أحدث الأخبار مع #ظاهرةكيسلر


سواليف احمد الزعبي
١١-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- سواليف احمد الزعبي
خبير روسي يوضح العلاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ
#سواليف أوضح #خبير #الموارد_الطبيعية ومدير مركز أبحاث 'الاقتصاد والسياسة الفضائية' الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين #تغير_المناخ ومشكلة #الحطام_الفضائي الموجود في #مدار_الأرض. وفي مقابلة مع وكالة 'تاس' الروسية قال أوفاروف:'مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض'. وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية'. وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا 'التنظيف الذاتي'. ولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة – المنتدى الدولي السادس عشر 'الإيكولوجيا'. وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر – وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية.


الديار
٠٩-٠٦-٢٠٢٥
- علوم
- الديار
علاقة بين الحطام الفضائي وتغير المناخ؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب وضح خبير الموارد الطبيعية ومدير مركز أبحاث "الاقتصاد والسياسة الفضائية" الروسي فالنتين أوفاروف، العلاقة بين تغير المناخ ومشكلة الحطام الفضائي الموجود في مدار الأرض. وفي مقابلة مع وكالة "تاس" الروسية قال أوفاروف:"مشكلتا تغير المناخ والنفايات الفضائية مترابطتان بعمق، إذ يمكن أن تعوق التغيرات المناخية تنظيف المدار الأرضي المنخفض من النفايات الفضائية، بينما يؤثر تراكم هذه النفايات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي سلبا على مناخ الأرض". وأوضح الخبير أن غازات الاحتباس الحراري تؤدي إلى انخفاض كثافة الهواء في الطبقات العليا من الغلاف الجوي، مما يقلل من مقاومته ويعزز احتراق الأقمار الصناعية والنفايات.. قد يبدو أن هذا الأمر يؤدي إلى التنظيف الذاتي للمدار الأرضي المنخفض، لكن عند احتراق الأجسام في الغلاف الجوي، تبقى جزيئات الألمنيوم والمعادن أخرى والسخام، ما يلعب دورا هاما في تغيير تركيبته الكيميائية". وأشار إلى أن مثل هذه الآثار السلبية نادرا ما يتم مناقشتها من قبل مؤيدي هذا "التنظيف الذاتي". ولفت أوفاروف إلى أن موضوعي النفايات الفضائية والمناخ في إطار ترابطهما يتم مناقشتهما هذا العام ولأول مرة على منصة مخصصة لمشكلات حماية البيئة - المنتدى الدولي السادس عشر "الإيكولوجيا". وكانت وكالة الفضاء الأوروبية قد أشارت في تقرير لها أنه ومنذ بداية عام 2025 تم توثيق وجود 40 ألف قمر صناعي في مدار الأرض، منها 11 ألف قمر عامل موجود في الخدمة فقط، وأن العلماء يحذرون من أن الكثافة المتزايدة للحطام الفضائي من شأنها في نهاية المطاف أن تؤدي إلى ظاهرة كيسلر - وهو سيناريو نظري يجعل فيه الحطام الفضائي الفضاء القريب غير صالح للاستخدام للأغراض العملية.


الدستور
١٠-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
تحذير من مخاطر الحطام الفضائي.. كيف يمكن أن تؤثر "ظاهرة كيسلر" على الأقمار الصناعية؟
في خضم تسارع وتيرة الأنشطة الفضائية، تبرز أزمة جديدة تهدد مستقبل الأقمار الصناعية وعمليات الاستكشاف الفضائي، تتمثل في تفاقم مشكلة الحطام الفضائي، التي باتت تشكل تحديًا وجوديًا للفضاء القريب من الأرض. ووفقًا لأحدث التقارير الصادرة عن وكالة الفضاء الأوروبية، فإن كمية الأجسام الاصطناعية المهملة والشظايا الناتجة عن انفجارات أو تصادمات في المدار الأرضي المنخفض وصلت إلى مستويات مقلقة، وهو ما يمهد الطريق لسيناريو كارثي يعرف بظاهرة "كيسلر". انفجار الخطر في صمت تعود فرضية "ظاهرة كيسلر" إلى العالم الفيزيائي دونالد كيسلر، الذي حذر في تسعينيات القرن الماضي من إمكانية تحول الفضاء القريب من الأرض إلى حقل فوضوي من الشظايا المتطايرة، نتيجة سلسلة من التصادمات المتكررة بين الأجسام الفضائية المهملة. ووفق هذا السيناريو، فإن كل اصطدام يولد شظايا جديدة، ترفع من احتمالية حدوث اصطدامات أخرى، في حلقة متسلسلة قد تؤدي إلى فقدان السيطرة على البيئة الفضائية. هذه الفرضية لم تعد مجرد احتمال نظري، حيث إنَّ الواقع يشير إلى أن هناك أكثر من 130 مليون قطعة من الحطام الفضائي المتناهي الصغر تدور حول الأرض، بعضها بحجم لا يتجاوز المليمتر، لكنها تتحرك بسرعات تقارب 27 ألف كيلومتر في الساعة، ما يجعلها قادرة على إلحاق أضرار جسيمة بالأقمار الصناعية أو حتى المركبات الفضائية المأهولة. من الأقمار إلى القلق حتى عام 2025، تم تسجيل ما يقارب 40 ألف جسم فضائي في المدار، منها 11 ألف قمر صناعي فقط لا تزال تعمل، وما تبقى هو عبارة عن أجسام خاملة أو شظايا متفرقة، بعضها يعود لعقود مضت، ومع تزايد عمليات الإطلاق، التي شهدت ارتفاعًا حادًا منذ عام 2018، أصبح الفضاء أكثر ازدحامًا وتعقيدًا من أي وقت مضى. وبحسب الخبراء، فإنَّ الخطورة تكمن في أن الأقمار والمركبات غير العاملة لا تمتلك القدرة على تعديل مسارها لتفادي الاصطدام، مما يجعلها قنابل موقوتة تدور في صمت، ويكفي حادث واحد لإطلاق سلسلة من الاصطدامات التي قد تؤدي إلى كارثة فضائية غير مسبوقة. جهود مضنية.. هل تكفي؟ وأمام هذا التهديد المتصاعد، بدأت وكالات الفضاء والحكومات اتخاذ إجراءات استباقية، أبرزها التوجه نحو عمليات العودة المتحكم بها للأقمار الصناعية والصواريخ بعد انتهاء مهامها، إذ أصبحت تشكل أكثر من نصف عمليات العودة إلى الأرض، كما أن 90% من مراحل الصواريخ باتت تُزال من المدار خلال خمس سنوات من استخدامها، وفقًا لمعايير عام 2023. ورغم تلك التحسينات، لا يزال التحدي أكبر من أن يُحل بإجراءات فردية، إذ شددت وكالة الفضاء الأوروبية على أن الامتناع عن خلق مزيد من الحطام لم يعد كافيًا، وأن الحل يتطلب تعاونًا دوليًا شاملًا لتنظيف المدار الأرضي وتطوير تكنولوجيا لالتقاط النفايات الفضائية. المستقبل بين الأمل والتحذير لا يختلف العلماء على أن الفضاء أصبح موردًا حيويًا للاتصالات والملاحة والمراقبة، ولكن استمرار تجاهل قضية الحطام قد يُحوّل هذا المورد إلى عبء خطير، فمنذ إطلاق أول قمر صناعي عام 1957، وقعت أكثر من 650 حادثة تصادم مدارية كبيرة، وكل حادثة منها تركت أثرًا طويل الأمد على البنية التحتية الفضائية.