logo
#

أحدث الأخبار مع #طهالعامري

(السامعي) .. دعوات متكررة للحوار الوطني
(السامعي) .. دعوات متكررة للحوار الوطني

يمرس

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمرس

(السامعي) .. دعوات متكررة للحوار الوطني

طه العامري تميز الشيخ والفريق سلطان السامعي عضو السياسي الاعلى عن غيره من رموز العمل السياسي الوطني بكونه رجل حوار ويسعى لبناء دولة مؤسسية ودولة مواطنة تقوم بالحوار. رجل أمن بالحوار ومؤمن أن مشاكل المجتمعات والشعوب والدول والأوطان لن تحل بدون الحوار والتفاهم والإيمان بأن الحوار هو طوق النجاة، وأن المتحاربين والمتقاتلين والمتخاصمين لو ظلوا لعقود يتحاربوا ويتقاتلوا ويتخاصموا فإن في النهاية هم مجبرين بالجلوس على طاولة الحوار، مجبرين بالقبول ببعضهم، قسرا وقهرا وعنوة. لذا أليس الأفضل أن يتحاور الناس مع بعضهم طواعية وبقناعتهم قبل أن يجدوا أنفسهم مجبرين ب"صميل الأجنبي" على محاورة بعضهم..؟! منذ مؤتمر تعز الجماهيري عام 1992م والرجل يطرح مبادراته التي حملت حلولا جذرية للكثير من القضايا الوطنية التي كانت محل خلاف بين شركاء الوحدة، قبل أن تتسع خلافاتنا الوطنية وتتشعب وتأخذ مسارات ودروب وطرق متعرجة وصولا إلى تعقيدات اللحظة الوطنية، التي يراها الفريق السامعي إنها مرحلة فاصلة وفارقة في مسارنا الحضاري الوطني، مرحلة لم تعد تجدي فيها المساومة أو البحث عن (المغانم) أو حتى تفعيل جدلية الربح والخسارة في أجندات أطراف الأزمة المطالبين _اليوم _بوقفة تاريخية تنتشل الوطن والشعب والجغرافية والقدرات والهوية الوطنية الجامعة، مما أصابهاعلى خلفية الأزمة ومماحكاتها وحسابات أطرافها الذين يقفون اليوم والوطن والشعب على مفترق طرق. مفترق غير قابل للمكابرة والمزايدة، ولا يقبل التسويف والمماطلة في ظل متغيرات إقليمية ودولية، تستدعي من كل أطراف الأزمة والصراع الوطني، ومن كل النخب الوطنية ومن كل أبناء الوطن أن يعيدوا النظر في مواقفهم وفي خطابهم السياسي والاعلامي، وفي مجمل مواقفهم الوطنية، لإنقاذ الوطن والشعب من الوقوع في دائرة الانتحار والانهيار الجماعي تلبية لرغبات نخب غلبت مصالحها على مصلحة الوطن والشعب..! إن الحوار اليمني _اليمني لم يعد مجرد رغبة وطنية بل أصبح ( فرض عين) تفرضه قيمنا الدينية والوطنية والإنسانية، وتفرضه مصلحة الوطن والشعب، ويفرضه التاريخ والأجيال القادمة التي أن لم نتحمل مسؤوليتنا لإعادة صياغة علاقتنا الاجتماعية والوطنية، فإننا لن نحصد سوي لعناتها التي ستطالنا حتى ونحن قد أصبحنا في ذمة الله، أن التاريخ لن يرحم والاجيال القادمة كذلك..؟! إن الحوار إليمني _اليمني أصبح المنفذ والمنقذ والجسر الذي نعبر منه والوطن والشعب الي آفاق الأمن والسلام والتقدم الاجتماعي. لقد فشلنا في حسم الصراع عسكريا، ومن المستحيل أن يسيطر طرف بذاته على الوطن والشعب وقدراتهما، وليس أمامنا سوي أن نعيد حساباتنا ونقف أمام أنفسنا ونراجع مواقفنا ونؤمن إيمانا يقينا بأن الحوار فيما بيننا هو السبيل الوحيد لاخراجنا والوطن من دائرة الصراع العبثي الراهن..! منذ قرابة عامين تحديدا والفريق السامعي يطرح فكرة الحوار ويدعو إليه ويؤئد كل من يدعوا له، إدراكا من الرجل أن أزمتنا لن ولم تحل بدون الحوار، وأن الحوار هو طريق الخلاص الوطني والكفيل باخراجنا من هذا النفق المظلم، الذي ولجنا إليه منذ أكثر من عقد، دفع الوطن والشعب ثمن ذلك غاليا، وقد آن الآوان لكل أبناء الوطن وأطراف الأزمة أن يدفعوا باتجاه الحوار الوطني، وأن يدركوا يقينا أن الخارج أيا كان قربه أو بعده من هذا الطرف أو ذاك؛ هو في الاخير يراعي مصالحه والمفترض بفرقاء الأزمة الوطنية أن يراجعوا مواقفهم ويراعوا مصلحة وطنهم وشعبهم..! يجب أن يدرك بل ويؤمن الجميع في هذا الوطن وعلى مختلف اتجاهاتهم ومواقفهم وقناعتهم السياسية والفكرية والايدلوجية، أن لا حل للأزمة ولمعاناة الوطن والشعب إلا بالحوار والقبول بالأخر دون تهميش أو انتقاص أو إلغاء، إذ لا يمكن لايا كان ومهما كانت قوته وقدراته أن يفرض شروطه وينتصر لخياراته بمعزل عن البقية، فاليمن ملك لجميع أبنائها بمختلف مشاربهم السياسية والفكرية والدينية والمذهبية، وبكل قبائلهم وطوائفهم ومناطقهم.. فهل حان الوقت لعودة الوعي للنخب اليمنية كي تفكر وبمسؤلية لإنقاذ الوطن والشعب من كوارث قادمة، قد لا تبقى ولا تذر أن ظلت الرغبات الذاتية تسيطر على أطراف الأزمة وظلت مصالحهم الذاتية هي الحاضرة على حساب مصلحة الوطن والشعب..؟!

برعاية ودعم الدكتور نجيب العامري .. حلقة الفاروق بمديرية ماوية تكرم حفظة القران الكريم
برعاية ودعم الدكتور نجيب العامري .. حلقة الفاروق بمديرية ماوية تكرم حفظة القران الكريم

اليمن الآن

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • منوعات
  • اليمن الآن

برعاية ودعم الدكتور نجيب العامري .. حلقة الفاروق بمديرية ماوية تكرم حفظة القران الكريم

أخبار المحافظات (الأول) - تعز / خاص أقامت حلقة الفاروق لتحفيظ القرآن الكريم في قرية أعمور الصغرى بمديرية ماوية بمحافظة تعز حفلاً تكريمياً للدفعة الرابعة من حفاظ القرآن الكريم بعدد 5 حفاظ. وقد افتُتِح الحفل بآيات مباركة من القرآن الكريم ، بصوت الحافظ/ شاذي العامري ، ثم كلمة الآباء ألقاها الأستاذ طه العامري ثم كلمة الطلاب ألقاها الحافظ/ زيد مازن . وفي الحفل القى الشيخ الدكتور نجيب العامري كلمة عبر الهاتف هنأ فيها الحفاظ على هذا التميز. وقال : " هنيئاً لكم ان جعلتم كتاب الله تعالى رفيقاً لكم وأنرتم بنور القرآن الكريم ظلام قلوبكم ، هنيئاً لكم هذا الشرف فقد أنعم الله عليكم هذه النعمة فحافظوا عليها.". وفي ختام كلمته ، شكر كل من بذل وسعى في تحفيظ هؤلاء الحفاظ ، وخص بالذكر الشيخ محمد قائد ناصر والآباء والأمهات والزملاء المعلمين.. واختتم الحفل بتكريم الحفاظ بمبالغ مالية وشهائد للطلبة لتحفيزهم لحفظ كتاب الله تعالى وكذلك وزعت شهائد لمدرس الحلقة وللداعمين والمنظمين للحفل ولحضور الشرف.. حضر الحفل كلاً من مدير مدارس القرآن الكريم الأستاذ محمد صالح مثنى والشيخ قاسم أحمد صالح والشيخ ناصر بن ناصر قاسم.

(إسرائيل) العزف على أوتار الأقليات العرقية
(إسرائيل) العزف على أوتار الأقليات العرقية

يمني برس

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمني برس

(إسرائيل) العزف على أوتار الأقليات العرقية

يمني برس ـ بقلم ـ طه العامري بدأت 'إسرائيل' بالعزف على أنغام الصراع (السني _الشيعي)، ثم تعمدت تشجيع انفصال (غزة) عن (الضفة) ثم منعت (الضفة) من التواصل مع (غزة).. عززت الخلافات داخل لبنان وتبنت مع بعض الأطراف اللبنانية مهمة (شيطنة حزب الله) والحركة الوطنية اللبنانية التي تبنت مشروع مقاومة الكيان والانتصار للحق العربي الفلسطيني.. بدأت مبكرا في تبني ورقة (أكراد العراق) وعملت على تعزيز قدراتهم في مواجهة السلطة المركزية في بغداد وكانت حاضنة (للبرزاني الجد) ثم (الأبن) وأخير (الحفيد) .. أوجدت لها (مكاتب استخبارية في أربيل) منذ ثمانينيات القرن الماضي.. أخيراً وبعد أن عملت على احتضان (الجولاني) وعصابته الإرهابية وقدمت له كل أشكال الدعم اللوجستي خلال حربه ضد الدولة السورية، هاهي اليوم تنقلب عليه وتقدم نفسها محامية عن (دروز سوريا) ومواطني المحافظات الجنوبية العربية السورية على أمل أن تعيد تجربة (سعد حداد- وانطوان لحد) في جنوب سوريا ليكونوا حماة لها كما كان (حداد- ولحد) حماة لها في جنوب لبنان..! استغلت ورقة الأكراد في تركيا كلما استدعت الحاجة لذلك، وفعلت كذلك مع أكراد العراق وأكراد إيران، وتعملها اليوم مع أكراد سوريا..! وقفت مع إنفصاليي جنوب السودان وشاركت في اغتيال الزعيم السوداني الجنوبي (جون جرنج) حين رفض الانفصال وطالب بحكم ذاتي تحت راية الدولة السودانية، فتم التخلص منه ولم تكن (إسرائيل) بعيدة عن جريمة اغتياله، وهي كذلك ليست بعيدة عما يجري اليوم في السودان..! دعمت رموز الإسلام الجهادي في أفغانستان ومصر والعراق وسوريا وفي أكثر من بلد، دعمت بصورة مباشرة وغير مباشرة خلايا الإرهاب الجهادي فقط لتشويه صورة الإسلام والمسلمين في دول العالم ولتؤكد أنها في فلسطين ضحية للإرهاب الإسلامي الذي تمثله المقاومة ممثلة بحركتي (حماس والجهاد) وكذلك (حزب الله)، وهي من تصنف (أنصار الله) في اليمن بأنهم (جماعة إرهابية) وكل من يتضامن مع الحق العربي الفلسطيني بنظر هذا الكيان هو إرهابي بما في ذلك إيران، مرورا بدولة جنوب أفريقيا، وصولا إلى دول أمريكا الجنوبية المناصرة للحق العربي الفلسطيني..! لكن المثير في مواقفها الوقحة هو ما يتصل بالحالة السورية، فقد كانت (إسرائيل) أحد أبرز الأطراف الداعمة للجماعات المسلحة التي حاربت الدولة السورية وكلنا شاهدنا وتابعنا كيف كان جرحى هذه الجماعات ينقلوا إلى المشافي الصهيونية لتلقي العلاج فيها وشاهدنا (نتنياهو) يزور أولئك الجرحى ونقلت هذه المشاهد الكثير من وسائل الإعلام العربية والعالمية، وبعد سقوط النظام يبدو أن (الجولاني) تردد في المجاهرة بعلاقته مع الكيان ولم يرد الجميل( لنتنياهو) بالسرعة المطلوبة وكما كان يتمنى الأخير فانقلب عليه وراح يطرح نفسه كحامي حمى ( الطائفة الدرزية) وقد يعلن غداً استعداده لحماية (الطائفة العلوية) وبقية الطوائف التي تواجه عربدة عصابة الجولاني..! هذه العربدة الوقحة والسافرة تشكل إهانة للنظام العربي الرسمي ولكل النخب والفعاليات العربية الصامته تجاه هذه الممارسات القذرة، مع تقديرنا لأبناء (الطائفة الدرزية) الذين انتفضوا في سوريا ولبنان رافضين هذه الوقاحة الصهيونية والوصاية غير المرحب بها، فيما لا موقف عربي رسمي ولا موقف رسمي من حكومة (الجولاني) التي تنسب كل التجاوزات لما تسميه (فلول النظام السابق) وتسوق لها هذا التبرير بعض الفضائيات الناطقة بالعربية للأسف..! ومن غير المستبعد أن تكون الجماعة الحاكمة لسوريا اليوم وهي تمارس سياسة الانتقام والحقد من بقية الطوائف الاجتماعية السورية، تكون بهذا الفعل تسهل مهمة العدو في تحقيق أهدافه وتدفع بعض الطوائف السورية قهرا وقسرا وعنوة إلى الارتماء باحضان العدو طلبا للحماية على ضوء المجازر اليومية التي ترتكبها عصابة الجولاني بحق الأقليات العربية في سوريا.. إن ما تمارسه (إسرائيل) اليوم من عربدة يشكل خطرا على الوجود العربي برمته ولن تقتصر مخاطره على الأطراف المستهدفة، بل سيطال الخطر كل الوجود العربي إن لم يجد هذا الكيان ما يردعه من قبل النظام العربي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store