logo
أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

الدستور٠٣-٠٥-٢٠٢٥

قالت النائبة إيمان الألفي، أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد إن أبناء الشهداء يربون منذ الصغر على حب الوطن والانتماء، مشيرة إلى أن ابنها محمد، وكان وقتها لا يزال في مرحلة 'كي جي 2'.
وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن نجلها قال لها ذات يوم أثناء توجههما إلى الحضانة: 'يا ماما، بابا ما كانش بيحبك تشتغلي، فإنت هتفضلي في البيت، وأنا هخرج أشتغل وأربي إخواتي وهبقى ظابط زي بابا وأخويا'، متابعة: "كلامه ده وقع علي وقع كبير ولسه مش قادرة أترجمه لحد دلوقتي".
وتابعت أن زوجها الشهيد كان دائمًا يتحدث في البيت عن واجبه تجاه الوطن، موضحة أنه كان يرفض البقاء في المنزل عندما يطلب منه الذهاب إلى عمله، وكان يرد على تساؤلات أبنائه قائلًا: 'في حاجة اسمها بلدنا، لو إحنا قعدنا مين هيدافع عن بلدنا؟'، مشيرة إلى أنها كانت أحيانًا تتصل به أثناء سماعها لأصوات إطلاق نار، فيطمئنها بقوله: "عادي، ما تخديش بالك".
تفاصيل الساعات الأخيرة قبل استشهاده
وعن تلقيها نبأ استشهاده، قالت: 'كان في تناغم مش طبيعي بينا قبلها بيوم، كنا بنتكلم على الواتساب شوية وبنقفل، لأن المكالمات أصلًا صعبة، وكنت أنا في القاهرة وهو في العريش، والاتصالات هناك صعبة جدًا'، مشيرة إلى أنها بدأت يوم الأحد في الثانية ظهرًا بالحديث معه حتى الثانية من فجر الإثنين، عبر رسائل الواتساب، إلى أن شعرت بشعور غريب قائلة: 'قلت له أنا مخنوقة، حاسة إن في حاجة، حسيت إنك هترجع مش هتلاقيني، وكنت لسه والدة من 8 شهور'، ولكنه رد عليها ممازحًا بأنها ربما تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، لكنها كانت تشعر بإحساس قوي بأنها ستفقده.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كاتبة صحفية تروي تجربتها مع فخ الإرهابية لاستقطاب شباب الجامعات (فيديو)
كاتبة صحفية تروي تجربتها مع فخ الإرهابية لاستقطاب شباب الجامعات (فيديو)

الدستور

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

كاتبة صحفية تروي تجربتها مع فخ الإرهابية لاستقطاب شباب الجامعات (فيديو)

قالت الكاتبة الصحفية ناهد إمام، إن قصتها مع جماعة الإخوان الإرهابية تمثل تجربة العديد من الفتيات في أوائل التسعينيات، حيث كانت تلك الفترة ذروة الانتشار في الجامعات، موضحة أنها التحقت بكلية الإعلام، وهي مكان يزخر بالأفكار والتيارات الفكرية، مما جعلها تشعر بالضياع والفراغ، وتساءلت عن هويتها ودورها في المجتمع. وأضافت إمام، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها في تلك الفترة وجدت مجموعة من الأشخاص الذين استقبلوها باللطف والاهتمام، وأشبعوا احتياجاتها النفسية من حب واهتمام ولطف، لكنها اكتشفت لاحقًا أن هذا الاستقبال لم يكن بدافع الإيمان الحقيقي بدورها، بل كان بهدف استقطابها للجماعة. وتابعت، أن الجماعة استخدمت ألعابًا نفسية معقدة، وأنها أدركت بعد فترة أنها وقعت ضحية لهذا الأسلوب، مشيرة إلى أن الجماعة نجحت في خلق مجتمع مغلق داخل المجتمع الأكبر، حيث تم توفير كل ما تحتاجه الفتيات المنضمات، مع فصل شعوري عن أهاليهن، حتى لو كانوا يعيشون معهم، مؤكدة أنها تسببت في معاناة كبيرة لأسرتها، خصوصًا لوالديها، بسبب تشددها الفكري واعتقادها بأنها وحدها على الحق. الجماعة تزرع شعورًا بالذنب لدى أعضائها وأوضحت أن الجماعة تزرع شعورًا بالذنب لدى أعضائها، وتخلق لهم بيئة مليئة بالصراع، إما بالاعتماد على الصراعات النفسية الموجودة بالفعل أو باختلاقها، مما يجعل الأفراد يشعرون بأنهم جزء من مشروع أسمى لإنشاء "الدولة الإسلامية" و"المجتمع المسلم"، مشيرة إلى أن الجماعة لم تكتف بالاستقطاب الفكري، بل قدمت وعودًا بتدريب أعضائها وتوفير وظائف لهم داخل مؤسساتها.

أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده
أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد تكشف موقفًا مؤثرًا لطفلها بعد استشهاد والده

قالت النائبة إيمان الألفي، أرملة الشهيد العميد أركان حرب عادل عبدالحميد إن أبناء الشهداء يربون منذ الصغر على حب الوطن والانتماء، مشيرة إلى أن ابنها محمد، وكان وقتها لا يزال في مرحلة 'كي جي 2'. وأضافت خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية cbc، أن نجلها قال لها ذات يوم أثناء توجههما إلى الحضانة: 'يا ماما، بابا ما كانش بيحبك تشتغلي، فإنت هتفضلي في البيت، وأنا هخرج أشتغل وأربي إخواتي وهبقى ظابط زي بابا وأخويا'، متابعة: "كلامه ده وقع علي وقع كبير ولسه مش قادرة أترجمه لحد دلوقتي". وتابعت أن زوجها الشهيد كان دائمًا يتحدث في البيت عن واجبه تجاه الوطن، موضحة أنه كان يرفض البقاء في المنزل عندما يطلب منه الذهاب إلى عمله، وكان يرد على تساؤلات أبنائه قائلًا: 'في حاجة اسمها بلدنا، لو إحنا قعدنا مين هيدافع عن بلدنا؟'، مشيرة إلى أنها كانت أحيانًا تتصل به أثناء سماعها لأصوات إطلاق نار، فيطمئنها بقوله: "عادي، ما تخديش بالك". تفاصيل الساعات الأخيرة قبل استشهاده وعن تلقيها نبأ استشهاده، قالت: 'كان في تناغم مش طبيعي بينا قبلها بيوم، كنا بنتكلم على الواتساب شوية وبنقفل، لأن المكالمات أصلًا صعبة، وكنت أنا في القاهرة وهو في العريش، والاتصالات هناك صعبة جدًا'، مشيرة إلى أنها بدأت يوم الأحد في الثانية ظهرًا بالحديث معه حتى الثانية من فجر الإثنين، عبر رسائل الواتساب، إلى أن شعرت بشعور غريب قائلة: 'قلت له أنا مخنوقة، حاسة إن في حاجة، حسيت إنك هترجع مش هتلاقيني، وكنت لسه والدة من 8 شهور'، ولكنه رد عليها ممازحًا بأنها ربما تعاني من اكتئاب ما بعد الولادة، لكنها كانت تشعر بإحساس قوي بأنها ستفقده.

أرملة الشهيد رفيق عزت محمد تكشف أساليب الإخوان فى نشر الأكاذيب
أرملة الشهيد رفيق عزت محمد تكشف أساليب الإخوان فى نشر الأكاذيب

الدستور

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الدستور

أرملة الشهيد رفيق عزت محمد تكشف أساليب الإخوان فى نشر الأكاذيب

قالت إيمان حسن مسلم، أرملة الشهيد رفيق عزت محمد، إن ما حدث في العريش خلال فترة الأحداث في 2011 كان صادمًا، مشيرة إلى أن زميلًا لها في العمل ينتمي لجماعة الإخوان الإرهابية ويدعى عبدالرحمن الشربجي، وهو من المطلوبين، مؤكدة أن هذا الشخص كان يحاول تحريف الوقائع بشكل متعمد، فكان يأتي لطلب المساعدات ثم يخرج ليتحدث أمام الناس عن وقائع مختلقة، من بينها اتهام الضباط بسرقة البطاطين. وأضافت خلال حوارها لبرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أنها شخصيًا رأت هذه البطاطين داخل منزله، مؤكدة أن زوجته كانت زميلتها، وأنها واجهته وسألته: "إزاي تقول الضباط بيسرقوا البطاطين وأنا شفت البطاطين دي عندك في البيت؟"، مشيرة إلى أن مواجهاتها المتكررة معه أدت إلى مشادات بينهما أكثر من مرة. دناءة الإخوان وأعربت عن أسفها لما وصفته بـ"الدناءة"، قائلة إن الضابط الذي يقف ليحمي الناس ويضحي بروحه من أجل الوطن لا يمكن أن يفكر في سرقة بطاطين، مشيرة إلى أنها شهدت واقعة أخرى خلال وجودها في قسم ثان بالعريش، حيث كان أحد القادة يحفز الناس على المقاومة، ثم تم استهداف القسم وإطلاق النار عليه وإشعاله بالنار، مشيرة إلى أن هذا القائد، رغم أنه كان مصورًا أثناء وجوده في الأحداث، تراجع عن موقفه لاحقًا، وقال إنه لم يكن موجودًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store