logo
#

أحدث الأخبار مع #عادلعبدالحميد

أرملة الشهيد مقدم أركان حرب عادل عبد الحميد تحكي لحظات استشهاد زوجها
أرملة الشهيد مقدم أركان حرب عادل عبد الحميد تحكي لحظات استشهاد زوجها

الطريق

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الطريق

أرملة الشهيد مقدم أركان حرب عادل عبد الحميد تحكي لحظات استشهاد زوجها

السبت، 3 مايو 2025 10:40 مـ بتوقيت القاهرة كشفت إيمان عبد القادر، أرملة الشهيد أركان حرب عادل عبد الحميد عن لحظات خاصة ومؤثرة من حياتها مع زوجها، الشهيد البطل، مؤكدة أن حب الوطن كان جزءًا من التربية داخل البيت، حتى للأطفال في سن صغيرة. وقالت خلال حوارها في برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا" على قناة "CBC"، "ابني محمد، وهو في مرحلة كي جي 2، قال لي جملة لحد النهارده صداها في ودني: (بابا ما كانش بيحبك تشتغلي، فأنا هخرج أشتغل وأربي إخواتي وأبقى ظابط زي بابا). الطفل في العمر ده شاف إن مسؤوليته تبدأ من دلوقتي، وده لأن والده زرع فيهم من بدري إن البلد أهم". واستعادت أرملة الشهيد اللحظات الأخيرة التي سبقت استشهاده، قائلة: "كنا بنتراسل على الواتس آب بشكل متقطع، زي العادة بسبب ضعف الشبكات في العريش. حسيت يومها إن في حاجة، قلت له الساعة 3 الفجر: (أنا مخنوقة، حاسة إنك مش هترجع). رد عليّ وقال: (استعيذي بالله من الشيطان، مين هيقعد يربي الولاد؟)". وأضافت: "استشهاده كان فاجعة، لكننا كنا حاسين. في جمل بتفضل محفورة جواك، ولما بنقعد مع بعض كأسر شهداء بنقول: إحنا كنا حسين، قلبنا كان عارف". وأكدت أن هذا الوعي الوطني والانتماء الحقيقي هو ما يجب أن يُنقل للأجيال الجديدة، مشيرة إلى أن الأسرة كانت وما زالت خط الدفاع الأول عن الوطن، وأن تضحيات أبطال القوات المسلحة لا تتوقف عند حدود الميدان، بل تمتد لتشكّل وعيًا ووطنية في كل بيت.

أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده
أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

قالت النائبة إيمان الألفي، أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد إن أبناء الشهداء يربون منذ الصغر على حب الوطن والانتماء، مشيرة إلى أن ابنها محمد، وكان وقتها لا يزال في مرحلة 'كي جي 2'. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن نجلها قال لها ذات يوم أثناء توجههما إلى الحضانة: 'يا ماما، بابا ما كانش بيحبك تشتغلي، فإنت هتفضلي في البيت، وأنا هخرج أشتغل وأربي إخواتي وهبقى ظابط زي بابا وأخويا'، متابعة: "كلامه ده وقع علي وقع كبير ولسه مش قادرة أترجمه لحد دلوقتي". وتابعت أن زوجها الشهيد كان دائمًا يتحدث في البيت عن واجبه تجاه الوطن، موضحة أنه كان يرفض البقاء في المنزل عندما يطلب منه الذهاب إلى عمله، وكان يرد على تساؤلات أبنائه قائلًا: 'في حاجة اسمها بلدنا، لو إحنا قعدنا مين هيدافع عن بلدنا؟'، مشيرة إلى أنها كانت أحيانًا تتصل به أثناء سماعها لأصوات إطلاق نار، فيطمئنها بقوله: "عادي، ما تخديش بالك". تفاصيل الساعات الأخيرة قبل استشهاده وعن تلقيها نبأ استشهاده، قالت: 'كان في تناغم مش طبيعي بينا قبلها بيوم، كنا بنتكلم على الواتساب شوية وبنقفل، لأن المكالمات أصلًا صعبة، وكنت أنا في القاهرة وهو في العريش، والاتصالات هناك صعبة جدًا'، مشيرة إلى أنها بدأت يوم الأحد في الثانية ظهرًا بالحديث معه حتى الثانية من فجر الإثنين، عبر رسائل الواتساب، إلى أن شعرت بشعور غريب قائلة: 'قلت له أنا مخنوقة، حاسة إن في حاجة، حسيت إنك هترجع مش هتلاقيني، وكنت لسه والدة من 8 شهور'، ولكنه رد عليها ممازحًا بأنها ربما تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، لكنها كانت تشعر بإحساس قوي بأنها ستفقده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store