أحدث الأخبار مع #صلاحالحجار،

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- سياسة
- مصرس
عالم أخضر.. انعقاد مؤتمرات المناخ حلول دولية للتكيف ومواجهة التحديات
فى كل عام تجتمع الدول الأعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لقياس التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ، حيث يوجد اليوم 198 دولة طرف فى الاتفاقية، نظراً لأهمية قضية التغير المناخى، إذ تعانى منه الدول أجمع. وعُقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف «COP» فى برلين، عام 1995، بينما عُقدت الدورة ال27 فى «القاهرة»، خلال عام 2022، وتم وضع 3 مبادرات فى قلب هذا المؤتمر خاصة بأزمات الأمن الغذائى ومشاكلات الطاقة، وكانت من ضمن نجاحات مصر بمخرجات هذا المؤتمر فيما يخص الطاقة والغذاء والمياه الحصول على 15 مليار دولار من خلال عدد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج «نوفى»، والذى يُعد مكسباً فى ظل ما نعانيه من مشكلات فى عملية التمويل، حيث كان من المهم أن تكون هناك حزمة واضحة من احتياجاتنا مرتبطة بأرقام، لتعزيز اهتمام الدولة المصرية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، وكذلك خطة المساهمات المحدثة وطنياً 2030 وحزمة من المشروعات بلغت 26 مشروعاً تم تسميتها «الطاقة والغذاء والمياه» وتقديمها للدول المانحة والمتقدمة.مصر تنجح في تنظيم COP27 وتبرم اتفاقيات ب15 مليار دولار لتمويل مشروعات برنامج «نوفي» واستكملت مصر دورها الريادى من COP27 إلى COP28، حيث عكست مخرجات اتفاق الإمارات حجم أهمية مخرجات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ العام الماضى، والتى وضعت أساساً قوياً لها، حيث تضمّن: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27، وتعبئة موارد كبيرة له، وإطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخى، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بحوالى 85 مليار دولار.وتستمر رحلة العالم فى مواجهة التغيرات المناخية، مع انطلاق مؤتمر المناخ COP29، والذى شهد مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة 3 مرات تصل إلى 300 مليار دولار بحلول 2035 من مصادر مختلفة، سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية فى العمل المناخى من المصادر العامة تصل إلى 1.3 بليون دولار أمريكى بحلول 2035.وقال د. صلاح الحجار، خبير بيئى، رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن تنظيم وانعقاد مؤتمرات المناخ له أهمية كبرى، لما لهذه المؤتمرات من دور فى توافق الدول على خطط للتصدى لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، مضيفاً أن هذا يعنى منع المزيد من الانحباس الحرارى العالمى، وأيضاً مساعدة أولئك الأشد تضرراً حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم، كما أن مؤتمر الأطراف هو المكان الذى يجتمع فيه العالم للاتفاق على طرق معالجة أزمة المناخ، مثل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.وأشار رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، ل«الوطن»، إلى أن الأمم المتحدة تعمل من خلال تحالفات العمل المناخى فى جميع أنحاء العالم على خفض الانبعاثات، والسعى إلى حلول قائمة على الطبيعة، وتوسيع نطاق الطاقة المستدامة، والاستثمار فى المدن المرنة، من بين العديد من المبادرات الأخرى، وأوضح أن مفهوم تمويل المناخ هو مصطلح يتم تطبيقه على كل من الموارد المالية المخصصة لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمى وعلى التدفقات المالية إلى البلدان النامية لمساعدتها فى التصدى لتغير المناخ.

مصرس
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
خبراء بيئة.. حرائق كاليفورنيا تحذير صارخ من تأثيرات تغيّر المناخ المتزايدة
أجمع عدد من خبراء البيئة على أن التغيّرات المناخية هى السبب الرئيسى وراء نشوب الحرائق الأخيرة فى لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين أنّ التقلب السريع بين الطقس الجاف والرطب فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة أدى إلى خلق كمية هائلة من النباتات الجافة القابلة للاشتعال. تقول د. هبة زكى، خبيرة البيئة، إنّ حرائق كاليفورنيا المدمّرة الأخيرة جاءت بمثابة تحذير صارخ من تأثيرات تغيّر المناخ المتزايدة، إذ انتشرت الحرائق بحجم وشدة غير مسبوقين، نتيجة عوامل مرتبطة بالاحتباس الحرارى، مشيرة إلى أنّ الدراسات العالمية تشير إلى أنّ ارتفاع متوسط درجات الحرارة العالمية سيتسبّب فى زيادة انبعاثات الغازات الدفيئة التى تؤدى إلى زيادة حدة الجفاف وتواتره، كما أنّ هذا الجفاف الشديد يجعل الغطاء النباتى أكثر هشاشة، وبالتالى أكثر عرضة للاشتعال.«الحجار»: لا بد للعالم أن ينتبه لهذه القضية.. و«هبة»: سرعة الرياح تغذي الحرائق وأضافت، فى تصريحات ل«الوطن»، أنّ أنماط الرياح المتغيرة، تؤثر أيضاً على تغيّر المناخ، مما يزيد قوة وسرعة رياح سانتا آنا الجافة، التى تعمل على تغذية الحرائق وانتشارها بسرعة كبيرة، موضحة أن موسم الحرائق الممتد يتزايد فى كاليفورنيا بشكل ملحوظ بسبب ارتفاع درجات الحرارة وتأخر موسم الأمطار، مما يزيد احتمالية اندلاع حرائق كبيرة ومدمرة، موضحة أنّ رياح «سانتا آنا» الجافة والجفاف غير المسبوق من السمات المميزة لتغيّر المناخ، مما يؤدى إلى تفاقم الجفاف وتجفيف الغطاء النباتى وخلق ظروف مثالية لاندلاع الحرائق، كما أنّ الأنشطة البشرية زادت بشكل كبير من تواترها وشدتها من خلال التوسع العمرانى فى المناطق المعرّضة للحرائق، وقمع دورات الحرائق الطبيعية، وإدخال أنواع نباتية غير محلية.من جانبه، كشف د. صلاح الحجار، خبير بيئى ورئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، أنّ مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، شهدت خلال الأيام الأخيرة سقوط كميات كبيرة من الأمطار، مصحوبة بالرعد والبرق، التى تكون محمّلة بالشحنات الكهربائية، مضيفاً أن السبب فى نشوب الحرائق يعود إلى التغيّرات المناخية، حيث سقطت الشحنات الكهربائية على الغابات، وهو ما نتج عنه حدوث شرارة.وأشار إلى أن نسبة الأكسجين تكون عالية داخل الغابات، وتساعد فى نشوب الحرائق، كما ساعدت الرياح على سرعة انتشار الحرائق فى المدينة بأكملها، مؤكداً أنه من المتوقع أن تنتشر الحرائق بالمناطق المحيطة بلوس أنجلوس، لاحتوائها أيضاً على غابات وكميات كبيرة من الأشجار، مما يساعد على تكرار المشهد مرة أخرى، مضيفاً: «هذا المشهد يجب أن يقف العالم بأكمله أمامه، وينتبه إلى قضية تغيّر المناخ، وإدراك خطورة تأثيره على الطبيعة والبيئة والحياة بشكل عام».فيما أوضح د. عزت حسن، خبير بيئى، أن التغيّرات المناخية لها دور كبير فى الحرائق الأخيرة التى شهدتها مدينة لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث إن تغيّر المناخ جعل الأعشاب والشجيرات التى تُغذّى حدائق لوس أنجلوس أكثر عرضة للاحتراق، مضيفاً أن التقلب السريع بين الظروف الجافة والرطبة فى المنطقة خلال السنوات الأخيرة أدى إلى خلق كمية هائلة من النباتات الجافة الجاهزة للاشتعال.وأشار «حسن» إلى أن هناك دراسة جديدة لعلماء فى مجال البيئة، تشير إلى أن تغير المناخ عزّز ما يسمونه بظروف «الارتداد» عالمياً بنسبة 31 - 66% منذ منتصف القرن العشرين، مضيفاً أن حرائق الغابات التى انتشرت فى أجزاء من منطقة لوس أنجلوس، أدّت إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وحرق مئات المبانى، وإصدار أوامر الإخلاء لأكثر من 179000 شخص.