عالم أخضر.. انعقاد مؤتمرات المناخ حلول دولية للتكيف ومواجهة التحديات
فى كل عام تجتمع الدول الأعضاء فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لقياس التقدم المحرز والتفاوض بشأن الاستجابات المتعددة الأطراف لتغير المناخ، حيث يوجد اليوم 198 دولة طرف فى الاتفاقية، نظراً لأهمية قضية التغير المناخى، إذ تعانى منه الدول أجمع.
وعُقدت الدورة الأولى لمؤتمر الأطراف «COP» فى برلين، عام 1995، بينما عُقدت الدورة ال27 فى «القاهرة»، خلال عام 2022، وتم وضع 3 مبادرات فى قلب هذا المؤتمر خاصة بأزمات الأمن الغذائى ومشاكلات الطاقة، وكانت من ضمن نجاحات مصر بمخرجات هذا المؤتمر فيما يخص الطاقة والغذاء والمياه الحصول على 15 مليار دولار من خلال عدد من الاتفاقيات لتمويل مشروعات برنامج «نوفى»، والذى يُعد مكسباً فى ظل ما نعانيه من مشكلات فى عملية التمويل، حيث كان من المهم أن تكون هناك حزمة واضحة من احتياجاتنا مرتبطة بأرقام، لتعزيز اهتمام الدولة المصرية بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للمناخ 2050، وكذلك خطة المساهمات المحدثة وطنياً 2030 وحزمة من المشروعات بلغت 26 مشروعاً تم تسميتها «الطاقة والغذاء والمياه» وتقديمها للدول المانحة والمتقدمة.مصر تنجح في تنظيم COP27 وتبرم اتفاقيات ب15 مليار دولار لتمويل مشروعات برنامج «نوفي» واستكملت مصر دورها الريادى من COP27 إلى COP28، حيث عكست مخرجات اتفاق الإمارات حجم أهمية مخرجات مؤتمر المناخ COP27 بشرم الشيخ العام الماضى، والتى وضعت أساساً قوياً لها، حيث تضمّن: تفعيل صندوق الخسائر والأضرار الذى تم إطلاقه فى مؤتمر المناخ COP27، وتعبئة موارد كبيرة له، وإطلاق صندوق «ألتيرّا» للاستثمار المناخى، وحشد تعهدات تمويلية جديدة بحوالى 85 مليار دولار.وتستمر رحلة العالم فى مواجهة التغيرات المناخية، مع انطلاق مؤتمر المناخ COP29، والذى شهد مضاعفة التمويل المقدم للدول النامية بقيمة 3 مرات تصل إلى 300 مليار دولار بحلول 2035 من مصادر مختلفة، سواء العامة أو الخاصة أو الثنائية أو متعددة الأطراف، ودعوة جميع الجهات الفاعلة لتمكين زيادة التمويل المقدم إلى الدول النامية فى العمل المناخى من المصادر العامة تصل إلى 1.3 بليون دولار أمريكى بحلول 2035.وقال د. صلاح الحجار، خبير بيئى، رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، إن تنظيم وانعقاد مؤتمرات المناخ له أهمية كبرى، لما لهذه المؤتمرات من دور فى توافق الدول على خطط للتصدى لتغير المناخ وتطويرها وتبادلها، مضيفاً أن هذا يعنى منع المزيد من الانحباس الحرارى العالمى، وأيضاً مساعدة أولئك الأشد تضرراً حتى الآن على التكيف أو إعادة بناء حياتهم، كما أن مؤتمر الأطراف هو المكان الذى يجتمع فيه العالم للاتفاق على طرق معالجة أزمة المناخ، مثل الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية، ومساعدة المجتمعات الضعيفة على التكيف مع آثار تغير المناخ، وتحقيق انبعاثات صافية صفرية بحلول عام 2050.وأشار رئيس مجلس أمناء الجمعية المصرية للأبنية الخضراء، ل«الوطن»، إلى أن الأمم المتحدة تعمل من خلال تحالفات العمل المناخى فى جميع أنحاء العالم على خفض الانبعاثات، والسعى إلى حلول قائمة على الطبيعة، وتوسيع نطاق الطاقة المستدامة، والاستثمار فى المدن المرنة، من بين العديد من المبادرات الأخرى، وأوضح أن مفهوم تمويل المناخ هو مصطلح يتم تطبيقه على كل من الموارد المالية المخصصة لمعالجة تغير المناخ على الصعيد العالمى وعلى التدفقات المالية إلى البلدان النامية لمساعدتها فى التصدى لتغير المناخ.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 18 دقائق
- البورصة
ترامب يوصي بفرض تعريفات 50% على الاتحاد الأوروبي
أوصى الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو 2025، لأن المفاوضات مع الاتحاد لا تحقق أي تقدم، لكنه أكد عدم فرض تعريفة إذا تم صنع المنتج في الولايات المتحدة. وأوضح في منشور على منصته 'تروث سوشيال' الجمعة: الاتحاد الأوروبي الذي شكل أساسًا لاستغلال الولايات المتحدة تجاريًا، كان التعامل معه صعبًا للغاية، حواجزه التجارية، وضرائب القيمة المضافة وعقوباته الباهظة على الشركات وحواجزه التجارية غير النقدية وتلاعباته النقدية، ودعاواه القضائية غير العادلة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية. وأضاف أن كل هذا وغيره أدى إلى عجز تجاري مع الولايات المتحدة يتجاوز 250 مليون دولار سنويًا وهو رقم غير مقبول نهائيًا. ويبدو أن 'ترامب' أخطأ في كتابة الرقم ونسي كتابة ثلاثة أصفار إضافية، حيث إن العجز تجاوز 235 مليار دولار عام 2024. ويعني ذلك عزم 'ترامب' تعزيز التوترات التجارية التي شكلت حالة عدم اليقين تسببت في اضطراب الأسواق حول العالم.


الزمان
منذ ساعة واحدة
- الزمان
مصر تطلب دعم بلغاريا في الحصول على 4 مليارات يورو من الاتحاد الأوروبي
أثنى الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، على الطفرة التي تشهدها العلاقات التجارية والاقتصادية بين مصر وبلغاريا، والزيادة الملحوظة في حجم التبادل التجاري بين البلدين وصولًا إلى 1.8 مليار دولار خلال عام 2024، بزيادة قدرها 50٪ عن عام 2023، حيث أصبحت مصر الشريك التجاري الأول لبلغاريا في منطقتيّ الشرق الأوسط وإفريقيا. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية والهجرة نظيره البلغاري جورج جورجييف، في إطار دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والتشاور حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تطور العلاقات بين مصر وبلغاريا وصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية المصري أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات الثنائية بين البلدين، مُشيرًا إلى أن العام المقبل سيشهد احتفال البلدين بمرور 100 عام على تدشين العلاقات الدبلوماسية بينهما. وأعرب وزير الخارجية، عن الاهتمام بعقد عدد من الفعاليات والأنشطة بهذه المناسبة دعمًا للعلاقات الثنائية، وتطلعه لعقد الدورة الثانية للجنة التعاون الاقتصادي بين البلدين في القاهرة خلال النصف الثاني من عام 2025، والدورة الثانية للجنة العليا للتعاون المشترك في صوفيا برئاسة وزيري الخارجية خلال النصف الأول من عام 2026. وأكد، أهمية أن ينعكس ذلك في جذب مزيد من الاستثمارات البلغارية إلى مصر، وأن تتحول مصر إلى قاعدة لنفاذ الشركات البلغارية إلى المنطقة، مشيدًا بعقد منتدى الأعمال المصري البلغاري في 22 مايو، بحضور عدد كبير من الشركات ورجال الأعمال المصريين والبلغاريين، مؤكدًا أهمية تنفيذ مخرجاته بما يخدم المصالح الاقتصادية والتجارية بين البلدين. زيادة السياحة البلغارية الوافدة إلى مصر وأبدى وزير الخارجية المصري، الاهتمام بزيادة السياحة البلغارية الوافدة الى مصر، فضلًا عن مساهمة العمالة المصرية الماهرة في سوق العمالة البلغاري. وتناول الوزيران سبل تعزيز التعاون البرلماني بين البلدين من خلال مجموعتي الصداقة بالبرلمانين، حيث أشاد وزير الخارجية بتأييد بلغاريا الرسمي للمرشح المصري لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، كما أكد التطلع لدعم بلغاريا لمصر داخل أروقة الاتحاد الأوروبي لتسريع إقرار الشريحة الثانية من القروض الميسرة بقيمة 4 مليارات يورو. ملفات الأوضاع الإقليمية من جهة أخرى، تبادل الوزيران الرؤى إزاء عدد من الملفات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها التطورات في قطاع غزة وليبيا، ولبنان وسوريا وأمن البحر الأحمر.


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
المقعد بمليون دولار فى المتوسط..تفاصيل عشاء الفائزين بمسابقة عملة ترامب المشفرة
قالت شبكة NBC News الأمريكية إن أكثر من 200 من الأثرياء، أغلبهم من مشترى العملة المشفرة مجهولى الهوية، سيأتون إلى واشنطن اليوم، الخميس، لتناول العشاء مع الرئيس دونالد ترامب. وسيتراوح سعر الدخول ما بين 55 ألف و37.7 مليون دولار. وهذا هو المبلغ الذى أنفقه نحو 220 من الفائزين فى مسابقة للقاء ترامب، مقابل شراء عملة ترامب الرقمية المتقلبة $TRUMP، وفقا لتحليل أجرته شركة ناسين لتحليلات البلوكتشين. ووفقا للتحليل، فقد أنفق الفائزون فى المجمل 394 مليون دولار على عملة ترامب المشفرة الرسمية، وإن كان بعضهم قد باع جزءاً من أو كل كا يملكونه منذ انتهاء المسابقة. وتفاوت المبلغ بشكل كبير حسب المنفق، حيث أنفق الفائزون السبعة الأوائل أكثر من 10 مليون دولار لكل منهم، بينما أنفق الفائزون الأربعة والعشرون الأقل فى ذيل القائمة أقل من 100 ألف دولار لكل منهم. وأظهر التحليل أن ثلث الفائزين، حوالى 67 ، أنفقوا أكثر من مليون دولار. وبلغ متوسط ما أنفقه الفائز الواحد 1.8 مليون دولار. وقالت NBC New إنه كما هو الحال مع العديد من العملات المشفرة، تتقلب قيمة $TRUMP بشدة، وفقًا لموقع CoinMarketCap، الذي يتتبع أسعار العملات المشفرة. وتمت دعوة 220 فائزًا في المسابقة إلى حفل عشاء اختيارى في نادي ترامب الوطني للجولف بواشنطن العاصمة. وبينما يزعم موقع المسابقة أن ترامب "يظهر فى العشاء كضيف ولا يطلب أى أموال له"، فإنه يذكر أيضًا أن 80 % من مشروع عملة $TRUMP مملوكة لشركتين تابعتين لترامب، وهما CIC Digital وFight Fight Fight LLC. ورأت شبكة NBC NEWS أن العملة المشفرة الشخصية والمسابقة المرتبطة بها، والتي انتهت يوم الاثنين الماضى، تضافان إلى قائمة الطرق التي يبدو أن ترامب يستخدم بها منصب الرئاسة لتحقيق مكاسب شخصية. وتتركز مصالح ترامب التجارية فى صندوق اتئمانى يسيطر عليه ابنه دونالد ترامب جونيور، وقد ربط العديد من شركات عائلته بأنشطته كرئيس، بما في ذلك إقامة فعاليات، مثل عشاء العملات المشفرة، في نواديه الاجتماعية، وإصدار بيانات سياسية حصرية على تطبيقه للتواصل الاجتماعي Truth Social.