logo
#

أحدث الأخبار مع #طلالحميدبالهول،

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات
«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات

الاتحاد

time٢٢-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات

«اتحاد سات» ودعم القطاع الفضائي في دولة الإمارات تُواصل دولة الإمارات جهودها الحثيثة وسعيها للاستثمار في مجال الأقمار الاصطناعية، من خلال مبادرات ومشاريع استراتيجية، انطلاقاً من رؤيتها الراسخة تجاه أهمية التقنيات الفضائية. وقد أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، السبت 15 مارس 2025، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9» في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهراً من اليوم نفسه، ما أكد بدء تشغيله بنجاح. ويعتبر القمر الاصطناعي «اتحاد سات» إضافة نوعية في منظومة الأقمار الاصطناعية لدولة الإمارات، ومن المقرر أن يتم تشغيله من قبل مركز محمد بن راشد للفضاء، لتعزيز كفاءة معالجة البيانات عبر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يؤكد ريادة الدولة في قطاع الفضاء عالمياً. وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء، إن إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية، ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية. وتم تطوير القمر الاصطناعي، على مدى عامين، بالتعاون مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، إذ أشرف مهندسو مركز محمد بن راشد للفضاء على تصميمه وتصنيعه بالشراكة مع خبراء «ساتريك إنشيتيف». وقد أكد سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء، أن إطلاق «اتحاد سات» يعكس التزام الإمارات بتعزيز قدراتها الفضائية عبر تبني أحدث التقنيات. ويمثل «اتحاد سات» تطوراً في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، التي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة. ويعكس بناء هذا القمر الاصطناعي الجديد إصرار دولة الإمارات على المضي نحو الريادة في تقنيات الفضاء المتطورة، ومن المرتقب أن يسهم في دعم قطاعات حيوية مثل البيئة والملاحة والزراعة الذكية، إذ يتميز بثلاثة أنماط تصوير، تشمل الرصد الدقيق، والتغطية الواسعة، والتصوير الممتد، ما يجعله أداة مهمة لمراقبة البيئة، وإدارة الكوارث، واكتشاف تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل. وتجدر الإشارة هنا إلى الدور الريادي الذي يضطلع به مركز محمد بن راشد للفضاء، إذ تبوأ خلال مسيرته الممتدة نحو 19 عاماً مكانة رفيعة في قطاع الفضاء الوطني بدولة الإمارات، وتحول إلى نموذج عالمي للابتكار، ومثالاً يُحتذى به في المنطقة، من خلال العديد من الإنجازات النوعية التي حققها على الساحة العالمية في مجال استكشاف الفضاء. وقد مثل إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، في يناير عام 2025، أحدث ما توصل إليه المركز في تطوير تقنيات مبتكرة في علوم الفضاء ورصد الأرض، حيث يعد القمر الأكثر تطوراً في المنطقة من حيث تقنيات التصوير الفضائي ودقة البيانات، ويعد ثاني قمر اصطناعي يُطوَّر داخل المركز بأيادٍ إماراتية بعد «خليفة سات»، وضم فريق تطويره أكثر من 200 مهندس وخبير عملوا على هذا المشروع، بالإضافة إلى سلسلة من المشاريع المشتركة مع شركاء دوليين، ويعزز قدرة الدولة على أن تصبح مركزاً إقليمياً ودولياً في قطاع الفضاء. وبهمة عالية وجهود حثيثة، تواصل دولة الإمارات سعيَها نحو الريادة والسبق في المجالات العملية والاقتصادية والتقنية، مسجلة منجزات دولية بارزة. ويُعدُّ نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات» سبقاً يضاف إلى إنجازات الدولة في المجالات التقنية المتطورة، ونقلة نوعية في مسيرة التقدم التكنولوجي المتواصلة في مختلف القطاعات. * صادرة عن مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.

مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات
مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات

أرقام

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • أرقام

مركز محمد بن راشد للفضاء يُعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي اتحاد سات

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، اليوم نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهرًا، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح. يُعد "اتحاد سات" إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة. و تم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة. وقال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي،وإطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات" يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية. من جانبه، قال سعادة حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء إن نجاح إطلاق "اتحاد سات" يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي. يمثل "اتحاد سات" أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة. ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة و تتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية و تعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل. وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من "اتحاد سات"، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة. من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة "ساتريك إنشيتيف" دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة وعبر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح معربا عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي. يمثل نجاح إطلاق "اتحاد سات" خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية ، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية.

نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»
نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»

الاتحاد

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • الاتحاد

نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»

دبي (الاتحاد) أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، أمس، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «اتحاد سات»، أول قمر اصطناعي راداري يطوره فريق المركز، وذلك من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأميركية، على متن صاروخ «فالكون 9»، في تمام الساعة 10:43 صباحاً بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق مركز محمد بن راشد للفضاء في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة بنجاح في تمام الساعة 12:04 مساءً بتوقيت الإمارات. ويمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية ضمن برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، حيث يعد الأول من نوعه المزود بتقنية التصوير الراداري، مما يعزز قدرات المركز في مجال رصد الأرض باستخدام أحدث التقنيات. يتميز القمر الاصطناعي الجديد بقدرته على التقاط صور عالية الدقة في جميع الظروف الجوية، ليكون إضافة استراتيجية لجهود الإمارات في تطوير حلول فضائية مبتكرة. تم تطوير «اتحاد سات» ضمن شراكة استراتيجية مع شركة «ساتريك إنشيتيف» الكورية الجنوبية، حيث قاد فريق مركز محمد بن راشد للفضاء عملية تحديد الخصائص التقنية للقمر الاصطناعي، قبل الانتقال إلى مرحلة التصميم الأولي والاختبار التقني لضمان الامتثال لأعلى المعايير العالمية. في المراحل المتقدمة من المشروع، تولى مهندسو المركز قيادة عمليات التصميم النهائي والتصنيع بالشراكة مع خبراء من «ساتريك إنشيتيف»، ما يعكس التزام المركز بتعزيز القدرات الوطنية في قطاع الفضاء، عبر نقل المعرفة وتوطين التقنيات المتقدمة. رؤية طموحة عن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي، قال معالي الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء: «تمضي الإمارات العربية المتحدة بثبات نحو ترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في تكنولوجيا وعلوم الفضاء؛ بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المتواصل لهذا القطاع الحيوي. نعبّر عن امتناننا لهذا الدعم الذي أثمر اليوم عن إنجاز جديد بإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، والذي يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات لدعم التنمية المستدامة. كما يفتح هذا الإنجاز آفاقاً جديدة للاستفادة من التقنيات الفضائية في مجالات متنوعة تخدم الدولة. سنواصل التقدم بخطى واثقة نحو تحقيق نهضة تكنولوجية مستدامة تعزز مكانة دولتنا وترسخ دورها الفاعل على الساحة العالمية». وقال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء: «نجحنا في إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)؛ بفضل دعم ورؤية قيادتنا الرشيدة، ما يعكس التطور الكبير الذي تحققه دولة الإمارات في قطاع الفضاء، ويعزز ريادتها في هذا المجال الحيوي. هذه الخطوة تمثل التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء، واستمراراً لاستراتيجيتنا الوطنية الطموحة في تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وهي جزء من رؤية طويلة المدى تهدف إلى تمكين الأجيال القادمة لتكون جزءاً من تقدم مستدام في مجال الفضاء. نحن ماضون في تحقيق المزيد من الإنجازات التي تسهم في تعزيز ريادتنا الفضائية». بدوره، قال سالم حميد المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء: «يعد إطلاق (اتحاد سات) خطوة محورية في برنامج تطوير الأقمار الاصطناعية في المركز، وإضافة هامة إلى سلسلة النجاحات التي تحققها دولة الإمارات في مجال الفضاء. هذا التطور يعكس الدعم المستمر من قيادتنا الرشيدة ورؤيتها الطموحة لمستقبلنا في هذا القطاع الاستراتيجي. كما يمثل تجسيداً للقدرة الإماراتية على تطوير تقنيات متقدمة في مجال الفضاء، من خلال شراكات استراتيجية مع المجتمع الفضائي الدولي تهدف إلى تبادل الخبرات وتعزيز التعاون، مما يسهم في تحقيق أهدافنا نحو الريادة في تقنيات الفضاء عالمياً». من جانبه، قال كيم إيول، المدير التنفيذي ورئيس شركة ساتريك إنشيتيف: «نهنئ دولة الإمارات على نجاح إطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات)، الذي يعد إنجازاً يعزز قدراتها في مجال رصد الأرض، ويؤكد أهمية التعاون الدولي في تطوير قطاع الفضاء. وبصفتنا شريكاً طويل الأمد، نفخر في (ساتريك إنشيتيف) بتعاوننا مع مركز محمد بن راشد للفضاء في تطوير قمر اصطناعي متقدم يعمل بتقنية الرادار، ونتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المثمر مع المركز ودولة الإمارات لدفع عجلة الابتكار والمساهمة في رسم ملامح مستقبل تكنولوجيا الفضاء». إمكانات تقنية متطورة يمثل «اتحاد سات» خطوة نوعية جديدة في تقنيات الأقمار الاصطناعية التي يمتلكها مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث تتكامل تقنية التصوير الراداري مع الأقمار الاصطناعية التي تعتمد على التصوير بالكاميرا. ويتميز «اتحاد سات» بتكنولوجيا متطورة لرصد الأرض بدقة عالية في مختلف الظروف الجوية والبيئية المتنوعة، وفي أوقات اليوم كافة ليلاً ونهاراً. كما يوفر ثلاثة أنماط للتصوير، تصوير دقيق لمناطق صغيرة، وتغطية واسعة للمساحات الكبيرة، ورصد ممتد لمناطق أطول. كل هذه التقنيات تجعل منه أداةً حيوية لخدمة قطاعات متعددة، بدءاً من اكتشاف تسربات النفط، مروراً بإدارة الكوارث الطبيعية، وتتبع حركة الملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية، والمراقبة البيئية الدقيقة. كما ستتم معالجة البيانات التي سيوفرها «اتحاد سات» بتقنيات مزودة بالذكاء الاصطناعي. وتُعتبر تكنولوجيا التصوير الراداري هي إحدى تقنيات التصوير المتطورة التي تمكن الأقمار الاصطناعية من التقاط صور عالية الدقة لسطح الأرض في جميع الظروف، بغض النظر عن الطقس أو الوقت من اليوم. على عكس الكاميرات التقليدية، تعتمد تكنولوجيا التصوير الراداري على موجات الرادار التي تسمح برؤية ما وراء السحب، والظلام، وحتى الأمطار. وسيتم تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من قبل مركز التحكم بالمهمات في مركز محمد بن راشد للفضاء، حيث ستعمل الفرق المختصة على إدارة العمليات وتحليل البيانات المرسلة من القمر الاصطناعي إلى الأرض.

الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"
الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"

CNN عربية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • CNN عربية

الإمارات تعلن نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أعلنت الإمارات، السبت، نجاح عملية إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، كأول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز، في خطوة جديدة تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، حسبما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية "وام". وقال مركز محمد بن راشد للفضاء إنه تم إطلاق القمر الصناعي من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، الولايات المتحدة الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات، حسبما نقلت عنه وكالة "وام". وذكرت "وام" أن القمر "اتحاد سات" يعد "إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة". وذكرت الوكالة أنه "تم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة (ساتريك إنشيتيف) الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة". ومن جانبه، قال الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن "دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، وإطلاق القمر الاصطناعي (اتحاد سات) يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية". وبحسب الوكالة الإماراتية، "يوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة وتتبع تسربات النفط، ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية، وتعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية، ودعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل". محمد بن راشد يعلن إطلاق الإمارات "المستكشف راشد" بهدف الهبوط على القمر

الإمارات تطلق القمر الردراي «اتحاد سات».. إنجاز جديد يعزز ريادتها في الفضاء
الإمارات تطلق القمر الردراي «اتحاد سات».. إنجاز جديد يعزز ريادتها في الفضاء

العين الإخبارية

time١٥-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • العين الإخبارية

الإمارات تطلق القمر الردراي «اتحاد سات».. إنجاز جديد يعزز ريادتها في الفضاء

أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، السبت، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، أول قمر اصطناعي راداري يُطوره فريق المركز. وأطلق القمر الاصطناعي من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، على متن صاروخ "فالكون 9"، في تمام الساعة 10:43 صباحًا بتوقيت الإمارات. واستقبل فريق المركز في المحطة الأرضية بدبي أول إشارة من القمر الاصطناعي في تمام الساعة 12:04 ظهرًا، ما يؤكد بدء تشغيله بنجاح. ويُعد "اتحاد سات" إنجازًا بارزًا في مسيرة الإمارات الفضائية ويُمثل نقلة نوعية في مجال رصد الأرض باستخدام تقنية التصوير الراداري، والتي تتيح التقاط صور عالية الدقة في مختلف الظروف الجوية، ليكون بذلك إضافة استراتيجية تدعم جهود الإمارات في تطوير حلول فضائية متقدمة. وتم تطوير القمر الاصطناعي بالتعاون مع شركة "ساتريك إنشيتيف" الكورية الجنوبية حيث تولى فريق مركز محمد بن راشد للفضاء قيادة مراحل التصميم والتطوير، في خطوة تعكس التزامه بتعزيز القدرات الوطنية وتوطين التقنيات الفضائية المتقدمة. وقال الفريق طلال حميد بالهول، نائب رئيس مركز محمد بن راشد للفضاء إن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة لترسيخ مكانتها بين الدول الرائدة في علوم وتكنولوجيا الفضاء، بفضل رؤية قيادتنا الرشيدة ودعمها المستمر لهذا القطاع الحيوي،وإطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات" يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدراتنا في رصد الأرض وجمع البيانات، ما يعزز من دورنا في دعم التنمية المستدامة ويسهم في استكشاف آفاق جديدة لاستخدامات التقنيات الفضائية. من جانبه، قال حمد عبيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة مركز محمد بن راشد للفضاء إن نجاح إطلاق "اتحاد سات" يعكس التطور الكبير الذي تشهده الإمارات في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامنا بتطوير برنامج الإمارات الوطني للفضاء وهذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية طموحة تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا الفضائية، وتمكين الأجيال القادمة من المساهمة في بناء مستقبل مستدام لهذا القطاع الحيوي. يمثل "اتحاد سات" أحدث إضافة إلى منظومة الأقمار الاصطناعية التابعة لمركز محمد بن راشد للفضاء ويتميز بتكنولوجيا التصوير الراداري المتطورة، التي تتيح رصد الأرض بدقة عالية على مدار الساعة، بغض النظر عن الظروف الجوية أو الإضاءة. ويوفر القمر الاصطناعي أنماط تصوير متعددة تشمل التصوير الدقيق لمناطق محددة، والتغطية الواسعة للمناطق الكبيرة، ورصد امتداد المناطق الطولية، ما يجعله أداة حيوية لدعم قطاعات متنوعة مثل إدارة الكوارث الطبيعية عبر توفير بيانات آنية عن المناطق المتأثرة و تتبع تسربات النفط ورصد التغيرات البيئية لدعم الاستدامة البيئية و تعزيز الأمن البحري من خلال مراقبة حركة السفن والملاحة البحرية بالإضافة إلى دعم الزراعة الذكية عبر توفير معلومات دقيقة عن حالة التربة والمحاصيل. وسيتولى مركز محمد بن راشد للفضاء تشغيل القمر الاصطناعي وإدارته من خلال مركز التحكم بالمهمات في دبي، وستعمل الفرق المختصة على تحليل البيانات المرسلة، واستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة وكفاءة المعلومات المستخرجة من "اتحاد سات"، بما يسهم في تحقيق أهداف الإمارات في مجال الفضاء والاستدامة. من جانبه هنأ كيم إيول، المدير التنفيذي لشركة "ساتريك إنشيتيف" دولة الإمارات بنجاح إطلاق القمر الاصطناعي "اتحاد سات"، الذي يعكس التزامها بتطوير قدراتها في رصد الأرض باستخدام التقنيات الرادارية المتقدمة وعبر عن الفخر بالشراكة مع المركز لتطوير هذا المشروع الطموح معربا عن التطلع إلى مواصلة التعاون لتعزيز الابتكار في قطاع الفضاء العالمي. ويمثل نجاح إطلاق "اتحاد سات" خطوة جديدة في مسيرة الإمارات نحو الريادة في قطاع الفضاء، ويؤكد التزامها بتطوير تقنيات حديثة تدعم مختلف القطاعات الحيوية ، ومع استمرار الدولة في تعزيز قدراتها الفضائية، يظل مركز محمد بن راشد للفضاء في طليعة الجهود التي تهدف إلى استكشاف إمكانات الفضاء وتسخيرها لخدمة البشرية. aXA6IDE4NS4xOTguMjQ0LjIyNyA= جزيرة ام اند امز IT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store