نعلم أن GLP-1s تقلل من تأثير الدوبامين الناتج عن الطعام، مما يجعل التجربة أقل متعة، وهو ما قد يفسر لماذا يجد البعض أن مذاق الطعام أصبح أقل جاذبية أو باهتاً". ورغم أن التغير في الطعم قد يكون غريباً، إلا أن التأثيرات لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أكد روزن أن بعض المرضى يعانون من طعم معدني مستمر، لا يرتبط بتناول الطعام فقط، بل يظل مصاحباً لهم طوال اليوم، مما يضيف بُعداً جديداً لتأثيرات الدواء على تجربة الأكل اليومية. وعلى صعيد آخر، أشار تيري دوبرو، جراح التجميل الشهير، إلى أنه اختار التوقف عن تناول أوزمبيك خلال موسم الأعياد، بسبب فقدانه القدرة على الاستمتاع بمذاق الطعام، مما دفعه إلى الابتعاد عن الدواء مؤقتاً لاستعادة متعة الأكل. ومع تزايد شهرة "لسان أوزمبيك"، يثار الجدل حول ما إذا كانت هذه التغيرات الجذرية في التذوق ستؤثر على إقبال الناس على الأدوية، أو ما إذا كانت مجرد أثر جانبي يمكن التكيف معه مع الوقت.


LE12
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
العيون.. نجاح النسخة الأولى من المؤتمر الجراحي الدولي وتكريم البروفيسور المنصوري
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } نجاح كبير ذلك الذي عرفته فعاليات الجراحي الدولي الأول حول 'جراحة القولون والمستقيم'، الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بمدينة ، نهاية الأسبوع الماضي. إدريس لكبيش – وقد امتد هذا اللقاء العلمي، المنظم بشراكة بين الجمعية المغربية للصحة والبيئة والجمعية المغربية لجراحي الجنوب، على مدى ثلاثة أيام (9 و10 و11 ماي الجاري)، وشهد مشاركة نخبة من الأساتذة الجراحين العسكريين والمدنيين من مختلف المستشفيات الجامعية بالمغرب، إلى جانب جراحين من المستشفيات العمومية والقطاع الخاص، فضلاً عن أساتذة ومتخصصين من خارج المغرب، خاصة من موريتانيا، الذين حضروا بكثافة في هذا الحدث العلمي الأول من نوعه بمدينة العيون. كما عرف المؤتمر مشاركة وازنة لأطباء وأساتذة من جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وكلميم. وقد ترأس أشغال هذا المؤتمر العلمي البروفسور عبد المالك المنصوري، أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، حيث ناقش المشاركون مستجدات جراحة القولون والمستقيم، إلى جانب العلاجات المصاحبة، من علاج كيميائي وإشعاعي وهرموني. كما شكل المؤتمر فضاءً مهماً لتبادل الخبرات بين الجراحين من داخل المغرب وخارجه، وللنقاش حول آليات تطوير التكوين المستمر لفائدة الأطباء، خاصة الأطباء المقيمين والداخليين. وعرف اللقاء تكريم البروفسور عبد المالك المنصوري، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بدرع التميز، اعترافاً بمجهوداته القيمة في إنجاح هذه النسخة الأولى من المؤتمر. وفي ختام فعاليات المؤتمر، عبّر البروفسور المنصوري عن شكره العميق لعميدة كلية الطب والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري بالعيون على دعمهما المتواصل، كما نوه بمشاركة الأساتذة العسكريين والمتدخلين من مختلف التخصصات الطبية، مشيداً بجهود كافة المشاركين من داخل الوطن وخارجه، وأثنى على طاقم كلية الطب وممثلي وسائل الإعلام الذين ساهموا في تغطية وإنجاح هذا الحدث العلمي البارز. كما أعلن المنظمون أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستعرف مشاركة واسعة لعدد من الخبراء من دول أوروبية وأمريكية وإفريقية، الذين أبدوا استعدادهم الفوري للمشاركة. وقد أشاد المشاركون بالنظرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إحداث كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي أصبحت اليوم رافعة تنموية حقيقية على المستويين الصحي والأكاديمي بالجهات الجنوبية. ونوه المشاركون أيضاً بالدور البارز الذي اضطلع به مدير المستشفى العسكري بالعيون، الكولونيل ماجور البروفسور رشيد الصديق، في دعم وإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول. نبذة عن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري يُعد من أبرز الكفاءات الطبية والإدارية في المغرب، يجمع بين التميز الأكاديمي والمهني والالتزام الإنساني. ولد الدكتور المنصوري بمدينة مراكش، وتخرج من كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كطبيب جراح. تخصص في الجراحة العامة وجراحة المنظار، واشتغل سابقاً في قسم المستعجلات، قبل أن يشغل مناصب إدارية مهمة، من بينها مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة والحوز، حيث برزت كفاءته في تدبير الأزمات الصحية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز. ويشغل حالياً منصب أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، إلى جانب رئاسته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الجراحي الدولي الأول بالمدينة. ويُعرف الدكتور المنصوري بلقب 'طبيب الفقراء' لحرصه الدائم على خدمة المرضى المعوزين وتوفير العلاجات الجراحية المجانية لمن هم في حاجة إليها. وقد ورث عن والده، الفقيه والمعلم سيدي عبد العزيز المنصوري، حب الوطن والوفاء له، وهو ما دفعه إلى رفض عروض عمل مغرية بالخارج، مفضلاً خدمة بلده والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي الوطني. نال الدكتور المنصوري تقديراً واسعاً من زملائه ومسؤولي الدولة، حيث تم تكريمه بدرع التميز تقديراً لمجهوداته في إنجاح مؤتمر العيون، كما حظي بإشادة خاصة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إثر زيارته للمستشفى الميداني بالحوز عقب الزلزال، وذلك عرفاناً بنجاحه في تدبير الأزمة الصحية في الإقليم. ويظل الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري نموذجاً ملهِماً في الجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الإنساني، مما يجعله من أبرز الشخصيات المؤثرة في ميدان الطب والإدارة الصحية في المغرب.


LE12
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
مراكش تستعد لاحتضان الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي للخصوبة
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تحتضن مدينة يوم السبت 17 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثامنة من الدولي للخصوبة، الذي ينظمه المعهد الدولي للخصوبة، بشراكة مع معهد مراكش للخصوبة، تحت شعار 'الحقائق والشكوك في الطب التناسلي'. وأفادت الجهة المنظمة، في بلاغ لها، أن هذا المؤتمر الذي سيحتضنه مسرح مَيْدَن في قلب المدينة الحمراء، يُعد محطة علمية مهمة تجمع نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين من مختلف دول العالم. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الابتكارات والتحديات في مجال طب الإنجاب والمساعدة الطبية على الإنجاب، وتبادل التجارب حول القضايا المعقدة المرتبطة بالخصوبة. ويتميّز هذا الحدث الدولي، وفق البلاغ ذاته، بحضور العالم الأمريكي الشهير الدكتور شيرمان سيلبر، أحد أبرز رواد طب المسالك البولية والخصوبة في العالم، والذي بصم هذا التخصص بإسهامات علمية كبيرة طيلة العقود الماضية، خصوصًا في مجالات جراحة الإنجاب، وحفظ الخصوبة، وزرع أنسجة المبيض. كما يسلط المؤتمر الضوء على مدينة مراكش كوجهة صاعدة في مجال السياحة الطبية، لما توفره من بنية تحتية حديثة، وأطر طبية متخصصة، وخدمات علاجية ذات جودة عالية، مما يجعلها من أبرز الوجهات المفضلة للباحثين عن حلول فعالة في علاج مشاكل الخصوبة.