logo
#

أحدث الأخبار مع #شمال_سوريا

سوريا.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل عنصر أمن في حلب
سوريا.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل عنصر أمن في حلب

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • سكاي نيوز عربية

سوريا.. الداخلية تكشف ملابسات مقتل عنصر أمن في حلب

ووفق بيان للوزارة: "نفذت مديرية أمن حلب بالاشتراك مع جهاز الاستخبارات العامة عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش". وأضاف البيان: "أسفرت الاشتباكات التي رافقت العملية عن مقتل عنصر من قوى الأمن العام". وأعلنت الوزارة في وقت لاحق، انتهاء العملية ضد الخلية المؤلفة من 7 عناصر، مشيرة إلى أنها "أسفرت عن تحييد ثلاثة منهم، وإلقاء القبض على الأربعة الآخرين". وأكدت أن قوات الأمن تمكنت "من اقتحام الموقع وضبط عبوات ناسفة، وسترة مفخخة، وعدة بدلات تعود لقوى الأمن العام كانت بحوزة أفراد الخلية". وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن الاشتباكات اندلعت في حي الحيدرية في حلب، كبرى مدن شمال سوريا، وأفاد أيضا عن عملية أمنية في حي آخر. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس، إن منفذي الهجوم على قوى الأمن قد يكونون "عناصر سابقين في الأجهزة الأمنية انشقوا والتحقوا بتنظيم داعش".

مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"
مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • سياسة
  • الجزيرة

مقتل عنصر أمن بحلب خلال عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"

أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم السبت، مقتل عنصر من قوى الأمن العام خلال عملية أمنية استهدفت خلايا تابعة ل تنظيم الدولة الإسلامية في محافظة حلب شمالي البلاد، في أول عملية من نوعها في المدينة. وقالت الوزارة -في بيان عبر تطبيق تلغرام- إن "مديرية أمن حلب، بالتعاون مع جهاز الاستخبارات العامة، نفذت عملية مداهمة استهدفت وكرا تتحصن فيه خلية تابعة لتنظيم داعش"، مؤكدة أن العملية أسفرت عن مقتل 3 من أعضاء الخلية واعتقال 4 آخرين. وأوضحت الوزارة أن الاشتباكات التي جرت خلال المداهمة أدت إلى مقتل أحد عناصر الأمن العام قبل أن تتمكن القوة من اقتحام الموقع. وذكرت أن القوى الأمنية ضبطت عبوات ناسفة وسترة مفخخة وعدة بذلات تحمل شعار قوى الأمن العام كانت بحوزة عناصر الخلية. وحسب مصدر أمني، فقد استهدفت المداهمات خلايا نائمة في 4 مواقع مختلفة، وأسفرت عن إلقاء القبض على 10 أشخاص. وأضاف أن أحد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية فجّر نفسه في أثناء المواجهات، في حين قُتل آخر خلال الاشتباك مع القوات الأمنية. وأكدت وزارة الداخلية استمرار الجهات الأمنية في تنفيذ عملياتها لرصد ومنع أي نشاط إرهابي، مشيرة إلى أن الجهود الحثيثة متواصلة لضمان الأمن والاستقرار في جميع المناطق السورية. وتأتي هذه العملية في سياق الحملات الأمنية التي تشنها السلطات الجديدة منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد. وكانت السلطات السورية قد أعلنت في يناير/كانون الثاني الماضي إحباط هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية على مقام السيدة زينب في إحدى ضواحي دمشق، واعتقلت أفراد الخلية المسؤولة عن التخطيط للهجوم.

فرحة وتفاؤل بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا
فرحة وتفاؤل بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

صحيفة الخليج

timeمنذ 6 أيام

  • أعمال
  • صحيفة الخليج

فرحة وتفاؤل بعد قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا

حلب - أ ف ب على وقع المفرقعات والتصفيق، احتشد سوريون فرحين في شوارع مدنهم ليل الثلاثاء، لا سيما حلب ودمشق، احتفالاً بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات عن بلادهم التي فرضت خلال عهد الرئيس السابق بشار الأسد. في ساحة سعد الله الجابري في وسط مدينة حلب في شمال سوريا، تجمّع العشرات من رجال ونساء وأطفال رافعين العلم السوري الجديد، بينما صفقوا وغنوا فرحاً بالقرار الأمريكي الذي يعتبرون أنه سينعش اقتصاد بلادهم المنهك بعد نزاع مدمر استمر 14 عاماً. وجال آخرون في سياراتهم مطلقين أبواقها تعبيراً عن سعادتهم بهذه الخطوة التي تأتي بعد أشهر من سقوط الرئيس السابق الأسد. وقالت زين الجبلي (54 عاماً) التي تملك معملاً للصابون في حلب، بينما وقفت مع المحتفلين في ساحة سعد الله الجابري: «سمعت بخبر رفع العقوبات فجئت إلى هنا إلى ساحة سعد الله الجابري التي لها رمزية كبيرة عند شعب حلب وثوار حلب». وتضيف: «العقوبات كانت مفروضة على النظام السابق وسيكون لذلك أثر إيجابي في الصناعيين وفي دفع عجلة الاقتصاد ودفع الناس للعودة إلى البلاد». وأعرب غيث عنبي (26 عاماً) وهو مهندس مدني بينما شارك المحتفلين فرحتهم في حلب عن «شعور رائع جداً برفع العقوبات» وأضاف الشاب: «أنا كمهندس أرى أن آثار رفع العقوبات عن الشعب السوري ستكون إيجابية لناحية إعادة الأعمار وإعادة بناء البنى التحتية، لا سيما في مدينة حلب وهي مدينة اقتصادية، سيكون هناك ازدهار اقتصادي كبير بالنسبة للشعب السوري على مستوى كل سوريا». «مرحلة جديدة» ومن شأن قرار رفع العقوبات الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الثلاثاء، خلال كلمة له في العاصمة السعودية التي يزورها في إطار جولة خليجية تشمل الإمارات وقطر، أن يدفع بعجلة الاقتصاد في البلاد ويجذب الاستثمارات ما يسهم في الدفع بعملية إعادة الإعمار. ورأت الخارجية السورية في القرار الأمريكي «نقطة تحوّل محورية» للبلاد، بينما اعتبر وزير المالية السوري محمد يسر برنية في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية السورية «سانا»، الثلاثاء، أن «قرار رفع العقوبات سيساعد سوريا في بناء مؤسساتها وتوفير الخدمات الأساسية للشعب وسيخلق فرصاً كبيرة لجذب الاستثمار وإعادة الثقة بمستقبل سوريا». وفرضت معظم هذه العقوبات الأمريكية بعد بداية النزاع السوري وفي العام 2020، دخلت عقوبات جديدة حيز التنفيذ بموجب قانون «قيصر» استهدفت الكثير من أفراد عائلة الأسد والمقربين منه، بينهم زوجته أسماء الأسد، بما يشمل تجميد أصولهم في الولايات المتحدة. وفرض بموجب القانون عقوبات مشددة على أي كيان أو شركة يتعامل مع النظام السوري ويستهدف القانون كذلك قطاعات البناء والنفط والغاز، كما يحظر على الولايات المتحدة تقديم مساعدات لإعادة بناء سوريا، إلا أنه يعفي المنظمات الإنسانية من العقوبات جرّاء عملها في سوريا. ومن حلب، قال تقي الدين نجار (63 عاماً) بينما شارك في الاحتفالات: «رفع العقوبات يخدم الشعب السوري بالدرجة الأولى، العقوبات كانت تضر فقط الشعب السوري ولا تضر النظام السابق». في دمشق، تجمّع العشرات خلال الليل في ساحة الأمويين تعبيراً عن سعادتهم بالقرار الأمريكي على وقع الموسيقى والمفرقعات. وقالت هبة قصار (33 عاماً) وهي مدرسة لغة إنجليزية «الفرحة كبيرة جداً، طبعاً سينعكس القرار بشكل إيجابي على البلد كلها، سيعود الإعمار وسيعود المهجرون والأسعار سوف تتراجع». ويشاطرها أحمد أسما (34 عاماً) هذا الأمل ويقول الرجل بينما كان يقود سيارته في ساحة الأمويين: «الحمد الله رفعت عنا العقوبات لكي نتمكن من أن نعيش كما كنا في السابق وأفضل، نتمنى أن تكون هذه بداية مرحلة جديدة لسوريا».

بعد حل حزب العمال وإلقاء السلاح.. أكراد سوريا إلى مسار سياسي جديد
بعد حل حزب العمال وإلقاء السلاح.. أكراد سوريا إلى مسار سياسي جديد

الشرق السعودية

timeمنذ 6 أيام

  • سياسة
  • الشرق السعودية

بعد حل حزب العمال وإلقاء السلاح.. أكراد سوريا إلى مسار سياسي جديد

يعتقد أكراد سوريا أن قرار حزب العمال الكردستاني حل هيكله التنظيمي وإنهاء صراعه المسلح مع الدولة التركية يغلق الباب أمام مبررات أنقرة لمهاجمة مناطقهم، ويبطل ما يصفها سياسي كبير بالإدارة الذاتية للأكراد في شمال وشرق سوريا، بأنها "مزاعم تركية" عن تبعية وحدات حماية الشعب الكردية للحزب الذي تصنفه تركيا "كياناً إرهابياً". ولم يشر البيان الختامي للمؤتمر الـ12 لحزب العمال الكردستاني، الاثنين الماضي، إلى سوريا أو العراق، وهما بلدان دأبت تركيا على مهاجمة مواقع كردية في شمال كل منهما، إلا أن قرار حل الهيكل التنظيمي للحزب، قوبل بارتياح كبير في المحيط الكردي بسوريا، التي تعيش مرحلة مختلفة منذ أشهر بعد سقوط نظام بشار الأسد نهاية العام الماضي. القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مظلوم عبدي، قال إن القرار، الذي جاء استجابة لدعوة الزعيم التاريخي لحزب العمال الكردستاني السجين عبد الله أوجلان، هو "محل تقدير"، وسيمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من السياسة والسلام في المنطقة، مضيفاً عبر منصة "إكس"، أنه يأمل في أن "تبادر جميع الأطراف المعنية باتخاذ خطوات مهمة، وأن يقدّم الجميع الدعم المطلوب". وبينما أشار صالح مسلم، عضو هيئة الرئاسة في حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، الذي يقود الإدارة الذاتية، إلى قرار حزب العمال الكردستاني باعتباره يأتي "بعد أن أصبحت حقيقة الوجود الكردي مقبولة في أعقاب إنكار للوجود القومي الكردي"، واعتبر أن ذلك من شأنه أن يخفف الضغوط على أكراد سوريا، بعد مرحلة طويلة من الضغوطات التركية، سواء على نظام الأسد، أو على من خلفه في حكم دمشق. وأضاف مسلم في تصريحات لـ "الشرق": "أكراد سوريا غير معنيين بما يحصل بين حزب العمال الكردستاني وتركيا لكون قواتنا المسلحة تأسست على الأراضي السورية، لمواجهة النظام وداعش". ونفى مسلم وجود أي مفاوضات مباشرة أو غير مباشرة مع تركيا "لكون هذا الأمر من مهام الدولة السورية"، موضحاً أن "هناك تواصلاً غير مباشر عبر هيئة العلاقات الخارجية مع بعض الأطراف التركية عبر التحالف الدولي لمكافحة داعش، لتخفيف التوتر وعدم التصعيد". ومن شأن قرار حزب العمال الكردستاني، أن ينهي 4 عقود من الصراع المسلح ضد الدولة التركية، لقي فيه عشرات الآلاف مصرعهم، ورغم محاولات مختلفة للتوصل لحلول سلمية للصراع، فإن السنوات الماضية شهدت تصعيداً كبيراً من الجانب التركي ضد الحزب الذي اعتقل زعيمه أوجلان في دمشق قبل نحو ربع قرن. أكراد سوريا ودفع قرار أكراد سوريا، بشأن تشكيل وحدات حماية الشعب في محافظة الحسكة، بعد إخراج قوات الأسد منها في أعقاب اندلاع احتجاجات عام 2011، تركيا لاتهام سوريا بتعمد تسليم المناطق الحدودية في شمال الحسكة، وكل من عفرين وعين العرب (كوباني) إلى وحدات حماية الشعب الكردية. وحذرت تركيا مراراً من خطورة إنشاء ممر كردي على حدودها الجنوبية مع سوريا يمتد من المالكية في الحسكة، مروراً بأرياف الرقة وحلب، وصولاً إلى جبل الأكراد في اللاذقية، فيما يسميه الكرد السوريين "غرب كردستان" أو "روج أفا". ودفع ذلك تركيا للتحرك في اتجاه دعم فصائل مسلحة معارضة للأسد بهدف منع الأكراد من ربط مناطق سيطرتهم في الحسكة والرقة وعين العرب بمنطقة عفرين، ثم أطلقت عمليات مسلحة متتالية بين عاميْ 2016 و2019، منحتها في النهاية السيطرة على مدن عدة، بينها جرابلس والباب، وصولاً لرأس العين وتل أبيض. في الإطار، قال رياض درار مستشار رئاسة مجلس سوريا الديمقراطية لـ"الشرق"، إن القرار "مهم وتاريخي لإرساء الاستقرار في تركيا وإنهاء المواجهة بين تركيا والأكراد هناك، وسيكون له انعكاسات على الخارج بما في ذلك الوضع في سوريا". وأشار درار، إلى أن القرار لن يكون له أي تأثير على الاتفاق الموقع بين أكراد سوريا والرئيس السوري أحمد الشرع، في وقت سابق من العام الجاري، في إشارة إلى اتفاق دمج قوات سوريا الديمقراطية (قسد) والإدارة الذاتية في مؤسسات الدولة السورية. خلاف قديم ولا يبدو الارتباط في الملف الكردي بين سوريا وتركيا وليد اللحظة، أو منذ لحظة اندلاع الثورة السورية ضد بشار الأسد، بل يعود لنهاية تسعينيات القرن الماضي، عندما اقترب النظام السوري في ذلك الوقت، من حزب العمال الكردستاني، وأمن مقراً لقياداته في موقف تسبب في رفع وتيرة التوتر مع تركيا. ووصل الأمر إلى حد مواجهة عسكرية وشيكة بعد حشود على جانبي الحدود، قبل أن يرحل أوجلان عن سوريا، وينزع فتيل الأزمة. ومع سقوط نظام بشار الأسد، وتراجع نفوذ جماعة "حزب الله" في جنوب لبنان، بادر أوجلان في فبراير الماضي لإطلاق مبادرة للسلام مع تركيا، من خلال دعوة قادة وعناصر حزبه إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح والتوجه نحو النضال السياسي. واستثمرت تركيا هذا الإعلان للتأكيد على أن إعلان الحزب يجب أن يشمل أيضاً أنشطة الحزب، وكل التنظيمات التابعة له في كل من العراق وسوريا، في إشارة إلى "وحدات حماية الشعب" و"قسد" وهما الكيانان العسكريان للأكراد في شمال سوريا وشرقها. بدوره، قال مدير المركز الكردي للدراسات نواف خليل في تصريحات لـ "الشرق"، إن أثر دعوة أوجلان بدت واضحة في شمال شرق سوريا، حيث توقفت العمليات التي دأبت مجموعات مرتبطة بتركيا على القيام بها ضد قوات "قسد". وأضاف خليل: "قرار حل الحزب سيكون له تأثير إيجابي وكبير، لدرجة أن السفير التركي في دمشق، برهان أوغلو، قال إن تركيا ستستثمر في شمال شرق سوريا ووجود مطالبات بفتح معبر نصيبين أو ما يعرف بـ (القامشلي)". وأعرب خليل عن اعتقاده بضرورة وجود خطوات من جانب الدولة التركية بعد إعلان حزب العمال الأخير، لينعكس ذلك على نشر مناخ للسلام في عموم المنطقة، ومن ضمنها سوريا. تنشيط اتفاق الشرع و"قسد" وقد يفتح قرار حزب العمال الكردستاني، الطريق أمام تطبيق كامل لاتفاق الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد "قسد" مظلوم عبدي الموقع في 10 مارس الماضي، على اعتبار أن "قسد" ستكون أكثر ارتياحاً بعد حل حزب العمال. كما أن القرار قد يفتح الباب أمام إمكانية مغادرة كوادر حزب العمال الكردستاني، الذين تقول تركيا إنهم "يتخذون من سوريا مقراً لهم"، حال اتخذت تركيا قرارات عفو عنهم، وفق إجراءات من المتوقع اتخاذها بعد قرار حل الحزب. وتوقع بسام إسحاق، الرئيس المشترك لممثلية "قسد" في واشنطن، أن يفتح قرار حل حزب العمال الكردستاني الباب لإكمال تطبيق لاتفاق الشرع وعبدي و"توحيد سوريا أرضاً وشعباً والانتقال إلى مرحلة التعافي من تبعات الحرب". ورجح أن تستأنف اللجان المشكلة بين الطرفين، متابعة تطبيق بنود الاتفاق، وأن تتجاوز الخلافات في وجهات النظر مع التأكيد على الحرص على هذه الخلافات بالحوار والتفاهم. وقال إسحاق، إن "التداعيات الإيجابية للقرار على الوضع في سوريا عامة، وشمال شرق سوريا بشكل خاص، تأتي لكونه سيحرر هذه المنطقة من الاتهامات بأنها تدار من قبل فرع لحزب خارجي مصنف على أنه إرهابي في تركيا (...) يفترض أن ينهي ربط مصالح السوريين في مناطق الإدارة الذاتية بصراع سياسي داخلي في تركيا، لا علاقة لهم به".

الكرد في سوريا.. الكل يساوم عليهم
الكرد في سوريا.. الكل يساوم عليهم

الميادين

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الميادين

الكرد في سوريا.. الكل يساوم عليهم

من المتوقع أن يبحث ترامب مع حكام الخليج، بالإضافة إلى صفقة الدولارات، مستقبل سوريا بانعكاسات ذلك على المشاريع والمخططات الإسرائيلية. لا يزال الغموض يخيّم على مستقبل المنطقة الكردية في سوريا. مع استمرار مساعي أنقرة لتحقيق المصالحة مع الكرد بشقّيهم التركي والسوري، لا يزال الغموض يخيّم على مستقبل المنطقة الكردية في سوريا، على الرغم من الاتفاق الذي وقّع عليه الرئيس المؤقت أحمد الشرع مع مظلوم عبدي، القائد العسكري لقوات "قسد"، في 10 مارس/ آذار الماضي بإشراف أميركي - فرنسي مشترك. وفقد الاتفاق الكثير من معانيه بعد مؤتمر الأحزاب والقوى الكردية السورية في القامشلي في 25 نيسان/ أبريل الماضي، إذ أكّدت ضرورة الاعتراف دستورياً للكرد في سوريا بحكم ذاتي أو فدرالي. وكما هي الحال في شمال العراق منذ الإعلان عن منطقة الحظر الجوي شمال خط العرض 36، عام 1991 حيث جاءت القوات الأميركية ومعها الفرنسية والبريطانية والألمانية تركيا لحماية هذه المنطقة، التي كان الرئيس الراحل تورغوت أوزال يخطط لضمّها إلى تركيا. وهي الخطة التي يقال إن الرئيس إردوغان يسعى لإحيائها، لكن هذه المرة بضمّ الشمال السوري أيضاً إلى هذا المشروع، بعد أن نجحت أنقرة في إسقاط نظام الأسد في دمشق التي يسيطر عليها الآن حلفاء تركيا باعتراف الرئيس ترامب. ويتمنى الرئيس إردوغان أن يساعده الرئيس ترامب على تحقيق أحلامه، ليس فقط في الشمال السوري والعراقي، بل في المنطقة عموماً، في ظل الوجود العسكري التركي الكبير في عموم سوريا والعمق العراقي لمسافة 100 كم ومعهما في ليبيا وقطر والصومال وتشاد والسودان ودول أخرى. ومن دون أن يكون واضحاً كيف سيكون الموقف الأميركي في هذا الموضوع الذي بحثه الرئيس ترامب هاتفياً الاثنين 5 أبريل/ نيسان مع الرئيس إردوغان الذي قال إنه "دعا ترامب إلى زيارة تركيا، وتمنى الآخر أن يلتقي به في البيت الأبيض في أقرب فرصة، وربما بعد لقاء ترامب زعماء دول الخليج في الرياض 13 الشهر الجاري وبعدها سيزور "تل أبيب" والقاهرة. ومن المتوقع أن يبحث ترامب مع حكام الخليج، بالإضافة إلى صفقة الدولارات، مستقبل سوريا بانعكاسات ذلك على المشاريع والمخططات الإسرائيلية ومعها التركية، وكلاهما يؤثران ويتأثران بالسياسات الإقليمية والدولية الخاصة بالعراق وإيران، وسيبحثها زعماء الدول العربية في قمتهم 17 الشهر الجاري في بغداد. ومع انتظار مخرجات هذه القمة "الفاشلة" التي ستنعقد بعد يوم من عودة ترامب إلى واشنطن، لا تفوّت "تل أبيب" أي فرصة لترسيخ وجودها العسكري والاستخباري في سوريا التي يقصفها الطيران الإسرائيلي يومياً. وذلك بغياب أي رد فعل جدي وعملي من أنقرة والدول العربية التي تستعد لدعم الرئيس محمد عباس في مخططاته للتخلص من حماس، وذلك بالتنسيق والتعاون مع حكومة الكيان العبري التي أقرت خطتها الجديدة لاجتياح غزة واحتلالها من جديد. ومن دون أن تكون كل هذه المعطيات كافية لإنهاء الخلافات الكردية -الكردية، ليس فقط في سوريا وتركيا، بل في العراق أيضاً، حيث المنافسة التقليدية بين الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة عائلة البارزاني والاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة عائلة الطلباني، ويبدو أن واشنطن ومعها البعض من العواصم الغربية قد ترجح عليهما حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني وهو الذراع السورية لحزب العمال الكردستاني التركي المؤثر حتى بين كرد إيران. وتفسر ذلك مساعي أنقرة لتحقيق المصالحة بينها وبين حزب العمال الكردستاني التركي في إطار صفقة تهدف إلى إبعاد هذا الحزب وجناحه السياسي حزب المساواة وديمقراطية الشعوب عن حزب الشعب الجمهوري الذي يقود حملة معارضة شرسة للتخلص من الرئيس إردوغان في أول انتخابات مبكرة يتوقعها المراقبون، على الرغم من اعتقال رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام إوغلو، المنافس الأقوى لإردوغان الذي قال قبل أيام "إنه سيتم إتلاف (تصفية) كل من يفكر في تحدّيه شخصياً". وهو التهديد الذي تقول المعارضة إنه قد شجع أحد المواطنين المجرمين أن يهاجم الأحد (٤ أيار/ مايو) اوزكور اوزال، زعيم حزب الشعب الجمهوري ويصفعه، كما صفع مواطن قبل ثلاث سنوات الزعيم السابق للحزب كمال كليجدار أوغلو، ومن دون أن يلقى أي عقاب جدي. في وقت يعرف الجميع أن الرئيس إردوغان يخطط لمنع الكرد من المشاركة في انتفاضة شعبية متوقعه في أي لحظة مع استمرار التظاهرات والاعتصامات التي يشارك فيها الملايين، ويتبناها حزب الشعب الجمهوري وحلفاؤه. وتثبت جميع استطلاعات الرأي أن مرشح المعارضة لانتخابات الرئاسة، سواء كان إمام أوغلو أو رئيس بلدية أنقرة منصور ياواش، سيحظى في أول انتخابات قادمة بتأييد ما لا يقل عن 60% من أصوات الناخبين. ويسعى الرئيس إردوغان من خلال حواره مع العمال الكردستاني لمنع الكرد من دعم إمام أوغلو أو ياواش، مقابل الإفراج عن زعيم الحزب عبد الله أوجلان المعتقل منذ شباط/ فبراير 1999 . كما يتمنى الرئيس إردوغان لمثل هذا الحوار مع العمال الكردستاني أن يدعمه في مساعيه لتغيير الدستور، وضمان انتخابه لولاية رابعة، وهو ما يمنعه الدستور الحالي. كما يعرف الجميع أن كل ما يهدف إليه الرئيس إردوغان أو يسعى من أجله يحتاج إلى دعم من واشنطن والعواصم الأوروبية، وبشكل خاص، باريس ولندن وبرلين التي تأخذ دائماً حسابات "تل أبيب" في الاعتبار، فيما الأنظمة العربية تفتقر إلى إرادة موحدة تساعدها على تقرير مصير الورقة الكردية في البلدين العربيين (سوريا والعراق) وعبرهما في تركيا ثم إيران، الهدف الأهم في مخططات الكيان العبري ومشاريعه، والذي فعل وما زال يفعل كل شيء لتضييق الحصار على إيران التي لولاها منذ ثورة الإمام الخميني لكانت المنطقة الآن تحت رحمة الصهاينة، ليس فقط سياسياً و اقتصادياً، بل أيضاً عقائدياً ودينياً ونفسياً. وفي جميع الحالات، ومع استمرار العدوان الصهيوني على سوريا ولبنان وغزة واليمن، يبقى التركيز على حجم التآمر الصهيو/أميركي على المنطقة بالورقة الكردية التي سلمها أصحابها الكرد لواشنطن التي ستلوّح بها ضد كل من يعترض على مشاريعها ومخططاتها، التي عانى ويعاني منها الجميع في المنطقة منذ أكثر من مئة عام، ويبدو أن أحداً لم يستخلص منها أي درس، وإلا وكما قال كاتب النشيد الوطني التركي محمد عاكف "لما كرر التاريخ نفسه " !

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store