أحدث الأخبار مع #عباد


صوت العدالة
١٧-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- صوت العدالة
نادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب يعقد جمعه العام العادي
صوت العدالة-عبد السلام العزاوي شكل الجمع العام لنادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب، المنعقد يوم الجمعة 16 ماي 2025، بمدينة طنجة، مناسبة لطرح مجموعة من القضايا التي تهم واقع ومستقبل الأعضاء، باعتبارهم مهنيين ومستثمرين في قطاعات النقل واللوجستيك والتجارة الخارجية. افتتح الجمع العام بكلمة لرئيس نادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب، المعتمد عباد الأندلسي، تقدم فيها بشكره الخاص لعدد من المؤسسات، من قبيل جامعة عبد المالك السعدي، مؤسسة و طنجة المتوسط، و مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، و إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة. كما استعرض المعتمد عباد الأندلسي، حصيلة ومنجزات نادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب، تطرق فيها لتنظيم لقاءات وملتقيات وأنشطة متعددة لفائدة الأعضاء. وعرف الجمع العام مناقشة التقريرين الأدبي والمالي لنادي الفاعلين الاقتصاديين المعتمدين بالمغرب، في الفترة ما بين ابريل 2024 وابريل 2025، بشكل مستفيض والمصادقة عليهما، مع عرض برنامج عمل النادي، خلال المدة المتبقية عن العام الجاري. ليختتم الجمع العام، بتلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة إلى مقام أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


وجدة سيتي
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- وجدة سيتي
ستكون مساءلة ومحاسبة أمة الإسلام بين يدي الله عز وجل يوم الحساب على قدر المسؤوليات والإمكانيات ولن يبرأ إلا من أبرأ ذمته أو استضعف ولم يستطع حيلة ولم يهتد سبيلا
ستكون مساءلة ومحاسبة أمة الإسلام بين يدي الله عز وجل يوم الحساب على قدر المسؤوليات والإمكانيات ولن يبرأ إلا من أبرأ ذمته أو استضعف ولم يستطع حيلة ولم يهتد سبيلا يقول الله سبحانه وتعالى في سورة النساء من الآية 95 إلى الآية 99 ((لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله بأموالهم وأنفسهم فضّل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة وكان الله غفور رحيما إن الذين توفّاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا إلا المستضعفين من الرجال والنساء والوالدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم وكان الله عفوا غفورا )) . يتضمن هذا النص القرآني العهد الذي أخذه الله عز وجل على أمة الإسلام التي فرض عليها الجهاد من أجل أن يعبد وحده في الأرض ، ويقام فيها شرعه ، وقد تضمن تمييزا ومفاضلة بين القائمين بهذه الفريضة على وجهها ، وبين المقصرين فيها ، وبشّر من بشر من هم ، وأنذر من أنذر ، وأعذر من رأى له عذرا . و حري بأمة الإسلام اليوم أن تستحضر هذا العهد المأخوذ عليها من خالقها وقد وجب عليها نصرة عباد له استضعفوا في أرض الإسراء والمعراج ، فحوصروا وجوعوا ، ودمرت مساكنهم ، وقتّلوا تقتيلا فاق حدود الإبادة الجماعية بأشواط بعيدة، لا لشيء إلا لأنهم أولا أرادوا تطهير مسجده الأقصى الذي باركه ، وبارك ما حوله من دنس اليهود الصهاينة ، ثم استرجاع حريتهم، ووطنهم الذي سلب منه بالقوة بمساعدة ودعم الاحتلال البريطاني ثم بعده دول أوروبية والولايات المتحدة الأمريكية . إن النص المتضمن للعهد الإلهي أعلاه، لم يرد في محكم التنزيل ليرتل ثم تطوى صحفه كأنه قصص أو أحداث تاريخية ، بل هو تشريع ملزم لأمة الإسلام حتى تقوم الساعة ويقف الناس بين يدي خالقهم للمساءلة والمحاسبة والجزاء . والأصناف التي ورد ذكرها في هذا النص القرآني هم مجاهدون بأموالهم وبأنفسهم ، وقاعدون عن الجهاد ، ومستضعفون ، وهي أصناف تتكرر في كل زمان وفي كل مكان إلى نهاية العالم . والذي يعنينا من هذه الأصناف في هذا الظرف بالذات الذي يحتاج فيه المؤمنون المظلومون في أرض الإسراء والمعراج إلى مؤازرة واجبة شرعا هم القاعدون عن الجهاد الواجب والمستضعفون وفيما يلي تفصيل أحوالهم : أ ـ صنف القاعدين عن الجهاد : وتتدرج مسؤولياتهم من عليا إلى دنيا ، وسيسألون يوم العرض على خالقهم سبحانه وتعالى على قدر درجة مسؤوليتهم التي قلدهم إياها ، ولا ذريعة لهم يتذرعون بها يومئذ عن قعودهم أو تخلفهم عن نجدة من يستنجدون بهم من إخوانهم المؤمنين وهم تحت الحصار المحكم والتجويع المهلك ، والقصف المدمر . وإذا كان القاعدون المتخلفون عن فريضة الجهاد زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم سيسألون يوم العرض على ربهم عن قعودهم بعبارة » فيم كنتم ؟ وسيتذرعون بعبارة » كنا مستضعفين في الأرض « ، فترفض ذريعتهم وتدحض بعبارة » ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها؟ » ، فإن أصحاب المسؤوليات اليوم حسب تدرجها سيواجهون يوم العرض على خالقهم نفس المساءلة بصيغ أخرى، وستدحض كل ذريعة سيتذرعون بها ، وسيدانون بما أدان الله تعالى من كان قبلهم بقوله : (( إن الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم )) ، وما ظلم أنفسهم سوى القعود والتخلف عن أداء فريضة أوواجب الجهاد بالمال والنفس .و سؤال هؤلاء فيم كانوا؟ سيشمل كل شاغل شغلهم عن أداء واجبهم الديني ، وصاحب كل مسؤولية منهم على اختلاف نوعها سيتذرع بذريعة تسد مسد ذريعة الاستضعاف في الأرض كما فعل من كان قبلهم ، وسيواجه دحضها بأدلة دامغة لا سبيل لإنكارها، لأن الله تعالى يعلم السر وأخفى. ومعلوم أن الجهاد المفروض على المؤمنين ـ وهو كره لهم ـ يتحقق بطرق شتى ، وهو أنواع ذكر منها الله عز وجل في النص القرآني أعلاه الأهم، وهو إنفاق المال ، والتضحية بالنفس ، ولكنه في نص آخر ذكر أنواعا أخرى في قوله عز من قائل في الآيتين العشرين والواحدة والعشرين بعد المائة من سورة التوبة : (( ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيض الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح إن الله لا يضيع أجر المحسنين ولا ينفقون نفقة صغيرة ولا كبيرة ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم ليجزيهم الله أحسن ما كانوا يعملون )) . ففي هذا النص القرآني تفصيل للجهاد بالنفس والمال وغيرهما ، ذلك أن الذي يظمأ، وينصب، ويجوع، ويطأ الموطىء الغائض للعدو ،والنائل منه ، و الذي يقطع الوادي هو المجاهد بنفسه ،وبجهده العضلي ،وربما يكون مجاهدا بماله أيضا ، والذي ينفق النفقة الصغيرة والكبيرة هو المجاهد بماله . والجهاد بما يغيض العدو وبما ينال منه له أوجه عديدة منها الكلمة المسموعة والتي تحضر وتعاين أو المنقول بالصوت والصورة عن بعد، كجهاد العلماء، والمفكرين، والدعاة، والخطباء، والإعلاميبن … هو جهاد لا يقل شأنا عن جهاد المال والنفس ، ومنه أيضا جهاد المسيرات المليونية، والمظاهرات ،والوقفات والاعتصامات المؤيدة والداعمة للمستضعفين المظلومين كجهاد عموم الناس، ومنها جهاد مقاطعة ما يسوق في الأسواق من سلع تعود أرباحها بالنفع على العدو وتقويه ، وهو جهاد مفروض على الجميع ولا عذر لأحد في التقصير فيه ، و قد توجد طرق وأساليب أخرى تؤدي نفس الغرض لا تقل شأنا عن جهاد المال والنفس، وعلى كل أفراد الأمة المسلمة أن تنشدها للنجاة من التخلف عن فريضة الجهاد إذا وجبت كما هو الشأن اليوم في أرض الإسراء والمعراج . ومع كثرة وتنوع ما يسد مسد الجهاد بالمال والنفس، لا يبقى من عذر لأحد ، ولا تقبل منه ذريعة إذا عرض على خالقه يوم الحساب . ب ـ صنف المستضعفين : وهم الفئة التي استثنيت في النص القرآني الأول من الوعيد في قوله تعالى : (( إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة ولا يهتدون سبيلا )) . ومعلوم أن الاستضعاف هو اعتبار الشخص ضعيفا ، وركوب ضعفه من أجل الإساءة إليه كما جاء على لسان نبي الله هارون وهو يخاطب أخاه نبي الله موسى عليهما السلام في جزء من الآية الخمسين بعد المائة من سورة الأعراف : (( قال ابن أُمَّ إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني )). ولقد ذكر الله تعالى في هذا الاستثناء ثلاثة أنواع وهم : رجال ،ونساء ،وولدان قاسمهم المشترك هو الضعف . وإذا كان الأصل في الرجال أنهم أقوياء ومؤهلون للجهاد ، و لا يدخلون تحت صنف المستضعفين إلا لعلة تسلبهم قوتهم من عمى، أو مرض، وعرج، أو قُعاد ،أو خبل … أو غير ذلك من العلل المانعة من أداء الفريضة، فإن الأصل في النساء والولدان الضعف . ومعلوم أنه لا يجوز لغير هذه الأصناف التذرع بذرائع غير مقبولة كي يكونوا ضمن المقبولة أعذارهم لأن الله تعالى لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء . ولا عذر يقبل لتعطيل فريضة الجهاد إذا وجبت على أمة الإسلام ، وهي اليوم واجبة في أرض الإسراء والمعراج ، وقد تعددت ، وتنوعت طرق الجهاد وأساليبه كما مر بما خصوصا وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : » من مات ولم يَغْزُ، ولم يحدث نفسه به، مات على شعبة من نفاق « . وأخيرا نقول لينظر كل فرد من أمة الإسلام ،وهي اليوم تزيد عن المليار ونصف المليار نسمة إلى ما في وسعه من قدرة ، أوجهد مادي أو معنوي يبذله جهادا في سبيل الله من أجل إخوة له في الدين يعيشون محنة الحصار الخانق ، والتجويع ، والتعطيش ، والإبادة الجماعية ، وذلك تبرئة للنفس أمام الخالق سبحانه وتعالى ، و في نفس الوقت إراحة لضميره قبل أن يلقى ربه على شعبة من نفاق عياذا بالله منه . و لا تفوت الفرصة دون التذكير بأنه على الرغم من أهمية ما في التوجه الواجب إلى الله تعالى بخالص الضراعة كي يعجل بفرج لإخواننا في أرض الإسراء والمعراج ، فإنه لا يمكن أن يكون بديلا عن التفكير في بذل ما في الجهد ، والوسع، والطاقة مما يدعمهم ماديا أو معنويا ،علما بأن الدعاء يأتي بعد الاستعداد والإعداد كما ذكرني بذلك أخ فاضل مشكورا مأجورا إن شاء الله تعالى بقول المولى جلت قدرته في الآية الخمسين بعد المائتين من سورة البقرة على لسان المجاهدين من أصحاب طالوت : (( ولمّا برزوا لجالوت وجنوده قالوا ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين )) وقد جاء دعاؤهم بعد البروز لأعدائهم، وكان مسبوقا بالإعداد والاستعداد والتوكل على الخالق سبحانه وتعالى. ولا شك أن الدعاء مع إخواننا في أرض الإسراء والمعراج إذا جاء بعد عونهم ماديا ومعنويا مهما كان نوعه أو حجمه أو شكله، سيكون مستجابا إن شاء الله تعالى .


معا الاخبارية
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- معا الاخبارية
أيها الشاكي الباكي الصامت ....
أيها الشاكي الباكي الصامت الساكت الخانع، المطرود من الحلم ، والباقي على الواقع والراضي والمُستكين في ظل وقائع الواقع الجديد ، والقاعد عند اطراف الأرصفة منتظرا عبورهم وسادة الصدفة أيضا ينتظرون ، واولاد الوطن سكتوا وصفقوا ورفعوا رايات الولاء ومنحوا البيعة ومبايعة المرحلة تتطلب الكثير من الدهاء والذكاء لعبور دهاليز الانفاق والافخاخ المنفجرة والمتفجرة بالطريق الى البيت الآمن ، ويهوذا الكامن في المكان يرتل مزامير الدين الجديد. أيها الصامت هنا برغم الصراخ في ظل البيع والشراء ويثرب تفتح أبوابها ليهود خيبر، والصرخة المدوية في حواري الزقاق من وجع اللحظة فقد جاءت ساعة الحقيقة لتكتشف ان الزيف سيد الموقف والاغتصاب المُعلن على الاشهاد قد بات واحدا من طقوس المرحلة ، والمزاد العلني جهارا نهارا يمارس بكل الامكنة على الجسد المُعتق المُتاجر به بكل المناسبات ، فمتي أيها الشاكي ستغضب في ظل لغة الصمت ... يا ايقونة الصمت والوجع والقهر والالم، ويا أيها القاعدون في هذه الجغرافيا الممتدة من تلك الرابية في اقاصي الشمال، الى النقطة الفاصلة مع البحر في جنوب الصحراء ، والذي يُراد لها أن تنطق بالعبرية المُعبرنة الجديدة ... يا جماهير الصمت المتجولة والمتخبطة في ثنايا تلك العباءات الآتية من رحم الصحراء ومجاهيلها لتتلو مزاميرا كانت أن اندثرت في غياهب تيه الظلامية وفي ظل زهر اللوز الذي يحاول أن يتألق ويزهو، وحينما تصدح اهازيج فرح متسللة الى بيوت الفقراء بليل العراء عند النار الموقدة المعلنة عن قدوم الفلاحين البسطاء، قد كانوا للتو هناك يحرسون القمر الساطع على حقولهم ويمارسون لعبهم وفرحهم ويهمسون بالشجن احزان الثكالى ... ويباغتهم ذاك الصوت النشاز متوعدا بجهنم وبئس مصيرهم يا جماهير الاستكانة والخوف المنشغلة بحسابات الربح والخسارة ، وحسابات السلطة تتوالى بحسبة اخرى ليس لها علاقة بحساباتكم ، وقد تجيء ثورة العبيد مباغتة لكم . وحينما يسقط الخوف لابد من الردع والقتل بأمر أخر غير الآمر المعهود فجاء النعيق ممن يدعون الطهارة وممن يركضون ويتراكضون خلف اوامر السلطان واولي الامر، والأمر بالمعروف يبقى امرا حصريا لولاة يأتون من خلف السراب. والليل اعلن عن حلكة سواده حينما اعتلى الكلام واحدا ممن يرى بالتغير واسقاط الطاغية نصرا الهيا واذنا ربانيا لمطاردة الفريسة تلك التي لا ترتدي حجابا ومن لا تؤمن بأحقية ارضاع الكبير وان صوتها عورة ولابد من اعادة عصر الرقيق والجواري وسبيهن جزء من تنصيب الحق واحقاق البيعة ... واما الجوع ومن يقضي يومه في سبيل العيش وكسرة الخبز فهذا جزء من الصراع الحياتي الطبيعي في ظل تصارع الحياة وان ترى الحفاة العراة فذاك صراع الاضداد ومنطق الاشياء في الخلق والخليقة وحتى يستوى العيش فالفقر من الامور البديهية والذاتية بعمق الحضارة البشرية ... وكل هذا على الاشهاد يا عباد ... فذوي الدين الجديد قد صار لهم مكان تحت القباب ولهم ان يقولوا وبالقوانين الآتية من تحت عباءتهم ان يتمنطقوا ... ويدعون انما بإرادة الله يتلفظون ... وعند هذه اللحظة يصبح للواجب منطق اخر وعصر الحريم سيسود وحينها لابد من مطاردة الفريسة حتى ترتدي الحجاب وان كان الطفل في الحواري لا يرتدي حذاء .... عندما يختلط الحق بالباطل، ويصبح الباطل سيد الموقف، لابد من اعادة لتمركز المفاهيم وتعريفها والاتفاق على شكل وطبيعة منطلقاتها، وتحديد المعايير والمقاييس التي من خلالها من الممكن تحديد حقيقة الموقف، وطبيعة المعادلة الفعلية لخارطة التناقضات الحاكمة للفعل ولردات الفعل، وللحدث وتاثيراته على مختلف المستويات، وطبيعة صناعة المواقف تجاه ايا من القضايا المتفاعلة على مختلف الساحات، حيث اننا نعيش بعصر ما عدنا من خلاله نستوعب الحدث وبالتالي صارت الخربشة اذا ما جاز التعبير سيدة الموقف. وليس أدل على ذلك الا ما بتنا نتلمسه بظرفنا الراهن وتراجع اولويات الوقائع اللحظية ، وهذا ليس تجني بقدر ما هو حقيقة ..... استطيع ان استوعب حجم الخربشة التي يعايشها المواطن الساكت الخانع والصامت وقد يكون المقهور واللاهث اليوم، فكل شيء بات متغيرا وعلى الأقل غير مفهوم بل انه غير منضبط السياق في اطار الفهم المنطقي والمتسلسل لقياس الأبيض والأسود وببساطة الأشياء لماهية الأبيض وذاك الأسود وما هو الصالح وما طبيعة الطالح بمعنى ان ثمة فوضى كبرى تغزو وجدان التفكير لدى الكثيرين من البسطاء وحتى ممن يدعي انه يعي قوانين اللعبة الدائرة رحاها الآن في رقعة جغرافيا الوطن ، فهناك انقلابات كبرى تحدث في انماط التعاطي والتعامل مع مسائل الشأن العام عموما .وطبيعة مناهج ادارة الازمات التي تعج بها الخارطة الوجودية لمعانينا ، وتلك التي بلا شك قد صارت جزءا من فعل التاثر والتاثير حيث صار من الطبيعي ان نشهد الكثير من المفاجأت التي قد تصل الى درجة التحول في الفهم وانقلاب المفاهيم المنطقية للأمور، وكان يتصدر صغار القوم والقوى والمتاجرة بصمت جماهير اللحظة الراهنة المشهد ويتقلدون اوسمة سبارتاكوس الجديد ... يا جماهير المرحلة وانتم تشاهدون المشهد القريب هل لكم ان تتسألوا كيف من الممكن ان تصبح تجارة المواقف وبيعها وشراءها واحدة من النمط العام الذي يسود الأن بين ثنايا وجودكم بيومياتكم ..؟؟ والعلاقات بتلك التجارة الرائجة ما بين العرض والطلب وتحديد الأسعار المدفوعة فيكم وعليكم هي جوهر خلافاتهم وماهية الاثمان وطبيعتها وحقيقة تسميتها . يا جماهير الصمت في الارض السمراء ، قد اصبح القتل فيما بينكم على الاشهاد فهل انتم مدركون ..؟؟ يا جماهير عاصمة السراب والمدن المحاصرة والمضمومة والمنتظرة لقوت العيش لابد من ان تعوا ان الثابت الوحيد هو المتغير في عوالم تحكمه مصالح البزنس والإتجار بالشعوب واحدة من اساليب الفهلوة والتشاطر على صناعة الحدث بأسلوب التلصص وشراء الذمم وبيع الموقف وحتى بيع الانسان قد يصبح الحقيقة الراسخة بهذا الفهم المتجدد الجديد ، وان يتم استهداف من يحاول ان يقرأ التاريخ ويغوص بجمالية الانسان الأول بخان الزيت وبأسواق ام المدائن العتيقة قد صار موضة تستوجب فعل القتل لإثبات الوجود .... يا جماهير الصمت ، الفوضى هي الحاكمة الآن بلا منازع وفن الحوار ىالعصر الحديث وان كان مع العدو هو النهج السائد لحل الخلاف ولا مكان لمن يمارس الصراخ بوجوب الحياة ان استطاع الى ذلك سبيلا ولا مكان لفقراء الليل تحت الشمس فأما ان تكون ضمن الجماهير الصامتة الخانعة الفاقدة للقدرة والتأثر والتاثير والمنتظرة للعطايا من البنوك ، او ان ترتضي لذاتك مكانا في صفوف الخونة والتخوين .. وان اردت ان تكون هناك بالمكان الذي ترتضيه لنفسك ولذاتك ولانسجامك ومفاهيم الأبيض والأسود وتداخل الألوان فيما بينها فلابد من ان تكون عبثيا تارة وكافرا احيانا ومن الممكن ان يستباح دمك على مذابح قراءة التاريخ للمدينة العتيقة .... وام المدائن لا تنتمي لأي ممن ينطقون اليوم بأسمها فهي الفقيرة لعشاقها والحاضنة للصراخ المرتد عن جدرانها واسوارها ولا تكفر احدا من روادها والكل لديها سواء ومعيارها صمودها وبقاؤها وهي الجميلة وتحب الجمال والعاشقة الحبيبة لعشاق ليلها وتحنو على صراخ رجالها وغير معنية بالعبث العبثي من وراء القول العبثي بحضرتها .... اذن نحن نعايش عصر اللافهم الآن وعصر انفلات القوى من عقالها والقول الفصيح بالكلام المباح بكل الاتجاهات وهو كلام لصناعة البلاغة ليس اكثر لتسجيل النقاط على الخصم الكافر او ذاك العبثي بحضرة الوطن ... والوطن قد يكون ظالما او مظلوما لا فرق ما دام الانسان مستباح ووقود لتأجيج نيران صناعة الزعامات والمماليك بكل الإقطاعيات المُمزقة لجغرافيا الوطن ....

سرايا الإخبارية
٢٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- سرايا الإخبارية
بيان مجلس قبيلة عباد
مجلس قبيلة عباد بسم الله الرحمن الرحيم "الأردن حصن العروبة وسيفها… وأبناؤه سياجه المنيع' في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، ومع انكشاف خيوط مؤامرة إرهابية خسيسة استهدفت أمن الأردن واستقراره . تقف عشائر عباد بكل إباء وشموخ . . مُجددة العهد والولاء .. مُعلنة وقوفها صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الرشيدة .. وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم . حفظه الله، وتعلن دعمها الكامل والمطلق لنشامى الجيش والأجهزة الأمنية الباسلة، وعلى رأسهم فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة . الذين أثبتوا من جديد أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه. إن كشف هذة الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، يؤكد صحة النهج الحاسم للدولة في اجتثاث كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد، وإن قرار حل هذا التنظيم لم يكن إلا خطوة حتمية لحماية الأردن من مشروع ظلامي اتخذ من الدين ستارًا ومن الداخل ساحةً لتنفيذ أجندات لا تمت للوطن بصلة. إن عشائر عباد التي ضَرَبَت جذورها في أعماق التاريخ الأردني .. لم تكن يومًا إلا حاضنةً للولاء، ومصدرًا للفداء، ودرعًا متينًا في وجه الفتن والمحن . فكما كانت من أوائل من لبّى نداء الوطن عند التأسيس، فإنها اليوم، وبذات العزم والإيمان، تؤكد إن أمن الأردن هو عقيدة راسخة في ضمير أبنائها، وستبقى صفًا لا يُخترق، وسندًا لا ينكسر، في وجه كل من يحاول المساس براية الهاشميين أو وحدة هذا الوطن العزيز . وإذ نُعلي صوتنا، نؤكد أن قبيلة عباد – برجالها ونسائها وشبابها … كانت وستبقى على العهد … تقف سدًا منيعًا خلف القيادة الهاشمية ، وتشد على أيدي أجهزتنا الأمنية، وتعلن استعدادها الكامل للدفاع عن الوطن ومقدراته في وجه كل من تسوّل له نفسه زرع الفتنة أو بثّ الشر بين أبنائه. إننا نرى في هذا الظرف الدقيق مناسبة لتجديد روح الانتماء، وتعزيز وتوحيد الجبهة الداخلية، وتذكير الجميع أن الأردن كبير بأهله، عزيز بقيادته، محصّن برجاله، لا تهزه رياح ولا تنال منه دسائس. عاش الأردن آمنًا مستقرًا، تحت الراية الهاشمية الخفاقة وبسواعد رجاله الأوفياء . رئيس مجلس قبيلة عباد فضيل النهار المناصير


جهينة نيوز
٢٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- جهينة نيوز
بيان مجلس قبيلة عباد
تاريخ النشر : 2025-04-24 - 05:28 pm بسم الله الرحمن الرحيم "الأردن حصن العروبة وسيفها… وأبناؤه سياجه المنيع' في لحظة فارقة من تاريخ الوطن، ومع انكشاف خيوط مؤامرة إرهابية خسيسة استهدفت أمن الأردن واستقراره . تقف عشائر عباد بكل إباء وشموخ . . مُجددة العهد والولاء .. مُعلنة وقوفها صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية الرشيدة .. وعلى رأسها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم . حفظه الله، وتعلن دعمها الكامل والمطلق لنشامى الجيش والأجهزة الأمنية الباسلة، وعلى رأسهم فرسان الحق في دائرة المخابرات العامة . الذين أثبتوا من جديد أن أمن الأردن خط أحمر لا يُسمح بالاقتراب منه. إن كشف هذة الخلية الإرهابية المرتبطة بتنظيم جماعة الإخوان المسلمين، يؤكد صحة النهج الحاسم للدولة في اجتثاث كل من تسول له نفسه المساس بأمن البلاد والعباد، وإن قرار حل هذا التنظيم لم يكن إلا خطوة حتمية لحماية الأردن من مشروع ظلامي اتخذ من الدين ستارًا ومن الداخل ساحةً لتنفيذ أجندات لا تمت للوطن بصلة. إن عشائر عباد التي ضَرَبَت جذورها في أعماق التاريخ الأردني .. لم تكن يومًا إلا حاضنةً للولاء، ومصدرًا للفداء، ودرعًا متينًا في وجه الفتن والمحن . فكما كانت من أوائل من لبّى نداء الوطن عند التأسيس، فإنها اليوم، وبذات العزم والإيمان، تؤكد إن أمن الأردن هو عقيدة راسخة في ضمير أبنائها، وستبقى صفًا لا يُخترق، وسندًا لا ينكسر، في وجه كل من يحاول المساس براية الهاشميين أو وحدة هذا الوطن العزيز . وإذ نُعلي صوتنا، نؤكد أن قبيلة عباد – برجالها ونسائها وشبابها … كانت وستبقى على العهد … تقف سدًا منيعًا خلف القيادة الهاشمية ، وتشد على أيدي أجهزتنا الأمنية، وتعلن استعدادها الكامل للدفاع عن الوطن ومقدراته في وجه كل من تسوّل له نفسه زرع الفتنة أو بثّ الشر بين أبنائه. إننا نرى في هذا الظرف الدقيق مناسبة لتجديد روح الانتماء، وتعزيز وتوحيد الجبهة الداخلية، وتذكير الجميع أن الأردن كبير بأهله، عزيز بقيادته، محصّن برجاله، لا تهزه رياح ولا تنال منه دسائس. عاش الأردن آمنًا مستقرًا، تحت الراية الهاشمية الخفاقة وبسواعد رجاله الأوفياء . رئيس مجلس قبيلة عباد فضيل النهار المناصير تابعو جهينة نيوز على