
مراكش تستعد لاحتضان الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي للخصوبة
video.video-ad {
transform: translateZ(0);
-webkit-transform: translateZ(0);
}
تحتضن مدينة
يوم السبت 17 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثامنة من
الدولي للخصوبة، الذي ينظمه المعهد الدولي للخصوبة، بشراكة مع معهد مراكش للخصوبة، تحت شعار 'الحقائق والشكوك في الطب التناسلي'.
وأفادت الجهة المنظمة، في بلاغ لها، أن هذا المؤتمر الذي سيحتضنه مسرح مَيْدَن في قلب المدينة الحمراء، يُعد محطة علمية مهمة تجمع نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين من مختلف دول العالم.
ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الابتكارات والتحديات في مجال طب الإنجاب والمساعدة الطبية على الإنجاب، وتبادل التجارب حول القضايا المعقدة المرتبطة بالخصوبة.
ويتميّز هذا الحدث الدولي، وفق البلاغ ذاته، بحضور العالم الأمريكي الشهير الدكتور شيرمان سيلبر، أحد أبرز رواد طب المسالك البولية والخصوبة في العالم، والذي بصم هذا التخصص بإسهامات علمية كبيرة طيلة العقود الماضية، خصوصًا في مجالات جراحة الإنجاب، وحفظ الخصوبة، وزرع أنسجة المبيض.
كما يسلط المؤتمر الضوء على مدينة مراكش كوجهة صاعدة في مجال السياحة الطبية، لما توفره من بنية تحتية حديثة، وأطر طبية متخصصة، وخدمات علاجية ذات جودة عالية، مما يجعلها من أبرز الوجهات المفضلة للباحثين عن حلول فعالة في علاج مشاكل الخصوبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LE12
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
العيون.. نجاح النسخة الأولى من المؤتمر الجراحي الدولي وتكريم البروفيسور المنصوري
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } نجاح كبير ذلك الذي عرفته فعاليات الجراحي الدولي الأول حول 'جراحة القولون والمستقيم'، الذي احتضنته كلية الطب والصيدلة بمدينة ، نهاية الأسبوع الماضي. إدريس لكبيش – وقد امتد هذا اللقاء العلمي، المنظم بشراكة بين الجمعية المغربية للصحة والبيئة والجمعية المغربية لجراحي الجنوب، على مدى ثلاثة أيام (9 و10 و11 ماي الجاري)، وشهد مشاركة نخبة من الأساتذة الجراحين العسكريين والمدنيين من مختلف المستشفيات الجامعية بالمغرب، إلى جانب جراحين من المستشفيات العمومية والقطاع الخاص، فضلاً عن أساتذة ومتخصصين من خارج المغرب، خاصة من موريتانيا، الذين حضروا بكثافة في هذا الحدث العلمي الأول من نوعه بمدينة العيون. كما عرف المؤتمر مشاركة وازنة لأطباء وأساتذة من جهات العيون الساقية الحمراء والداخلة وكلميم. وقد ترأس أشغال هذا المؤتمر العلمي البروفسور عبد المالك المنصوري، أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، حيث ناقش المشاركون مستجدات جراحة القولون والمستقيم، إلى جانب العلاجات المصاحبة، من علاج كيميائي وإشعاعي وهرموني. كما شكل المؤتمر فضاءً مهماً لتبادل الخبرات بين الجراحين من داخل المغرب وخارجه، وللنقاش حول آليات تطوير التكوين المستمر لفائدة الأطباء، خاصة الأطباء المقيمين والداخليين. وعرف اللقاء تكريم البروفسور عبد المالك المنصوري، رئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر، بدرع التميز، اعترافاً بمجهوداته القيمة في إنجاح هذه النسخة الأولى من المؤتمر. وفي ختام فعاليات المؤتمر، عبّر البروفسور المنصوري عن شكره العميق لعميدة كلية الطب والطبيب الرئيسي للمستشفى العسكري بالعيون على دعمهما المتواصل، كما نوه بمشاركة الأساتذة العسكريين والمتدخلين من مختلف التخصصات الطبية، مشيداً بجهود كافة المشاركين من داخل الوطن وخارجه، وأثنى على طاقم كلية الطب وممثلي وسائل الإعلام الذين ساهموا في تغطية وإنجاح هذا الحدث العلمي البارز. كما أعلن المنظمون أن النسخة الثانية من هذا المؤتمر ستعرف مشاركة واسعة لعدد من الخبراء من دول أوروبية وأمريكية وإفريقية، الذين أبدوا استعدادهم الفوري للمشاركة. وقد أشاد المشاركون بالنظرة المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في إحداث كلية الطب والصيدلة بمدينة العيون، التي أصبحت اليوم رافعة تنموية حقيقية على المستويين الصحي والأكاديمي بالجهات الجنوبية. ونوه المشاركون أيضاً بالدور البارز الذي اضطلع به مدير المستشفى العسكري بالعيون، الكولونيل ماجور البروفسور رشيد الصديق، في دعم وإنجاح هذا المؤتمر العلمي الأول. نبذة عن الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري يُعد من أبرز الكفاءات الطبية والإدارية في المغرب، يجمع بين التميز الأكاديمي والمهني والالتزام الإنساني. ولد الدكتور المنصوري بمدينة مراكش، وتخرج من كلية الطب بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء كطبيب جراح. تخصص في الجراحة العامة وجراحة المنظار، واشتغل سابقاً في قسم المستعجلات، قبل أن يشغل مناصب إدارية مهمة، من بينها مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بأقاليم الرحامنة وقلعة السراغنة والحوز، حيث برزت كفاءته في تدبير الأزمات الصحية، خاصة خلال جائحة كوفيد-19 وزلزال الحوز. ويشغل حالياً منصب أستاذ الجراحة بكلية الطب والصيدلة بالعيون، إلى جانب رئاسته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الجراحي الدولي الأول بالمدينة. ويُعرف الدكتور المنصوري بلقب 'طبيب الفقراء' لحرصه الدائم على خدمة المرضى المعوزين وتوفير العلاجات الجراحية المجانية لمن هم في حاجة إليها. وقد ورث عن والده، الفقيه والمعلم سيدي عبد العزيز المنصوري، حب الوطن والوفاء له، وهو ما دفعه إلى رفض عروض عمل مغرية بالخارج، مفضلاً خدمة بلده والمساهمة في النهوض بالقطاع الصحي الوطني. نال الدكتور المنصوري تقديراً واسعاً من زملائه ومسؤولي الدولة، حيث تم تكريمه بدرع التميز تقديراً لمجهوداته في إنجاح مؤتمر العيون، كما حظي بإشادة خاصة من وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، إثر زيارته للمستشفى الميداني بالحوز عقب الزلزال، وذلك عرفاناً بنجاحه في تدبير الأزمة الصحية في الإقليم. ويظل الدكتور مولاي عبد المالك المنصوري نموذجاً ملهِماً في الجمع بين الكفاءة المهنية والالتزام الإنساني، مما يجعله من أبرز الشخصيات المؤثرة في ميدان الطب والإدارة الصحية في المغرب.


LE12
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
مراكش تستعد لاحتضان الدورة الثامنة من المؤتمر الدولي للخصوبة
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } تحتضن مدينة يوم السبت 17 ماي الجاري، فعاليات الدورة الثامنة من الدولي للخصوبة، الذي ينظمه المعهد الدولي للخصوبة، بشراكة مع معهد مراكش للخصوبة، تحت شعار 'الحقائق والشكوك في الطب التناسلي'. وأفادت الجهة المنظمة، في بلاغ لها، أن هذا المؤتمر الذي سيحتضنه مسرح مَيْدَن في قلب المدينة الحمراء، يُعد محطة علمية مهمة تجمع نخبة من الأطباء والخبراء والباحثين من مختلف دول العالم. ويهدف المؤتمر إلى مناقشة أحدث الابتكارات والتحديات في مجال طب الإنجاب والمساعدة الطبية على الإنجاب، وتبادل التجارب حول القضايا المعقدة المرتبطة بالخصوبة. ويتميّز هذا الحدث الدولي، وفق البلاغ ذاته، بحضور العالم الأمريكي الشهير الدكتور شيرمان سيلبر، أحد أبرز رواد طب المسالك البولية والخصوبة في العالم، والذي بصم هذا التخصص بإسهامات علمية كبيرة طيلة العقود الماضية، خصوصًا في مجالات جراحة الإنجاب، وحفظ الخصوبة، وزرع أنسجة المبيض. كما يسلط المؤتمر الضوء على مدينة مراكش كوجهة صاعدة في مجال السياحة الطبية، لما توفره من بنية تحتية حديثة، وأطر طبية متخصصة، وخدمات علاجية ذات جودة عالية، مما يجعلها من أبرز الوجهات المفضلة للباحثين عن حلول فعالة في علاج مشاكل الخصوبة.


LE12
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- LE12
الذكاء الاصطناعي أصبح قادرا على تحديد عمر وعلاج المريض بواسطة صورة فقط
{ transform: translateZ(0); -webkit-transform: translateZ(0); } يوفّر الذكاء الاصطناعي، من خلال صورة بسيطة، أُخضع 'فايس ايدج' FaceAge لتدريب يتزايد اعتقاد العلماء بأنّ العمر البيولوجي، أي عمر خلايا الجسم، يختلف عن العمر الفعلي للشخص. وفي دراستهم المنشورة في مجلة 'لانسيت ديجيتال هيلث'، يشير الباحثون إلى أنّ تطبيق 'فايس ايدج' يساعد الأطباء في تحديد قدرة المريض الفعلية على تحمّل العلاجات القوية بشكل آمن، أو اختيار بدائل أقل حدّة إذا لزم الأمر. يقول ريموند ماك، أحد المشاركين في الدراسة والمتخصص في الأورام في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام' التابع لجامعة هارفارد: 'فرضيتنا هي أن FaceAge يمكن استخدامه كمؤشر حيوي في علاج السرطان لقياس العمر البيولوجي للمريض ومساعدة الطبيب في اتخاذ القرارات الصعبة'. إذ كان رجل يبلغ 75 عاما مثلا وعمره البيولوجي 65 عاما وشخص آخر يبلغ 60 عاما وعمره البيولوجي 70 عاما، قد يكون العلاج الإشعاعي الجراحي مناسبا للأول وغير مناسب للثاني. ويمكن الاستناد إلى المنطق نفسه لاتخاذ قرارات متعلقة بجراحة القلب، أو أطراف الورك الاصطناعية، أو الرعاية في مرحلة الشيخوخة. يتقدم البشر في العمر بمعدلات مختلفة اعتمادا على جيناتهم، والتوتر الذي يختبرونه، ومدى ممارستهم الرياضة، وبعض العادات مثل التدخين أو شرب الكحول. ومع أنّ اختبارات جينية مُكلفة يمكنها أصلا رصد تآكل الحمض النووي مع مرور الوقت، يوفر 'فايس ايدج' بيانات استنادا إلى صورة سيلفي بسيطة. دُرّبت هذه الأداة على 58851 صورة لأشخاص بالغين تزيد أعمارهم عن 60 عاما ويتمتعون ظاهريا بصحة جيدة، اختيروا من بيانات عامة. اختُبرت الأداة بعد ذلك على 6196 مريضا بالسرطان في الولايات المتحدة وهولندا، من خلال صور تم التقاطها قبل العلاج الإشعاعي مباشرة. وكانت النتيجة بأنّ المرضى الذين يعانون من أورام خبيثة أكبر سنا بنحو 4,79 من أعمارهم الزمنية. ولدى مرضى السرطان، كلما ارتفع هذا الرقم انخفضت فرص البقاء على قيد الحياة، حتى بعد الأخذ في الاعتبار العمر الفعلي والجنس ونوع الورم. ويزداد الخطر بشكل كبير لدى أي شخص يتجاوز عمره البيولوجي 85 عاما. تُعدّ العلامات المرتبطة عادة بالشيخوخة مثل الشعر الرمادي أو الصلع، بالنسبة إلى 'فايس ايدج' أقل أهمية من التغيرات الدقيقة في عضلات الوجه. وتساعد الأداة بالتالي على تحسين درجة دقة الأطباء. وقد دُعي ثمانية منهم لمعاينة صور لمرضى سرطان في مرحلة متقدمة، وتخمين من سيموت خلال ستة أشهر. وكان معدّل نجاحهم أعلى بقليل من تقييم تقريبي. لكن مع بيانات 'فايس ايدج'، تحسّنت توقعاتهم بشكل كبير. وعلى هامش ذلك، قدّر 'فايس ايدج' العمر البيولوجي للممثل بول رود بـ43 عاما استنادا إلى صورة التقطت له عندما كان عمره 50 عاما. تتعرض أدوات الذكاء الاصطناعي أحيانا لانتقادات بسبب اهتمامها الأكبر بالأشخاص البيض. وقال المشارك في الدراسة ريموند ماك إنّه لم يجد أي تحيّز عنصري كبير في ما توقّعته 'فايس ايدج'. وتواصل المجموعة أيضا عملية التدريب على 20 ألف مريض لنموذج من جيل ثان. لكنّ هذا التقدم التكنولوجي لا يخلو من المخاوف، كما هي الحال في كثير من الأحيان، إذ قد يثير اهتمام شركات التأمين أو أصحاب العمل الذين يسعون دائما إلى تقييم المخاطر بشكل أفضل. ويدعو هوغو أيرتس، المشارك في إعداد الدراسة ورئيس قسم الذكاء الاصطناعي في البرامج الطبية في مستشفى 'ماساتشوستس جنرال بريغهام'، إلى 'ضمان استخدام هذه التقنيات فقط بما يخدم مصلحة المريض'.