logo
'عشق الروبوتات': الوجه المظلم للعلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي

'عشق الروبوتات': الوجه المظلم للعلاقات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي

لبنان اليوم١٧-٠٤-٢٠٢٥

في زمنٍ بات فيه الذكاء الاصطناعي أكثر من مجرد تقنية، تحوّلت بعض الروبوتات إلى ما يشبه 'شركاء عاطفيين' للبشر، تُحاكي التعاطف، تُجيد الإصغاء، وتُقدّم دعماً نفسياً على مدار الساعة. لكن، وراء هذا الحضور الدائم والودّ الظاهري، يختبئ خطر خفي يُهدد جوهر العلاقات الإنسانية.
دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة ميسوري للعلوم والتكنولوجيا، سلّطت الضوء على تصاعد ظاهرة التعلّق العاطفي بأنظمة الذكاء الاصطناعي، محذّرة من تداعيات نفسية واجتماعية وأخلاقية قد تكون كارثية.
أصدقاء مثاليون… ومضلّلون!
قدرة الذكاء الاصطناعي على تقمّص دور الصديق أو الشريك العاطفي تكمن في محاكاته للرعاية والاهتمام. ولكن هذه العلاقة، رغم سهولتها وجاذبيتها، تقوم على وهم. فالذكاء الاصطناعي لا يمتلك مشاعر، ولا ضميراً أخلاقياً، ولا مسؤولية قانونية.
المخاطر تتجاوز الانجذاب العاطفي، لتشمل:
نشر معلومات مغلوطة (هلوسات الذكاء الاصطناعي) تُقدَّم بثقة تامة.
تُقدَّم بثقة تامة. نصائح خطرة كالتوصية بأدوية غير مرخصة.
كالتوصية بأدوية غير مرخصة. تعزيز العزلة الاجتماعية عبر الابتعاد عن التفاعل البشري الطبيعي.
الباحث دانييل شانك، الذي قاد الدراسة، وصف هذه الظاهرة بأنها 'صندوق باندورا جديد' في العصر الرقمي، يُفتح على عالم من التحديات النفسية والأخلاقية.
الحدود تتلاشى: من دردشة إلى ارتباط عاطفي
مع مرور الوقت، يُسقط المستخدم مشاعره على الروبوت، ويمنحه صفات الشريك المثالي: لا يُصدر أحكاماً، يُصغي دون ملل، ويتكيّف مع حالته النفسية. هذه السهولة تغري الكثيرين بتفضيله على البشر، خصوصاً في لحظات الوحدة أو الألم.
لكن هذا التعلّق قد يؤدي إلى تشوّه إدراك المستخدم للواقع، وخلق توقعات غير واقعية لعلاقات مستقبلية. وفي حالات نادرة ولكن خطيرة، تسببت هذه الروابط في مآسٍ كحالات انتحار.
غياب الضوابط… وتعاظم التأثير
تُركّز أنظمة الذكاء الاصطناعي الحالية على أمر واحد: إطالة مدة التفاعل. لا تهدف إلى دقة المعلومات، ولا سلامة المستخدم، مما يجعلها أكثر تأثيراً من الأخبار والمحتوى التقليدي.
ورغم انتشارها، تفتقر هذه الأنظمة إلى رقابة واضحة أو أُطر مساءلة قانونية، وهو ما يثير قلق الباحثين.
دعوة للتحرك قبل فوات الأوان
يطالب الخبراء بإجراء أبحاث عاجلة حول:
التأثير النفسي للعلاقات مع الكيانات الرقمية.
الفجوة بين تطور التقنية وبطء التنظيم القانوني.
ضرورة إنشاء تشريعات تحمي المستخدمين من التعلّق العاطفي الضار، والتضليل الممنهج، والاستغلال التجاري لعواطف البشر.
ففي عالم يُروَّج فيه للروبوتات كأصدقاء، لا بد أن نتذكّر: هذه الكيانات، مهما بدت قريبة، تظل بلا قلب… ولا ضمير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟
دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

دراسة تحذّر من علاقات عاطفّيّة مع "روبوتات" المحادثة... "الحميميّة المصطنعة" تؤرق الوهم حبًّا من طرفٍ واحد! إختصاصية نفسانيّة تكشف لـ "الديار" ما يحدث على أرض الواقع... فهل أصبحنا أنصاف بشر؟

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في زمنٍ باتت فيه الأرواح عطشى للحوار، وحيث تغيب الآذان البشرية المصغية، برز الذكاء الاصطناعي كمرآة ناطقة، تُجيد الإصغاء، وتُتقن الردود، لكنها تفتقر إلى الدفء. إنها مرآة قد تنعكس فيها رغباتنا المكبوتة، ووحدتنا المتسللة، وحاجتنا المُلِحّة الى التقدير والفهم. غير أن هذه المرآة لا تعكس الحقيقة دوماً، بل تُلبِس الوهم ثوب الحكمة، وتُغلف الفراغ بحكاية مصطنعة من الاهتمام. في هذه الزاوية من الواقع الرقمي، لا نتحدث عن التطور التكنولوجي فقط، بل عن هشاشة بشرية تبحث عن سند في آلة، عن علاقة تُزرع في تربة افتراضية، وقد تُثمر تعلّقاً يُشبه العشق، لكنه عشق من طرفٍ واحد، وعقل بلا قلب. بناء على ذلك، فإن الحديث عن "الحميمية المصطنعة" ليس ضرباً من الخيال العلمي، بل ظاهرة ناشئة، تطرح أسئلة كبرى عن حدود التفاعل الإنساني، وعن مدى استعداد عقولنا وقلوبنا لقبول بديل رقمي للرفقة والانس معاً، بينما تبقى الروح تُحاور فراغاً بذكاء مبرمج. في ضوء هذه المعطيات الحساسة، والتي تعني كل فرد على وجه الأرض، تطرح مجموعة أسئلة جوهرية: ما الذي يدفع الإنسان الى تطويق وحدته بحوار مع كيان لا روح له؟ وهل يمكن للمحادثة الإلكترونية أن تُسكِن جراحاً لم ينجح الواقع في شفائها؟ وما حجم الضرر حين يصبح الذكاء الاصطناعي مستشاراً عاطفياً، وربما أكثر؟ في سياق متصل بالعاطفة والدفء الوجداني، أطلقت دراسة علمية حديثة جرس الإنذار بشأن تنامي ظاهرة التعلّق العاطفي ببعض منصات الذكاء الاصطناعي، محذّرة من أن الاستخدام المفرط لتطبيقات المحادثة الذكية، قد يدفع بعض الأفراد إلى بناء روابط شبيهة بالعلاقات العاطفية أو الرومانسية معها. وفي هذا المجال، شبّه الباحث دانييل شانك من جامعة ميسوري الأميركية، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، تطور قدرات الذكاء الاصطناعي بالدخول إلى "صندوق جديد من الشرور"، في إشارة إلى التحديات النفسية والاجتماعية التي تثيرها هذه التطورات. وقد نشرت الدراسة في مجلة اتجاهات العلوم المعرفية العلمية. وفي هذا الإطار، أعرب الباحثون عن قلقهم من أن ما أسموه "الحميمية المصطنعة" مع برامج الذكاء الاصطناعي، قد يؤدي إلى اضطرابات في العلاقات البشرية، خصوصاً بعدما أظهرت الدراسة أن التفاعل المكثف على مدى أسابيع أو شهور، يجعل بعض المستخدمين يشعرون بأن المنصة أصبحت رفيقاً حميماً يعرف تفاصيلهم ويهتم لأمرهم. في جميع الأحوال، فإن الجانب المقلق الآخر، وفقاً للباحثين، هو ظاهرة "الهلوسة"، أي ميل الذكاء الاصطناعي أحياناً لإنتاج معلومات غير دقيقة أو منطقية، ما يجعل حتى المحادثات القصيرة عرضة للتضليل، وهو ما يطرح تحديات جديدة أمام الصحة النفسية لمستخدمي هذه الأدوات. تقول الاختصاصية النفسانية والاجتماعية الدكتورة غنوة يونس لـ "الديار": "لم أكن أتخيّل يوماً أنني سأكتب عن علاقة عاطفية بين الإنسان وآلة. لكن من موقعي كمعالجة نفسية، بدأت ألاحظ ظاهرة تتكرّر: أشخاص يتحدّثون مع الذكاء الاصطناعي أكثر مما يتحدّثون مع أصدقائهم، يفضفضون له، يشعرون بأنه يفهمهم، بل ويصفونه بأنه "الوحيد الذي يصغي". وتشير الى انه "في البداية، ظننتها مجرّد راحة مؤقتة أو وسيلة للتسلية، لكن الأمر أعمق من ذلك بكثير. ما نعيشه اليوم هو تحوّل نفسي- اجتماعي غير معلن: علاقة حميمية مصطنعة تُبنى مع كيان غير بشري، لكنها تُميط اللثام عن جراح داخلية لم نملك الشجاعة لمواجهتها". وتكشف: "من خلال الجلسات، صادفت أشخاصاً يرتبطون بالذكاء الاصطناعي ليس حباً بالتكنولوجيا، بل هرباً من معاناة داخلية لم تُفهم بعد. ويعاني بعضهم من قلق التعلّق، يخافون الهجر والرفض، فيجدون في الذكاء الاصطناعي شريكاً لا يغيب ولا يخذل. في المقابل، يعيش آخرون في ظلال اكتئاب مقنّع، لا يُظهرون حزنهم، بل يختبئون خلف ضحكات ونشاطات متواصلة، ويبحثون عن منبر آمن يخرجون فيه صمتهم الداخلي. كما ان هناك من يحملون سمات اضطراب الشخصية الحدّية، يعيشون تقلّبات شديدة في علاقاتهم، ويجدون في العلاقة المصطنعة نوعاً من الاستقرار، حتى لو كان وهمياً". وتشدد على انه "لا يمكن تجاهل من عاشوا صدمات نفسية في الطفولة أو المراهقة، أدّت الى انعدام ثقتهم بالناس، أو الى خوف من الانكشاف العاطفي. فهؤلاء غالباً ما يفضّلون العلاقة مع كيان "لا يؤذي"، على خوض علاقة إنسانية قد تُعيد فتح الجراح". وتقول: "صحيح ان الذكاء الاصطناعي لا يطلب، لكنه في المقابل لا يمنح أيضا. لذلك، فالعلاقة معه سهلة: لا تتطلّب تضحية، ولا مشاعر متبادلة، ولا خوف من الخلاف. كما انه حاضر دائماً، لا يُحاسب، ولا يبتعد". لكن، ما هي الحقيقة؟ تجيب يونس موضحة: "هو لا يشعر، لا يفتقد، لا يرى، وكل ما يمنحه هو انعكاس لما يعيشه الفرد في داخله. بالتالي، هو ليس مرآة للآخر، بل مرآة للنفس. وفي بعض الحالات، يكون وجود هذه العلاقة مجرّد آلية دفاع نفسي، تُخفي خلفها وحدة او فراغاً أو ألماً مكبوتاً لم يُسمَ بعد". وتحذّر: "ليس بالضرورة ان تكون كل علاقة مع الذكاء الاصطناعي مضرة. فقد تشكّل أحياناً مساحة للتعبير أو وسيلة لتخفيف الضغط. لكن عندما تصبح بديلاً دائماً عن العلاقات الإنسانية، أو يبدأ الشخص بالشعور بتعلّق عاطفي حقيقي، يتحول الأمر الى مؤشر خطر يجب التوقف عنده". وتستطرد: "العلاقة المصطنعة قد تمنحنا راحة مؤقتة، لكنها لا تشفينا، ولا يمكنها ان تعوض تواصلاً حقيقيا، فيه التباس وخلاف وقُرب ونظرات، وكل ما تعجز الخوارزميات عن خلقه او منحه". وتوجهت يونس للناس بالقول: "رسالة مني الى كل من يشعر بهذا التعلّق: إذا وجدت نفسك ترتاح أكثر في الحديث مع "روبوت" على الحديث مع أقرب الناس، فلا تَشعر بالذنب. لكن اسأل نفسك بصدق: ما الذي أبحث عنه في هذه العلاقة؟ ماذا أخاف أن أعيشه مع إنسان حقيقي؟ وأين الجرح الذي أحاول إخفاءه بهذه الحميمية المصطنعة؟ وتختم حديثها "في النهاية، العلاقات الآمنة تُبنى مع بشر، لا برمجيّات. وليس عيباً أن نحتاج الى من يسمعنا، لكن الأمان الحقيقي يبدأ عندما نسمح لأنفسنا بأن نُرى ونُفهَم من إنسان حقيقي، لا من جهاز".

الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد.. دراسة علمية تحذر
الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد.. دراسة علمية تحذر

سيدر نيوز

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سيدر نيوز

الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد.. دراسة علمية تحذر

مع انتشار تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الثرثارة وتزايد قدراتها، حذرت دراسة علمية من مخاطر الإفراط في قضاء الوقت معها. كما نبهت إلى إمكانية انخراط بعض المستخدمين فيما يشبه العشق أو العلاقة الرومانسية مع هذه المنصات. وفي السياق، قال دانييل شانك، الباحث في جامعة ميسوري الأميركية: 'إن قدرة الذكاء الاصطناعي على التصرف الآن مثل الإنسان والدخول في حوارات طويلة الأمد تفتح حقًا صندوقًا جديدًا للشرور'، وفق ما نقلت وكالة 'أسوشييتد برس'. كما أضاف في ورقة بحثية نشرتها مجلة 'اتجاهات العلوم المعرفية' العلمية، أن هناك 'قلقا حقيقيا من أن الحميمية المصطنعة مع تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي قد تشهد بعض الاضطراب في العلاقات الإنسانية'. هلوسة وإجابات مضللة كذلك أوضح فريق البحث الذي شارك مع شانك أنه 'بعد أسابيع وأشهر من المحادثات المكثفة بين المستخدم ومنصة محادثة الذكاء الاصطناعي يمكن أن تصبح الأخيرة بالنسبة للمستخدم الرفيق الموثوق فيه الذي يعرف كل شيء عنه ويهتم بشؤونه'. في الوقت نفسه، حذرت الدراسة من أن برامج الذكاء الاصطناعي هذه قد تكون معرضة لما يسمى 'الهلوسة' – وهو المصطلح الذي يستخدمه المطلعون على ميول هذه البرامج إلى إنتاج استجابات تبدو غير دقيقة أو غير متماسكة – تشكل سبباً آخر للقلق، لأن هذا يعني أنه 'حتى المحادثات قصيرة الأمد مع الذكاء الاصطناعي يمكن أن تكون مضللة'. وقال الباحثون معدو الدراسة 'إذا بدأنا التفكير في تطبيقات الذكاء الاصطناعي بهذه الطريقة، فسنبدأ الاعتقاد بأنها تهتم بمصلحتنا، بينما في الواقع قد تقوم بتلفيق الأمور أو تقديم المشورة لنا بطرق سيئة للغاية'، مضيفين أن التطبيقات 'يمكن أن تؤذي الناس من خلال تشجيع السلوكيات المنحرفة وغير الأخلاقية وغير القانونية'. وكانت شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي 'أوبن أيه.آي' أعلنت الأسبوع الماضي عن تحسين وظيفة 'الذاكرة' في 'شات جي.بي.تي'، ما يعني أن التطبيق سيصمم ردوده على المستخدم بناء على استدعاء التفاعلات السابقة بينهما. بما يرجح أن يُعزّز الشعور بالألفة في العلاقة بين الإنسان والتطبيق.

الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر
الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر

صدى البلد

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر

في ظل الانتشار الواسع لتطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي وتزايد قدراتها التفاعلية، حذرت دراسة علمية حديثة من مخاطر الإفراط في استخدامها. الإفراط في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على العلاقات الإنسانية وتابع الباحثون المشرفون على الدراسة، أن بعض المستخدمين قد ينجرفون نحو علاقات عاطفية أو شبه رومانسية مع هذه الأنظمة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي. وقال دانييل شانك، الباحث في جامعة ميسوري الأميركية، إن الذكاء الاصطناعي أصبح قادرًا على محاكاة البشر والدخول في حوارات طويلة، الأمر الذي يفتح "صندوق شر جديد"، وفقًا لما نقلته وكالة "أسوشيتد برس". أوضح شانك، في ورقة نُشرت بمجلة "اتجاهات العلوم المعرفية"، أن العلاقات الحميمية المصطنعة مع روبوتات الدردشة قد تؤثر سلبًا على الروابط الإنسانية الواقعية، في ظل ازدياد اعتماد البعض على هذه البرامج كرفقاء موثوقين. الإفراط في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على العلاقات الإنسانية هلوسات ومعلومات مضللة تقدمها تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأشارت الدراسة إلى أن التفاعل المطوّل مع هذه التطبيقات قد يدفع المستخدم للاعتقاد بأن الذكاء الاصطناعي يفهمه ويهتم به، في حين أن هذه المنصات قد تقدم إجابات خاطئة أو مضللة بسبب ما يُعرف بـ"هلوسة الذكاء الاصطناعي"، وهي ظاهرة تُنتج فيها الأنظمة ردودًا تبدو منطقية لكنها في الواقع غير دقيقة. وأضاف الباحثون، إلى أن بعض النصائح أو الاستجابات قد تشجع على سلوكيات غير أخلاقية أو حتى غير قانونية، مما يشكل تهديدًا حقيقيًا في حال الاعتماد الزائد على هذه التطبيقات. الإفراط في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على العلاقات الإنسانية تعزيز الشعور بالألفة عند ٱستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع إعلان شركة "أوبن أيه.آي" عن تحديث ميزة "الذاكرة" في تطبيق "شات جي بي تي"، حيث أصبح بإمكانه تذكر تفاعلات المستخدم السابقة، ما قد يزيد من شعور الألفة والارتباط العاطفي بين الإنسان والروبوت.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store