logo
#

أحدث الأخبار مع #طحنونبنزايد

الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني
الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني

رؤيا نيوز

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • رؤيا نيوز

الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني

أطلقت الإمارات مركز تميز عالميا للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة غوغل العالمية، في إطار مبادرة قالت عنها الإمارات إنها: 'تؤكد التزام البلاد بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني'. يوفر المشروع أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار في الفترة ذاتها، بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات عالمياً، وفقاً لـ'وام' الإماراتية. إلى ذلك، يرتكز التعاون مع شركة غوغل كلاود على محاور استراتيجية متعددة تعزز التنمية السيبرانية المستدامة، والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، من أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار، إذ يركز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني بأبحاث متخصصة تُعزز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. في سياق متصل، يدعم المركز برامج تدريبية متخصصة للشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لمواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز دور الإمارات التقني، في الوقت ذاته ينفذ المركز برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني بمركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. في الأثناء، تقول وكالة أنباء الإمارات:' سوف يجري تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ غوغل كلاود. ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم'. فيما يرتكز البرنامج التدريبي على التعلم التجريبي، ومنصة لمحاكاة الهجمات، وخيارات تعلم مرنة، تتضمن دورات ذاتية التعلم، في حين تأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية لمستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد إلى أميركا التي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.

الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني
الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني

خبرني

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • خبرني

الإمارات تدشن مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني

خبرني - أطلقت الإمارات مركز تميز عالميا للأمن السيبراني في العاصمة أبوظبي بالتعاون مع شركة غوغل العالمية، في إطار مبادرة قالت عنها الإمارات إنها: "تؤكد التزام البلاد بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني". يوفر المشروع أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار في الفترة ذاتها، بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات عالمياً، وفقاً لـ"وام" الإماراتية. إلى ذلك، يرتكز التعاون مع شركة غوغل كلاود على محاور استراتيجية متعددة تعزز التنمية السيبرانية المستدامة، والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، من أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار، إذ يركز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني بأبحاث متخصصة تُعزز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. في سياق متصل، يدعم المركز برامج تدريبية متخصصة للشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لمواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز دور الإمارات التقني، في الوقت ذاته ينفذ المركز برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني بمركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. في الأثناء، تقول وكالة أنباء الإمارات:" سوف يجري تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ غوغل كلاود. ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم". فيما يرتكز البرنامج التدريبي على التعلم التجريبي، ومنصة لمحاكاة الهجمات، وخيارات تعلم مرنة، تتضمن دورات ذاتية التعلم، في حين تأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية لمستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد إلى أميركا التي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

الإمارات تدشن مركز تميز عالمي للأمن السيبراني
الإمارات تدشن مركز تميز عالمي للأمن السيبراني

العربية

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • العربية

الإمارات تدشن مركز تميز عالمي للأمن السيبراني

أطلقت الإمارات مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبو ظبي بالتعاون مع شركة جوجل العالمية، في إطار مبادرة قالت عنها الإمارات إنها :"تؤكد التزام البلاد بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني". يوفر المشروع أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار في الفترة ذاتها، بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات عالمياً، وفقاً لـ وام الإماراتية. إلى ذلك، يرتكز التعاون مع شركة جوجل كلاود على محاور استراتيجية متعددة تعزز التنمية السيبرانية المستدامة، والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات، من أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار، إذ يركز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني بأبحاث متخصصة تُعزز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. في سياق متصل، يدعم المركز برامج تدريبية متخصصة للشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لمواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز دور الإمارات التقني، في الوقت ذاته ينفذ المركز برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني بمركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. في الأثناء، تقول وكالة أنباء الإمارات:" سوف يجري تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ جوجل كلاود. ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم". فيما يرتكز البرنامج التدريبي على التعلم التجريبي، ومنصة لمحاكاة الهجمات، وخيارات تعلم مرنة، تتضمن دورات ذاتية التعلم، في حين تأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية لمستشار الأمن الوطني الشيخ طحنون بن زايد إلى أميركا التي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، لتعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني

أخبار العالم : الإمارات تُطلق مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني بالتعاون مع «غوغل»
أخبار العالم : الإمارات تُطلق مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني بالتعاون مع «غوغل»

نافذة على العالم

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الإمارات تُطلق مركز تميز عالمياً للأمن السيبراني بالتعاون مع «غوغل»

الأربعاء 9 أبريل 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - زيارة طحنون بن زايد الرسمية إلى أمريكا دعمت المبادرة المبادرة ترسخ مكانة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز في الأمن السيبراني أبو ظبي - وام ويتجسد هذا المسعى في الخطوات الاستراتيجية التي اتخذتها الدولة لتعزيز البنية التحتية الرقمية وتطوير القدرات الوطنية في مجال الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني. وتجسيدًا لرؤية القيادة الرشيدة لتطوير بنية تحتية رقمية متطورة وآمنة، وافق مجلس الوزراء على إطلاق مركز تميز عالمي للأمن السيبراني في العاصمة أبو ظبي بالتعاون مع شركة «غوغل» العالمية، وهي مبادرة تؤكد التزام الإمارات بخطواتها المتواصلة نحو التحول الرقمي وتعزيز الأمن السيبراني. الريادة الإقليمية والعالمية في الأمن السيبراني وتتماشى هذه المبادرة مع رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي للتميز في الأمن السيبراني. وتعكس هذه المبادرة حرص الدولة على مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، والالتزام ببناء منظومة رقمية آمنة ومتقدمة تواكب التطورات العالمية وتوفر بيئة موثوقة للأعمال والمؤسسات في مختلف القطاعات، كما يُجسد الاستراتيجية الأوسع للدولة نحو الاستثمار في التقنيات الناشئة وتمكين الكفاءات الوطنية لضمان الريادة الإقليمية والعالمية في مجالي الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من مكانة الإمارات كوجهة رائدة للابتكار والاستثمار في القطاع الرقمي. وتأتي هذه المبادرة في أعقاب الزيارة الرسمية التي قام بها سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي ومستشار الأمن الوطني، إلى الولايات المتحدة الأمريكية، والتي شهدت لقاءات مكثفة جمعته بقادة ورؤساء عدد من الشركات العالمية الرائدة، بهدف تعزيز الشراكات الاستراتيجية مع دولة الإمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، حيث ركزت المناقشات على دور التقنيات الحديثة في تسريع النمو المستدام، ودعم الابتكار على المستوى العالمي، وتطوير البنية التحتية الرقمية التي تُعد أساسًا لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الدولة. التصدي للتهديدات السيبرانية ويعد تدشين هذا المركز، بالتعاون بين مجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات وشركة غوغل كلاود، ترجمةً لجهود الدولة المتواصلة التي تهدف تعزيز قدرة الدولة على التصدي للتهديدات السيبرانية، ودعم التحول الرقمي الآمن، ودعم الشركات الناشئة في مجال ريادة الأعمال، من خلال تمكينها من الاستفادة من خدمات جوجل كلاود المصممة خصيصاً للشركات الناشئة. جدير بالذكر أن شركة غوغل كلاود قد أعلنت في وقت سابق عن برنامج للمسرعات خلال العام الجاري، حيث يتم من خلاله اختيار 25 شركة ناشئة واعدة من منظومة Hub71 للمشاركة في برنامج مدته ثلاثة أشهر، يركز على استراتيجيات النمو القابلة للتوسع وتحسين نماذج الأعمال. إضافة إلى ذلك، ستكون جميع الشركات الناشئة ضمن منظومة Hub71 مؤهلة للحصول على تمويل من شركة جوجل كلاود، حيث يمكن لأفضلها أداءً أن تحصل على تمويل يصل إلى 300,000 دولار، وهو ما يعد الأعلى عالمياً. ويُشكل هذا المركز، نموذجاً متميزاً للتعاون البنّاء بين القطاعين الحكومي والخاص. وتطوير الكفاءات الوطنية، وتوفير بيئة موثوقة تدعم الأعمال والمؤسسات في إطار مسيرة التحول الرقمي الآمن في مختلف القطاعات. حيث ستقوم شركة غوغل كلاود، بدعم من مجلس الأمن السيبراني، باستثمارات كبيرة في تعزيز قدرات الحوسبة السحابية المتقدمة في دولة الإمارات. استشراف المستقبل الرقمي وستعتمد هذه المبادرة على البنية التحتية العالمية الآمنة والقابلة للتوسع وعالية الأداء التي توفرها شركة غوغل كلاود لتكون الأساس المطلوب للابتكار المتقدم في مجال الأمن السيبراني، بما يؤكد التزامها المستمر نحو مواكبة رؤية الإمارات للأمن السيبراني، وثقة الدولة في قدرات المنصة الأمنية العالمية لتعزيز مرونتها السيبرانية. كما يعكس المركز التزام دولة الإمارات باستشراف المستقبل الرقمي، حيث يسعى إلى تمكين الدولة من مواجهة التحديات السيبرانية المتنامية، وترسيخ ريادتها على الصعيدين الإقليمي والدولي في هذا المجال الحيوي، كما ستساهم الشراكة مع شركة غوغل في دعم تبادل المعلومات حول التهديدات والاستخبارات السيبرانية، وذلك لتعزيز القدرات الدفاعية في مجال الأمن السيبراني. ويُتوقع أن يُحقق هذا المركز عوائد اقتصادية واجتماعية كبيرة لدولة الإمارات، حيث سيعمل على تقليل المخاطر الناجمة عن الهجمات السيبرانية، ودعم نمو قطاع التكنولوجيا، واستقطاب الاستثمارات الأجنبية. ووفقًا لدراسة أعدتها شركة Access Partnership، فإن تعزيز القدرات السيبرانية في الدولة قد يُسهم في تفادي خسائر تُقدر بنحو 6.8 مليار دولار ناتجة عن الجرائم السيبرانية بحلول عام 2030. جذب استثمارات أجنبية مباشرة كما سيساعد المشروع في توفير أكثر من 20,300 فرصة عمل في قطاع الأمن السيبراني، إلى جانب جذب استثمارات أجنبية مباشرة تصل إلى 1.4 مليار دولار خلال الفترة ذاتها. بالإضافة إلى ذلك، ستُعزز البيئة السيبرانية المتطورة في الدولة من سرعة التحول الرقمي، مما يرفع الإنتاجية الاقتصادية ويدعم تنافسية الإمارات على المستوى العالمي. ويأتي إطلاق هذا المركز كجزء من الجهود المستمرة لمجلس الأمن السيبراني لدولة الإمارات، الذي يتولى الإشراف على المشروع، لضمان تحقيق رؤية الدولة في بناء منظومة رقمية آمنة ومستدامة. ويعكس المركز التزام الإمارات بتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال، حيث يُعد نموذجًا للشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين رؤية القيادة الرشيدة وخبرات الشركات العالمية الرائدة مثل شركة جوجل لتوفير بيئة تقنية متكاملة تدعم الابتكار وتُعزز من مكانة الإمارات كمحور عالمي للتكنولوجيا والأمن السيبراني. من جانبه قال الدكتور محمد الكويتي، رئيس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات العربية المتحدة إن هذا التعاون الاستراتيجي مع شركة غوغل كلاود «يمثل أحد ركائز رؤية دولة الإمارات لتكون دولة رائدة عالمياً في مجال الأمن السيبراني، إذ لا تسعى المبادرة لمعالجة التهديدات الحالية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى إعداد جيل جديد من الخبراء المؤهلين، وتطوير حلول مبتكرة تؤمّن مستقبلنا الرقمي». من جهتها، قالت كريستينا بيتارش، المدير العام للأمن السيبراني في شركة غوغل كلاود لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا: «إن دولة الإمارات تمتلك رؤية واضحة لتكون في طليعة الدول في الأمن السيبراني، ونتشرف أن نكون شريكاً أساسياً في تحقيق هذه الرؤية المستقبلية. إن أهدافنا المشتركة تجمع بين البنية التحتية الرقمية المتطورة، وبيئة ابتكارية، ومنصة تدريبية لتأهيل الجيل القادم من المدافعين السيبرانيين». إعداد جيل جديد من الكفاءات السيبرانية ويرتكز التعاون مع شركة غوغل كلاود كذلك على محاور استراتيجية متعددة تهدف إلى تعزيز التنمية السيبرانية المستدامة والاقتصاد الرقمي في دولة الإمارات. ومن أبرز هذه المحاور، البحث والتطوير والابتكار حيث يتم التركيز على تطوير حلول متقدمة للأمن السيبراني من خلال أبحاث متخصصة تُسهم في تعزيز الشراكة مع المؤسسات الأكاديمية العالمية، والمعاهد البحثية، وصناع السياسات لتبادل المعرفة، وتعزيز التأثير، ودعم تبادل المعلومات بين القطاعات المختلفة. وفي سياق هذا التعاون، سيركز المركز على تقديم برامج تدريبية متخصصة تهدف إلى دعم الشركات الناشئة والقطاعات المختلفة، لدعم قدرتها على مواجهة التهديدات السيبرانية المستقبلية، مما يعزز من دور الإمارات كمركز لتطوير المواهب التقنية في المنطقة والعالم، حيث يعد وجود كوادر مؤهلة في الأمن السيبراني أمراً أساسياً لمواجهة التهديدات المعقدة بشكل متزايد. ولتلبية هذا الاحتياج، سيتم تنفيذ برنامج تدريبي معتمد من مجلس الأمن السيبراني داخل مركز التميز، ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. ويقدم هذا البرنامج دورات افتراضية تفاعلية وتطبيقية، تُمكن الأفراد والفرق من حماية الأنظمة الحيوية، والاستفادة من أدوات أمنية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، والاستجابة بفعالية للحوادث السيبرانية. ويعتمد التدريب على أساليب تعلم قائمة على الأدوار وخبرات واقعية مستمدة من اختراقات أمنية حقيقية، مما يسهم في إعداد الجيل الجديد من حماة الفضاء السيبراني في دولة الإمارات. وسيتم تنفيذ هذا البرنامج من قبل شركة Mandiant التابعة لـ غوغل كلاود. ويستند هذا البرنامج إلى خبرة فريق Mandiant العالمي، الذي يمتلك أكثر من 20 عاماً من الخبرة الرائدة في التحقيق في الهجمات السيبرانية. ويوفر البرنامج فرصة فريدة داخل دولة الإمارات لتعلم المهارات مباشرة من خبراء يتعاملون مع أكثر الهجمات السيبرانية تعقيداً على مستوى العالم. يرتكز البرنامج التدريبي على ما يلي: • التعلم التجريبي: حيث يجمع بين الدورات النظرية التقليدية والتدريبات المتقدمة لمحاكاة الهجمات السيبرانية، والتي يقدمها خبراء الأمن السيبراني من الكوادر المتميزة في Mandiant. • منصة لمحاكاة الهجمات: وتشمل منظومة مؤمنة تحاكي سيناريوهات واقعية لهجمات سيبرانية، حيث يشارك المتدربون في تمارين استجابة واقعية تعكس تكتيكات مصادر التهديد المتطورة. • خيارات تعلم مرنة: وتتضمن دورات ذاتية التعلم من خلال منصة شركة غوغل كلاود لتعزيز القدرات، حيث تتيح للموظفين الحكوميين في مختلف أنحاء الدولة الوصول إلى أكثر من 900 من الدورات التدريبة والاختبارات العملية وغيرها من المهارات المختلفة في مجال الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وتجسد هذه المبادرة رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في تعزيز الابتكار وبناء مستقبل رقمي آمن ومزدهر. ومن خلال التعاون مع شركة غوغل كلاود، تؤكد الإمارات على التزامها طويل الأمد بتطوير البنية التحتية الرقمية، واستشراف التحديات المستقبلية، وترسيخ مكانتها كواحدة من الدول الرائدة عالميًا في مجال الأمن السيبراني والتكنولوجيا الحديثة.

فورين بوليسي: الذكاء الاصطناعي يحول الخليج إلى ساحة تنافس بين أميركا والصين
فورين بوليسي: الذكاء الاصطناعي يحول الخليج إلى ساحة تنافس بين أميركا والصين

الوطن الخليجية

time٠١-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن الخليجية

فورين بوليسي: الذكاء الاصطناعي يحول الخليج إلى ساحة تنافس بين أميركا والصين

نشرت صحيفة 'فورين بوليسي' الأميركية تقريرًا تناول تصاعد المنافسة بين الولايات المتحدة والصين في منطقة الخليج من بوابة الذكاء الاصطناعي. وأوضحت الصحيفة أن هذه المنافسة ظهرت بوضوح خلال لقاء غير مُعلن بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد آل نهيان، عُقد في 18 مارس 2025 في البيت الأبيض. وكتب ترامب على منصة 'تروث سوشيال' عقب اللقاء: 'عكَسَت الأمسية عمق العلاقات والروابط التاريخية بين بلدينا، فلطالما كانت الإمارات والولايات المتحدة شريكين في جهود إحلال السلام وتعزيز الأمن في الشرق الأوسط والعالم'. وأشارت 'فورين بوليسي' إلى أن الإمارات باتت تستخدم 'لغة التكنولوجيا' في علاقاتها مع واشنطن، حيث يُنظر إلى الذكاء الاصطناعي باعتباره عاملًا محوريًا في تعزيز الشراكة بين البلدين. وأكد ترامب أن المناقشات ركزت على سُبل تعزيز التعاون التكنولوجي والاقتصادي لدفع المستقبل المشترك قُدُمًا. طحنون بن زايد.. الرجل المؤثر في السياسة والتكنولوجيا ذكرت الصحيفة أن طحنون بن زايد، وهو شقيق رئيس أبوظبي، يعد شخصية محورية في صناعة القرار الإماراتي، حيث يمتلك نفوذًا واسعًا في المجالات الأمنية والمالية والاقتصادية، إضافة إلى التكنولوجيا. وخلال زيارته إلى واشنطن، أجرى طحنون لقاءات مع شخصيات بارزة، مثل الملياردير إيلون ماسك، الذي يشغل منصب وزير الكفاءة الحكومية، والمؤسس المشارك لشركة 'أوراكل' لاري إليسون. واستحوذ الذكاء الاصطناعي على جزء كبير من أجندة طحنون خلال زيارته، إذ جاء في بيان السفارة الإماراتية بواشنطن إشارات متكررة إلى هذا المجال. وشهدت السنوات الأخيرة تحركات كبيرة من قبل الإمارات لتعزيز مكانتها في قطاع التكنولوجيا، حيث ضخّت ثروات ضخمة لتعزيز استثماراتها في هذا القطاع، مستهدفةً شراكات مع واشنطن ووادي السيليكون. استثمارات متبادلة في قطاع الذكاء الاصطناعي تسارعت الاستثمارات بين الجانبين بشكل ملحوظ، حيث استثمرت شركة مايكروسوفت 1.5 مليار دولار في شركة 'G42' الإماراتية المتخصصة في الذكاء الاصطناعي، التي يرأسها طحنون بن زايد. وعلى الجانب الآخر، قامت الإمارات عبر مجموعة 'DAMAC' وصندوق 'MGX' بضخ استثمارات كبيرة في شركات أميركية بارزة، مثل 'OpenAI' و'Anthropic' و'xAI' التابعة لإيلون ماسك. وأوضحت الصحيفة أن هذه الاستثمارات لم تقتصر على مجال التكنولوجيا فقط، بل امتدت إلى مشروعات استراتيجية أوسع، مثل مشروع 'ستارغيت'، الذي تبلغ قيمته 500 مليار دولار، ويهدف إلى تطوير البنية التحتية الأميركية للذكاء الاصطناعي. وأعلنت إدارة ترامب عن هذا المشروع بعد يومين فقط من تولي الرئيس منصبه، ليؤكد بذلك استمرار سياسة 'دبلوماسية دفتر الشيكات' التي تنتهجها أبوظبي في علاقتها مع واشنطن. وفي خطوة أخرى لتعزيز التعاون التكنولوجي، أبرمت مايكروسوفت وشركة 'G42' اتفاقًا مشتركًا مع حكومة أبوظبي لإنشاء نظام حوسبة سحابية متقدم، يدعم الخدمات الحكومية المعززة بالذكاء الاصطناعي. كما وقّع صندوق 'ADQ' السيادي الإماراتي، الذي يرأسه طحنون بن زايد، اتفاقية بقيمة 25 مليار دولار مع شركة 'Energy Capital Partners' الأميركية للاستثمار في قطاع الطاقة، وذلك لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء في مراكز البيانات، وهو ما يعكس حجم الترابط الاقتصادي بين الجانبين. تأثير السياسات الأميركية على التعاون التكنولوجي ورغم التعاون المتزايد بين أبوظبي وواشنطن، أشارت الصحيفة إلى أن القيود الأميركية على تصدير أشباه الموصلات قد تؤثر على مستقبل هذا التعاون. فقد طرحت إدارة بايدن، قبل انتهاء ولايتها، قاعدة 'انتشار الذكاء الاصطناعي'، التي تُقسّم الدول إلى ثلاث فئات وفقًا لقدرتها على الحصول على أشباه الموصلات الأميركية المتقدمة. وتُصنَّف الإمارات ضمن الفئة الثانية، مما يجعلها خاضعة لمتطلبات ترخيص صارمة للحصول على هذه التقنيات الأساسية لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات. وقد أثارت هذه القواعد استياء شركات التكنولوجيا الأميركية، مثل 'إنفيديا' و'مايكروسوفت'، حيث أعربت الأخيرة عن قلقها من أن يؤثر هذا القرار على شركاء أميركا المقربين، بمن فيهم الإمارات. وأكد محمد سليمان، الزميل البارز في 'معهد الشرق الأوسط' بواشنطن، أن طحنون بن زايد قدم إلى واشنطن بمقترح يهدف إلى تحقيق توازن بين المخاوف الأمنية الأميركية وبين تمكين الإمارات من الوصول إلى هذه التقنيات دون عرقلة طموحاتها. وأشار إلى أن إدارة بايدن منحت مهلة 120 يومًا قبل دخول القاعدة حيّز التنفيذ، ما يجعل القرار النهائي بيد إدارة ترامب، التي قد تخضع لضغوط الشركات والدول الحليفة للحصول على استثناءات. العلاقة مع الصين.. معضلة مستمرة من أبرز النقاط التي أثارتها الصحيفة هو تأثير هذه السياسات على العلاقة بين الإمارات والصين. فقد حذّرت مايكروسوفت من أن القيود الأميركية قد تدفع أبوظبي إلى البحث عن بدائل أخرى، وعلى رأسها بكين، خاصة أن الإمارات تعتبر نفسها نقطة التقاء بين الشرق والغرب في مجال التكنولوجيا. وأوضحت الصحيفة أن التعاون الإماراتي مع الصين كان موضع خلاف خلال إدارة بايدن، حيث اشترطت واشنطن على 'G42' قطع علاقاتها مع الشركات الصينية كجزء من صفقة استثمار مايكروسوفت في الشركة الإماراتية. وأثار هذا الاتفاق مخاوف عدد من المشرعين الأميركيين، الذين حذروا من إمكانية وقوع التكنولوجيا الأميركية في أيدي الصين. ورغم تأكيد الإمارات مرارًا أنها تفضل الشراكة مع الولايات المتحدة، فإنها لا تزال تحافظ على روابط مع بكين. فقد شهد فبراير/شباط 2025 زيارة إماراتية واسعة النطاق إلى الصين، شملت 140 مسؤولًا حكوميًا، بهدف استكشاف فرص استثمارية في بكين وشنغهاي وشينزن وهونغ كونغ. وأكدت جورجيا آدمسون، الباحثة في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية بواشنطن، أن هناك 'مؤشرات قوية على أن الإمارات لم تقطع علاقتها مع الصين بالقدر الذي تدّعيه'. وأضافت أن موقع الخليج الفريد يسمح له باللعب على الجانبين، مما يعزز موقعه في السباق التكنولوجي العالمي. وفي ختام التقرير، خلصت 'فورين بوليسي' إلى أن الخليج بات ساحة رئيسية للصراع بين الولايات المتحدة والصين في مجال الذكاء الاصطناعي. ووفقًا لمحمد سليمان، فإن الطرف الذي سيتمكن من فرض نفوذه التكنولوجي في هذه المنطقة، سيحصل على موطئ قدم قوي في سباق الذكاء الاصطناعي العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store