logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالحكيممحمودالهندي

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى

وطنا نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • وطنا نيوز

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب : في يوم الاستقلال .. هذا هو الأردن وهكذا سيبقى

بقلم المهندس عبدالحكيم محمود الهندي تعودنا على مدار ثمانية وسبعون عاماً، أن نحتفل بعيد الاستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية، لكن العيد التاسع والسبعون ليس كأي عيد، فهو يأتي علينا والأردن قد خاض كثيراً من التحديات التي كانت في مخيلة وخيال، كثيرين، تضع البلاد على حافة الهاوية، أو لربما تُدخل البلاد في متاهات 'النهاية'، فهؤلاء لطالما كانوا يحلمون ويتوهمون بأن نهاية الأردن باتت 'حتمية' وبأن الأردنيين سيصبحون، في يوم من الأيام، لاجئين ومشردين على حدود البلاد وعلى وجوه العباد، وفي ظل أحلك الظروف وأقساها، وفي الوقت الذي يشهد فيه العالم أزمات، وفيما المنطقة برمتها دخلت في غياهب متاهات، فقد أثبت الأردن بأنه بلد صنديد، وبأنه بلد الصخرة التي تكسرت عليها كل المؤامرات، وبأن أحلام هؤلاء ذهبت مع الريح، وإلى غير رجعة. في العيد التاسع والسبعون للاستقلال، أثبت الأردن بأنه بلد يحمل كل مقومات الدولة 'المتماسكة'، ولعل أهم تلك المقومات هو ذاك الولاء الحقيقي، وليس الوهمي، للعرش الهاشمي الذي يتربع عليه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، فهو ولاء حفرته الأيام، وهو ولاء لطالما جدده الأردني في كل يوم وليس في عيد الاستقلال فقط، وإذ تفصلنا أيام عن عيد الجلوس الملكي، فإن الأردن يحمل ذات العنوان، أردن الأردنيين، وأردن العرب، وأردن الأحرار من كل بقعة في بقاع هذه الدنيا الواسعة الشاسعة، وفي عيد الاستقلال يؤكد الأردن بأنه على قدر الأزمات في الوقت الذي يعمل فيه على حلحلة كل أزمة، لكنه مستعد للمواجهة إذا ما وصلت إليه بوادر أية أزمة، ولعل الدرس الأهم الذي علمه الأردنيون لكل العالم، أن الأردن يصبح أولا عندما تتهدده الأعاصير، وعندما تتكالب عليه مؤامرات الواهمين، فالأردني حينها يرفع هذا الشعار مؤكدا لكل الدنيا بأنه على قدر أهل العزم، حينما يتطلب منه مد يد العون إلى الشقيق والصديق، لكن إن توهم من توهم بأن الأردن ساحة للصراع أو النزاع، فإن الأردني يعود إلى الأرض ليؤكد بأنه حاميها، وبأن لا مجال لأن تمتد إليها يد أي واهم أو خائن أو متطلع إلى فرص لطالما استغلها على حساب الشعوب. في هذا العيد، عيد الاستقلال الوطني الأردني، عيد استقلال بلد الأحرار، نستذكر بأن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، يمثلان الركيزة الأساسية لمستقبل الأردن، وبأن الشعب الأردني هو ابن تراب هذا الوطن المدافع الشرس عنه وحامي حدوده وحامي سماءه ومياهه، فحين 'الشِدة'، يتحول كل أردني إلى جندي خلف قيادته الحكيمة التي لطالما سطرت دروساً وعبر لكل من يعتبر، فالأردن عصياً على كل مؤامرة. في العيد التاسع والسبعين لاستقلال الوطن الأبي، وإذ نرفع آيات التهنئة والتبريك إلى صاحب الولاية، جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وإلى ولي عهده الأمين، لنعود ونؤكد بأننا بلد الأمن والاستقرار، وبلد السلام، وبلد التعدد، وبلد القبول بالرأي والرأي الآخر، وبلد الحرية، وبأن الأردن سيبقى على العهد والوعد، وأن منعة الأردن وقوته، قوة لكل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية، وبأن الأردن القوي، هو الحصن المنيع لكل الأمة العربية، فهو القلب النابض لهذه الأمة، وهو الساعد الذي يمتد إلى كل من يطلب العون، وسيبقى كذلك إلى أن يرث الله الأرض وما عليها

الهندي : الأردن لن يكون الهدف السهل لهؤلاء طالما فيه قيادة حكيمة وشعب واعٍ
الهندي : الأردن لن يكون الهدف السهل لهؤلاء طالما فيه قيادة حكيمة وشعب واعٍ

الدستور

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الدستور

الهندي : الأردن لن يكون الهدف السهل لهؤلاء طالما فيه قيادة حكيمة وشعب واعٍ

مادبا - الدستور - احمد الحراوي قال العين السابق المهندس عبدالحكيم محمود الهندي ليس من الغرابة بمكان أن نرى هذا التزوير، وهذا الافتراء بحق الأردن. فهناك من كانوا يعملون ويطمحون، بل ويتمنون بأن يروا الأردن وهو ينجر إلى كرة النار فمنذ عام 2011، أي حينما تفجر ما سُمي بالربيع العربي، وربما قبل ذلك بكثير كان هناك من يحاولون إشعال الفتن في الأردن فلم تمر لحظة إلا والغرف السوداء تعمل جاهدة حتى تشتعل الجبهة الأردنية ويشتعل الداخل الأردني، ويشاهدون الأردن وهو يواجه مصير الدول الفاشلة، ويرون الأردن والدماء قد سالت في شوارعه، ويرون الأردنيين وقد فروا إلى الحدود باحثين عن خيمة أو "بركس"، أو ملجأ في أي بقعة كانت، أو يركبون زوارق الموت! واضاف المهندس الهندي نعم هذا ما كان يُخطط للأردن في الغرف السوداء، ومنذ اندلاع أحداث السابع من أكتوبر، واندلاع الحرب في غزة، توجهت كل الأنظار إلى الأردن، لكنه في الأردن عقل وفي الأردن حِكمة وفي الأردن حكيم كان دائما يدفع بالنار بعيداً عن هذا الوطن وأما الشعب فقد تمسك بذلك العِقد المقدس بينه وبين قيادته فحين تصل الأمور إلى الأردن، فلا حسابات تحسب، فالهدف الأول والأخير للجميع، يكون الحفاظ على هذا الحمى العربي الهاشمي آمنا أمينا مستقراً، وعليه فقد دفع الأردن الكثير وهو يعمل جاهداً على وقف تلك المقتلة، وعلى وقف شلال دم الأشقاء في فلسطين العزيزة وليس في غزة فقط، فهل من عاقلٍ يمكن أن ينسى المواقف الصلبة التي اتخذتها الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله حين دفعت بأهم عواصم القرار في العالم إلى إدانة الجرائم التي تجري بحق الأهل والأقارب في فلسطين وفي غزة وقال المهندس الهندي لربما هناك من يريد أن يتناسى، وحين سقطت كل مؤامراتهم وحينما ذهبت أحلامهم أدراج الريح فقد تفتقت أفكارهم الشيطانية عن فكرة خبيثة حين حاولوا أن يمسوا حتى بفكرة المساعدات والإنزالات الجوية التي ابتكرها الأردن بحكمة ورؤية جلالة الملك لإغاثة أهلنا في القطاع المكلوم فحاولوا أن يصوروا أو أن يشوهوا، هذا المجهود العظيم الكبير في إغاثة بأن يطعنوا في مصداقيته وفي نواياه وفي أهدافه الإنسانية التي لم يكن غيرها من سبيل لمد يد العون إلى الأهل هناك! نعم ليس من الغريب أن يقولوا أن الأردن قبض ثمن هذه المساعدات أو أن الأردن سَمسَر على هذه المساعدات أو أن الأردن تآمر من خلال هذه المساعدات بل ولن نستغرب إذا ما ذهبوا إلى أبعد من ذلك فهؤلاء هم أنفسهم الذين تضرروا من رؤية الأردن آمنا مستقراً وهم الذين كانوا يخططون في ظلام الليل لإلحاق الأذى بالأردن وجره إلى بئر الدماء ليروا دماء الأردنيين في الشوارع وهم يحسبون وواهمون، أن هذه الدماء رخيصة على أهلها وعلى قيادتها! وقال المهندس الهندي لن نكترث لهم كثيراً بل لن نعيرهم أي اهتمام فالأردن لن يكون ذاك الهدف السهل لهؤلاء طالما فيه قيادة حكيمة وطالما فيه شعب واعٍ لن يغامر في بلده ولن يسمح لأحد بأن يمد يده الخبيثة إلى أية بقعة فيه. ولن يطول الوقت حتى تتكشف مؤامرات الحاقدين أكثر وأكثر، وإلى ذاك الحين سيبقى الأردن غرساً مثمراً في أرض طيبة وسكيناً حاداً في قلوب الخبثاء

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب: في شأن الهتافات .. نظرة في العمق
المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب: في شأن الهتافات .. نظرة في العمق

وطنا نيوز

time٠٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وطنا نيوز

المهندس عبدالحكيم محمود الهندي يكتب: في شأن الهتافات .. نظرة في العمق

كتب المهندس عبدالحكيم محمود الهندي: حتى من يحاول أن يصل إلى 'حدود' الحديث عن المسيرات والتظاهرات الداعمة لفلسطين، والمستنكرة للإبادة الصهيونية التي تعبث ليل نهار بدماء الأهل الطاهرة في قطاع غزة، فإنه بات لزاماً عليه أن يؤكد في مقدمة ما سيقول بأنه وبكل جوارحه ضد هذه الجريمة المروعة ومع الأهل في غزة، وفي كل فلسطين لنيل حقهم في مستقبل تعيشه كله شعوب الأرض عنوانه الاستقلال والكرامة وحقن الدماء والحياة التي وهبها الله لكل من دب على وجه هذه البسيطة، تلك مقدمة تخطت أن تكون تعبيراً عن حقيقة المشاعر، لتصبح حائط صد ودفاع عن الكاتب نفسه، خاصة إذا كان أردنيا حد النخاع، فقد بات الدفاع عن الوطن والصراخ بحتمية المحافظة عليه، في ظل هذا الشطط العالمي الذي يعيشه العالم عن بكرة أبيه مع كل التطورات التي تشهدها الدنيا من حرب أوكرانيا إلى حرب السودان وإلى اليمن وإلى لبنان وإلى سورية، وقبل ذلك العراق، وما جرى في تونس ومصر، ثم عودة رئيس أمريكي في قناعاته، أو في حساباته أن يعيد العالم إلى مربع مجهول، فإن الأردن وفي خضم كل تلك النار ما زال صامداً، وما زال أهله يعون بأن الإقدام على أي تحركات غير مدروسة، سيكون هو الانتحار بعينه، ولكن هناك من يرى بأن حق الأردنيين في الحفاظ على بلدهم هو وكأنه بمثابة 'خيانة'، فأي خيانة تلك التي تعمل فيها على حفظ بلدك، وأي خيانة تلك التي تهدف من خلالها إلى حقن دماء أطفالك وإلى صون شرفك وعرضك، وإلى قراءة المشهد بتمعن وبروية وبعقلانية حتى لا ترمي بأهلك إلى أتون النار. أن يصل الأمر بالدعاء على أطفالنا بأن يصيبهم ما يصيب أطفال غزة، وأن يصل الأمر إلى شتم جيشنا العربي الذي ما زال يحمل صفة 'العروبة' منذ نشأته وحتى الآن، وأن يصل الأمر إلى الاعتداء على رجال أمن في الشارع بهدف إشعال جبهة الأردن داخليا، فإن كل هذا يضعك أمام مسؤولية تاريخية حين تشعر بأنك مستهدف وبأن المطلوب أن يُراق دم أبنائك وأطفالك في الشوارع، وأن تهدم البيوت وان تحرق البلد، فهذا ليس إلا الخيانة بعينها! وبالمقابل فهناك من يخاطبك بسياسة وبعقلانية، ليقول لك بأنك إذا لم تتحرك الآن لتنهي العدو، فإن هذا يعني خطراً وجودياً على وطنك، وقد يقبل هذا في المنطق السياسي، وقد يقبل في المنطق العسكري، ولربما يحتاج إلى أكثر من محلل سياسي وعسكري، وإلى أكثر من قراءة سياسية وعسكرية، لكن الكارثة حين تشعر بأنه كلام يُغلّف بالمنطق، وأنه لا يهدف إلا لدفعك نحو تلك المواجهة التي يحلمون بها ويريدونها حتى يصلون بك إلى الخراب الذي يتخيلونه، بل ويريدونه على أرض الواقع! وإذا ما قلت إن الأردن القوي هو حصن وعمق آمن وأمين لفلسطين وأهلها، قالوا لك إن تلك قراءة ناقصة، فلا قراءة دقيقة، بحساباتهم، إلا أن تدخل في أتون المعركة، وإذا ما سألت لماذا يطلب من الأردن أن يدخل تلك المعركة وأن يواجه الدمار وحده لأن دولة الاحتلال ليست دولة واحدة بل هي أميركا وأوروبا وكل العالم (الكبير والقوي) ، فهل من العدل أن يُطلب من الأردن لوحده أن يخوض هذه 'المجازفة'، ولماذا لا يُطلب من كل الوطن العربي، مصر وسوريا ولبنان والعراق والخليج العربي والمغرب العربي، أن يدخلوا تلك المعركة حتى يكون هناك هبة عربية واحدة، بل وإسلامية، لتحرير فلسطين ولإنهاء هذا الاحتلال، فإن هذه التساؤلات ستضعك حتماً في دائرة الخيانة والانهزام، وستتلقى، ما تتلقى، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر (كتائب إلكترونية) الله وحده يعلم أين تعمل وفي أي عواصم ، ومن يصول ويجول بها. نعود ونؤكد بأن الأردن هو من ساند الأهل في غزة، وبأن الجيش الأردني هو من بدأ الانزالات التي نرى الآن كم هي (عزيزة) لتعود، وهو من أرسل المستشفيات الميدانية، وواجه أبناءه هناك الرصاص ليقوموا بواجبهم الإنساني الذي يُحتم عليهم مساعدة الأهل في قطاع غزة، بل وفي الضفة الغربية أيضا. الأردن الآن أمام حقيقة لا تُقرأ ولا توضع خططها من على متن الحافلات أو 'البكمات'، فالأردن الآن أمام حقيقة يُخطط لها ويقودها، وينفذها أبناؤه في المؤسسات السياسية والعسكرية والأمنية 'المؤتمنة' على هذا البلد، وهي القيادة والمؤسسات التي كفلت بقاء الأردن وأمنه واستقراره عبر مائة سنة مضت. الأردن تخطى أعتى المؤامرات حتى فيما عرف بالربيع العربي والذي ثبت فيما بعد بأنه كان وبالاً على الأمة العربية، هو نفسه الأردن الذي سيصمد الآن بوجه كل تلك الأحقاد والأحلام التي ستذهب في مهب الريح، فهنا قائد عربي هاشمي، وولي عهد هاشمي أمين يحملان أمانة ثورة عربية كبرى وحّدت الأمة في يوم ما، وستبقى على العهد في حفظ الوطن وأهله ومستقبلهم وأحلامهم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store