أحدث الأخبار مع #صوتالمغرب،


24 القاهرة
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 24 القاهرة
استقالات بميناء طنجة المغربي بسبب شحنة أسلحة موجهة إلى إسرائيل
أفادت وسائل إعلام مغربية، بوجود استقالات عديدة بفرع شركة ميرسك للشحن بميناء طنجة المتوسط، وسط حالة من الاحتقان الشديد في صفوف العمال على خلفية تورط الشركة في نقل معدات عسكرية موجهة إلى إسرائيل، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في غزة . ونقلت صحيفة 'صوت المغرب"، عن مصادر داخل الميناء، أن 8 عمال على الأقل قدموا استقالاتهم منذ نوفمبر 2024، في الوقت الذي يواجه فيه العمال مضايقات وضغوطات من طرف شركة إي بي إم ترمينالز (APM Terminals) التابعة لعملاق الشحن الدنماركي ميرسك. تقرير: إسبانيا تقرر فسخ عقد شراء ذخيرة من شركة إسرائيلية بشكل أحادي الاحتلال الإسرائيلي يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ93 نقل شحنات أسلحة إلى إسرائيل وأكدت المصادر صحة وجود شحنة كبيرة من أجهزة تحليل الأسطح (Surface Analyst)، المخصصة لصيانة طائرات F-35 الإسرائيلية، والتي تُعد ضرورية للحفاظ على جاهزيتها القتالية والتدميرية. وأشارت المصادر، إلى أن أول إعادة شحن تمت في ميناء طنجة المتوسط، في نوفمبر الماضي، بين سفينتي دينفر ميرسك ونيستد ميرسك، شملت شحنة كبيرة من المركبات العسكرية التكتيكية. وكشفت المصادر أن الشحنات العسكرية الجديدة كتب عليها MOD SET OF ISRAEL ما يدل على أنها موجهة إلى وزارة الدفاع الإسرائيلية. وأوضحت أن موجة الاستقالات بين العمل بدأت في تلك الفترة تحديدا خاصة بين عُمال التحكم في الرافعات عن بعد الذين يمتلكون معطيات دقيقة حول محتويات الحاويات وزبائنها ومصدرها ووجهتها. وقالت مصادر للموقع المغربي: قمنا بمعاينة الشحنة شخصيا واطلعنا على مكان تواجدها ومحتواها، وشاهدنا معدات تتعلق بأجنحة طائرات F-35، إلى جانب أجهزة صيانة الأسطح.


بديل
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بديل
قطر و'صوت المغرب'.. من يقف وراء الحملة؟
خلال الأيام الأخيرة، تعرض موقع 'صوت المغرب'، المعروف بمتابعته الجيدة وسمعته المهنية في الوسط الإعلامي، لـ'حملة شرسة' من الانتقادات والاتهامات، تتحدث عن ارتباطه بأجندات خارجية، وعلى رأسها مزاعم التمويل القطري. ورغم أن الموقع يحظى بمصداقية واسعة في تغطيته الصحفية إلا أن بعض الأصوات ارتفعت مطالبة بـ'تعديل خطه التحريري' ليتماشى مع توجهاتها، مشيرة إلى ما أسمته 'علاقات مشبوهة' للمشرفين عليه بالخارج، و'تمويلا قطريا'. واثارت هذه الحملة العديد من التساؤلات حول وضع الإعلام في المغرب، وحدود حريته، وأدواره، ومن هي الجهات التي تسعى إلى فرض 'إعلام موجه، متعدد المنصات، موحد الخطاب'. ودافعت الصحفية، وأحد مؤسسي الموقع، حنان باكور، عن مشروع 'صوت المغرب'، مؤكدة أن انطلاقته جاءت لتقديم منتوج مهني ينحاز للقضايا الوطنية والإنسانية. وفي تدوينة على صفحتها بـ'فيسبوك'، نفت باكور أي علاقة لها بقطر، قائلة: 'لم أضع قدمي في قطر منذ 2015 أو 2016، ولم يسبق لي أن التقيت لا عزمي بشارة ولا أي مسؤول قطري… علماً أن الأمر ليس حراما ولا ممنوعا'. وأضافت ساخرة: 'ليس في علمي أن الرباط قطعت علاقاتها مع الدوحة. وآخر ما قرأته بهذا الخصوص كان خبراً على الصفحة الرسمية للقوات المسلحة الملكية المغربية، يتحدث عن مشاركة وفد قطري رفيع المستوى في دورة كبار المستشارين القانونيين بالمحكمة العسكرية، بين 7 و18 أبريل الجاري، في إطار التعاون العسكري بين البلدين'. وخاطبت باكور مدير النشر يونس مسكين بقولها: 'الأكيد أننا نجحنا في امتحان احتضان الناس الذين دعموا صوتنا، الذي هو صوتهم. وهذا النجاح لا يمكن أن يمر دون حوادث سير ولا 'تفجير' قلوب الحاقدين'. وختمت باكور تدوينتها بأسلوب ساخر: 'بما أننا تعودنا على الصراحة… حط الفلوس حتى نتمكن من 'تضخيم' المقر و'ننفخ' في رواتب فريقنا ونوفر 'أحدث البرامج والتجهيزات التقنية'… ديكشي اللي عطاتنا قطر ولا الصين، غير 'ضمس وتيك وفرق'… نبقاو نتعايرو على والو، حشومة!'. اللافت أن هذه الحملة جاءت من أطراف يُروج أنها محسوبة على الخط الرسمي، ما يجعل من طبيعة الاتهامات الموجهة للموقع محط تساؤل. فإذا كانت التهمة 'اختراقا قطريا' للمشهد الإعلامي، فإن ذلك يفتح بابا واسعا للتساؤل حول دور السلطات والمؤسسات المنظمة في الإشراف والترخيص، وكيفية السماح بما يُعتبر اختراقا، دون أن يُكشف عنه منذ البدايةو إلى حد الآن. وتساءلت أوساط إعلامية عن منطقية الاتهامات، في ظل غياب أي بلاغ أو إجراء رسمي، مما يعزز فرضية أن تكون الحملة ردّ فعل على الخط التحريري للموقع، وليس نتيجة وجود خروقات مهنية أو قانونية. واعتبرت مصادر متابعة أن هذا النوع من الهجمات، إن لم يُدعّم بأدلة وبيانات رسمية، قد يُفهم كمؤشر على وجود تضييق على منابر إعلامية تتبنى تغطيات 'غير منسجمة مع الرواية الرسمية في قضايا حساسة'، مثل القضية الفلسطينية أو التطبيع.