
طائرتان مسيّرتان تستهدفان دراجة نارية وسيارة شمال غربي سوريا
أعلنت منظمة الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) مقتل 5 أشخاص على الأقل، الثلاثاء، في ضربتين بطائرتين مسيّرتين مجهولتي المصدر في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، المعقل السابق لهيئة تحرير الشام، التي قادت تحالفاً للفصائل المعارضة وأطاحت بالحكم السابق.
#عاجلطائرة مسيرة تابعة #للتحالف_الدولي تستهدف دراجة نارية يستقلها شخصين مجهولي الهوية حتى اللحظة على أطراف مدينة #الدانا شمال #إدلب. pic.twitter.com/NyQMitdva1
— احمد الشبلي (@Ahmad_1alshble) June 10, 2025
وأفادت المنظمة عبر منصات التواصل الاجتماعي، بمقتل «شخص واحد في الهجوم من الطائرة المسيَّرة مجهولة الهوية التي استهدفت دراجة نارية على طريق سرمدا - البردقلي بريف إدلب الشمالي».
وأشارت إلى مقتل شخص آخر تصادف وجوده قرب المكان في ضربة منفصلة استهدفت «سيارة كان فيها أربعة أشخاص» على طريق مؤدٍّ إلى مخيم للنازحين في بلدة أطمة، شمال محافظة إدلب. وأدت الغارة الثانية لعطب السيارة ومقتل جميع من فيها. ولم تُعرف هوية القتلى رسمياً بعد، لكنَّ مصادر ميدانية أشارت إلى أن المستهدفين يُرجح انتماؤهم إلى تنظيم «حراس الدين» أيضاً.
السيارة المستهدفة بمسيَّرة يُعتقد أنها أميركية على طريق أطمة شمالي إدلب وقد احترقت بمن فيها (الدفاع المدني السوري)
وقد أُصيب مدنيان، في أثناء استهداف الدراجة النارية، أحدهما بالقرب من محل تجاري والآخر أُصيب بشظيةٍ في أثناء وجوده داخل حافلةٍ للركاب تسير بالقرب من مكان الاستهداف على طريق مخيمات الكرامة في مدينة أطمة شمالي إدلب، صباح الثلاثاء.
وقالت «الدفاع المدني» إن فريقها أسعف المدنيين في المكان، فيما نُقل المصابون إلى المشافي القريبة، ونُقلت جثة القتيل على الدراجة إلى الطبابة الشرعية في مدينة سرمدا.
تضررت حافلة للنقل العام تعمل في محافظة إدلب شمال سوريا بشظايا ناجمة عن غارة بطائرة مسيرة صباح اليوم. pic.twitter.com/ZI9GQZdFzu
— Levant24 عربي (@Levant24_ar) June 10, 2025
ولم تتبينّ الجهة التي نفَّذت الهجومين، لكنَّ الترجيحات تميل إلى الولايات المتحدة التي تنشر قوات لها في سوريا ضمن إطار تحالف دولي لمحاربة تنظيم «داعش»، وتشنّ ضربات بشكل متكرر في هذه المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أنه في شهري يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، أعلنت واشنطن مقتل عدد من قياديي جماعة «حراس الدين»، الفرع السوري لتنظيم «القاعدة»، الذي أعلن حل نفسه في أواخر يناير. ومنذ ذلك الوقت، نفّذت الولايات المتحدة عدة ضربات ضد الجماعة المتطرفة الصغيرة. وكانت «حراس الدين» التي تضم متطرفين أجانب، تنشط في مناطق جبلية شمال غربي سوريا.
هجوم صاروخي من مسيّرة مجهولة الهوية استهدف دراجة نارية على طريق سرمدا - البردقلي شمالي إدلب (الدفاع المدني السوري)
وسيطر تحالف فصائل مسلحة بقيادة «هيئة تحرير الشام» على السلطة في دمشق بعد إطاحة نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن ديسمبر (كانون الأول)، وقد بررت «حراس الدين» حل نفسها بهذا التغيير في القيادة السورية.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب قد التقى، الشهر الماضي، الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في السعودية، ودعاه إلى «مساعدة الولايات المتحدة في منع عودة ظهور تنظيم (داعش)».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 3 ساعات
- مباشر
بعد كنيسة مار إلياس.. انفجار سيارة مفخخة في دمشق
مباشر: انفـجرت سيارة مفـخخة في حارة الأرناؤوط في حي القدم بدمشق وفقا لقناة القاهرة الإخبارية . ويذكر أن وكالة الأنباء السورية "سانا"، أفادت اليوم الأحد، بوقوع انفجار في كنيسة مار إلياس بمنطقة الدويلعة شرق العاصمة دمشق، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وذكرت وسائل إعلام سورية، أن الانفجار الذي نفذ انتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا أسفر عن مقتل مدني وإصابة آخرين كحصيلة أولية. وأفاد شهود عيان لوكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء، بأن هجومًا إرهابيًا استهدف الكنيسة أثناء إقامة قداس.


عكاظ
منذ 3 ساعات
- عكاظ
«الداخلية السورية»: منفذو هجوم الكنيسة دواعش قدِموا من مخيم الهول
كشف المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، نور الدين البابا، اليوم (الثلاثاء)، عن تفاصيل جديدة عن خلية داعش الإرهابية المتورطة في تفجير كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، الذي قتل فيه 27 شخصاً وأصيب العشرات، موضحاً الخلية داعشية ولا تمت بأي صلة لأي جهة دعوية. وأعلن البابا، في مؤتمر صحفي، أن أفراد الخلية الإرهابية قدِموا من مخيم الهول، موضحاً أن اعترافات أحد العناصر الذين تم إلقاء القبض عليهم أدلى، خلال التحقيق، بمعلومات دقيقة حول أماكن وجود بقية أفراد الخلية وأوكارهم، ما أتاح تنفيذ سلسلة مداهمات أسفرت عن إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية ومصادرة الأسلحة والمتفجرات التي كانت بحوزتهم. ولفت إلى أن نتائج التحقيقات الأولية أن الخلية الإرهابية تتبع رسمياً لتنظيم «داعش»، وليس لها أي صلة بجهات دعوية أو محلية، ويقودها سوري يُدعى محمد عبد الإله الجميلي، المُلقب بـ«أبو عماد الجميلي»، والذي كان يُعرف بلقب «والي الصحراء» داخل التنظيم، ومن سكان منطقة الحجر الأسود جنوب دمشق، وستنشر اعترافاته فور الانتهاء من التحقيقات الجارية. وفيما يخص الانتحاريين اللذين نفذا العملية، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية: الانتحاري الذي نفّذ التفجير داخل كنيسة مار إلياس، والانتحاري الآخر الذي أُلقي القبض عليه قبل تنفيذ عمليته، كلاهما غير سوريين، وصلا إلى دمشق عبر البادية السورية قادمين من مخيم الهول، وذلك بمساعدة الجميلي، مستغلين حالة الفراغ الأمني التي أعقبت تحرير العاصمة، مبيناً أنه بعد رصد ومقاطعة المعلومات الميدانية مع الأدلة التقنية، تمكنت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية المشتبه به الذي نقل الانتحاري الأول إلى الكنيسة، ومن ثم تحديد موقعه. وأضاف البابا: أثناء تنفيذ عملية التوقيف، اشتبكت قوات المهمات الخاصة مع شخصين، ما أدى إلى تحييد سائق الدراجة النارية التي أوصلت الانتحاري الأول، فيما أصيب الشخص الثاني وتبين لاحقاً أن السائق هو ذاته من كان ينقل الانتحاري الثاني إلى مقام السيدة زينب لتنفيذ التفجير. وأكد البابا أن الانتحاري الذي ألقي القبض عليه كشف عن موقع الوكر الذي خرجت منه الخلية، وجرى مداهمته والقبض على أبي عماد الجميلي، الذي بدوره أرشد القوات إلى أربعة أوكار ومستودعات أسلحة ومتفجرات إضافية تابعة للتنظيم، جرى مداهمتهم جميعاً، وتوقيف عناصر آخرين وإحباط تفجير جديد بدراجة نارية كانت ستُستخدم لاستهداف مدنيين في دمشق. وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على مسارات متوازية، أمنية واجتماعية، في مواجهة محاولات تنظيم داعش الإرهابي خلق ثغرات أمنية من خلال تنفيذ عمليات إرهابية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، مؤكداً التزام الوزارة بحماية السوريين. وأشار إلى أن الأجهزة الأمنية ستبقى «درع الشعب وسيفه»، فيما ستظل سورية أرض التسامح والإخاء ومنارة الحضارة، ولن يجد الإرهاب فيها إلا ما يُخيّب شرّه، ومعلناً أن الوزارة ستكشف المزيد من التفاصيل المتعلقة بالخلية في وقت لاحق. وشييع السوريون اليوم ضحايا التفجير من كنيسة الصليب في حي القصاع في دمشق، وسط حضور شعبي مهيب، والتي تضمنت قداساً جنائزياً، حضره رجال الدين المسيحي وذوو الضحايا وأهال من سكان دمشق، كما شاركت فعاليات اجتماعية وشعبية ورسمية في التشييع الذي جرى وسط إجراءات أمنية مشددة. أخبار ذات صلة


صحيفة سبق
منذ 4 ساعات
- صحيفة سبق
تفاصيل جديدة.. سوريا: "الداخلية" تكشف هوية منفّذي تفجير كنيسة "مار إلياس" في دمشق
كشفت وزارة الداخلية السورية، اليوم الثلاثاء، تفاصيل جديدة حول التفجير الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بالعاصمة دمشق، مؤكدة أن الخلية المنفذة تنتمي لتنظيم 'داعش' الإرهابي. وأوضح المتحدث باسم الوزارة، نور الدين البابا، خلال مؤتمر صحفي، أن وحدات الأمن، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية نوعية في ريف دمشق، أسفرت عن تفكيك الخلية المتورطة في الهجوم، واعتقال جميع عناصرها. وأشار إلى أن الخلية تسللت من مخيم الهول، وأن أحد الموقوفين قدّم معلومات دقيقة ساعدت في تحديد مواقع بقية أفراد المجموعة، ما مكّن الجهات الأمنية من مصادرة كميات من الأسلحة والمتفجرات. وأكد البابا أن 'داعش' يسعى لتنفيذ عمليات تستهدف زعزعة الأمن، مشددًا على أن الوزارة تعمل على مسارات متوازية، أمنية ومجتمعية، لحماية السوريين. وقال إن الأجهزة الأمنية 'ستظل درع الشعب وسيفه'، متعهدًا بالكشف عن مزيد من التفاصيل لاحقًا. ويُعد تفجير كنيسة مار إلياس، الواقعة في حي يقطنه غالبية من أتباع الديانة المسيحية، الأول من نوعه الذي يطال دار عبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي.