أحدث الأخبار مع #طلالهاشم


الديار
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
الكونغرس الأميركي يحتضن حلقة نقاش لجامعة الروح القدس حول التحديات والفرص التي تواجه التعليم في لبنان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب استضاف الكونغرس الأميركي في واشنطن حلقة نقاش تناولت موضوع "التحديات والفرص التي تواجه التعليم في لبنان"، بدعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك. وقد جمع هذا الحدث نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والديبلوماسية اللبنانية والأمريكية البارزة، لمناقشة الدور المحوري للتعليم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للبنان. واستقطب حضورًا مميزًا تجاوز المئة، من أبرزهم النائبان في الكونغرس الأميركي ليزا ماكلين وداريل عيسى ورئيس الجامعة الأب طلال هاشم، إضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال دين وأكاديميين ورجال أعمال... هذه الخطوة التي تعكس الاهتمام الدولي بمستقبل لبنان، أثبتت أن التعليم يمثّل بوابة الأمل للبنان. فهو ليس مجرد قطاع يعاني من الأزمات، بل هو أيضًا أداة قوية للتغيير والتطوير. وفي هذا الإطار، شدد المشاركون على ضرورة دعم المؤسسات التعليمية اللبنانية كونها الركيزة الأساسية لأي نهوض اقتصادي واجتماعي. افتتحت الحلقة مديرة مكتبي التقدّم المؤسّساتي والعلاقات مع الخرّيجين في جامعة الروح القدس – الكسليك كوزيت القمر التي رحّبت بالحضور، مؤكدة أنه "رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، يبقى التعليم حجر الأساس في بناء المجتمعات. إنّ جامعة الروح القدس تلتزم بتوفير تعليم يعزز القيم والقيادة، لأننا نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو مفتاح التقدّم". ثم ألقى المطران عبد الله إلياس زيدان، أسقف أبرشية سيدة لبنان في لوس أنجلوس، كلمة شدد فيها على "أن لبنان هو مصدر لتصدير العلم إلى العالم وأن التعليم الكاثوليكي فيه يشكّل دعامة أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية والوحدة الوطنية". كما أشار إلى ضرورة توفير الدعم المستدام للمؤسسات التعليمية التي تواصل عملها رغم الظروف الصعبة". أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم فنوّه بأهمية التعليم في تشكيل المجتمعات وتمكين الأفراد. وقال: "تؤكد الجامعة، التي تفتخر بتراثها الأكاديمي وقيم الرهبانية اللبنانية المارونية، التزامها بإعداد قادة عالميين يعملون بأخلاق". وتناول أهمية التعليم كأداة للتفكير النقدي وقيادة التغيير في مواجهة التحديات المعقدة العالمية. وركز على ضرورة الابتكار والشراكات الدولية لتعزيز التعليم. كما أكد التزام الجامعة بتوفير فرص التعليم للجميع. في ختام كلمته، دعا إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا من خلال التعليم. من جهتها، أكدت النائبة في الكونغرس ليزا ماكلين أن الاستثمار في التعليم اللبناني هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة. ثم أدار حلقة النقاش مستشار رئيس الجامعة طوني نيسي، وشارك فيها ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، وخرّيج جامعة الروح القدس ومالك EBOO, ULC ميشال منصور والأب طلال هاشم. واختُتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة أتاحت للحضور فرصة للتفاعل مع المتحدثين، أعقبها استقبال رسمي شهد إبداء ملاحظات أعضاء الكونغرس، وتلاها النائب داريل عيسى، الذي رحّب بمبادرة جامعة الروح القدس هذه، مشيدًا بقطاع التعليم في لبنان وبمواهبه الشابة، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الولايات المتحدة ولبنان.


LBCI
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- LBCI
الكونغرس الأميركيّ يحتضن حلقة نقاش لجامعة الروح القدس عن التحديات التي تواجه التعليم في لبنان
استضاف الكونغرس الأميركيّ في واشنطن حلقة نقاش تناولت موضوع "التحديات والفرص التي تواجه التعليم في لبنان"، بدعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك. وقد جمع هذا الحدث نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والديبلوماسية اللبنانية والأميركية البارزة، لمناقشة الدور المحوري للتعليم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للبنان. واستقطب حضورًا مميزًا تجاوز المئة، من أبرزهم النائبان في الكونغرس الأميركي ليزا ماكلين وداريل عيسى ورئيس الجامعة الأب طلال هاشم، إضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال دين وأكاديميين ورجال أعمال. هذه الخطوة التي تعكس الاهتمام الدولي بمستقبل لبنان، أثبتت أن التعليم يمثّل بوابة الأمل للبنان. فهو ليس مجرد قطاع يعاني من الأزمات، بل هو أيضًا أداة قوية للتغيير والتطوير. وفي هذا الإطار، شدد المشاركون على ضرورة دعم المؤسسات التعليمية اللبنانية كونها الركيزة الأساسية لأي نهوض اقتصاديّ واجتماعيّ. وافتتحت مديرة مكتبي التقدّم المؤسّساتي والعلاقات مع الخرّيجين في جامعة الروح القدس – الكسليك كوزيت القمر الحلقة. وأكّدت أنّه "رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، يبقى التعليم حجر الأساس في بناء المجتمعات". وقالت إنّ جامعة الروح القدس تلتزم بتوفير تعليم يعزز القيم والقيادة، لأننا نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو مفتاح التقدّم". وشدّد المطران عبد الله إلياس زيدان، أسقف أبرشية سيدة لبنان في لوس أنجلوس، على "أنّ لبنان هو مصدر لتصدير العلم إلى العالم وأن التعليم الكاثوليكيّ فيه يشكّل دعامة أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية والوحدة الوطنية". وأشار إلى ضرورة توفير الدعم المستدام للمؤسسات التعليمية التي تواصل عملها رغم الظروف الصعبة". أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم فنوّه بأهمية التعليم في تشكيل المجتمعات وتمكين الأفراد. وقال: "تؤكد الجامعة، التي تفتخر بتراثها الأكاديمي وقيم الرهبانية اللبنانية المارونية، التزامها بإعداد قادة عالميين يعملون بأخلاق". وتناول أهمية التعليم كأداة للتفكير النقدي وقيادة التغيير في مواجهة التحديات المعقدة العالمية. وركز على ضرورة الابتكار والشراكات الدولية لتعزيز التعليم. كما أكد التزام الجامعة بتوفير فرص التعليم للجميع. في ختام كلمته، دعا إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا من خلال التعليم. وأكدت النائبة في الكونغرس ليزا ماكلين أن الاستثمار في التعليم اللبناني هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة. ثم أدار حلقة النقاش مستشار رئيس الجامعة طوني نيسي، وشارك فيها ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، وخرّيج جامعة الروح القدس ومالك EBOO, ULC ميشال منصور والأب طلال هاشم. واختُتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة أتاحت للحضور فرصة للتفاعل مع المتحدثين، أعقبها استقبال رسمي شهد إبداء ملاحظات أعضاء الكونغرس، وتلاها النائب داريل عيسى، الذي رحّب بمبادرة جامعة الروح القدس هذه، مشيدًا بقطاع التعليم في لبنان وبمواهبه الشابة، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الولايات المتحدة ولبنان.


الديار
١١-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- الديار
اليوم العالمي للمرأة في جامعة الروح القدس... رسالة تقدير واعتراف بدور المرأة الحيوي في المجتمع
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب جريًا على عادتها كل عام، احتفلت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس - الكسليك باليوم العالمي للمرأة، خلال طاولة مستديرة بعنوان: Aspire #AccelerateAction، للاحتفاء بإنجازات المرأة واستكشاف دورها في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، في حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني في حرم الجامعة في الكسليك. جمع هذا الحدث الملهم نخبة من النساء الرائدات اللواتي تركن بصمات واضحة في مجالاتهن المهنية والاجتماعية، وقدمن إسهامات متميزة من خلال القيادة والابتكار. وقد شكّل الاحتفال رسالة تقدير واعتراف بدور المرأة الحيوي في المجتمع، وتأثيرها الكبير في تشكيل مستقبل الغد. كما أتاح فرصة لتأكيد أهمية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهما قيمتان أساسيتان تعززهما الجامعة في مختلف أنشطتها الأكاديمية والاجتماعية. بداية كلمة ترحيبية لعريفة الحفل الدكتورة مادونا سلامة أيانيان، مساعدة عميدة كلية إدارة الأعمال للتعليم التنفيذي أكدت فيها إيمان الجامعة بالتنوع والشمولية، معتبرة "أن المشاركات في حلقة النقاش يعبرن عن التنوع الغني للنساء اللبنانيات، من القائدات التنفيذيات إلى رائدات الأعمال والفنانات وصاحبات الأعمال. كل واحدة منهن تجسد روح المثابرة والتفوق، مما يثبت أن النساء عندما يقُدن، فإنهن يُحدثن تأثيرًا ويُلهمن التغيير الإيجابي". من جهتها، أكدت عميدة كلية إدارة الأعمال د. دانيل خليفة فريحة "أن خيارات المهن للنساء ليست محدودة، إلا أنهن لا يصلن إلى القمة في العديد من المجالات سواء في لبنان أو في العالم. تشير الأرقام إلى أن 22% فقط من النساء اللبنانيات جزء من سوق العمل، وأن تمثيلهن في المناصب القيادية ما زال ضعيفًا". ولفتت إلى أنه "لإحداث فرق، يجب التركيز على ثلاثة مجالات أساسية: التعليم من أجل التمكين: يجب الاستثمار في تعليم النساء لتمكينهن من دفع النمو الاقتصادي وقيادة المستقبل؛ المساواة في القيادة: تمثيل النساء في المناصب القيادية مهم لإلهام الأجيال القادمة وتحقيق المساواة؛ والمشاركة من خلال التعاون: التعاون بين الشركات، الأفراد، والحكومات يمكن أن يعزز من فرص النساء ويوفر المساواة في الأجر والفرص". ثم ألقى رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم كلمة أكد فيها "أن الجامعة تعتبر نموذجاً في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. وذكر عدداً من الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في هذا السياق، ومنها: فريق قيادي يتكون من أكثر من 50% من النساء، وفرص مهنية متساوية لكل من الجنسين. وأعرب الأب هاشم عن أمله في أن يكون هذا النموذج من المساواة في الجامعة قدوة على مستوى البلاد، ليُسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وكفاءة، تُحترم فيه أصوات النساء والرجال على حد سواء. في ختام الافتتاح، ألقت الوزيرة حنين السيّد كلمة أكدت فيها: "التزمنا كحكومة في بياننا الوزاري مقاربة قضايا النساء من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة وإعادة النظر في القوانين التمييزيّة والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرّس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعّالة في صنع القرار بالإضافة إلى العمل على إلغاء العوائق لتي تحول دون انخراط النساء في الحياة السياسية وكافة ميادين الحياة العامّة والخاصّة. وهذه ليست شعارات شعبويّة، بل قناعة راسخة سنعمل على ترجمتها عملياً كلّ في وزارته". واعتبرت "أن الوصفة المثاليّة للنجاح هي خليط من العلم والعمل اليومي الدؤوب والمرونة في معالجة التحديات والتغييرات التي قد تطرأ على حياة أيّ امرأة. ولكن هذا المزيج من نقاط القوّة يبقى منقوصاً إذا أهملنا أهمية دعم النساء لبعضهنّ البعض. إنّ الدعم بين النساء هو أحد أعمدة القوّة التي يمكن أن نبني عليها مستقبلنا سواء في الحياة المهنيّة أو الاجتماعية والشخصيّة بذلك، لن يقتصر تأثيرنا على كوننا جزءًا من عملية التغيير، بل سنكون القوة الدافعة وراءه". ولفتت إلى "أنه إذا نظرنا إلى المجالات التي شغلتها النساء خاصّة في المناصب القيادية والإدارية في القطاعين العام والخاص سنجد أن طريقهن كانت وما زالت مليئةً بالمطبّات والعراقيل والحروب اليوميّة في مواجهة الذكوريّة التقليديّة، ولكنّنا بفضل دعم بعضنا البعض يمكننا كسر الحواجز والمضي قدمًا. إنّ النساء اللواتي يدعمن بعضهّن البعض في مسيرتهنّ المهنية يخلقن شبكة من القوّة البشرية التي تسهم في بناء بيئات عمل صحيّة ومنصفة". ورأت "أن الطريق إلى القيادة يبدأ من الدعم المتبادل ومشاركة الخبرات وخلق بيئات تعليمية وعملية مناسبة عندما تدعم المرأة الأخرى تساهم في تمكينها مما يزيد من فرصها في الوصول إلى المناصب القيادية، وبالتالي، تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات". ثم انعقدت حلقة نقاش غنية أدارتها السيدة كارمن م. نهرا، مستشارة في السياسات العامة والشؤون الاستراتيجية، وتحدثت فيها كل من: د. نهلة أبو دياب، رئيسة المجموعة الخاصة بالتنوع الجندري على صعيد الإدارة التنفيذية في الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، كارلا شمعون، مغنية لبنانية وأول فنانة عربية تشارك في جولة "عالم هانز زيمر"، دانيال حاتم، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Dareadvisors، السيدة كارولين هيكل، نائبة رئيس الاتحاد اللبناني للصم، ونايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية. ودارت الحلقة حول دور المرأة في عالم العمل والتوازن بين مسؤولياتها المهنية والعائلية. قد تطرقت المتحدثات إلى تجربتهن الشخصية في إدارة هذا التوازن، وأكدن على الدور المحوري الذي تلعبه النساء في المجتمع، سواء كقياديات أو كأمهات. كما أضافت المغنية كارلا شمعون لمسة فنية بتقديم أغنية رائعة بصوتها العذب. في ختام هذا اللقاء المُلهم، قدم نديم شرفان، مؤسّس فرقة "مياس"، كلمة مؤثرة تحدث فيها عن ثلاث نساء أثرن في حياته بشكل عميق: جدته التي كانت رمزاً للحكمة والقوة، والدته التي كانت داعمة له طوال مشواره، وراقصة في فرقته، التي رغم معاناتها من المرض، أصرّت على متابعة حلمها وأبهرت العالم بموهبتها وإصرارها.


النهار
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- النهار
طاولة نقاش بـ"اليوم العالمي للمرأة" في جامعة الروح القدس بمشاركة نايلة تويني... رسالة تقدير للمرأة
احتفلت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس – الكسليك، بـ"اليوم العالمي للمرأة"، من خلال طاولة مستديرة بعنوان: Aspire #AccelerateAction وذلك للاحتفاء بإنجازات المرأة واستكشاف دورها في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع. جرى الحفل في حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، من بينهم رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية نايلة تويني، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني في حرم الجامعة في الكسليك. جمع هذا الحدث الملهم نخبة من النساء الرائدات اللواتي تركنَ بصمات واضحة في مجالاتهن المهنية والاجتماعية، وقدّمنَ إسهامات متميزة من خلال القيادة والابتكار. وقد شكّل الاحتفال رسالة تقدير واعتراف بدور المرأة الحيوي في المجتمع، وتأثيرها الكبير في تشكيل مستقبل الغد. كما أتاح فرصة لتأكيد أهمية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهما قيمتان أساسيتان تعززهما الجامعة في مختلف أنشطتها الأكاديمية والاجتماعية. بدأ الحفل بكلمة ترحيبية للدكتورة مادونا سلامة أيانيان، مساعدة عميدة كلية إدارة الأعمال للتعليم التنفيذي، إذ أكدت فيها على إيمان الجامعة بالتنوع والشمولية، معتبرة أنّ "المشاركات في حلقة النقاش يُعبّرنَ عن التنوع الغني للنساء اللبنانيات، من القائدات التنفيذيات إلى رائدات الأعمال والفنانات وصاحبات الأعمال. كل واحدة منهن تجسد روح المثابرة والتفوق، مما يثبت أن النساء عندما يقُدن، فإنهن يُحدثن تأثيرًا ويُلهمن التغيير الإيجابي". من جهتها، أكدت عميدة كلية إدارة الأعمال الدكتورة دانيل خليفة فريحة أنّ "خيارات المهن للنساء ليست محدودة، إلّا أنّهنَّ لا يصلنَ إلى القمة في العديد من المجالات سواء في لبنان أو في العالم. تشير الأرقام إلى أن 22 في المئة فقط من النساء اللبنانيات جزء من سوق العمل، وأن تمثيلهن في المناصب القيادية ما زال ضعيفاً". ولفتت إلى أنّه "لإحداث فرق، يجب التركيز على ثلاثة مجالات أساسية: التعليم من أجل التمكين: يجب الاستثمار في تعليم النساء لتمكينهن من دفع النمو الاقتصادي وقيادة المستقبل؛ المساواة في القيادة: تمثيل النساء في المناصب القيادية مهم لإلهام الأجيال القادمة وتحقيق المساواة؛ والمشاركة من خلال التعاون: التعاون بين الشركات، الأفراد، والحكومات يمكن أن يعزز من فرص النساء ويوفر المساواة في الأجر والفرص". الأب طلال هاشم ثم ألقى رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم كلمة أكد فيها "أن الجامعة تعتبر نموذجاً في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. وذكر عدداً من الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في هذا السياق، ومنها: فريق قيادي يتكون من أكثر من 50% من النساء، وفرص مهنية متساوية لكل من الجنسين. وأعرب الأب هاشم عن أمله في أن يكون هذا النموذج من المساواة في الجامعة قدوة على مستوى البلاد، ليُسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وكفاءة، تُحترم فيه أصوات النساء والرجال على حد سواء. في ختام الافتتاح، ألقت الوزيرة حنين السيّد كلمة أكدت فيها "التزمنا كحكومة في بياننا الوزاري مقاربة قضايا النساء من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة وإعادة النظر في القوانين التمييزيّة والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرّس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعّالة في صنع القرار بالإضافة إلى العمل على إلغاء العوائق لتي تحول دون انخراط النساء في الحياة السياسية وكافة ميادين الحياة العامّة والخاصّة. وهذه ليست شعارات شعبويّة، بل قناعة راسخة سنعمل على ترجمتها عملياً كلّ في وزارته". واعتبرت أنّ "الوصفة المثاليّة للنجاح هي خليط من العلم والعمل اليومي الدؤوب والمرونة في معالجة التحديات والتغييرات التي قد تطرأ على حياة أيّ امرأة. ولكن هذا المزيج من نقاط القوّة يبقى منقوصاً إذا أهملنا أهمية دعم النساء لبعضهنّ البعض. إنّ الدعم بين النساء هو أحد أعمدة القوّة التي يمكن أن نبني عليها مستقبلنا سواء في الحياة المهنيّة أو الاجتماعية والشخصيّة بذلك، لن يقتصر تأثيرنا على كوننا جزءاً من عملية التغيير، بل سنكون القوة الدافعة وراءه". ولفتت إلى أنّه "إذا نظرنا إلى المجالات التي شغلتها النساء خاصّة في المناصب القيادية والإدارية في القطاعين العام والخاص سنجد أن طريقهن كانت وما زالت مليئةً بالمطبّات والعراقيل والحروب اليوميّة في مواجهة الذكوريّة التقليديّة، ولكنّنا بفضل دعم بعضنا البعض يمكننا كسر الحواجز والمضي قدمًا. إنّ النساء اللواتي يدعمن بعضهّن البعض في مسيرتهنّ المهنية يخلقن شبكة من القوّة البشرية التي تسهم في بناء بيئات عمل صحيّة ومنصفة". ورأت أنّ "الطريق إلى القيادة يبدأ من الدعم المتبادل ومشاركة الخبرات وخلق بيئات تعليمية وعملية مناسبة عندما تدعم المرأة الأخرى تساهم في تمكينها مما يزيد من فرصها في الوصول إلى المناصب القيادية، وبالتالي، تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات". نقاش غني حول دور المرأة في المجتمع ثم انعقدت حلقة نقاش غنية أدارتها السيدة كارمن م. نهرا، مستشارة في السياسات العامة والشؤون الاستراتيجية، وتحدثت فيها كل من نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية، الدكتورة نهلة أبو دياب، رئيسة المجموعة الخاصة بالتنوع الجندري على صعيد الإدارة التنفيذية في الاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، كارلا شمعون، مغنية لبنانية وأول فنانة عربية تشارك في جولة "عالم هانز زيمر"، دانيال حاتم، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Dareadvisors، السيدة كارولين هيكل، نائبة رئيس الاتحاد اللبناني للصم. ودارت الحلقة حول دور المرأة في عالم العمل والتوازن بين مسؤولياتها المهنية والعائلية. قد تطرقت المتحدثات إلى تجربتهن الشخصية في إدارة هذا التوازن، وأكدن على الدور المحوري الذي تلعبه النساء في المجتمع، سواء كقياديات أو كأمهات. كما أضافت المغنية كارلا شمعون لمسة فنية بتقديم أغنية رائعة بصوتها العذب. ختام ملهم برؤية خاصة في ختام اللقاء، قدّم نديم شرفان، مؤسّس فرقة "مياس"، كلمة مؤثرة تحدث فيها عن ثلاث نساء أثرن في حياته بشكل عميق: جدته التي كانت رمزاً للحكمة والقوة، والدته التي كانت داعمة له طوال مشواره، وراقصة في فرقته، التي رغم معاناتها من المرض، أصرّت على متابعة حلمها وأبهرت العالم بموهبتها وإصرارها.


MTV
٠٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- MTV
"اليوم العالمي للمرأة" في جامعة الروح القدس
جريًا على عادتها كل عام، احتفلت كلية إدارة الأعمال في جامعة الروح القدس - الكسليك باليوم العالمي للمرأة، خلال طاولة مستديرة بعنوان: Aspire #AccelerateAction، للاحتفاء بإنجازات المرأة واستكشاف دورها في إحداث تغيير إيجابي في المجتمع، في حضور وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، النائب أنطوان حبشي، رئيس الجامعة الأب طلال هاشم وأعضاء مجلسها، إضافة إلى حشد من الشخصيات السياسية والعسكرية والتربوية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، في قاعة البابا يوحنا بولس الثاني في حرم الجامعة في الكسليك. جمع هذا الحدث الملهم نخبة من النساء الرائدات اللواتي تركن بصمات واضحة في مجالاتهن المهنية والاجتماعية، وقدمن إسهامات متميزة من خلال القيادة والابتكار. وقد شكّل الاحتفال رسالة تقدير واعتراف بدور المرأة الحيوي في المجتمع، وتأثيرها الكبير في تشكيل مستقبل الغد. كما أتاح فرصة لتأكيد أهمية تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، وهما قيمتان أساسيتان تعززهما الجامعة في مختلف أنشطتها الأكاديمية والاجتماعية. بداية كلمة ترحيبية لعريفة الحفل الدكتورة مادونا سلامة أيانيان، مساعدة عميدة كلية إدارة الأعمال للتعليم التنفيذي أكدت فيها إيمان الجامعة بالتنوع والشمولية، معتبرة "أن المشاركات في حلقة النقاش يعبرن عن التنوع الغني للنساء اللبنانيات، من القائدات التنفيذيات إلى رائدات الأعمال والفنانات وصاحبات الأعمال. كل واحدة منهن تجسد روح المثابرة والتفوق، مما يثبت أن النساء عندما يقُدن، فإنهن يُحدثن تأثيرًا ويُلهمن التغيير الإيجابي". من جهتها، أكدت عميدة كلية إدارة الأعمال د. دانيل خليفة فريحة "أن خيارات المهن للنساء ليست محدودة، إلا أنهن لا يصلن إلى القمة في العديد من المجالات سواء في لبنان أو في العالم. تشير الأرقام إلى أن 22% فقط من النساء اللبنانيات جزء من سوق العمل، وأن تمثيلهن في المناصب القيادية ما زال ضعيفًا". ولفتت إلى أنه "لإحداث فرق، يجب التركيز على ثلاثة مجالات أساسية: التعليم من أجل التمكين: يجب الاستثمار في تعليم النساء لتمكينهن من دفع النمو الاقتصادي وقيادة المستقبل؛ المساواة في القيادة: تمثيل النساء في المناصب القيادية مهم لإلهام الأجيال القادمة وتحقيق المساواة؛ والمشاركة من خلال التعاون: التعاون بين الشركات، الأفراد، والحكومات يمكن أن يعزز من فرص النساء ويوفر المساواة في الأجر والفرص". ثم ألقى رئيس الجامعة، الأب طلال هاشم كلمة أكد فيها "أن الجامعة تعتبر نموذجاً في مجال تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين. وذكر عدداً من الإنجازات البارزة التي حققتها الجامعة في هذا السياق، ومنها: فريق قيادي يتكون من أكثر من 50% من النساء، وفرص مهنية متساوية لكل من الجنسين. وأعرب الأب هاشم عن أمله في أن يكون هذا النموذج من المساواة في الجامعة قدوة على مستوى البلاد، ليُسهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً وكفاءة، تُحترم فيه أصوات النساء والرجال على حد سواء. في ختام الافتتاح، ألقت الوزيرة حنين السيّد كلمة أكدت فيها: "التزمنا كحكومة في بياننا الوزاري مقاربة قضايا النساء من منظار الحقوق والمساواة في المواطنة وإعادة النظر في القوانين التمييزيّة والعمل تشريعياً وتنفيذياً وفق سياسات تكرّس المساواة وتضمن مشاركة النساء الفعّالة في صنع القرار بالإضافة إلى العمل على إلغاء العوائق لتي تحول دون انخراط النساء في الحياة السياسية وكافة ميادين الحياة العامّة والخاصّة. وهذه ليست شعارات شعبويّة، بل قناعة راسخة سنعمل على ترجمتها عملياً كلّ في وزارته". واعتبرت "أن الوصفة المثاليّة للنجاح هي خليط من العلم والعمل اليومي الدؤوب والمرونة في معالجة التحديات والتغييرات التي قد تطرأ على حياة أيّ امرأة. ولكن هذا المزيج من نقاط القوّة يبقى منقوصاً إذا أهملنا أهمية دعم النساء لبعضهنّ البعض. إنّ الدعم بين النساء هو أحد أعمدة القوّة التي يمكن أن نبني عليها مستقبلنا سواء في الحياة المهنيّة أو الاجتماعية والشخصيّة بذلك، لن يقتصر تأثيرنا على كوننا جزءًا من عملية التغيير، بل سنكون القوة الدافعة وراءه". ولفتت إلى "أنه إذا نظرنا إلى المجالات التي شغلتها النساء خاصّة في المناصب القيادية والإدارية في القطاعين العام والخاص سنجد أن طريقهن كانت وما زالت مليئةً بالمطبّات والعراقيل والحروب اليوميّة في مواجهة الذكوريّة التقليديّة، ولكنّنا بفضل دعم بعضنا البعض يمكننا كسر الحواجز والمضي قدمًا. إنّ النساء اللواتي يدعمن بعضهّن البعض في مسيرتهنّ المهنية يخلقن شبكة من القوّة البشرية التي تسهم في بناء بيئات عمل صحيّة ومنصفة". ورأت "أن الطريق إلى القيادة يبدأ من الدعم المتبادل ومشاركة الخبرات وخلق بيئات تعليمية وعملية مناسبة عندما تدعم المرأة الأخرى تساهم في تمكينها مما يزيد من فرصها في الوصول إلى المناصب القيادية، وبالتالي، تعزيز مكانة المرأة في مختلف المجالات". ثم انعقدت حلقة نقاش غنية أدارتها السيدة كارمن م. نهرا، مستشارة في السياسات العامة والشؤون الاستراتيجية، وتحدثت فيها كل من: د. نهلة أبو دياب، رئيسة المجموعة الخاصة بالتنوع الجندري على صعيد الإدارة التنفيذية في الإتحاد الدولي للمصرفيين العرب، كارلا شمعون، مغنية لبنانية وأول فنانة عربية تشارك في جولة "عالم هانز زيمر"، دانيال حاتم، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمؤسسة Dareadvisors، السيدة كارولين هيكل، نائبة رئيس الاتحاد اللبناني للصم، ونايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية. ودارت الحلقة حول دور المرأة في عالم العمل والتوازن بين مسؤولياتها المهنية والعائلية. قد تطرقت المتحدثات إلى تجربتهن الشخصية في إدارة هذا التوازن، وأكدن على الدور المحوري الذي تلعبه النساء في المجتمع، سواء كقياديات أو كأمهات. كما أضافت المغنية كارلا شمعون لمسة فنية بتقديم أغنية رائعة بصوتها العذب. ختام ملهم برؤية خاصة في ختام هذا اللقاء المُلهم، قدم نديم شرفان، مؤسّس فرقة "مياس"، كلمة مؤثرة تحدث فيها عن ثلاث نساء أثرن في حياته بشكل عميق: جدته التي كانت رمزاً للحكمة والقوة، والدته التي كانت داعمة له طوال مشواره، وراقصة في فرقته، التي رغم معاناتها من المرض، أصرّت على متابعة حلمها وأبهرت العالم بموهبتها وإصرارها.