#أحدث الأخبار مع #طارق_الهنيديالأنباء٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالالأنباء«التجاري» يُحذّر العملاء من التعامل بالعملات الرقميةفي إطار حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية الهادفة إلى توعية الجمهور بالجوانب المالية والمصرفية، يحذر البنك التجاري الكويتي العملاء مجددا من التعامل بالعملات الرقمية أو ما يطلق عليها العملات المشفرة. ولتوعية العملاء بالعملات الرقمية ومخاطرها، أوضح طارق الهنيدي مدير تنفيذي بقطاع الخزينة والاستثمار بالبنك التجاري قائلا: العملات الرقمية أو المشفرة ومن أشهرها بتكوين، وإيثريوم، ودوغ كوين، هي أصول مالية رقمية افتراضية ليس لها وجود ملموس تعتمد على تقنية بلوكشين لتسجيل المعاملات، ويتم تداولها عبر منصات رقمية عبر الانترنت، وليس لها رقم مسلسل ولا تخضع لرقابة البنوك المركزية مثل العملات التقليدية، وبالتالي يتم تجاوز نظام التداول النقدي التقليدي بعيدا عن أعين السلطات الرسمية، أو وجود تغطية من الذهب أو عملات أجنبية تدعمها. وأضاف الهنيدي أن هذه العملات تحمل مخاطر كبيرة ومتعددة لعل أبرزها التقلبات السعرية الحادة، حيث تشهد هذه العملات ارتفاعات وانخفاضات هائلة غير مبررة في قيمتها خلال فترات زمنية قصيرة، وقد شهدنا ذلك مرات متعددة، مما يجعل الاستثمار فيها محفوفا بمخاطر تكبد خسارة كبيرة أو خسارة لكامل رأس المال. وأوضح الهنيدي أن هذه العملات الرقمية تفتقر إلى الحماية القانونية والتنظيمية التي تحظى بها العملات الرسمية، مما يزيد من احتمالية التعرض لعمليات الاحتيال والنصب وسرقة الأموال، حيث إن العملات الافتراضية لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها وتضع القوانين التي تضمن الحقوق سواء على المستويين المحلي أو العالمي.
الأنباء٠٧-٠٥-٢٠٢٥أعمالالأنباء«التجاري» يُحذّر العملاء من التعامل بالعملات الرقميةفي إطار حملة «لنكن على دراية» التي أطلقها بنك الكويت المركزي بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت والبنوك الكويتية الهادفة إلى توعية الجمهور بالجوانب المالية والمصرفية، يحذر البنك التجاري الكويتي العملاء مجددا من التعامل بالعملات الرقمية أو ما يطلق عليها العملات المشفرة. ولتوعية العملاء بالعملات الرقمية ومخاطرها، أوضح طارق الهنيدي مدير تنفيذي بقطاع الخزينة والاستثمار بالبنك التجاري قائلا: العملات الرقمية أو المشفرة ومن أشهرها بتكوين، وإيثريوم، ودوغ كوين، هي أصول مالية رقمية افتراضية ليس لها وجود ملموس تعتمد على تقنية بلوكشين لتسجيل المعاملات، ويتم تداولها عبر منصات رقمية عبر الانترنت، وليس لها رقم مسلسل ولا تخضع لرقابة البنوك المركزية مثل العملات التقليدية، وبالتالي يتم تجاوز نظام التداول النقدي التقليدي بعيدا عن أعين السلطات الرسمية، أو وجود تغطية من الذهب أو عملات أجنبية تدعمها. وأضاف الهنيدي أن هذه العملات تحمل مخاطر كبيرة ومتعددة لعل أبرزها التقلبات السعرية الحادة، حيث تشهد هذه العملات ارتفاعات وانخفاضات هائلة غير مبررة في قيمتها خلال فترات زمنية قصيرة، وقد شهدنا ذلك مرات متعددة، مما يجعل الاستثمار فيها محفوفا بمخاطر تكبد خسارة كبيرة أو خسارة لكامل رأس المال. وأوضح الهنيدي أن هذه العملات الرقمية تفتقر إلى الحماية القانونية والتنظيمية التي تحظى بها العملات الرسمية، مما يزيد من احتمالية التعرض لعمليات الاحتيال والنصب وسرقة الأموال، حيث إن العملات الافتراضية لا تخضع لجهة رقابية تنظم عملها وتضع القوانين التي تضمن الحقوق سواء على المستويين المحلي أو العالمي.