أحدث الأخبار مع #ضغط


مجلة سيدتي
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- منوعات
- مجلة سيدتي
لماذا تتحوّل الزمالة إلى عبء أحيانًا؟ 6 مواقف لا تنساها بسهولة
تخيل أنك في بداية كل يوم تستيقظ بشغف، لكن بمجرد أن تلتقي بزميلك في العمل ، يبدأ هذا الشغف في التلاشي، وكأنك فجأة دخلت في دوامة لا تنتهي من المشاعر المتضاربة. تلك العلاقة التي كان من المفترض أن تكون مصدرًا للدعم والتعاون، تتحوّل إلى عبء ثقيل على قلبك وعقلك. فكيف تتحوّل الزمالة من شيء إيجابي إلى تحدٍ صعب في بعض الأحيان؟ تقدم الخبيرة في مجال التدريب والتطوير المهني، المهندسة آراز الشلبي 6 مواقف غير قابلة للنسيان، تكشف كيف يمكن أن تصبح الزمالة أكثر إرهاقًا من المتوقع زميلك المتطفل عندما يتحول الزميل إلى شخص يتدخل في كل تفاصيل حياتك، حتى أكثر الأمور الشخصية، يبدأ الشعور بالضغط. في البداية قد تكون مهذبًا وتبدي له الاهتمام، لكن مع مرور الوقت، يصبح تصرفه مصدر إزعاج حقيقي. التطفل ليس فقط في الأسئلة الشخصية، بل يمتد إلى التدخل في طريقة عملك وحلولك. وتزداد الأمور سوءًا عندما يصبح كل شيء في حياتك عرضة للمناقشة والتحليل، مما يجعل كل لقاء مع هذا الزميل عبئًا ثقيلًا. تابع الآتي: التنافس المبالغ فيه الزميل الذي يرى فيك منافسًا دائمًا قد يخلق جوًا مشحونًا من التوتر والضغوط. بدلاً من أن تكون الزمالة مصدرًا للتعاون والتطور المشترك، تصبح ساحة تنافسية ضارة. كل نجاح تحققه يحفز الزميل على السعي لإظهار تفوقه، مما يجعلك تشعر وكأنك في سباق دائم. هذه الديناميكية لا تساعد في تحسين الإنتاجية بل تخلق بيئة من العداء التي تؤثر على علاقاتك المهنية والشخصية. زميل غير ملتزم لا شيء أكثر إزعاجًا من الزميل الذي لا يفي بوعده أو يتنصل من مسؤولياته، ليتركك تتحمل الأعباء نيابةً عنه. قد تضطر إلى تغطية غيابه أو إتمام المهام بدلاً منه، مما يزيد من عبء العمل عليك. ومع مرور الوقت، يصبح من الصعب إخفاء شعور الإحباط والتعب من تكرار هذه المواقف. الأمر يصبح أكثر إزعاجًا عندما لا تجد أي تقدير لجهودك في تعويض نقصه. الزميل المتذمر أنت بالطبع لا تتوقع من الجميع أن يكونوا دائمًا في مزاج جيد، ولكن أن يظل زميلك دائم التذمر والشكوى من كل شيء من غير محاولة لحل المشكلة، يشعرك بعبء نفسي. تصبح محاطًا بجو سلبي مستمر، حيث يتحول كل حديث إلى نقاش حول الصعوبات والمشاكل دون أي حلول ملموسة. هذا يستهلك طاقتك ويؤثر على مزاجك، مما يجعلك تتمنى أن تجد طريقة لتفادي هذا الشخص قدر الإمكان. إخفاء الفضل أو سرقة الإنجازات من أسوأ المواقف التي يمكن أن تحدث بين الزملاء هي أن تجد شخصًا يسرق أفكارك أو يعرض عملك كأنَّه عمله الخاص. هذه المواقف تؤدي إلى شعور عميق بالخذلان، حيث تجد نفسك تتعامل مع شخص لا يحترم جهدك ولا يعترف بفضل الآخرين. فبدلاً من أن تُشجع على تقديم أفضل ما لديك، يتحول العمل مع هذا الشخص إلى مصدر ضيق ومرارة. زميل يشتت انتباهك باستمرار هل سبق لك أن عملت مع زميل لا يتوقف عن التحدث؟ قد يبدو هذا في البداية غير ضار، ولكن مع مرور الوقت ، يصبح كل حديث فرصة لتشتيت تركيزك. سواء كان يروي قصصًا طويلة لا علاقة لها بالعمل أو يطرح أسئلة لا تنتهي، فإن استمراره في إزعاجك يقلل من إنتاجيتك ويزيد من شعورك بالضغط. كلما حاولت أن تنجز شيئًا، تكتشف أن الوقت قد مرَّ وأنت في مكانك دون أن تحقق شيئًا. تحدى نفسك:


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
مختصة: الاضطرابات النفسية للموظفين تهدد بيئات العمل
تابعوا عكاظ على حذّرت أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورونتو، والطبيبة النفسية المتخصصة في الصحة المهنية الدكتورة جاستين غينز، من تصاعد أثر الاضطرابات النفسية على القدرات العقلية للعاملين، مشددة على أن الضغوط المرتفعة والتوترات المتراكمة باتت تُشكّل خطراً حقيقياً داخل بيئات العمل. وخلال كلمتها في المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية (GOSH 7th)، أكدت الدكتورة غينز، أن على الشركات تحديث وتطوير سياساتها الداخلية بما يتوافق مع تحديات الصحة العقلية الحديثة. وقالت: «ينبغي للشركات أن تطور سياساتها المتعلقة بصحة الموظفين العقلية، وأن تفكر في الاضطرابات التي تؤثر على القدرات العقلية للعاملين؛ فنحن نعيش في مجتمع يواجه الكثير من الضغوطات والتوتر العالي». وأكدت، أن التعامل مع الصحة النفسية ضرورة إستراتيجية لضمان استدامة الأداء المؤسسي، لافتة إلى أن الاستجابة الفاعلة يجب أن تشمل دعماً داخلياً، وتدريباً على التوازن الذهني، وتوظيف التقنية لمراقبة بيئة العمل والوقاية من الإنهاك العقلي. وتأتي مشاركتها ضمن جهود المؤتمر في تعزيز مفهوم السلامة الشاملة التي تدمج بين الصحة الجسدية والنفسية للعاملين، في إطار رؤية المملكة الطموحة لبناء بيئات عمل أكثر أمناً واستدامة. أخبار ذات صلة


عكاظ
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- عكاظ
مختص: الاضطرابات النفسية للموظفين تهدد بيئات العمل
تابعوا عكاظ على حذّرت أستاذ مساعد في الطب النفسي بجامعة تورونتو، والطبيبة النفسية المتخصصة في الصحة المهنية، الدكتورة جاستين غينز، من تصاعد أثر الاضطرابات النفسية على القدرات العقلية للعاملين، مشددة على أن الضغوط المرتفعة والتوترات المتراكمة باتت تُشكّل خطراً حقيقياً داخل بيئات العمل. وخلال كلمتها في المؤتمر الدولي السابع للسلامة والصحة المهنية (GOSH 7th)، أكدت الدكتورة غينز أن على الشركات تحديث وتطوير سياساتها الداخلية بما يتوافق مع تحديات الصحة العقلية الحديثة. وقالت: «ينبغي للشركات أن تطور سياساتها المتعلقة بصحة الموظفين العقلية، وأن تفكر في الاضطرابات التي تؤثر على القدرات العقلية للعاملين؛ فنحن نعيش في مجتمع يواجه الكثير من الضغوطات والتوتر العالي». وأكدت أن التعامل مع الصحة النفسية ضرورة إستراتيجية لضمان استدامة الأداء المؤسسي، لافتة إلى أن الاستجابة الفاعلة يجب أن تشمل دعماً داخلياً، وتدريباً على التوازن الذهني، وتوظيف التقنية لمراقبة بيئة العمل والوقاية من الإنهاك العقلي. وتأتي مشاركتها ضمن جهود المؤتمر في تعزيز مفهوم السلامة الشاملة التي تدمج بين الصحة الجسدية والنفسية للعاملين، في إطار رؤية المملكة الطموحة لبناء بيئات عمل أكثر أمناً واستدامة. أخبار ذات صلة