أحدث الأخبار مع #ضربات_مسيّرة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- سياسة
- الشرق الأوسط
ضربات بالطيران المسيّر على رادارات قاعدتَين عسكريتين في العراق
استهدفت ضربات بطائرات مسيّرة، فجر اليوم (الثلاثاء)، رادارات قاعدتَين عسكريتين قرب بغداد وفي جنوب العراق، حسبما أفاد مسؤولون أمنيون دون أن يتمكنوا من تحديد الجهة المنفّذة. وطال الهجوم الأول معسكر التاجي شمال العاصمة العراقية بغداد، دون أن يُسفر عن خسائر بشرية، حسبما أفادت السلطات. وقال قائد عمليات بغداد الفريق الركن وليد التميمي لوكالة الأنباء العراقية، إن «طائرة مسيّرة مجهولة استهدفت أحد المواقع في معسكر التاجي»، منوّهاً بأنه «لا خسائر بشرية». بدوره، قال سعد معن رئيس خلية الإعلام الأمني التابعة لمكتب رئيس الوزراء العراقي لصحافيين، إن «طائرة مسيّرة مجهولة الهوية قصفت الرادار، فيما سقطت طائرة أخرى قرب مولّد» كهربائي. وأكد مصدر أمني لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» الضربة، مشيراً كذلك إلى «سقوط مسيّرة» في أراضٍ زراعية بمنطقة الرضوانية غرب بغداد، على بُعد 10 كيلومترات تقريباً من مطار بغداد الدولي الذي تقع فيه قاعدة تضمّ قوات أميركية منضوية في التحالف الدولي لمكافحة تنظيم «داعش». ونوّه كذلك بأن «طائرة مسيرة استهدفت مركز الاتصالات الذي يضمّ رادارات قاعدة الإمام علي» قرب مدينة الناصرية في محافظة ذي قار (جنوب)، ما خلّف «أضراراً مادية من دون إصابات بشرية». وأكّد مسؤول عسكري في المحافظة الضربة، لافتاً إلى أن القاعدة تقع قرب مطار الناصرية الدولي. ولم تتبنَّ أي جهة هذين الهجومين، فيما نفى للوكالة مصدر مقرّب من الفصائل العراقية المسلحة الموالية لإيران، أن يكون لهذه المجموعات أي علاقة بالضربات على القاعدتَين العسكريتين في وسط وجنوب العراق. ويأتي هذا التطوّر الأمني بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنّ إيران وإسرائيل وافقتا على «وقف تام لإطلاق النار» يبدأ نحو الساعة الرابعة من فجر اليوم بتوقيت غرينيتش، ممّا سيضع «نهاية رسمية» لحرب استمرت 12 يوماً بين البلدين. وفيما لم يصدر في الحال تعليق من إسرائيل على وقف إطلاق النار، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إنه «لا اتفاق» حتى الآن. وبعدما شنّت إيران هجوماً صاروخياً على قاعدة العديد الأميركية في قطر مساء أمس، دخلت في العراق قاعدتا عين الأسد (غرب) وفيكتوريا (وسط) اللتان تستخدمهما قوات أميركية، حالة ترقب و«تأهب أمني»، حسبما أفاد مصدر عسكري عراقي للوكالة. وأكد المصدر عدم حصول أي استهداف للقاعدتين أمس. وتعمل بغداد منذ سنوات على التوفيق بين تحالفها المتين مع جارتها إيران، وهي قوة إقليمية ذات وزن ثقيل تشترك معها في حدود طويلة وروابط سياسية واقتصادية وثقافية، وشراكتها الاستراتيجية والعسكرية مع واشنطن المُعارضة لبرنامج إيران النووي. وفي سياق الهجوم الذي بدأته إسرائيل على إيران في 13 يونيو (حزيران)، دعت الحكومة العراقية واشنطن إلى «منع» الطائرات الإسرائيلية من «اختراق الأجواء العراقية وتنفيذ الاعتداءات» على إيران. وفي الأيام الأخيرة، حذرت فصائل عراقية مسلحة موالية لإيران من استهداف المصالح الأميركية بالمنطقة في حال انخرطت واشنطن عسكرياً في النزاع.


الشرق الأوسط
١١-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- الشرق الأوسط
طائرتان مسيّرتان تستهدفان دراجة نارية وسيارة شمال غربي سوريا
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل 5 أشخاص على الأقل، الثلاثاء، في ضربتين بطائرتين مسيّرتين مجهولتي المصدر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، المعقل السابق لهيئة تحرير الشام، التي قادت تحالفاً للفصائل المعارضة وأطاحت بالحكم السابق. #عاجلطائرة مسيرة تابعة #للتحالف_الدولي تستهدف دراجة نارية يستقلها شخصين مجهولي الهوية حتى اللحظة على أطراف مدينة #الدانا شمال #إدلب. — احمد الشبلي (@Ahmad_1alshble) June 10, 2025 وأفادت المنظمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمقتل «شخص واحد في الهجوم من الطائرة المسيَّرة مجهولة الهوية التي استهدفت دراجة نارية على طريق سرمدا - البردقلي بريف إدلب الشمالي». وأشارت إلى مقتل شخص آخر تصادف وجوده قرب المكان في ضربة منفصلة استهدفت «سيارة كان فيها أربعة أشخاص» على طريق مؤدٍّ إلى مخيم للنازحين في بلدة أطمة، شمال محافظة إدلب. وأدت الغارة الثانية لعطب السيارة ومقتل جميع من فيها. ولم تُعرف هوية القتلى رسمياً بعد، لكنَّ مصادر ميدانية أشارت إلى أن المستهدفين يُرجح انتماؤهم إلى تنظيم «حراس الدين» أيضاً. السيارة المستهدفة بمسيَّرة يُعتقد أنها أميركية على طريق أطمة شمالي إدلب وقد احترقت بمن فيها (الدفاع المدني السوري) وقد أُصيب مدنيان، في أثناء استهداف الدراجة النارية، أحدهما بالقرب من محل تجاري والآخر أُصيب بشظيةٍ في أثناء وجوده داخل حافلةٍ للركاب تسير بالقرب من مكان الاستهداف على طريق مخيمات الكرامة في مدينة أطمة شمالي إدلب، صباح الثلاثاء. وقالت «الدفاع المدني» إن فريقها أسعف المدنيين في المكان، فيما نُقل المصابون إلى المشافي القريبة، ونُقلت جثة القتيل على الدراجة إلى الطبابة الشرعية في مدينة سرمدا. تضررت حافلة للنقل العام تعمل في محافظة إدلب شمال سوريا بشظايا ناجمة عن غارة بطائرة مسيرة صباح اليوم. — Levant24 عربي (@Levant24_ar) June 10, 2025 ولم تتبينّ الجهة التي نفَّذت الهجومين، لكنَّ الترجيحات تميل إلى الولايات المتحدة التي تنشر قوات لها في سوريا ضمن إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وتشنّ ضربات بشكل متكرر في هذه المنطقة. تجدر الإشارة إلى أنه في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، أعلنت واشنطن مقتل عدد من قياديي جماعة «حراس الدين»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، الذي أعلن حل نفسه في أواخر يناير. ومنذ ذلك الوقت، نفّذت الولايات المتحدة عدة ضربات ضد الجماعة المتطرفة الصغيرة. وكانت «حراس الدين» التي تضم متطرفين أجانب، تنشط في مناطق جبلية شمال غربي سوريا. هجوم صاروخي من مسيّرة مجهولة الهوية استهدف دراجة نارية على طريق سرمدا - البردقلي شمالي إدلب (الدفاع المدني السوري) وسيطر تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» على السلطة في دمشق بعد إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن ديسمبر (كانون الأول)، وقد بررت «حراس الدين» حل نفسها بهذا التغيير في القيادة السورية. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد التقى، الشهر الماضي، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في السعودية، ودعاه إلى «مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم (داعش)».