#أحدث الأخبار مع #صفوتمحمدعمارةالدستور١٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورداعية يكشف دور علماء الأزهر في انتصار العاشر من رمضانعُقد اليوم الملتقى الفكري بمسجد الخياط أحد أشهر المساجد بمدينة كفر الشيخ، تحت عنوان انتصار العاشر من رمضان السادسمن أكتوبر تنفيذًا لتوجيهات د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري واستحضار الدروس الخالدة لذكرى نصر اكتوبر تجلّت فيه معاني الإيمان والصبر والعزيمة، وبالتعاون مع مديرية أوقاف كفرالشيخ. وخلال كلمته، أكد الدكتور صفوت محمد عمارة من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على أنّ القوات المسلحة استعانت بشيوخ الأزهر، أثناء استعدادها للحرب، لإلقاء الخطب الحماسية للجنود، وحثهم على الجهاد فى سبيل اللَّه؛ فكان لهم دور بارز فى تحقيق نصر العاشر من رمضان، منوهًا أن كان من بينهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، والشيخ محمد متولى الشعراوي، لتعبئة ورفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة. وقال الدكتور صفوت عمارة إنّ كتائب الدعاة انطلقت بين الجنود لتخبرهم أن النصر لا يكون بقوة السلاح فقط، إنما يكون بقوة الإيمان وبالتوكل على اللَّهِ؛ فهو الخالقُ للأسباب والمسببات قال تعالى:{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126] وكانت صيحات «اللَّه أكبر» التي انطلقت من أفواه الجنود هي المُحفز للقوات على العبور والنصر؛ فاستشعروا العزة والتأييد والمعية من اللَّه. أشار الدكتور صفوت عمارة إلى أنّ الدعاة أفتوا للجنود برخصة الإفطار لحاجة الحرب إلى قوة بدنية عالية، إضافة إلى حرارة الجو لتكون عونا لهم فى الانتصار على العدو الصهيونى، بيد أن رفضوا الإفطار وقالوا: «لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة»، مُشيرًا إلى ما ذكره الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في مذكراته عن حرب أكتوبر، عن قصة اختيار «اللَّه أكبر»:"ولمعت في ذهني فكرة بعثها اللَّه لتوها.. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات صوت على طول الجبهة، وننادي فيها: اللَّه أكبر.. وكانت هذه أقصر خطبة وأقواها".
الدستور١٠-٠٣-٢٠٢٥سياسةالدستورداعية يكشف دور علماء الأزهر في انتصار العاشر من رمضانعُقد اليوم الملتقى الفكري بمسجد الخياط أحد أشهر المساجد بمدينة كفر الشيخ، تحت عنوان انتصار العاشر من رمضان السادسمن أكتوبر تنفيذًا لتوجيهات د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري واستحضار الدروس الخالدة لذكرى نصر اكتوبر تجلّت فيه معاني الإيمان والصبر والعزيمة، وبالتعاون مع مديرية أوقاف كفرالشيخ. وخلال كلمته، أكد الدكتور صفوت محمد عمارة من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على أنّ القوات المسلحة استعانت بشيوخ الأزهر، أثناء استعدادها للحرب، لإلقاء الخطب الحماسية للجنود، وحثهم على الجهاد فى سبيل اللَّه؛ فكان لهم دور بارز فى تحقيق نصر العاشر من رمضان، منوهًا أن كان من بينهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، والشيخ محمد متولى الشعراوي، لتعبئة ورفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة. وقال الدكتور صفوت عمارة إنّ كتائب الدعاة انطلقت بين الجنود لتخبرهم أن النصر لا يكون بقوة السلاح فقط، إنما يكون بقوة الإيمان وبالتوكل على اللَّهِ؛ فهو الخالقُ للأسباب والمسببات قال تعالى:{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126] وكانت صيحات «اللَّه أكبر» التي انطلقت من أفواه الجنود هي المُحفز للقوات على العبور والنصر؛ فاستشعروا العزة والتأييد والمعية من اللَّه. أشار الدكتور صفوت عمارة إلى أنّ الدعاة أفتوا للجنود برخصة الإفطار لحاجة الحرب إلى قوة بدنية عالية، إضافة إلى حرارة الجو لتكون عونا لهم فى الانتصار على العدو الصهيونى، بيد أن رفضوا الإفطار وقالوا: «لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة»، مُشيرًا إلى ما ذكره الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في مذكراته عن حرب أكتوبر، عن قصة اختيار «اللَّه أكبر»:"ولمعت في ذهني فكرة بعثها اللَّه لتوها.. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات صوت على طول الجبهة، وننادي فيها: اللَّه أكبر.. وكانت هذه أقصر خطبة وأقواها".