#أحدث الأخبار مع #صوفيإسوايناشت،الشرق الأوسط٠٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسط5 خرافات حول الوزن والصحةفي عالم يربط تلقائياً بين الوزن والصحة، من السهل أن ننجرف وراء الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه الجسم الصحي. وغالباً ما يعزز المجتمع فكرة أن الصحة لا يمكن تحقيقها إلا في نوع واحد محدد من الجسم، وهو الجسم النحيف والمتناسق. وتقول الدكتورة صوفي إس وايناشت، وأستاذة علم النفس بجامعة دومينيكان في كاليفورنيا لموقع «سيكولوجي توداي»: «يمكن أن يجعل هذا أي شخص لا يمتلك هذا الجسم يشعر بأن صحته معرضة للخطر تلقائياً. ومع ذلك، عندما تتعمق في العلم حقاً، يتضح أن العديد من الادعاءات الشائعة حول الوزن والصحة غير دقيقة، ومفسرة بشكل خاطئ». وأضافت: «إن هذه المعتقدات المضللة يمكن أن تضر بالصحة العقلية واحترام الذات لدى الناس بشكل خطير». قالت وايناشت إن «الاعتقاد السائد بأن زيادة الوزن ناجمة فقط عن (الإفراط في تناول الطعام) هو مجرد أسطورة لا أساس لها من الصحة ولا تعترف بالعديد من العوامل التي تساهم في تنظيم وزن الجسم». وأضافت: «في حين أن تناول كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية يمكن أن يساهم بالتأكيد في زيادة الوزن، إلا أن أسباباً أخرى مثل العوامل الوراثية واختلال التوازن الهرموني والإجهاد ونوعية النوم وبعض الأمراض والأدوية وميكروبيوم الأمعاء والنظام الغذائي المزمن والمتغيرات الاجتماعية والبيئية الإضافية تلعب عادةً أدواراً أكثر أهمية». غالباً ما يستخدم مؤشر كتلة الجسم كأداة بسيطة لتقييم ما إذا كان الشخص «ناقص الوزن» أو «وزنه طبيعي» أو «وزنه زائد» أو «يعاني من السمنة» بناءً على طوله ووزنه. ومع ذلك، فإنه يفشل في مراعاة العوامل المهمة التي تؤثر على الصحة، مثل كتلة العضلات وكثافة العظام، وفقاً لوايناشت. وأضافت: «كما يتجاهل مؤشر كتلة الجسم جوانب أخرى من الصحة مثل الصحة العقلية ومستويات اللياقة البدنية وعادات نمط الحياة. ونتيجة لذلك، فإنه يقدم صورة مضللة في كثير من الأحيان للصحة العامة للشخص، مما يعزز فكرة أن الوزن هو المحدد الوحيد للرفاهية». وتابعت: «الصحة أكثر تعقيداً بكثير من مجرد رقم على مقياس، ولا ينبغي الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم كمؤشر رئيسي للحالة الصحية لشخص ما». يتجاهل مؤشر كتلة الجسم جوانب أخرى تؤثر على الصحة (رويترز) أكدت وايناشت أن الاعتقاد بأن مرض السكري من النوع الثاني وغيره من الأمراض تنتج عن زيادة الوزن هو اعتقاد سطحي للغاية. وأضافت: «في حين أن زيادة الوزن يمكن أن تكون عامل خطر، إلا أنها ليست السبب الرئيسي وراء إصابة الناس بهذه الأمراض. على سبيل المثال، ينتج تطور مرض السكري من النوع الثاني عادةً عن مزيج من الاستعداد الوراثي ومقاومة الإنسولين واختيارات الطعام والافتقار إلى النشاط البدني. ويمكن للأشخاص من جميع أنواع الجسم أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان لديهم أي من عوامل الخطر المذكورة». وأكملت: «علاوة على ذلك، تتأثر أمراض أخرى مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئة واختيارات نمط الحياة. ومن المهم التركيز على نهج شامل للوقاية من هذه الحالات وإدارتها مع مراعاة التغذية وممارسة الرياضة والرفاهية العقلية بدلاً من إلقاء اللوم على حجم الجسم فقط». غالباً ما يكون للتدخلات المتعلقة بأسلوب الحياة والسلوك والتي تتضمن تقليل تناول السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني تأثير ضئيل على المدى الطويل، بحسب وايناشت. ويرجع هذا إلى العوامل الهرمونية والأيضية المعقدة. وقالت وايناشت: «في حين أن فقدان الوزن على المدى القصير ممكن لكثير من الناس، إلا أن الأغلبية في النهاية يستعيدون الوزن الذي فقدوه، وغالباً ما ينتهي بهم الأمر إلى زيادة وزنهم عن ذي قبل بسبب هذه الدفاعات البيولوجية التلقائية بالجسم والتي تسببها الحمية الغذائية». تقول وايناشت: «لا يتم تحديد الصحة بالوزن فقط. يمكن للأشخاص من جميع الأحجام أن يتمتعوا بصحة جيدة، ولا يعني فقدان الوزن تلقائياً تحسن المؤشرات الصحية مثل صحة القلب أو القدرة على الحركة أو الصحة العقلية. في الواقع، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مقيد والهوس بالوزن إلى نقص المغذيات ومشاكل نفسية وجسدية كبيرة». وتضيف: «إن قبول جسدك كما هو مع إعطاء الأولوية للسلوكيات التي تجعلك تشعر بالقوة والنشاط والسعادة، بغض النظر عن وزنك، هو مؤشر أفضل على تحسن الصحة».
الشرق الأوسط٠٥-٠٣-٢٠٢٥صحةالشرق الأوسط5 خرافات حول الوزن والصحةفي عالم يربط تلقائياً بين الوزن والصحة، من السهل أن ننجرف وراء الأساطير والمفاهيم الخاطئة حول الشكل الذي يجب أن يبدو عليه الجسم الصحي. وغالباً ما يعزز المجتمع فكرة أن الصحة لا يمكن تحقيقها إلا في نوع واحد محدد من الجسم، وهو الجسم النحيف والمتناسق. وتقول الدكتورة صوفي إس وايناشت، وأستاذة علم النفس بجامعة دومينيكان في كاليفورنيا لموقع «سيكولوجي توداي»: «يمكن أن يجعل هذا أي شخص لا يمتلك هذا الجسم يشعر بأن صحته معرضة للخطر تلقائياً. ومع ذلك، عندما تتعمق في العلم حقاً، يتضح أن العديد من الادعاءات الشائعة حول الوزن والصحة غير دقيقة، ومفسرة بشكل خاطئ». وأضافت: «إن هذه المعتقدات المضللة يمكن أن تضر بالصحة العقلية واحترام الذات لدى الناس بشكل خطير». قالت وايناشت إن «الاعتقاد السائد بأن زيادة الوزن ناجمة فقط عن (الإفراط في تناول الطعام) هو مجرد أسطورة لا أساس لها من الصحة ولا تعترف بالعديد من العوامل التي تساهم في تنظيم وزن الجسم». وأضافت: «في حين أن تناول كمية كبيرة من الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية يمكن أن يساهم بالتأكيد في زيادة الوزن، إلا أن أسباباً أخرى مثل العوامل الوراثية واختلال التوازن الهرموني والإجهاد ونوعية النوم وبعض الأمراض والأدوية وميكروبيوم الأمعاء والنظام الغذائي المزمن والمتغيرات الاجتماعية والبيئية الإضافية تلعب عادةً أدواراً أكثر أهمية». غالباً ما يستخدم مؤشر كتلة الجسم كأداة بسيطة لتقييم ما إذا كان الشخص «ناقص الوزن» أو «وزنه طبيعي» أو «وزنه زائد» أو «يعاني من السمنة» بناءً على طوله ووزنه. ومع ذلك، فإنه يفشل في مراعاة العوامل المهمة التي تؤثر على الصحة، مثل كتلة العضلات وكثافة العظام، وفقاً لوايناشت. وأضافت: «كما يتجاهل مؤشر كتلة الجسم جوانب أخرى من الصحة مثل الصحة العقلية ومستويات اللياقة البدنية وعادات نمط الحياة. ونتيجة لذلك، فإنه يقدم صورة مضللة في كثير من الأحيان للصحة العامة للشخص، مما يعزز فكرة أن الوزن هو المحدد الوحيد للرفاهية». وتابعت: «الصحة أكثر تعقيداً بكثير من مجرد رقم على مقياس، ولا ينبغي الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم كمؤشر رئيسي للحالة الصحية لشخص ما». يتجاهل مؤشر كتلة الجسم جوانب أخرى تؤثر على الصحة (رويترز) أكدت وايناشت أن الاعتقاد بأن مرض السكري من النوع الثاني وغيره من الأمراض تنتج عن زيادة الوزن هو اعتقاد سطحي للغاية. وأضافت: «في حين أن زيادة الوزن يمكن أن تكون عامل خطر، إلا أنها ليست السبب الرئيسي وراء إصابة الناس بهذه الأمراض. على سبيل المثال، ينتج تطور مرض السكري من النوع الثاني عادةً عن مزيج من الاستعداد الوراثي ومقاومة الإنسولين واختيارات الطعام والافتقار إلى النشاط البدني. ويمكن للأشخاص من جميع أنواع الجسم أن يصابوا بمرض السكري من النوع الثاني إذا كان لديهم أي من عوامل الخطر المذكورة». وأكملت: «علاوة على ذلك، تتأثر أمراض أخرى مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع السرطان بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك العوامل الوراثية والبيئة واختيارات نمط الحياة. ومن المهم التركيز على نهج شامل للوقاية من هذه الحالات وإدارتها مع مراعاة التغذية وممارسة الرياضة والرفاهية العقلية بدلاً من إلقاء اللوم على حجم الجسم فقط». غالباً ما يكون للتدخلات المتعلقة بأسلوب الحياة والسلوك والتي تتضمن تقليل تناول السعرات الحرارية وزيادة النشاط البدني تأثير ضئيل على المدى الطويل، بحسب وايناشت. ويرجع هذا إلى العوامل الهرمونية والأيضية المعقدة. وقالت وايناشت: «في حين أن فقدان الوزن على المدى القصير ممكن لكثير من الناس، إلا أن الأغلبية في النهاية يستعيدون الوزن الذي فقدوه، وغالباً ما ينتهي بهم الأمر إلى زيادة وزنهم عن ذي قبل بسبب هذه الدفاعات البيولوجية التلقائية بالجسم والتي تسببها الحمية الغذائية». تقول وايناشت: «لا يتم تحديد الصحة بالوزن فقط. يمكن للأشخاص من جميع الأحجام أن يتمتعوا بصحة جيدة، ولا يعني فقدان الوزن تلقائياً تحسن المؤشرات الصحية مثل صحة القلب أو القدرة على الحركة أو الصحة العقلية. في الواقع، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي مقيد والهوس بالوزن إلى نقص المغذيات ومشاكل نفسية وجسدية كبيرة». وتضيف: «إن قبول جسدك كما هو مع إعطاء الأولوية للسلوكيات التي تجعلك تشعر بالقوة والنشاط والسعادة، بغض النظر عن وزنك، هو مؤشر أفضل على تحسن الصحة».