logo
#

أحدث الأخبار مع #عاد

سورة القمر
سورة القمر

الأنباء

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الأنباء

سورة القمر

(كذبت عاد فكيف كان عذابي ونذر)، كذبت قبيلة عاد رسولهم هودا فعاقبناها فكيف كان عذابي لهم على كفرهم، ونذري على تكذيب رسولهم، وعدم الايمان به، الجواب: بلى (إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر)، إنا أرسلنا عليهم ريحا شديدة البرودة ذات صوت شديد في يوم شؤم مستمر عليهم بالعذاب والهلاك، (تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر)، في يوم شؤم فكانت الريح شديدة تقتلع الناس من مواضعهم على الارض، فترمي بهم على رؤوسهم فتدق أعناقهم ويفصل رؤوسهم عن اجسادهم فتتركهم كالنخل المنقلع الساقط من اصله، (فكيف كان عذابي ونذر) فكيف كان عذابي لمن كفر بي، ونذري لمن كذب رسلي ولم يؤمن بهم. (ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر)، ولقد سهلنا لفظ القرآن للتلاوة والحفظ ومعاينة للفهم والتدبر، لمن اراد ان يتذكر ويعتبر، فهل من متعظ به، وفي هذا حث على الاكثار من تلاوة القرآن وتعلمه وتعليمه، يقول ابن مسعود رضي الله عنه قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم (فهل من مذكر) بالذال، فقال النبي صلى الله عليه وسلم (فهل من مدكر)، وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأها (فهل من مدكر) والقرآن توقيفي ليس لأحد زيادة او تغيير فيه، فيتعلم الانسان ان نقول مدكر، (ولقد يسرنا القرآن للذكر) وردت في سورة القمر أربع مرات، فهو يسير للقراءة، وهو ميسر للحفظ، وهو ميسر للتدبر، وهو ميسر للعمل به. تبرير كاذب (كذبت ثمود بالنذر) كذبت ثمود وهم قوم صالح بالآيات التي انذروا بها والمواعظ والانذارات كذبوا بها، وديار ثمود معروفة من طريق تبوك في المدينة المنورة، (فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا لفي ضلال وسعر) تبرير اختلقوه كاذب وجعلوا من صوره التبرير العقلي المقبول وهذا كذب، انكروا بشرية الرسل وهذا الانكار لا محل له، لأن الرسل من الله عز وجل والله يخلق ما يشاء ويختار. (أألقي الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر)، أأنزل عليه الوحي وخص بالنبوة من بيننا، وهو واحد منا؟ بل هو كثير الكذب والتجبر، (سيعلمون غدا من الكذب الأشر) سيرون عند نزول العذاب بهم في الدنيا ويوم القيامة من الكذاب المتجبر، وكذاب صيغة مبالغة، وأشر بمعنى متعاظم مستكبر مدعي بما ليس فيه يكذب حتى يصل الى أمر رئاسته. انتبه لاستدراج الله (إنا مرسلو الناقة فتنة لهم فارتقبهم واصطبر) إنا مخرجو الناقة التي سألوها من الصخرة، اختبارا لهم، فانتظر ـ يا صالح ـ ما يحل بهم من العذاب، واصطبر على دعوتك إياهم وايذائهم لك، (ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر) وأخبرهم ان الماء مقسوم بين قومك والناقة، للناقة يوم ولهم يوم، كل شرب يحضره من كانت قسمته، ويحظر على من ليس بقسمة له. صيحة واحدة دمرتهم (فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر) فنادوا صاحبهم بالحض على عقرها فتناول الناقة بيده، فنحرها فعاقبتهم، (فكيف كان عذابي ونذر) فكيف كان عقابي لهم على كفرهم وانذاري لمن عصى رسلي. (إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة فكانوا كهشيم المحتظر) إنا ارسلنا عليهم جبريل فصاح بهم صيحة واحدة فبادوا عن آخرهم، فكانوا كالزرع اليابس المحتظر من الحظائر اسوار الحظيرة من هذه الاعواد الناشفة المهشمة يضمونها الى بعضها البعض فتكون كالحظيرة، فالله عز وجل يصف قوم ثمود بعد هذه الريح التي جاءتهم كأنهم هذه الاعواد المهشمة مرصوص بعضها على بعض، نسأل الله العافية.

إبراهيم الهدهد لقناة الناس: قوم عاد دمروا بريح صرصر لاغترارهم بقوتهم
إبراهيم الهدهد لقناة الناس: قوم عاد دمروا بريح صرصر لاغترارهم بقوتهم

مصرس

time١٤-٠٢-٢٠٢٥

  • منوعات
  • مصرس

إبراهيم الهدهد لقناة الناس: قوم عاد دمروا بريح صرصر لاغترارهم بقوتهم

أكد الدكتور إبراهيم الهدهد، رئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن قصة قوم عاد تمثل عبرة خالدة لمن يغتر بقوته وينسى قدرة الله، مشيرًا إلى أن القرآن الكريم صور مصيرهم تصويرًا بليغًا، حيث أصروا على التكذيب والعناد رغم النعم التي منحهم الله إياها، فجاءت العاقبة مدمرة. وأوضح رئيس جامعة الأزهر الأسبق، خلال حلقة برنامج "هديات الأنبياء"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، أن الله سبحانه وتعالى أهلك قوم عاد بريح صرصر عاتية، كما جاء في قوله تعالى: "إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُّسْتَمِرٍّ"، أي أن هذه الريح كانت شديدة البرودة، وعنيفة، استمرت في عذابهم لسبع ليالٍ وثمانية أيام متواصلة، حتى أصبحوا كأعجاز نخل خاوية، أى أجسادًا ضخمة فارغة لا قيمة لها. وأضاف الهدهد أن قوم عاد كانوا طوال القامة، يصل طول الواحد منهم إلى أكثر من 20 مترًا، وكانوا يعتقدون أن قوتهم وبناءهم الشاهق يخلدهم، لكن عندما جاء أمر الله لم تنفعهم قوتهم، ولم تخلدهم مبانيهم، بل صاروا عبرة للأجيال اللاحقة. وأشار إلى أن القرآن الكريم وثّق هذه القصة حتى تكون دليلًا على أن كل من يعاند الحق ويتكبر على أوامر الله يكون مصيره الزوال، مختتمًا حديثه بقوله: "فهل ترى لهم من باقية؟، أى أنهم اندثروا تمامًا، ولم يبقَ منهم أثر، سوى قصتهم التي تتلى عبر الزمان ليعتبر بها الناس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store