logo
#

أحدث الأخبار مع #صندوقباندورا

حبوب الهلوسة قاتل صامت ينتشر في موريتانيا.. من يقفل صندوق باندورا؟ صحراء ميديا
حبوب الهلوسة قاتل صامت ينتشر في موريتانيا.. من يقفل صندوق باندورا؟ صحراء ميديا

صحراء ميديا

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • صحراء ميديا

حبوب الهلوسة قاتل صامت ينتشر في موريتانيا.. من يقفل صندوق باندورا؟ صحراء ميديا

في ظلمة أحد المخازن بالمطار القديم، كانت الشاحنة تُعبّأ كالمعتاد بأكياس مغلّفة، والعمال يتحركون بروتينية صامتة. لم يكن أحد منهم يعلم أن عيونًا خفية تراقبهم منذ أسابيع، لم تكن الشحنة عادية، بل جزء من شبكة تتاجر بالموت، والدرك الوطني كان يقترب من لحظة الانقضاض. عملية التوثيق كانت تجري بدقة؛ مدقق يتولى إحصاء الكمية وتدوينها في دفتر خاص، كما يحدث في كل مرة. إجراء اعتيادي لا يلفت الانتباه، لكن خلف هذا الروتين كانت تُنسَج خيوط قضية تهدد الأمن الصحي في البلاد، بمجرد أن أدار السائق المحرك واستعد للمغادرة، فتح الحارس البوابة، خرجت الشاحنة، وهي تجر وراءها حمولة من الأدوية المزورة وحبوب الهلوسة؛ لكن ما لم يكن في الحسبان، أن وحدة من الدرك الوطني كانت في انتظارها. خلال لحظات، طُوّق المكان، وأُغلقت كل الطرق المؤدية إليه؛ كانت هذه اللحظة بمثابة فتح 'صندوق باندورا' الذي كشف حجم الكارثة. العملية، التي جاءت بعد مراقبة استخباراتية دقيقة، لم تكشف فقط عن خمسة مخازن، بل فتحت الباب أمام أسئلة خطيرة حول مدى انتشار هذه المواد السامة في السوق الموريتانية. حتى الآن، لا أحد يستطيع أن يجزم بحجم الكميات التي وصلت إلى الصيدليات، أو ما إذا كانت تُباع بشكل علني أو تحت الطاولة، لكن المؤكد لدى كثير من الموريتانيين أن ما يجري ليس مجرد تهريب أدوية، بل توزيع ممنهج لقاتل صامت، يعبث بصحة الناس ويزرع الموت بسخاء. مخازن الموت وقال رئيس مكتب الدراسات والعلاقات العامة بأركان الدرك الوطني، على لسان الرائد محمد ولد الحافظ ولد محمود، أن تنفيذ العملية تولته قوات من الناحية الغربية للدرك الوطني، وأسفر في مرحلته الأولى عن توقيف 14 شخصًا، وضبط أربعة مخازن موزعة بين مقاطعتي الدار النعيم وعرفات، بالإضافة إلى شاحنة مخصصة لنقل الأدوية عُثر عليها في ساحة المطار القديم. وأضاف أن التحقيقات قادت إلى ضبط مخزن خامس بعد مرور 72 ساعة من بداية العملية، ليرتفع بذلك عدد الموقوفين إلى 25 شخصًا. وأشار الرائد إلى أن جميع المخازن التي تم ضبطها لا تستوفي أبسط معايير السلامة الصحية، ما يزيد من خطورة المواد المضبوطة على صحة المواطنين. ما يبقى الأخطر هو إعلان الدرك أن هذه الشبكة كانت تتاجر بحبوب الهلوسة، التي تعد أخطر المواد التي يُقبل على تعاطيها المدمنون، لما لها من تأثير مباشر على الجهاز العصبي والعقلي للإنسان. إدمان قاتل وقد دقّت العديد من الهيئات العاملة في المجتمع المدني ناقوس الخطر مرارًا بشأن تفشي هذه المواد في الأحياء الشعبية والمؤسسات التعليمية، مشيرة إلى أن فئة الشباب هي الأكثر عرضة للاستهداف من قبل المروّجين، في ظل ضعف الرقابة وغياب الوعي الكافي بمخاطر هذه السموم. ويرى مراقبون أن تصاعد وتيرة الجريمة في البلاد، خاصة الجرائم ذات الطابع العنيف أو الغامض، يرتبط بشكل وثيق بانتشار المؤثرات العقلية، وعلى رأسها حبوب الهلوسة. فهذه المواد تُضعف الإدراك وتلغي التمييز بين الواقع والوهم، ما يجعل متعاطيها أكثر ميلاً إلى ارتكاب أفعال خطرة دون وعي أو تقدير للعواقب، الأمر الذي يشكل تهديدًا متزايدًا للسلم المجتمعي والأمن العام. لم تتفاجأ رئيسة منظمة 'نور القمر' لمكافحة المخدرات، نوها بنت محمد صالح، بالكميات الكبيرة من الحبوب المهلوسة التي تم ضبطها مؤخراً، مؤكدة أنها دأبت منذ سنوات على إطلاق نداءات تحذيرية بشأن انتشار هذه المواد في موريتانيا. وقد سبق لبنت محمد صالح أن وقفت على حالات تعاطٍ في عمر الزهور، في مناطق متفرقة من العاصمة نواكشوط، وكان أغلبهم يستخدم نفس الحبوب التي صادرتها وحدات الدرك الوطني. تقول رئيسة منظمة نور القمر، إن حبوب الهلوسة التي تنتشر في موريتانيا تنقسم إلى نوعين؛ حبوب تقليدية وأخرى عبارة عن عقاقير ملونة، مؤكدة أن بعض الأنواع التي تم ضبطها مؤخراً سبق أن حذّرت منها عبر منشورات على صفحتها في فيسبوك. وأضافت بنت محمد صالح في مقابلة مع قناة 'صحراء 24″، أن الفئات التي تتعاطى هذه المواد تشمل أطفالاً تبدأ أعمارهم من سبع سنوات، وصولاً إلى شباب في الثلاثين. وأشارت إلى أن بيع هذه الحبوب يتم في محلات معروفة وأمام بعض المدارس، الأمر الذي وصفته بـ'الخطر المحدق' الذي يهدد المجتمع. وأوضحت أنها رصدت خلال زيارات ميدانية في العاصمة نواكشوط بعض نقاط التوزيع التي ينطلق منها بيع الحبوب المهلوسة والمخدرات، وتمكنت من إبلاغ السلطات التي تدخلت لإغلاق بعضها. وأكدت أن الأجهزة الأمنية تمكّنت من تضييق الخناق على مروجي هذه المواد، خاصة في مدينة نواذيبو، لكنها شددت على أن نواكشوط لا تزال تشكّل المركز الأبرز لتداول هذه الحبوب، داعية إلى تكثيف الجهود لمكافحة الظاهرة والحد من انتشارها بين الشباب. جرائم بلا مجرمين ليست هذه المرة الأولى التي تعلن الحكومة عن ضبط وتفكيك شبكات تهرب الأدوية والمخدرات، إذ تملك موريتانيا تاريخًا طويلًا ومعقدًا مع هذه الظاهرة، نظراً لموقعها الجغرافي الاستراتيجي الذي يجعلها نقطة عبور مفضّلة لشبكات التهريب بين إفريقيا وأوروبا. رغم تكرار الإعلان عن ضبط شحنات ضخمة من المخدرات في موريتانيا، إلا أن هذه القضايا كثيراً ما تثير تساؤلات حول طريقة التعامل الرسمي معها، وجدّية المتابعة الأمنية والقضائية. وفي هذا السياق يعتبر مدير وكالة الأخبار المستقلة الهيبة ولد الشيخ سيداتي أن قضايا المخدرات في موريتانيا تشترك في سمات ثابتة، أبرزها أنها غالباً ما تبدأ بمعلومات استخباراتية مصدرها الخارج، وليس بيقظة الأجهزة الأمنية المحلية. وقال ولد الشيخ سيداتي إن هذا النمط تكرّر في عدة ملفات بارزة، منها قضية 'طائرة نواذيبو' وعمليات تهريب كبرى تم إحباطها في 2023، وآخرها العملية الأمنية الأخيرة. وأوضح ولد الشيخ سيداتي، في مقابلة مع قناة 'صحراء 24″، أن هذه القضايا غالباً ما تُضخَّم إعلامياً في بدايتها، قبل أن تنتهي دون نتائج ملموسة، واصفاً إياها بـ'الجعجعة التي لا تُنتج طحيناً'. وأشار إلى أن ملفات المخدرات في موريتانيا كثيراً ما تُغلق دون توجيه اتهامات أو محاكمات، ما يجعل منها 'جرائم بلا مجرمين'. واعتبر أن السبب الجوهري لذلك يعود إلى 'نظرة رسمية خاطئة' سادت في السابق، اعتبرت البلاد مجرد منطقة عبور يمكن أن تستفيد اقتصادياً من هذه العمليات، وهو ما انعكس سلباً على المجتمع من خلال انتشار التعاطي بين الأطفال والشباب. كما لفت ولد الشيخ سيداتي إلى ما وصفه بـ'التعامل المريب' مع هذا الملف، مستشهداً بحالات عفو رئاسي متكررة عن متهمين في قضايا مخدرات، وبقضية تعود إلى عام 2006 أو 2007، حين كشفت معلومات أمنية نية شبكات تهريب إنشاء مطار بين بوتلميت وواد الناقة، وهو ما تم إحباطه بعد ضبط كميات من الكيروسين في المنطقة من قبل الدرك.

رعب في البنتاغون.. مسؤولون أمام اختبارات كشف الكذب؟
رعب في البنتاغون.. مسؤولون أمام اختبارات كشف الكذب؟

ليبانون 24

time٢٥-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • ليبانون 24

رعب في البنتاغون.. مسؤولون أمام اختبارات كشف الكذب؟

وسط التحقيقات الداخلية الجارية في البنتاغون لجهة تسريب معلومات عبر تطبيق المحادثة "سيغنال" بين وزير الدفاع بيت هيغسيث وعدد من كبار المسؤولين حول ضربات أميركية على مواقع حوثية في اليمن في آذار الماضي، لا تتوقف تداعيات هذه القضية التي شغلت الرأي العام الأميركي. فقد اتضح أن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية يعيشون رعباً بعد أنباء تتحدث عن إجبارهم على الخضوع لاختبارات كشف الكذب لإثبات أنهم لا يسربون معلومات حساسة إلى وسائل الإعلام. وأفاد مصدر في البنتاغون بأن تحذيرا عبر البريد الإلكتروني من الاستخدام المحتمل لاختبارات كشف الكذب خلق أجواء من الترهيب. كما أكد أن البنتاغون أصبح بمثابة " صندوق باندورا" من عدم اليقين بعد إقالة ثلاثة من كبار المسؤولين ومغادرة اثنين آخرين من كبار المدنيين في الأسبوع الماضي، مما ترك بيت هيغسيث، وزير الدفاع، بدون مستشارين رئيسيين. كما تابع أن الأمر غير العادي هو أن اختبارات كشف الكذب يتم التهديد بها ليس لكشف الموظفين المدنيين المحتملين المعارضين للرئيس ترامب ، ولكن للقبض على المعينين السياسيين المشتبه في تسريبهم معلومات سرية أو حساسة. وأشار إلى أن هناك مخاوف أيضا من أن يتبع البنتاغون مثال وزارة الأمن الداخلي ، حيث أمرت بعض المسؤولين بتسليم هواتفهم للتحقق من ولائهم السياسي ونشاطهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وقال: "يعيش مسؤولو البنتاغون يوميًا في خوف من الإقالة. كل هذا يُسبب تشتيتًا كبيرًا، وسأُصدم إذا ظل هيغسيث وزيرًا للدفاع لفترة أطول". (العربية)

«صندوق باندورا».. خطورة العلاقات العاطفية بين البشر وبرامج «الذكاء الاصطناعي»
«صندوق باندورا».. خطورة العلاقات العاطفية بين البشر وبرامج «الذكاء الاصطناعي»

تحيا مصر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • علوم
  • تحيا مصر

«صندوق باندورا».. خطورة العلاقات العاطفية بين البشر وبرامج «الذكاء الاصطناعي»

يبدو أن العلاقة مع " الذكاء الاصطناعي " قد بدأت تتخذ مسارا لم يكن في الحسبان، بعد أن ظن البعض أن برامج الذكاء الاصطناعي يمكنها أن تكون بديلا عن الإنسان، في علاقات مهمة كالصداقة والحب. تطور متسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، جعل العلماء يحذرون من ظاهرة "الحميمية المصطنعة" بين المستخدمين وتطبيقات الدردشة الذكية، والتي قد تصل إلى حد العشق أو العلاقات الرومانسية الوهمية، فيما كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "اتجاهات العلوم المعرفية" عن تداعيات خطيرة لهذه الظاهرة على العلاقات الإنسانية والحالة النفسية للأفراد. الذكاء الاصطناعي: رفيق أم خصم؟ أشار الباحث دانييل شانك من جامعة ميسوري الأمريكية إلى أن قدرة الذكاء الاصطناعي على محاكاة الحوار البشري وإطالة المحادثات تفتح "صندوق باندورا" من المشكلات. وأضاف الباحث: بعد أسابيع من التفاعل المكثف، يبدأ المستخدمون في اعتبار هذه التطبيقات "رفيقًا موثوقًا به" يعرف تفاصيل حياتهم ويظهر تعاطفًا زائفًا، مما يهدد بتبريد العلاقات الاجتماعية الحقيقية. مخاطر "الهلوسة الرقمية" والتضليل لا تقتصر المخاطر على الجانب العاطفي فحسب، بل تمتد إلى ما يُعرف بـ"هلوسة الذكاء الاصطناعي"، حيث تقدم بعض المنصات إجابات غير دقيقة أو مضللة. وحذر الباحثون من أن المستخدم قد يثق في نصائح خاطئة أو حتى ضارة، خاصة إذا شجعه الذكاء الاصطناعي على سلوكيات منحرفة أو غير قانونية دون وعي منه، وفق تقرير نشره موقع DWعربية. تعزيز الذاكرة.. خطوة نحو علاقات أعمق في سياق متصل، أعلنت "أوبن أيه.آي" مؤخرًا عن تحديث جديد لـ"شات جي.بي.تي" يتضمن تحسين وظيفة الذاكرة، مما يمكّن التطبيق من تذكر المحادثات السابقة وتخصيص ردوده بناءً عليها. ورغم أن هذه الميزة تعزز تجربة المستخدم، إلا أنها قد تزيد من عمق الارتباط العاطفي الوهمي، مما يثير تساؤلات حول الحدود الأخلاقية لهذه التقنيات. جيل يفضل العلاقات الافتراضية مع الروبوتات ويتساءل الخبراء: هل سنشهد جيلًا يفضل العلاقات الافتراضية مع الروبوتات على التواصل البشري؟ وما تأثير ذلك على الصحة النفسية؟ بينما تُظهر بعض الدراسات أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يكون أداة مساعدة في العلاج النفسي، يحذر آخرون من أن الاعتماد المفرط عليه قد يؤدي إلى العزلة وانعدام المهارات الاجتماعية. ويدعو العلماء إلى وضع ضوابط أخلاقية وتوعية المستخدمين بمخاطر هذه العلاقات الوهمية، مؤكدين أن التكنولوجيا يجب أن تبقى أداة مساندة للحياة البشرية، وليس بديلًا عنها.

'عشق الروبوتات': الوجه المظلم للعلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي
'عشق الروبوتات': الوجه المظلم للعلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي

لبنان اليوم

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • لبنان اليوم

'عشق الروبوتات': الوجه المظلم للعلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي

في زمنٍ بات فيه الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد تقنية، تحوّلت بعض الروبوتات إلى ما يشبه 'شركاء عاطفيين' للبشر، تُحاكي التعاطف، تُجيد الإصغاء، وتُقدّم دعماً نفسياً على مدار الساعة. لكن، وراء هذا الحضور الدائم والودّ الظاهري، يختبئ خطر خفي يُهدد جوهر العلاقات الإنسانية. دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، سلّطت الضوء على تصاعد ظاهرة التعلّق العاطفي بأنظمة الذكاء الاصطناعي، محذّرة من تداعيات نفسية واجتماعية وأخلاقية قد تكون كارثية. أصدقاء مثاليون… ومضلّلون! قدرة الذكاء الاصطناعي على تقمّص دور الصديق أو الشريك العاطفي تكمن في محاكاته للرعاية والاهتمام. ولكن هذه العلاقة، رغم سهولتها وجاذبيتها، تقوم على وهم. فالذكاء الاصطناعي لا يمتلك مشاعر، ولا ضميراً أخلاقياً، ولا مسؤولية قانونية. المخاطر تتجاوز الانجذاب العاطفي، لتشمل: نشر معلومات مغلوطة (هلوسات الذكاء الاصطناعي) تُقدَّم بثقة تامة. تُقدَّم بثقة تامة. نصائح خطرة كالتوصية بأدوية غير مرخصة. كالتوصية بأدوية غير مرخصة. تعزيز العزلة الاجتماعية عبر الابتعاد عن التفاعل البشري الطبيعي. الباحث دانييل شانك، الذي قاد الدراسة، وصف هذه الظاهرة بأنها 'صندوق باندورا جديد' في العصر الرقمي، يُفتح على عالم من التحديات النفسية والأخلاقية. الحدود تتلاشى: من دردشة إلى ارتباط عاطفي مع مرور الوقت، يُسقط المستخدم مشاعره على الروبوت، ويمنحه صفات الشريك المثالي: لا يُصدر أحكاماً، يُصغي دون ملل، ويتكيّف مع حالته النفسية. هذه السهولة تغري الكثيرين بتفضيله على البشر، خصوصاً في لحظات الوحدة أو الألم. لكن هذا التعلّق قد يؤدي إلى تشوّه إدراك المستخدم للواقع، وخلق توقعات غير واقعية لعلاقات مستقبلية. وفي حالات نادرة ولكن خطيرة، تسببت هذه الروابط في مآسٍ كحالات انتحار. غياب الضوابط… وتعاظم التأثير تُركّز أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية على أمر واحد: إطالة مدة التفاعل. لا تهدف إلى دقة المعلومات، ولا سلامة المستخدم، مما يجعلها أكثر تأثيراً من الأخبار والمحتوى التقليدي. ورغم انتشارها، تفتقر هذه الأنظمة إلى رقابة واضحة أو أُطر مساءلة قانونية، وهو ما يثير قلق الباحثين. دعوة للتحرك قبل فوات الأوان يطالب الخبراء بإجراء أبحاث عاجلة حول: التأثير النفسي للعلاقات مع الكيانات الرقمية. الفجوة بين تطور التقنية وبطء التنظيم القانوني. ضرورة إنشاء تشريعات تحمي المستخدمين من التعلّق العاطفي الضار، والتضليل الممنهج، والاستغلال التجاري لعواطف البشر. ففي عالم يُروَّج فيه للروبوتات كأصدقاء، لا بد أن نتذكّر: هذه الكيانات، مهما بدت قريبة، تظل بلا قلب… ولا ضمير.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store