
الكونغرس الأميركيّ يحتضن حلقة نقاش لجامعة الروح القدس عن التحديات التي تواجه التعليم في لبنان
استضاف الكونغرس الأميركيّ في واشنطن حلقة نقاش تناولت موضوع "التحديات والفرص التي تواجه التعليم في لبنان"، بدعوة من جامعة الروح القدس – الكسليك.
وقد جمع هذا الحدث نخبة من الشخصيات السياسية والأكاديمية والديبلوماسية اللبنانية والأميركية البارزة، لمناقشة الدور المحوري للتعليم في بناء مستقبل أكثر استقرارًا للبنان.
واستقطب حضورًا مميزًا تجاوز المئة، من أبرزهم النائبان في الكونغرس الأميركي ليزا ماكلين وداريل عيسى ورئيس الجامعة الأب طلال هاشم، إضافة إلى مسؤولين حكوميين ورجال دين وأكاديميين ورجال أعمال.
هذه الخطوة التي تعكس الاهتمام الدولي بمستقبل لبنان، أثبتت أن التعليم يمثّل بوابة الأمل للبنان. فهو ليس مجرد قطاع يعاني من الأزمات، بل هو أيضًا أداة قوية للتغيير والتطوير.
وفي هذا الإطار، شدد المشاركون على ضرورة دعم المؤسسات التعليمية اللبنانية كونها الركيزة الأساسية لأي نهوض اقتصاديّ واجتماعيّ.
وافتتحت مديرة مكتبي التقدّم المؤسّساتي والعلاقات مع الخرّيجين في جامعة الروح القدس – الكسليك كوزيت القمر الحلقة.
وأكّدت أنّه "رغم التحديات الاقتصادية والسياسية، يبقى التعليم حجر الأساس في بناء المجتمعات".
وقالت إنّ جامعة الروح القدس تلتزم بتوفير تعليم يعزز القيم والقيادة، لأننا نؤمن بأن الاستثمار في المعرفة هو مفتاح التقدّم".
وشدّد المطران عبد الله إلياس زيدان، أسقف أبرشية سيدة لبنان في لوس أنجلوس، على "أنّ لبنان هو مصدر لتصدير العلم إلى العالم وأن التعليم الكاثوليكيّ فيه يشكّل دعامة أساسية للحفاظ على الهوية الثقافية والوحدة الوطنية".
وأشار إلى ضرورة توفير الدعم المستدام للمؤسسات التعليمية التي تواصل عملها رغم الظروف الصعبة".
أما رئيس جامعة الروح القدس – الكسليك الأب طلال هاشم فنوّه بأهمية التعليم في تشكيل المجتمعات وتمكين الأفراد.
وقال: "تؤكد الجامعة، التي تفتخر بتراثها الأكاديمي وقيم الرهبانية اللبنانية المارونية، التزامها بإعداد قادة عالميين يعملون بأخلاق".
وتناول أهمية التعليم كأداة للتفكير النقدي وقيادة التغيير في مواجهة التحديات المعقدة العالمية.
وركز على ضرورة الابتكار والشراكات الدولية لتعزيز التعليم. كما أكد التزام الجامعة بتوفير فرص التعليم للجميع. في ختام كلمته، دعا إلى تعزيز التعاون والعمل الجماعي لتحقيق مستقبل أكثر إشراقًا من خلال التعليم.
وأكدت النائبة في الكونغرس ليزا ماكلين أن الاستثمار في التعليم اللبناني هو استثمار في مستقبل أكثر استقرارًا للمنطقة.
ثم أدار حلقة النقاش مستشار رئيس الجامعة طوني نيسي، وشارك فيها ديفيد شينكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق لشؤون الشرق الأدنى، وخرّيج جامعة الروح القدس ومالك EBOO, ULC ميشال منصور والأب طلال هاشم.
واختُتمت الفعالية بجلسة أسئلة وأجوبة مفتوحة أتاحت للحضور فرصة للتفاعل مع المتحدثين، أعقبها استقبال رسمي شهد إبداء ملاحظات أعضاء الكونغرس، وتلاها النائب داريل عيسى، الذي رحّب بمبادرة جامعة الروح القدس هذه، مشيدًا بقطاع التعليم في لبنان وبمواهبه الشابة، ومؤكدًا أهمية تعزيز التعاون الأكاديمي بين الولايات المتحدة ولبنان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 29 دقائق
- ليبانون 24
"صواريخ تهدد أميركا".. تهديد قائم وترامب يتحرّك
كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن الخطوط العريضة لخطته لبناء نظام دفاع صاروخي حول الولايات المتحدة ، وهي الخطوة الأولى في مشروع ضخم ومذهل. ولم تُحدد بعد الجوانب الأكثر إثارة للاهتمام في البرنامج، المعروف الآن باسم " القبة الذهبية"، وهي: شكل النظام، ومن سيبنيه، وكيفية التحكم فيه، وما إذا كان سيحمي الأمريكيين من التهديدات الصاروخية من جميع أنحاء العالم. ويقول الكاتب في شؤون الأمن القومي في " نيويورك تايمز" دبليو. جيه. هينيغان إن ما نعرفه هو أن التكلفة لن تكون سهلة، أو سريعة، وأضاف: "من المؤكد أن المشروع سيستغرق جهداً طويل الأمد، ومليارات الدولارات، ويشمل أنظمة في الجو والبر والبحر والفضاء". وقدّر ترامب التكلفة الإجمالية بـ 175 مليار دولار، لكن مراجعة مكتب الميزانية في الكونغرس قدّرت أن العناصر الفضائية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار لنشرها وتشغيلها على مدى السنوات العشرين المقبلة. وفي إشارة إلى صدمة الأسعار المتوقعة، خصص الكونغرس 25 مليار دولار للقبة الذهبية في ميزانية الدفاع للعام المقبل. ويُجري المقاولون العسكريون الأميركيون وشركات الصواريخ، بما في ذلك شركة "سبيس إكس" التابعة لإيلون ماسك ، بالفعل استراتيجياتٍ للفوز بمنافساتٍ على عقود بناء النظام، وأنفقت الحكومة الأميركية ما يقارب 300 مليار دولار على أنظمة الدفاع الصاروخي على مدى العقود الأربعة الماضية. ويرى الكاتب أنه "ستكون هناك حاجةٌ إلى جيلٍ جديد من الرادارات وأجهزة الاستشعار والصواريخ الاعتراضية والأنظمة المرتبطة بها في إطار برنامج القبة الذهبية لكشف صواريخ الأعداء وتتبعها وتدميرها قبل أن تضرب، أي أن "القبة الذهبية" ليست برنامجاً منفرداً، بل من المرجح أن تتكون من 100 برنامج أو أكثر تُدمج معاً لتكوين درعٍ شاملٍ من الساحل إلى الساحل، ومن الحدود إلى الحدود، ضد الهجمات الجوية. وبمجرد بناء هذه المكونات، سيحتاج الجيش إلى طريقةٍ لتنظيم كل ذلك من خلال نظام قيادةٍ وتحكم. وصرح ترامب بأنه سيكتمل في غضون ثلاث سنوات، لكن مسؤولي الصناعة والمحللين يتوقعون أن تستغرق العناصر الفضائية وقتاً أطول بكثير. وذكر الرئيس أيضاً أن كندا ترغب في تغطية نظام القبة الذهبية، وأن قيادة البلاد ترغب في لعب دور، لكنه لم يُفصّل في هذا الشأن. ويأمل ترامب في تكرار ما يراه على أنه نجاحات خارجية للدفاعات الصاروخية داخل البلاد. وفي كانون الثاني، دعا أمره التنفيذي الأول إلى تكرار نظام القبة الحديدية الإسرائيلي في الولايات المتحدة. وكرر الكاتب ما قاله سابقاً إن مساحة إسرائيل تعادل مساحة ولاية نيوجيرسي، والصواريخ التي تُطلق عليها غالباً ما تكون مقذوفات غير موجهة وبطيئة الحركة تُطلق من مكان قريب - وليست الصواريخ التي تمتد عبر العالم التي يخشاها المخططون العسكريون الأميركية أكثر من غيرها. وأوضحت وكالة استخبارات الدفاع الأسبوع الماضي التهديدات المتزايدة التي تواجه الولايات المتحدة من دول مثل الصين وروسيا وإيران وكوريا الشمالية في تقييم غير سري بعنوان "القبة الذهبية لأميركا". وصوّر الرسم البياني تشكيلة متنوعة من الصواريخ الباليستية العابرة للقارات، والصواريخ الباليستية التي تُطلق من الغواصات، وصواريخ كروز الهجومية البرية، والأسلحة الأسرع من الصوت القادرة على الوصول إلى سرعات تزيد عن خمسة أضعاف سرعة الصوت. ولا شك أن الولايات المتحدة معرضة لخطر الهجمات الصاروخية، ولكن من غير الواضح ما إذا كان نظام "القبة الذهبية" قادراً على سد هذه الثغرة باستخدام التكنولوجيا الحديثة. وحتى إذا ثبتت فعالية النظام من خلال الاختبارات، فسيُطلب من الكونغرس مواصلة تدفق التمويل بمليارات الدولارات سنوياً. وصرح ترامب بأنه "يُكمل المهمة" التي بدأها الرئيس رونالد ريغان في ثمانينيات القرن الماضي ببرنامجه للدفاع الصاروخي الفضائي الذي لم يُحقق نجاحاً كبيراً، وأطلق عليه اسم "حرب النجوم". أُلغي البرنامج بعد أن ثبتت صعوبة التغلب على التحديات التكنولوجية، على الرغم من سنوات من الجهد ومليارات الدولارات من الإنفاق الفيدرالي. وللإشراف على تطوير "القبة الذهبية"، عيّن ترامب الجنرال مايكل أ. غيتلين، الذي يشغل حالياً منصب نائب رئيس عمليات الفضاء في قوة الفضاء الأميركية.


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
الدولار يتراجع وسط مخاوف مالية.. و"بتكوين" تواصل صعودها القياسي
دفعت المخاوف المالية والطلب الفاتر على سندات الخزانة الأميركية الدولار الأميركي إلى أدنى مستوى له في أسبوعين مقابل الين الياباني، اليوم الخميس، بالتزامن مع اتخاذ الكونغرس الأميركي خطوة نحو إقرار مشروع قانون شامل للإنفاق وخفض الضرائب طرحه الرئيس دونالد ترامب. وشهدت وزارة الخزانة الأميركية طلباً ضعيفاً على بيع سندات لأجل 20 عاماً. ولا يثقل ذلك كاهل الدولار فحسب بل "وول ستريت" أيضاً، مع شعور المتعاملين بالقلق بالفعل بعد خفض وكالة "موديز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأسبوع الماضي. وصعدت عملة "بتكوين" إلى أعلى مستوى على الإطلاق، اليوم الخميس، لأسباب من بينها بحث المستثمرين عن بدائل للأصول الأميركية. واستفاد الذهب أيضاً ووصل إلى 3336.43 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:46 بتوقيت غرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى منذ التاسع من أيار/مايو. وقال جيمس نايفتون خبير التداول في العملات الأجنبية لدى "كونفيرا" إنه "على الرغم من هبوط الأسهم، فإنّ الدولار الأميركي يواصل تراجعه ولم يشهد طلباً تقليدياً كملاذ آمن، في حين استفاد الذهب واليورو والين". 21 أيار 19 أيار كذلك تجاوز مشروع قانون خفض الضرائب عقبة إجرائية مهمة في مجلس النواب الأميركي، أمس الأربعاء، عندما وافقت لجنة على الإجراء مما يمهد الطريق للتصويت عليه في غضون ساعات. ومن شأن إقرار هذا التشريع في مجلس النواب أن يمهّد لأسابيع من المناقشات في مجلس الشيوخ الذي يقوده الجمهوريون. وتشير تقديرات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي، إلى أنّ مشروع القانون سيضيف 3.8 تريليون دولار إلى الدين الأميركي البالغ 36.2 تريليون دولار على مدى العقد المقبل. وانخفض الدولار 0.4 بالمئة إلى 143.15 ين، وهو أضعف مستوى منذ السابع من أيار/مايو. وكان قد تمكن من تحقيق ارتفاع في وقت مبكر بنسبة 0.5 بالمئة عندما قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو إنه لم يتحدث عن مستويات سعر الصرف الأجنبي خلال مناقشاته مع وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت، وذلك على هامش اجتماعات مجموعة السبع في كندا. وقفزت عملة كوريا الجنوبية، أمس الأربعاء، إلى أعلى مستوى منذ الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر مسجلة 1368.90 مقابل الدولار، بعد أن ذكرت صحيفة (كوريا إيكونوميك ديلي) أنّ واشنطن طالبت سول باتخاذ إجراءات لتعزيز قيمة الوون الكوري الذي تراجع قليلاً إلى 1381.00 مقابل الدولار اليوم الخميس. واستقر اليورو في أحدث التعاملات عند 1.1326 دولار بعد ارتفاعه 0.4 بالمئة، أمس الأربعاء، وتسجيل مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي. وصعد الجنيه الإسترليني 0.1 بالمئة إلى 1.3431 دولار. وزاد الفرنك السويسري قليلاً بواقع 0.1 بالمئة إلى 0.8246 مقابل الدولار. كذلك صعد سعر عملة بتكوين في أحدث التداولات إلى 111862.98 دولار، مسجلة أعلى مستوى على الإطلاق بزيادة 3.3 بالمئة عن مستوى إغلاق، أمس الأربعاء. وأمس الأربعاء، دعا مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي، الولايات المتحدة، إلى خفض عجزها المالي ومعالجة عبء ديونها "المتزايد باستمرار"، في وقت تتزايد المخاوف بشأن خطط الرئيس دونالد ترامب لخفض الضرائب الشاملة، بحسب ما أوردت صحيفة "فايننشال تايمز".


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
الجمهوريون يتحدون لدعم مشروع ترامب الضريبي
صوّتت لجنة القوانين في مجلس النواب الأميركي، التي يهيمن عليها الجمهوريون، الأربعاء، لصالح مشروع القانون الشامل الذي يتبناه الرئيس دونالد ترامب للإنفاق وخفض الضرائب؛ ما يمهد الطريق للتصويت عليه في مجلس النواب خلال الساعات المقبلة. وفي وقت سابق الاثنين، دعا البيت الأبيض ، جميع أعضاء الحزب الجمهوري في مجلسي النواب والشيوخ بالكونغرس الأميركي إلى دعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب ، واعتمدته لجنة مهمة في الكونغرس. ونقلت وكالة " رويترز" عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولاين ليفيت، قولها: "من الضروري جدًّا أن يتحد الجمهوريون" لدعم مشروع القانون. وأبلغت ليفيت الصحفيين، أن ترامب أجرى محادثات مباشرة حول القانون مع رئيس مجلس النواب مايك جونسون ، مطلع الأسبوع، مضيفة أنه سيستأنف التواصل مع قادة مجلسي النواب والشيوخ. (ارم)