أحدث الأخبار مع #صلاحعبدالعاطي


وكالة الصحافة الفلسطينية
منذ 5 أيام
- سياسة
- وكالة الصحافة الفلسطينية
معسكرات لـ"نزع التطرف".. مقترح جديد يُسقط قناع "الإنسانية" عن مؤسسة "غزة"
غزة - خاص صفا يسقط وبوتيرة سريعة، قناع الإنسانية عما تسمى مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، وتتكشف مخططاتها التي لا تتوقف عن الكشف عنها، والتي تصب جميعها في كوب واحد وهو تهجير الغزيين من القطاع. وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية أمس الاثنين، عن أن مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، التي أقيمت بمساعي أمريكي إسرائيلية، مقترحًا لإقامة معسكرات لما أسمته "نزع التطرف" داخل قطاع غزة. ويهدف المخطط وفق الصحفية بالدرجة الأولى للتمهيد لتهجير الغزيين، عبر خطوات لجذب المدنيين المجوّعين تحت ضغط الإبادة لهذه المعسكرات. وجاء الكشف عن المقترح بالتزامن مع تصريحات وزير جيش الاحتلال الاسرائيلي "يسرائيل كاتس"، التي قالها فيها "إنه نخطط لتركيز أهالي قطاع غزة في مدينة إنسانية واحدة فوق خرائب رفح، ستكون المرحلة الأولى منها نقل نحو 600 ألف فلسطيني من المواصي نحو هذه المدينة بعد فحوصات أمنية ولن نسمح لهم بمغادرتها". وأنشأت ما تسمى مؤسسة "غزة الإنسانية" في فبراير 2025، وهي منظمة أمريكية، يقع مقرها في ديلاوير، وترتكب منذ بدء عملها بالقطاع جرائم وإعدامات في نقاط توزيع المساعدات الإنسانية في القطاع المخاصر، والذي يتعرض لحرب إبادة جماعية ومجاعة غير مسبوقة. مخاطر إقامتها ويقول رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، صلاح عبد العاطي لوكالة "صفا"، إن مخاطر ما تم الكشف عنه من إقامة معسكرات بزعم نزع التطرف، عبر سيطرة عصابات داعمة من الاحتلال ويستخدم لاحقًا لتهجير الغزيين، كبيرة ويجب التصدي لها. ويشدد على أن مخاطر هذا المقترح تتمثل في دفع السكان المدنيين تحت ضغط المجاعة والمجازر، إلى ما بين محوري "فلادلفيا وميراج"، وضمان العمل على إقناع الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة بالهجرة والحصول على مبلغ 9 آلاف دولار. ويبين أن المقترح جزء من خطة عرضت على الولايات المتحدة الأمريكية، بتمويل 2 مليار دولار لتهجير قرابة نصف مليون فلسطيني ويؤكد عبد العاطي أن ما يجري ويُحاك هو جزء من مسلسل الإبادة الجماعية وهندستها، إلى جوار ما تسببت به هذه المؤسسة "غزة الإنسانية"، من جرائم لإذلال المواطنين وقتل 750 من المدنيين المجوعين أمام نقاط التوزيع الأمريكية الاسرائيلية. كما يشدد على أن المطلوب هو وقف عمل هذه المؤسسة والآلية، وضمان استبدالها بآليات الأمم المتحدة ومحاسبة القائمين على الشركة، وصولًا لإفشالها ووقفها وضمان حماية المدنيين بوقف جرائم الابادة الجماعية وتدفق المساعدات الإنسانية وإعادة إعمار القطاع. ونشرت"حشد" تقريرًا تحليليًا حديثًا يكشف فيه كيف تُستخدم المساعدات الإنسانية كأداة ضمن خطة أمريكية–إسرائيلية تهدف إلى التهجير القسري وإعادة تشكيل الخارطة السكانية لقطاع غزة، تحت غطاء "إنساني" زائف. ويرصد التقرير الأبعاد السياسية والعسكرية للخطة، ويُحذر من خطورة إنشاء معسكرات اعتقال مغلّفة بالمساعدات، تديرها شركات أمنية خاصة، في محاولة لتصفية القضية الفلسطينية. سبب وإمكانية إقامتها من جانبه، يقول المحلل السياسي عماد عواد لوكالة "صفا"، إنه من الملاحظ بأن كل فترة هناك محاولات جديدة من قبل "إسرائيل" والولايات المتحدة لتجديد مخططات التهجير بعد فشل المخطط القديم. ويضيف "والمقترح الجديد المعروف باسم معسكرات ضد التطرف، لا يمكن إخفاء خطورته، لأن هدفه هو تهجير الغزيين، فبعد فشل كثير من الأهداف مثل القضاء على حماس والمقاومة واحتلال كل غزة والحكم العسكري لها والفشل في حسم المعركة التي تحولت لحرب استنزاف، جميع ذلك يدفعهم للبحث عن حلول واستراتيجي جديدة تمثلت بضرورة تهجير الغزيين". ويعتقد أن هذه المعسكرات قد تنشأ في غزة، مستدركًا "ولكن بالتأكيد مصيرها للفشل، ولكن إذا وجدت هي ستعمل على فصل بين الغزيين، جزء منهم سيتم استقباله ولن يتعرض للقتل والفوضى ومحاولات غسل الدماغ وإنما سيكون هناك محاولات جديدة لدفعه للهجرة إلى الخارج". ويشير إلى أن "كل من سيدخل هذه المعسكرات سيجد راحة في البداية من طعام شراب وغيرها، لكن بالنهاية الهدف هو التهجير". ما ستُحدثه ومصيرها ويرى أن هذه المؤسسات تهدف إلى ما يعرف بمحاولة إثارة ليس فقط الفوضى، وإنما أيضًا الحرب الأهلية في القطاع. ويعلل حديثه "لأننا نرى كلما ضغط الاحتلال والولايات المتحدة في قطاع تظهر بعض المظاهر السلبية بفعل حاجة الناس وغياب الأمن والقانون، وبالتالي تصبح الفوضى وتنفيذ إعدامات للمجوعين استراتيجية واضحة، حتى وإن ظهرت بعض هذه المظاهر بفعل الحاجة". ويرى أن ما يجب فعله لمواجهة هذه المعسكرات هو الوعي، ومن ثم ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني، بالرغم من استبعاده هذه الخطوة، لأن السلطة الفلسطينية لا تستطيع اتخاذ قرار بهذا الاتجاه، خوفًا من "إسرائيل" وأمريكا، خاصة ح فضلت البقاء من أجل البقاء على تحقيق اهداف استراتيجية بعيدة المدى للشعب الفلسطيني، حسب عوّاد. ومن وجهة نظره، فسيكون هناك محاولات عديدة في قطاع غزة للتهجير ، وسنكتشف وجود مخططات متنوعة تجاهها، وهذا يدلل أنه لا يوجد استراتيجية واضحة لدى الاحتلال والويلات لمتحدة. وبالمحصلة، يجزم عواد "بأن هذه المؤسسات ستفشل كما فشلت المؤسسات السابقة، رغم أنها ستكون ثقيلة في البداية وستحدث فوضى وما إلى ذلك، لكنها في النهاية مصيرها الفشل". وبدعم أمريكي، ترتكب "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر 51 ألف شهيد، وما يزيد عن 164 ألف جريح، معظمهم أطفال ونساء، بالإضافة لما يزيد عن 14 ألف مفقود تحت الأنقاض.


اليوم السابع
منذ 6 أيام
- سياسة
- اليوم السابع
الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطينى: الكارثة الإنسانية فى غزة تفرض ضغطا إضافيا
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن المسار الحاسم في مفاوضات التهدئة الجارية حالياً يرتكز على إدراك إسرائيل لوصولها إلى مفترق طرق، إما الذهاب نحو احتلال قطاع غزة بالكامل وما يترتب عليه من تبعات مدنية، أو قبول هدنة لمدة 60 يوما كمرحلة انتقالية تتيح تحقيق أهداف سياسية بعيداً عن الحسم العسكري، مشيرا إلى أن المقاومة الفلسطينية رغم حجم الكارثة الإنسانية، كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، مما زاد من الضغوط على حكومة نتنياهو. وأوضح عبدالعاطي خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة تلعب دوراً مباشراً إلى جانب الحكومة الإسرائيلية في دفع مسار الاتفاق، لا سيما في ظل رغبة إدارة بايدن بتهدئة ملفات المنطقة، واستثمار نتنياهو لصعوده الانتخابي المحتمل، مضيفا أن التغيرات في الخطاب الإسرائيلي تعكس تراجع أهداف الحرب، مع اعتراف ضمني بأن حركة حماس أبدت مرونة كبيرة، ووافقت على المقترحات المصرية الخاصة بإعادة الإعمار وإعادة تشكيل الحوكمة بعيداً عن أي دور مباشر لها. وأشار عبد العاطي إلى أن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" مستمرة منذ أكثر من 640 يوماً، خلفت ما يزيد عن 75 ألف شهيد و136 ألف جريح، في ظل عجز دولي واضح، مؤكدا أن المطالب الفلسطينية لم تتغير منذ البداية، وهي الانسحاب الكامل من قطاع غزة، ورفع الحصار، وتدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، وهي الشروط التي ما زالت تمثل الأساس لأي هدنة دائمة، رغم الضغوط التي تمارس لمحاولة تقليصها أو تأجيل تنفيذها. وفيما يتعلق بملف "اليوم التالي" للحرب، أوضح عبد العاطي أنه سيكون جزءاً من مفاوضات مكثفة خلال فترة الهدنة المؤقتة، وتشمل النقاشات رؤى متباينة بين إسرائيل، والإدارة الأمريكية، والدول العربية، إضافة إلى الرؤية الفلسطينية التي تستند إلى الخطة المصرية لإعادة الإعمار.


روسيا اليوم
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- روسيا اليوم
باحثون: انبعاثات الغازات من حرب غزة تتجاوز ما تطلقه 102 دولة منفردة سنويا
وقدم باحثون من بريطانيا والولايات المتحدة وغانا وأوكرانيا والنمسا دراسة، بحثت في الآثار البيئية للحرب على غزة، شملت 15 شهرا، إلى شبكة أبحاث العلوم الاجتماعية (SSRN) ومقرها في نيويورك. وأفادت الدراسة بأن التكلفة المناخية طويلة المدى لتدمير غزة، وإزالة الأنقاض، وإعادة إعمار المنطقة، ستعادل 31 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون، ولفتت إلى أن نحو 20% من هذه الكمية ناجمة عن ثاني أكسيد الكربون المنبعث خلال عمليات الاستطلاع والقصف الإسرائيلية، ووقود الدبابات والمركبات العسكرية الأخرى، إضافة إلى تفجير القنابل. وأشارت إلى أن ما يقرب من 30% من الغازات المسببة للاحتباس الحراري جاءت من الولايات المتحدة التي أرسلت 50 ألف طن من الأسلحة والإمدادات العسكرية الأخرى إلى إسرائيل، معظمها على متن طائرات شحن وسفن من المخزونات في أوروبا. وذكرت أن أكبر تكلفة مناخية ستظهر خلال عملية إعادة إعمار غزة. وتوقع الباحثون أن يؤدي رفع أنقاض غزة وإعادة إعمار نحو 436 ألف شقة سكنية، و700 مدرسة، ومسجد، ودائرة حكومية، وغيرها من المباني والبنية التحتية كالطرقات، إلى انبعاث ما يقارب 29.4 ملايين طن من الغازات الدفيئة. وقدر الباحثون أن التكلفة المناخية طويلة الأجل الحرب على غزة واليمن ولبنان وإيران تعادل تشغيل 84 محطة طاقة تعمل بالغاز الطبيعي لمدة عام. المصدر: وكالات قال المحلل الإسرائيلي نيتسان كوهن إن نفقات الحرب على غزة بلا توقف وإن يوما واحدا من القتال يكلف دافعي الضرائب في إسرائيل نحو 425 مليون شيكل (حوالي 122 مليون دولار). قال رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، الدكتور صلاح عبد العاطي، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يماطل في المفاوضات بشأن الحرب في غزة لحماية مستقبله السياسي. نشر موقع "i24 News" الإسرائيلي مقالا عدّد من خلاله أسباب عدم إعلان حماس عن موقفها النهائي من اقتراح المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف حتى الآن. أفاد موقع "كالكاليست" العبري بأن كلفة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ بدايتها في 7 أكتوبر 2023 بلغت حوالي 150 مليار شيكل (ما يعادل 41.64 مليار دولار).


النهار المصرية
٢٠-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار المصرية
تحت شعار 'كل القيود ستنكسر'...الاتحاد العام للمراة الفلسطينية بالقاهرة يحيي يوم الأسير الفلسطيني
تحت شعار "كل القيود ستنكسر.. وإلى الحرية سنسير" نظم الاتحاد العام للمراة الفلسطينية بالقاهرة أمس السبت فعالية لإحياء يوم الأسير الفلسطيني ، وذلك بمقر الاتحاد . وشهدت الفعالية حضورا واسعا لعدد من الشخصيات الفلسطينية والمصرية وعضوات الهيئة الادارية وعضوات الاتحاد، للتأكيد أن قضية الأسرى الفلسطينيين ستبقى حية في الضمير، ومركزية في وجدان الشعوب الحرة. وأكدت الكلمات الافتتاحية أن يوم الأسير ليس مجرد مناسبة رمزية، بل هو صرخة وفاء لمن يقضون أعمارهم خلف القضبان، فقط لأنهم قالوا "لا" للاحتلال. وتخلل الحديث وصفا لمعاناة آلاف الأسرى والأسيرات الفلسطينيين الذين يتعرضون لأبشع أشكال الانتهاكات من قبل سلطات الاحتلال: من الإهمال الطبي والعزل الانفرادي، إلى الحرمان من الزيارات والتفتيش المهين. من جهتها، أشادت رئيسة الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في القاهرة الأخت آمال الأغا بصمود الأسرى، خاصة الأسيرات الفلسطينيات، ودعت إلى دعم نضالهم بمختلف الوسائل، مؤكدة أن قضية الأسرى ستبقى أولوية وطنية، وتطرقت إلى معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بسبب حرب الابـادة التي يمارسها جيش الاحتلال من أساليب تعسفية تمثلت بمعاناة النزوح المستمر، والبحث عن طعام في ظل وقف دخول المساعدات وفقدان سبل الحصول على مياة صالحة للشرب. وتحدث الوزير المفوض بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية ومدير إدارة شؤون فلسطين د. حيدر الجبوري، عن التزام الجامعة بدعم القضية الفلسطينية وملف الأسرى بشكل خاص، مشيرا إلى جهود دبلوماسية وسياسية تبذل في هذا الإطار. وشدد رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني د. صلاح عبد العاطي على ضرورة تحرك المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات الجسيمة التي تنتهك كافة المواثيق الدولية، مشيرا إلى معاناة الأسرى في سجون الاحتلال بشكل تعسفي، وتحدث عن الأساليب التي يتبعها السجان الاسراىيلي بحق الأسرى مخترقا بذلك كافة القوانين والمواثيق الدولي، كما طالب بتحرك قانوني وسياسي عاجل لإنهاء معاناة الأسرى. كما روت زوجة الأسير المحرر "طالب علي عمرو" الأخت نجوى عمرو، ، التي روت معاناة الأسرى داخل السجون، ومعاناة أهالي الأسرى في الحصول على تصاريح زيارة لذويهم بسجون الاحتلال، مؤكدة أن كل بيت فلسطيني يحمل جزءا من هذا الوجع. وخلصت الفعالية بعدد من التوصيات كان من أهمها: 1. تحريك المسار القانوني الدولي من خلال تفعيل الآليات القانونية الدولية لملاحقة سلطات الاحتلال على جرائمها بحق الأسرى. 2. تعزيز دور الإعلام في نقل معاناة الأسرى مطالبة وسائل الإعلام العربية والدولية بتكثيف تغطيتها لقضية الأسرى الفلسطينيين، وتسليط الضوء على أوضاعهم اليومية، وإنتاج أعمال وثائقية وتغطيات ميدانية تسهم في فضح جرائم الاحتلال. 3. تنظيم فعاليات دورية للتضامن مع الأسرى الدعوة إلى تنظيم فعاليات تضامنية دورية في مختلف العواصم العربية والدولية، للتذكير المستمر بمعاناتهم، وإبقاء قضيتهم حية في الوجدان الشعبي والرسمي. 4. مطالبة الجامعة العربية بتفعيل ملف الأسرى في المحافل الدولية. واختتمت الفعالية بعرضا لفيلما وثائقيا عن الشهيد الأسير "سامي أبو دياك"، الذي استشهد داخل سجون الاحتلال بعد سنوات من التعذيب والإهمال الطبي رغم إصابته بالسرطان، وقد حصد الفيلم الجائزة الأولى في مهرجان اتحاد إذاعات الدول العربية لعام 2023.


نافذة على العالم
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار مصر : الهيئة الدولية لدعم فلسطين: إسرائيل عجزت عن تحقيق أهدافها في غزة
الأحد 13 أبريل 2025 06:55 مساءً نافذة على العالم - ثمن الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، الجهود المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدا أنها جهود مُثمَّنة دائما في مقارباتها الهادفة لوقف حرب الإبادة الجماعية، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية، وإعادة إعمار القطاع دون تهجير سكانه، إضافة إلى فتح مقاربة سياسية تقوم على حل الدولتين، ومسعاها، لا تكل ولا تمل. وأضاف رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "اليوم"، عبر قناة "DMC"، أن مصر رئيسا وحكومة وشعبا يدعمون القضية الفلسطينية. وعن آفاق نجاحات المبادرة المصرية، قال: يبدو أن هناك نزولا عن شجرة الاستعصاء لدى الاحتلال الإسرائيلي، في ظل حاجة نتنياهو إلى فتح مسار للمفاوضات، يستطيع من خلاله امتصاص النقمة الشعبية المتزايدة، بما فيها الرسائل المتتالية لجنود في جيش الاحتلال، وفي كتائبه المختلفة والاحتياط برفض الخدمة، والمطالبة بوقف الحرب؛ باعتبار أنها حرب باتت هدفا سياسيا لنتنياهو ورفقاء حكومته. وشدد على أن إسرائيل عجزت عن تحقيق الأهداف المتعلقة بعودة الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية، وفي جانب آخر يسعى نتنياهو إلى إحداث تغيير على الأرض؛ باحتلال أجزاء واسعة من قطاع غزة، وإفراغها من السكان، وإقامة مناطق عازلة؛ تمهيدا لاحقا إلى أن تصبح هذه المناطق جزءا من عملية التهجير القسرى. ونوه بأن مساعي نتنياهو تهدف أيضا إلى جعل القطاع منطقة غير صالحة للحياة باستمرار، ومنع دخول المساعدات الإنسانية والمستلزمات الطبية واحتياجات السكان إلى قطاع غزة. وأكد أن آلة العدوان تستمر في استهداف المشافي، كما جرى في مستشفى المعمداني، وقتل العائلات، وارتكاب المجازر، وهذا الأمر يتطلب حراكا مغايرا، ربما هو الضغط الأمريكي، وتسريبات تشير إلى وقت محدود لإسرائيل لوقف الحرب أو الوصول لمقاربة.