logo
داعية يكشف دور علماء الأزهر في انتصار العاشر من رمضان

داعية يكشف دور علماء الأزهر في انتصار العاشر من رمضان

الدستور١٠-٠٣-٢٠٢٥

عُقد اليوم الملتقى الفكري بمسجد الخياط أحد أشهر المساجد بمدينة كفر الشيخ، تحت عنوان انتصار العاشر من رمضان السادسمن أكتوبر تنفيذًا لتوجيهات د.أحمد الطيب، شيخ الأزهر، لنشر القيم الإسلامية وتعزيز الوعي الديني والفكري واستحضار الدروس الخالدة لذكرى نصر اكتوبر تجلّت فيه معاني الإيمان والصبر والعزيمة، وبالتعاون مع مديرية أوقاف كفرالشيخ.
وخلال كلمته، أكد الدكتور صفوت محمد عمارة من علماء مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، على أنّ القوات المسلحة استعانت بشيوخ الأزهر، أثناء استعدادها للحرب، لإلقاء الخطب الحماسية للجنود، وحثهم على الجهاد فى سبيل اللَّه؛ فكان لهم دور بارز فى تحقيق نصر العاشر من رمضان، منوهًا أن كان من بينهم الشيخ عبدالحليم محمود شيخ الأزهر، والشيخ محمد متولى الشعراوي، لتعبئة ورفع الروح المعنوية لقواتنا المسلحة.
وقال الدكتور صفوت عمارة إنّ كتائب الدعاة انطلقت بين الجنود لتخبرهم أن النصر لا يكون بقوة السلاح فقط، إنما يكون بقوة الإيمان وبالتوكل على اللَّهِ؛ فهو الخالقُ للأسباب والمسببات قال تعالى:{وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} [آل عمران:126] وكانت صيحات «اللَّه أكبر» التي انطلقت من أفواه الجنود هي المُحفز للقوات على العبور والنصر؛ فاستشعروا العزة والتأييد والمعية من اللَّه.
أشار الدكتور صفوت عمارة إلى أنّ الدعاة أفتوا للجنود برخصة الإفطار لحاجة الحرب إلى قوة بدنية عالية، إضافة إلى حرارة الجو لتكون عونا لهم فى الانتصار على العدو الصهيونى، بيد أن رفضوا الإفطار وقالوا: «لا نريد أن نفطر إلا فى الجنة»، مُشيرًا إلى ما ذكره الفريق سعد الدين الشاذلي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة الأسبق، في مذكراته عن حرب أكتوبر، عن قصة اختيار «اللَّه أكبر»:"ولمعت في ذهني فكرة بعثها اللَّه لتوها.. لماذا لا نقوم بتوزيع مكبرات صوت على طول الجبهة، وننادي فيها: اللَّه أكبر.. وكانت هذه أقصر خطبة وأقواها".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النص الكامل لكلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية
النص الكامل لكلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية

يمني برس

timeمنذ 19 ساعات

  • يمني برس

النص الكامل لكلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات الإقليمية والدولية

يمني برس || متابعات: النص الكامل لكلمة قائد الثورة عبدالملك بدرالدين الحوثي حول مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية 24 ذو القعدة 1446هـ 22 مايو 2025م أَعُـوْذُ بِاللَّهِ مِنْ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وَأَشهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ المُبين، وَأشهَدُ أنَّ سَيِّدَنا مُحَمَّداً عَبدُهُ ورَسُوْلُهُ خَاتَمُ النَّبِيِّين. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، وَبارِكْ عَلى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَارضَ اللَّهُمَّ بِرِضَاكَ عَنْ أَصْحَابِهِ الْأَخْيَارِ المُنتَجَبين، وَعَنْ سَائِرِ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَالمُجَاهِدِين. طال القصف المنازل المأهولة، هذا الأسبوع استهدف العدو بشكل مباشر عشرات المنازل، وأباد عائلاتٍ بأكملها بين أنقاض المنازل. – استهدف مُصَلَّى في (مخيم جباليا) شمالي قطاع غزَّة، واستشهد عددٌ كبيرٌ من الشهداء. – بجيوشها الكثيرة، الجيوش بالملايين، وقدراتها العسكرية، والاقتصادية… وغير ذلك، ثم لا تتحرك، والعدو يُصَعِّد في جرائمه، وفي إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، بشكلٍ بشعٍ للغاية، ثم يبقى دائماً السقف الرسمي لمعظم الأنظمة في العالم الإسلامي- في البلاد العربية وفي غيرها- في أعلى الحالات هو: إصدار بيانات ليس وراءها أي تحرُّك عملي؛ إنما بيانات تتضمن عبارات باردة، باهتة، تناشد الآخرين، وتطالب الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني، وكأننا أُمَّة بدون مسؤولية، كأننا أُمَّةٌ ليس عليها أي مسؤولية، لا دينية، ولا إنسانية، ولا أخلاقية، وكأننا أُمَّة غير معنية بما يطالها، يطال أبناءها، يطال جزءاً منها، بما يهددها هي في أمنها، وفي مصالحها، هذه حالة مؤسفة جدًّا! التَّبَجُّح الصهيوني بمدى هذا التخاذل الرهيب جدًّا من جانب العرب، ومن خلفهم أكثر المسلمين في هذه الحالة من التخاذل، هذا شيءٌ مؤسفٌ جدًّا، إلى درجة أن يُعَبِّر بهذا التعبير: [الأمر لم يعد يهم أحداً]! كأنه أمر غير مهم بالنسبة للآخرين، أن يُقتل هذا العدد الكبير من أبناء الشعب الفلسطيني، في مظلومية رهيبة واضحة، يعرف بها كل العالم. العدو الإسرائيلي أطلق مجدداً عمليةً بَرِّيَّة؛ بهدف هناك تصريحات لغيره أيضاً،أحد الصهاينة (يائير غولان) تصريحاته معروفة، أثارت ضجةً في وسط الكيان الإسرائيلي، عندما اعترف فيها بالـ [جرائم الحرب ضد المدنيين، وقتل الأطفال في غزَّة لممارسة هواية]، إجرام فظيع جدًّا! إلى درجة أن مجرمين صهاينة أصبحت لهم تعليقاتهم على هذه الجرائم، التي تتضمن اعترافات صريحة وواضحة بحجم الإجرام الرهيب. – (الأونروا) تقول: [حالة الجوع الشديد تتفشى، خاصةً بعد دخولها المرحلة الخامسة، وهي من المراحل الحرجة]، فالمستوى الآن من المجاعة وصل إلى مستوى خطير جدًّا، إلى مستوى المرحلة الحرجة. – والأُمَّة عليها مسؤولية كبيرة؛ لأن سكوتها إسهام في جرأة العدو الإسرائيلي لأن يعمل ما يعمل، فيتحول هذا التخاذل، وهذا الصمت، وهذا التفريط الكبير في المسؤولية، إلى إسهامٍ في صناعة تلك المأساة، وفي حدوث تلك المظلومية، وفي إتاحة الفرصة للعدو الإسرائيلي لارتكاب الجرائم بكل جرأة، مع اطمئنانٍ تام، من ردة الفعل على مستوى هذه الأُمَّة بشكلٍ واسع. في الضِّفَّــــة الغـربيــة كـذلك، يواصل العدو الإسرائيلي كل أشكال الاعتداءات، اعتداءات أيضاً من قوات العدو على المصلِّين، أثناء خروجهم من المسجد الأقصى، بعد احتجازهم في ساحاته وإغلاق أبوابه. – أعداد كبيرة من النازحين، أكثر من (اثنين وعشرين ألف نازح). – فالعدو الإسرائيلي يعتمد بشكلٍ أساسي، في محاولته لفرض سيطرته الكاملة على القطاع، يعتمد على الإبادة الجماعية والإجرام، موقفه العسكري، مع أنه حشد حشداً كبيراً وهائلاً من فرقه العسكرية، واستدعى جنود الاحتياط، ويحشدهم بالعدد الكبير من الآليات العسكرية، وبالغطاء الناري الكثيف جدًّا، لكنه ضعيفٌ في موقفه العسكري؛ ولـذلك هو يُعَوِّض الهزائم بالجرائم، بالإبادة الجماعية، بالقتل للأطفال والنساء، بالاستهداف للأهالي، العُزَّل من السلاح، وما يحدث من فشلٍ في أدائه العسكري، وما يلجأ فيه، بدلاً عن محاولة الحسم العسكري بطريقة يتجنب فيها الاستهداف للأهالي، هو شاهدٌ على ضعف الروح المعنوية لجنوده. وفعلاً الجيش الإسرائيلي هو أجبن جيش في العالم، حاولت التَّوَغُّل في (منطقة خزاعة – شرق خان يونس)، كما تمكَّنت من تفجير حقلٍ من العبوات البرميلية المزروعة مسبقاً، في رتلٍ عسكريٍ صهيوني، توغَّل في أحد أحياء (منطقة القرارة – شمال شرق خان يونس). هناك أيضاً عملية مشتركة بين (القسام، وسرايا القدس) شرق غزَّة. العمليات الفاعلة والمؤثِّرة، تجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز، تجاه هذا الصمود والاستبسال الفلسطيني: – مما يصبّ فوق رؤوس الأطفال والنساء في قطاع غزَّة، ولإبادة الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، لو أنَّه بكله فقط من أموال الضرائب الأمريكية؛ لكان لذلك تأثيرات بالغة جدًّا جدًّا جدًّا على الاقتصاد الأمريكي، ولكن للأسف الشديد، وهذا أيضاً مما يبيّن حجم المسؤولية الكبيرة على العرب قبل غيرهم من المسلمين، ثم على بقية المسلمين، ما هو يعتبر- في واقع الحال- من الإسهام والتعاون الذي يدعم العدو الإسرائيلي. هناك – كما قلنا- حتى على المستوى الاقتصادي، ونبَّهنا في كلمة سابقة: أنَّ هناك دولة إسلامية، ودولة عربية، أكثر السفن التي تُزَوِّد العدو الإسرائيلي والصهاينة بالمواد الغذائية والبضائع هي تابعة لتلك الدولتين، هذا مستمر، مستمرٌ من خلال البحر الأبيض المتوسط، وهذا مؤسفٌ جدًّا! الوزر كبير، هذه الحالة التي تمثِّل دعماً للعدو الإسرائيلي، هي- بلا شك- في المسؤولية الأخلاقية والدينية والإنسانية، هي مشاركة مع العدو الإسرائيلي، هي دعمٌ للعدو الإسرائيلي، وهو يفعل ما يفعل، ويطمئن، ويجرؤ على أن يرتكب أفظع الجرائم؛ استناداً إلى ذلك، وهذا شيءٌ مؤسف جدًّا! اعتــداءات العـدو الإسـرائيـلي مستمـرةٌ على لبنـان بكـل أشكـال الاعتـداءات، تنوعت الاعتداءات هذا الأسبوع على مستوى: – الطلعات الجوية المكثَّفة للطائرات المسيَّرة والمسلحة. – كذلك الاستهداف للمدنيين، وتكثيف الاستهداف للمنازل الجاهزة؛ لأن العدو الإسرائيلي يسعى إلى منع الأهالي من العودة إلى قراهم. في ســوريــا كـذلـك، العـدو الإسـرائيـلي يستمـر في كـل الانتهـاكات: – و إحراق لبعض المناطق؛ لمنع الرعي فيها. كل أشكــال الانتهــاكات يستمـر العـدو الإســرائيـلي فيهـا هنـاك. هذه الحالة في الواقع العربي، من التفريط العظيم في المسؤولية الكبرى، التي عليهم فيما بينهم وبين الله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'، هي تستوجب أن يكون هناك اهتمام كبير لاستنهاض هذه الأُمَّة، هذه الحالة لا يجوز التفرُّج عليها، والسكوت عنها، والتغاضي، والتجاهل تجاهها؛ لأنها حالة خطيرة- بكل ما تعنيه الكلمة- على الأُمَّة، خطيرةٌ في الدنيا، وخطيرةٌ عليها في الآخرة؛ ولـذلك هناك مسؤولية دينية، وينبغي أن يكون هناك جهدٌ مكثَّف في النشاط التثقيفي، والتوجيهي، والخطاب الديني، والنشاط الإعلامي؛ لاستنهاض الأُمَّة، لتبصيرها، لمعالجة هذه الحالة، التي هي حالة تعبِّر عن نقص كبير على مستوى الوعي، وعلى تراجع على المستوى الأخلاقي والقيمي، ليست مُجَرَّد حالة تعبِّر عن موقفٍ مُعَيَّن، أو ظاهرة مُعَيَّنة تقف عند هذا الحد، ما خلف هذه الحالة من التخاذل الرهيب تجاه هذه المظلومية الرهيبة: – هو نقصٌ حادٌ في الإيمان بكل ما تعنيه الكلمة. – } [الأنفال:65]، يقول الله له: { ويمتلك القدرة على التعبئة، والإسهام في التعبئة العامة، أن يؤدِّي هذا الدور، كجزءٍ من مسؤولياته، وكجهاد في سبيل الله تعالى: التحريض، التعبئة، الاستنهاض، التذكير بالمسؤولية، التوعية عن الواقع، عن المخاطر، عن التحديات؛ لأن هذه الحالة- كما قلنا- هي خطيرةٌ جدًّا، تجعل هذه الأُمَّة تعيش حالة المؤاخذة من الله، وتهيِّئ نفسها للضربات الإلهية، والتي قد يكون من ضمنها (التسليط): أن يسلِّط الله على هذه الأُمَّة أعداءها، فتكون الحالة مضاعفةً عليها، أعداؤها بأحقادهم، وأطماعهم، وعداوتهم، وسوئهم، وإجرامهم، ووحشيتهم المعروفة، والتسليط لهم حينما يكونون في حالة تسليط على هذه الأُمَّة، التي تصل إلى هذا المستوى من التفريط والتخاذل. فيمــا يتعلَّـق بالنشــاط الواســع في كثــيرٍ مـن الـــدُّوَل: على المستـوى الشعبـي: كان هناك تظاهرات خرجت في بلدان كثيرة، مظاهرات (في أستراليا، في السويد، في سويسرا، في كوريا الجنوبية، في كندا، في الدنمارك، في النرويج، في هولندا)، والمظاهرات التي في (هولندا) كانت مظاهرات كبيرة، مظاهرات وفيها حضورٌ شعبيٌ واسع، المشاهد التلفزيونية لتلك المظاهرات تبيِّن حجمها الكبير جدًّا، ونتمنى أنَّ نرى مثلها في البلدان العربية والإسلامية، أن يكون هناك خروج بذلك المستوى؛ في اليمن الخروج كبير جدًّا، لا يقارن، لكن فيما يتعلَّق ببقية البلدان العربية، (في بولندا، في ألمانيا، في فرنسا، في اليونان، في بريطانيا، في النمسا… في دول أوروبية ودول أمريكا اللاتينية وغيرها)، مظاهرات واسعة، لكن من أبرزها المظاهرات التي خرجت في (هولندا)، وأيضاً في (بريطانيا) كان هناك مظاهرة كبيرة. كـان هنـاك- فيمـا يتعلَّـق بالموقـف الرسمـي الأوروبي لبعض الحكومات الأوروبية- تصريحات، مع الحراك الشعبي الواسع، في مستوى فوق المعتاد من جانبهم، يعني: بعض من الإدانة، بعض من الاستنكار، الاحتجاج، تجاه الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جدًّا، لكنها لا ترقى إلى مستوى الموقف الفعلي. الدول الأوروبية هي تدعم العدو الإسرائيلي بالسلاح، نُفِّذت عمليات هذا الأسبوع بثمانية صواريخ فرط صوتية، وبالِسْتِيَّة، وطائرات مُسَيَّرة، منها: ثلاثة صواريخ كانت باتجاه (مطار اللد)، في هـذه العمليــات المهمـة: – الملايين هربوا إلى الملاجئ، ملايين من الصهاينة هربوا إلى الملاجئ. تصريحات الصهاينة، ووسائل إعلامهم، تكشف مدى الإحباط واليأس الإسرائيلي تجاه جبهة الإسناد اليمني، وتبيِّن مدى تأثير هذه العمليات، وتبيِّن أيضاً عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني، أو التأثير عليه. فيمـا يتعلَّـق بهـذا السيـاق، هناك حادثة تكشف مدى الذعر أثناء دوي صفارات الإنذار في فلسطين المحتلة: [في الخامس عشر من شهر مايو- هذا الشهر- وأثناء دوي صفارات الإنذار أثناء هجوم صاروخي من اليمن، كان عضو مجلس نواب أمريكي متواجدًّا في أحد الأسواق (في فلسطين المحتلة)، أثناء دوي صفارات الإنذار، ولعدم توفر ملجأ قريب، هرب- هذا الأمريكي- إلى ثلاجة دجاج وفواكه؛ للاختباء فيها، وهرب آخرون كذلك- في السوق- إلى ثلاجات الدجاج؛ للاختباء فيها]، هذا وفقاً لوسائل إعلام إسرائيلية. العدو الإسرائيلي مع انزعاجه الشديد حاول من خلال عدوانه على الموانئ في الحديدة بـ(اثنين وعشرين غارة)، أن يُقدِّم حالة ردع، أو أن يفرض حالة ردع؛ لإيقاف العمليات اليمنية، لكنه فاشلٌ تماماً في التأثير على الموقف اليمني، وفاشلٌ في ردع الموقف اليمني، الموقف اليمني منطلق من منطلق إيماني، وقيمي، وأخلاقي، ولا يمكن التراجع عن هذا الموقف أبداً. في هـذا السيـاق نفسـه، أُشيد بالإخوة العاملين والمرابطين في الموانئ، الذين ثبتوا لأداء مهامهم وأعمالهم في هذه الموانئ، بالرغم من الاعتداءات المتكررة من الأمريكي ومن الإسرائيلي، الأمريكي أثناء مشاركته في التصعيد على البلد، في إسناده للعدو الإسرائيلي، وكذلك العدوان من العدو الإسرائيلي، الدور الذي يقوم به الإخوة الثابتون، المرابطون والعاملون في الموانئ، وهم قدَّموا الكثير من الشهداء، هو جهادٌ في سبيل الله تعالى، هو مرابطةٌ في سبيل الله 'سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى'، ثباتهم العظيم، واستمرارهم في القيام بمهامهم لخدمة شعبهم العزيز، هذا إسهامٌ مهمٌ جدًّا، وهو جزءٌ من جهادهم في سبيل الله تعالى، أنا أقدِّم لهم التحيَّة، وأشيد بجهودهم، وصبرهم، وتضحياتهم، وثباتهم. ممـا حصــل أيضــاً هـو: مغادرة حاملة الطائرات (ترومان) الأمريكية، بخسارة ثلاث مقاتلات من أهم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي، غادرت وهي تحمل عنوان الفشل. الخروج المليوني في الأسبوع الماضي كان خروجاً عظيماً، وكبيراً، ومهماً، (ألف ومائة وإحدى وعشرين مسيرة) ما بين كبيرة وصغيرة، في العاصمة صنعاء في (ميدان السبعين)، الحضور المليوني الحاشد، والعظيم، والكبير في المحافظات، في المديريات، في الأرياف، على مستوى واسع جدًّا، الوقفات القبلية مستمرة، مختلف الأنشطة مستمرة، وهذا هو المفروض، هو الذي ينبغي. نحن في هذه المرحلة في ظروف هامة جدًّا، العدو الإسرائيلي في ذروة التصعيد في إبادته الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، المأساة والمظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني تستـدعي: – التصعيد في العمل والإسناد. – البعض يقول: [لو كانت دماؤنا يمكن أن تسهم لتكون وقوداً للصواريخ، فنحن مستعدون أن نقدِّم من هذه الدماء].

ما هو حكم صكوك الأضحية في الشريعة الإسلامية.. الدكتور علي جمعة يوضح
ما هو حكم صكوك الأضحية في الشريعة الإسلامية.. الدكتور علي جمعة يوضح

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

ما هو حكم صكوك الأضحية في الشريعة الإسلامية.. الدكتور علي جمعة يوضح

يعد حكم صكوك الأضحية، واحدة من الموضوعات الرائجة التي يبحث عنها العديد من المسلمين في التوقيت الحالي، فالأضحية إما أن يذبحها ويشهدها المضحي بنفسه، وإما أن يوكل أحد غيره بالنيابة عنه لذبحها وتوزيعها بالشرائط الإسلامية المعروفة لها، فالأضحية سنة مؤكدة تُذبح من بهيمة الأنعام، يوم النحر وأيام التشريق تقربًا إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ، وفي هذا التقرير نوضح لكم رأي مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، وكذلك دار الإفتاء المصرية، ورأي الدكتور علي جمعة في حكم صكوك الأضحية. حكم صكوك الأضحية حكم صكوك الأضحية، هو ما نوضحه لكم قبل أيام قليلة من بدء شهر ذي الحجة للعام الهجري 1446، حيث يعتزم الكثير من المسلمين، ذبح الأضاحي خلال عيد الأضحى المبارك، وذلك لأنها من الشعائر التي يتقرب بها العبد إلى الله سبحانه وتعالى "ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ"، فهي أيام اقتسام الطعام من القادر بأن يفيض من كرم الله على غيره من الفقراء والمحتاجين. ومن جانبه أوضح الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، حكم صكوك الأضحية، وهل يحصل معها الثواب كاملا، مؤكدا أن من لديه القدرة على ذبح الأضحية بنفسه فليفعل ذلك لإدخال السرور على الأطفال وتعليمهم معنى وقيمة الأضحية، بأنها لله تعالى ويستفيد منها الفقراء، مشيرا إلى أن الأضحية سنة، ولكنها قد تكون فرض لمن نذرها سواء نذرها لعام واحد أو في كل عام، وفي هذه الحالة سيحرم عليه الأكل من الأضحية لأنها نذر، ولكن لعموم المسلمين فالأضحية سنة. حكم صكوك الأضحية وأضاف علي جمعة خلال لقائه السابق ببرنامج والله أعلم المذاع عبر فضائية سي بي سي، أن المؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقوم على شأن صكوك الأضحية في مصر تعمل تحت رقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وتحت رقابة وزارة التضامن المسؤولة عن تطبيق قانون الجمعيات، ولذلك فلا يجوز التشكيك في صكوك الأضحية، لأنها أمر ضروري لمن يفتقد مكان الذبح أو القدرة على الذبح بنفسه، محذرا من تلويث الشوارع بسبب ذبح الأضاحي، فلا يجوز التقرب إلى الله بما نهى الله عنه. وتابع الدكتور علي جمعة، أن السبب الرئيسي في تفاوت أسعار صكوك الأضحية ترجع إلى لجوء هذه الجمعيات لشراء الأضاحي من الخارج مثل الأرجنتين بأسعار أرخص، كما تقوم بعض الجهات بتربية الأضاحي في مزارع خاصة لها، ولذلك تتفاوت أسعار صكوك الأضاحي، وقال للمتشككين في حكم صكوك الأضحية، أن هناك دور مسنين يتم بنائها ولكن لا يعني ذلك الدعوة للتخلي عن الآباء والأمهات، ولكنها ستكون ضرورية لمن انقطع به الحال فعلى المجتمع أن يرعاه، وهو ما ينطبق أيضا على دور الأيتام، أو الأسر البديلة، وهي ضرورة للقضاء على أطفال الشوارع، وكذلك الحال في الأضحية لمن يتعذر عليه الذبح بنفسه. حكم صكوك الأضحية مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على سؤال ما مدى مشروعية صك الأضحية؟ وهل يُجزئ المسلمَ أن يضحي بهذه الطريقة أم أنه لا بد أن يضحي بنفسه؟ وأوضح في منشور سابق له على صفحته الرسمية بموقع فيس بوك، أن الصك نوع من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية، ويجب على الوكيل وهو البنك أو المؤسسة أو الجمعية الخيرية، في هذه الصورة مراعاة الشروط الشرعية للأضحية من حيث السن والسلامة ووقت الذبح. وأضاف مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن وقت ذبح الأضحية يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى مغرب آخر يوم من أيام التشريق، رابع يوم العيد الموافق الثالث عشر من ذي الحجة، ويمكن لمن صَعُبَ عليه إقامةُ سُنة الأضحية بنفسه أن يُنيب عنه آخر عن طريق ذلك الصك، وعلى الجهة القائمة بالصك، عمل ما يلزم لاختيار الأضاحي وذبحها وتوزيعها طبقًا للأحكام الشرعية. حكم صكوك الأضحية حكم صكوك الأضحية دار الإفتاء كما أوضحت دار الإفتاء المصرية على موقعها الرسمي بشبكة الإنترنت، حكم صكوك الأضحية، وقالت في فتواها، يجوز لمن صعب عليه إقامة سنة الأُضْحِية بنفسه أن ينيب عنه الجهات المختصة عن طريق الصك؛ لأن الصك نوع من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية، فهي عقد شراء للأضحية وعقد توكيل بالذبح، وهذا جائز شرعًا إذا تمت مراعاة الشروط الصحيحة. ومن جانبه تناول مجلس الفقه في برنامج لعلهم يفقهون المذاع عبر فضائية دي إم سي، حكم صكوك الأضحية خلال إحدى حلقات البرنامج العام الماضي، وأكد الداعية خالد الجندي، أن صك الأضحية بمثابة إيصال تعطيه الجهة التي التبرع والوكالة بثمن الأضحية لتقوم هي بالنيابة عن المسلم بذبح الأضحية وفقا لشرائطها الشرعية المعروفة وفي مواقيتها المعروفة، وبالصفات المعروفة في الشريعة لتقوم بإيصالها إلى المحتاجين داخل وخارج البلاد، وبها تبرأ ذمة المضحي بالوكالة. وأضاف الجندي، أن صكوك الأضحية تحاكي ما يفعله المسلمون في مناسك الحج، حيث صك الهدي، كما أشار الشيخ هاني تمام، والذي شارك في مجلس الفقه هذا، إلى أن هناك قاعدة فقهية تقول "الوكالة فرع الأصالة" أي أن أي عمل يقوم به الوكيل يصل ثوابه إلى المضحي الذي أمر ودفع للوكيل ثمن الأضحية.

ما حكم استقبال مؤسسات العمل الخيري لصكوك الأضاحي وتوزيعها على المستحقين لها؟
ما حكم استقبال مؤسسات العمل الخيري لصكوك الأضاحي وتوزيعها على المستحقين لها؟

24 القاهرة

timeمنذ يوم واحد

  • 24 القاهرة

ما حكم استقبال مؤسسات العمل الخيري لصكوك الأضاحي وتوزيعها على المستحقين لها؟

أجاب الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، على سؤال ورد إليه نصه: ما حكم استقبال مؤسسات العمل الخيري صكوك الأضاحي وتوزيعها على المستحقين لها؟ وقال فضيلة المفتي عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية: صَك الأضحية هو عبارةٌ عن توكيلٍ بالشراء والذبح، وهذا أمرٌ جائزٌ شرعًا، حيث يجوز للمضحي أن يشتري ويذبح بنفسه أو ينيب عنه غيره، وأما التوزيع فإنه يكون بحسب ما يُتَّفَقُ عليه بين المؤسسة المذكورة والمضحِّي، وهذا كلُّه مع مراعاة اللوائح والقوانين المقررة في هذا الشأن. شيخ الأزهر يستقبل ولي عهد الفجيرة ويناقشان سبل الحفاظ على منظومة الأسرة وتمكين الشباب العربي الأزهر للفتوى الإلكترونية يوضح فقه الأضحية بـ6 أمور مهمة للمضحي الأضحية شعيرة من شعائر الدِّين وتابع: الأضحية شعيرة من شعائر الدِّين، قال الله تعالى: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ﴾ [الحج: 36]، وهي من العبادات التي وقَّت لها الشرع الشريف وقتًا معلومًا مختصًّا بها؛ فقال تعالى: ﴿لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ﴾ [الحج: 28]، وقال سبحانه: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]. وأضاف: الصَّكُّ نوعٌ مِن أنواع الوكالة، وهي جائزة في الأضحية، حيث يجوز للإنسان أن يشتري ويُضحِّي -أي يذبح أضحيته- بنَفْسه وبغيره بإذنه؛ لأنها قُربةٌ تتعلق بالمال، فتُجزئ فيها النيابة، كأداء الزكاة وصدقة الفطر، ولأنَّ كلَّ أَحَدٍ لا يَقدر على مباشَرَة الشراء أو الذبح بنفسه، فلو لَم تَجُز الاستنابةُ لَأَدَّى إلى الحرج، ومن ثَمَّ يجوز للمضحي إقامةُ سُنَّة الأضحية بنَفْسه أو يُنيب عنه المؤسسات القائمة على شراء وذبح الأضاحي وتوزيعها عن طريقِ هذا الصَّكِّ أو نحوه، وعلى تلك المؤسسات -باعتبارها وكيلًا عن المُضَحِّي- عَمَلُ ما يَلزم لاختيار الأضاحي وذبحها طِبقًا للأحكام الشرعية، وتوزيعها وِفقًا لِمَا يتم الاتفاق عليه بينها وبين المُضحِّين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store