أحدث الأخبار مع #عبدالحليممحمود،


البوابة
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. تعرف على مسيرته
تمر اليوم الاثنين الذكرى الـ 115 لميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر السابق، الذي وُلد في 12 مايو عام 1910 في عزبة أبو أحمد، قرية السلام، مركز بلبيس بمحافظة الشرقية. نشأ في أسرة كريمة مشهورة بالصلاح والتقوى، وكان والده من الذين تعلموا في الأزهر لكنه لم يكمل دراسته فيه. تعليمه حفظ القرآن الكريم ثم التحق بالأزهر عام 1923، وحصل على العالمية، ثم سافر إلى فرنسا على نفقته الخاصة لاستكمال تعليمه العالي، حيث حصل على الدكتوراه في الفلسفة الإسلامية عن الحارث المحاسبي عام 1940. عقب عودته، عمل مدرّسًا لعلم النفس بكلية اللغة العربية في كليات الأزهر، ثم عميدًا لكلية أصول الدين عام 1964، ثم عضوًا وأمينًا عامًا لمجمع البحوث الإسلامية، فنهض به وأعاد تنظيمه. كما تم تعيينه وكيلًا للأزهر عام 1970، ثم وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر. قاد الأزهر في ظروف حرجة واستعاد مكانته تولى الشيخ عبد الحليم محمود مشيخة الأزهر في ظروف بالغة الحرج، وذلك بعد مرور أكثر من 10 سنوات على صدور قانون الأزهر عام 1961، الذي توسع في التعليم المدني ومعاهده العليا، وألغى جماعة كبار العلماء، وقلص سلطات شيخ الأزهر، وغلّ يده في إدارة شؤونه، وأعطاها لوزير الأوقاف وشئون الأزهر. وهو الأمر الذي عجّل بصدام عنيف بين محمود شلتوت، شيخ الأزهر الذي صدر القانون في عهده، وبين تلميذه الدكتور محمد البهي، الذي كان يتولى منصب وزارة الأوقاف. وفشلت محاولات الشيخ الجليل في استرداد سلطاته، وإصلاح الأوضاع المقلوبة. لم يكن أكثر الناس تفاؤلًا يتوقع للشيخ عبد الحليم محمود أن يحقق هذا النجاح الذي حققه في إدارة الأزهر، فيسترد للمشيخة مكانتها ومهابتها، ويتوسع في إنشاء المعاهد الأزهرية على نحو غير مسبوق، ويجعل للأزهر رأيًا وبيانًا في كل موقف وقضية. حيث أعانه على ذلك صفاء النفس ونفاذ الروح، واستشعار المسؤولية الملقاة على عاتقه، وثقة في الله عالية، جعلته يتخطى العقبات ويذلل الصعاب. مؤلفاته للشيخ أكثر من 60 مؤلفا في التصوف والفلسفة، بعضها بالفرنسية، من أشهر كتبه: «أوروبا والإسلام»، و«التوحيد الخالص» أو «الإسلام والعقل»، و«أسرار العبادات في الإسلام»، و«التفكير الفلسفي في الإسلام»، و«القرآن والنبي»، و«المدرسة الشاذلية الحديثة وإمامها أبو الحسن الشاذلي». نشاطه الإصلاحي بدت بوادر الإصلاح واضحة في سلوك الشيخ عبد الحليم محمود بعد توليه أمانة مجمع البحوث الإسلامية الذي حلّ محل جماعة كبار العلماء، فبدأ بتكوين الجهاز الفني والإداري للمجمع من خيار رجال الأزهر، وتجهيزه بمكتبة علمية ضخمة. عمل الشيخ على توفير الكفاءات العلمية التي تتلائم ورسالة المجمع العالمية، وفي عهده تم عقد مؤتمر مجمع البحوث الإسلامية، وتوالى انعقاده بانتظام. كما أقنع المسؤولين بتخصيص قطعة أرض فسيحة بمدينة نصر لتضم المجمع وأجهزته العلمية والإدارية، ثم عني بمكتبة الأزهر الكبرى، ونجح في تخصيص قطعة أرض مجاورة للأزهر لإقامة المكتبة عليها. أثناء توليه وزارة الأوقاف، عني بالمساجد عناية كبيرة، فأنشأ عددًا منها، وضم عددًا كبيرًا من المساجد الأهلية، وجدد المساجد التاريخية الكبرى مثل جامع عمرو بن العاص، ثاني أقدم المساجد في إفريقيا بعد مسجد سادات قريش بمدينة بلبيس بمحافظة الشرقية. وأوكل الخطبة فيه إلى الشيخ محمد الغزالي، فدبت فيه الروح، وعادت إليه الحياة بعد أن اغتالته يد الإهمال، وتدفقت إليه الجماهير من كل صوب وحدب. كما أنشأ بمساجد الوزارة فصولًا للتقوية ينتفع بها طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، وجذبت آلافًا من الطلاب إلى المساجد وربطتهم بشعائر دينهم الحنيف. رأى أن للوزارة أوقافًا ضخمة تدر ملايين الجنيهات، أخذها الإصلاح الزراعي لإدارتها لحساب الوزارة، فلم تعد تدر إلا القليل، فاستردها من "وزارة الإصلاح الزراعي"، وأنشأ هيئة كبرى لإدارة هذه الأوقاف لتدر خيراتها من جديد. وعلم أن هناك أوقافًا عدّ عليها الزمان أو غصبت، فعمل على استرداد المغتصب وإصلاح الخرب. استعادة هيبة الأزهر وشيخه صدر قرار تعيين الشيخ عبد الحليم محمود شيخًا للأزهر في 27 مارس عام 1973، وما كاد الشيخ يباشر مهام منصبه وينهض بدوره على خير وجه، حتى بوغت بصدور قرار جديد من رئيس الجمهورية، يكاد يجرد شيخ الأزهر مما تبقى له من اختصاصات ويمنحها لوزير الأوقاف وشؤون الأزهر. ولم يتردد الشيخ، فقدم استقالته إلى رئيس الجمهورية على الفور، معتبرًا أن هذا القرار يمس من قدر المنصب الجليل، ويعوقه عن أداء رسالته الروحية في مصر والعالمين العربي والإسلامي. رُوجع الإمام في أمر استقالته، وتدخل الحكماء لإثنائه عن قراره، لكنه أصر على الاستقالة، وامتنع عن الذهاب إلى مكتبه، ورفض تقاضي راتبه، وطلب تسوية معاشه. وقد أحدثت هذه الاستقالة دوّيًا هائلًا في مصر وسائر أنحاء العالم الإسلامي.


نافذة على العالم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- نافذة على العالم
أخبار العالم : ياسمين الحصري تحيي ذكرى رحيل الشيخ محمد رفعت وتكشف رفضه عرضًا مغريًا
السبت 10/مايو/2025 - 09:57 م 5/10/2025 9:57:28 PM أحيت الداعية ياسمين الحصري ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد رفعت، وذكرى ميلاد شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبدالحليم محمود، مؤكدة أن كلاهما له أثر كبير في حياتها وحياة الكثيرين، مشيرة إلى أن الشيخ محمد رفعت، المعروف بلقب "أبو الصابرين"، ترك بصمة خاصة في قلوب كل من استمع إليه، سواء من المصريين أو العرب أو الأجانب، حيث ولد عام 1882 وانتقل إلى رحمة الله عام 1950 بعد معاناة استمرت ثماني سنوات مع المرض، الذي عرف لاحقًا باسم السرطان. وأضافت الحصري، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية CBC، أن الشيخ رفعت رفض عرضًا ماليًا ضخمًا من أحد الأثرياء حين مرض، وفضل الصبر والاحتساب، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس مكانته العالية في الدنيا والآخرة، مشيرة إلى أن صوته المميز في قراءة القرآن وأذان المغرب في رمضان يحمل ذكريات جميلة للمصريين. وعن الإمام الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، أكدت أن له مكانة عظيمة في قلبها، مشيرة إلى أنه شهد رؤية للنبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث رآه يصف الجنود، ما دفعه إلى تبشير الرئيس الراحل أنور السادات في فترة عصيبة، وهو ما اعتبرته بشرى لتحقيق النصر في حرب أكتوبر. نصيحته لها عن دخولها مجال الفن وتابعت، أن الإمام عبدالحليم محمود كان له موقف داعم لها شخصيًا في بداية دخولها مجال الفن، حيث أكد لها أن الغناء قد يكون حسنًا أو قبيحًا حسب مضمونه، ووجهها إلى الالتزام بالأغاني ذات الطابع الروحي والديني، مشيرة إلى أن كلماته كانت دافعًا لها للاستمرار في مسيرتها الفنية مع الحفاظ على القيم والمبادئ.


الدستور
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- الدستور
ياسمين الحصري تحيي ذكرى رحيل الشيخ محمد رفعت وتكشف رفضه عرضًا مغريًا
أحيت الداعية ياسمين الحصري ذكرى وفاة القارئ الشيخ محمد رفعت، وذكرى ميلاد شيخ الأزهر الأسبق الدكتور عبدالحليم محمود، مؤكدة أن كلاهما له أثر كبير في حياتها وحياة الكثيرين، مشيرة إلى أن الشيخ محمد رفعت، المعروف بلقب "أبو الصابرين"، ترك بصمة خاصة في قلوب كل من استمع إليه، سواء من المصريين أو العرب أو الأجانب، حيث ولد عام 1882 وانتقل إلى رحمة الله عام 1950 بعد معاناة استمرت ثماني سنوات مع المرض، الذي عرف لاحقًا باسم السرطان. وأضافت الحصري، خلال حوارها ببرنامج 'الستات مايعرفوش يكدبوا'، والمذاع عبر فضائية CBC، أن الشيخ رفعت رفض عرضًا ماليًا ضخمًا من أحد الأثرياء حين مرض، وفضل الصبر والاحتساب، مؤكدة أن هذا الموقف يعكس مكانته العالية في الدنيا والآخرة، مشيرة إلى أن صوته المميز في قراءة القرآن وأذان المغرب في رمضان يحمل ذكريات جميلة للمصريين. وعن الإمام الدكتور عبدالحليم محمود، شيخ الأزهر الأسبق، أكدت أن له مكانة عظيمة في قلبها، مشيرة إلى أنه شهد رؤية للنبي محمد صل الله عليه وسلم، حيث رآه يصف الجنود، ما دفعه إلى تبشير الرئيس الراحل أنور السادات في فترة عصيبة، وهو ما اعتبرته بشرى لتحقيق النصر في حرب أكتوبر. نصيحته لها عن دخولها مجال الفن وتابعت، أن الإمام عبدالحليم محمود كان له موقف داعم لها شخصيًا في بداية دخولها مجال الفن، حيث أكد لها أن الغناء قد يكون حسنًا أو قبيحًا حسب مضمونه، ووجهها إلى الالتزام بالأغاني ذات الطابع الروحي والديني، مشيرة إلى أن كلماته كانت دافعًا لها للاستمرار في مسيرتها الفنية مع الحفاظ على القيم والمبادئ.


بوابة الفجر
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الفجر
في ذكرى ميلاد الشيخ عبد الحليم محمود.. الأوقاف عالم رباني، وقائد وطني
تزامنًا مع ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف الأسبق، تستحضر وزارة الأوقاف المصرية بكل إجلال وإكبار هذا النموذج الفريد للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد. لقد كان الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود داعمًا بكل قوة لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة حتى أحرزت النصر، كما كان مؤازرا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرار الحرب، إيمانًا منه بأن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة عقيدة، وإرادة، وكرامة. وقد وقف الإمام الأكبر على منبر الأزهر الشريف، يعلنها صريحة: «إن الجنود المصريين الذين يقاتلون لاسترداد الأرض المغتصبة هم في سبيل الله، ومن يُستشهد منهم فهو شهيد»، فكان لكلماته وقع بالغ في قلوب الضباط والجنود، وارتفعت الروح المعنوية في جبهات القتال، كما ارتفع الإيمان في قلوب المصريين جميعًا بعدالة قضيتهم ونُبل معركتهم. ولم يكتفِ الإمام الأكبر بالدعم النظري، بل بادر إلى حشد طاقات الأزهر الشريف علمًا ودعوة ووعظًا، فأرسل القوافل الدعوية إلى الجبهة، وقام بتوجيه كل علماء الأزهر لرفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال، يخطبون فيهم، ويذكّرونهم بفضل الجهاد، ويغرسون في نفوسهم الأمل والثقة بوعد الله: "وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين". ولعلّ من أبرز ما خلدته الذاكرة الوطنية أن الإمام الأكبر رأى رؤيا صالحة تبشّر بالنصر، فبادر بإبلاغها إلى الرئيس السادات، الذي ازداد يقينًا وطمأنينة في قراره، وسار بها واثقًا حتى تحقق النصر بإذن الله. وفي هذه الذكرى الطيبة لمولد الإمام، تؤكد وزارة الأوقاف أن مسيرته ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول. رحم الله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود، وجزاه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا..


الدستور
٠٩-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
"الأوقاف" عن الشيخ عبدالحليم محمود: عالم رباني وقائد وطني
استحضرت وزارة الأوقاف، بكل إجلال وإكبار هذا النموذج الفريد للعالم العامل، الذي اجتمع فيه نور العلم، وصدق الإيمان، وصدق الولاء لله ثم للوطن، فكان أحد الرموز الكبرى التي سطرت مواقف خالدة في تاريخ مصر الحديث، وبخاصة في أيامها العظيمة: أيام نصر أكتوبر المجيد، تزامنًا مع ذكرى ميلاد الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، شيخ الأزهر الشريف الأسبق. رفع الروح الوطنية وأشار إلى أن الإمام الأكبر الشيخ عبد الحليم محمود، كان داعمًا بكل قوة لقواتنا المسلحة المصرية الباسلة حتى أحرزت النصر، كما كان مؤازرا للرئيس الراحل محمد أنور السادات في قرار الحرب، إيمانًا منه بأن معركة أكتوبر لم تكن فقط معركة سلاح، بل كانت معركة عقيدة، وإرادة، وكرامة. ووقف الإمام الأكبر على منبر الأزهر الشريف، يعلنها صريحة:«إن الجنود المصريين الذين يقاتلون لاسترداد الأرض المغتصبة هم في سبيل الله، ومن يُستشهد منهم فهو شهيد»، فكان لكلماته وقع بالغ في قلوب الضباط والجنود، وارتفعت الروح المعنوية في جبهات القتال، كما ارتفع الإيمان في قلوب المصريين جميعًا بعدالة قضيتهم ونُبل معركتهم. ولم يكتفِ الإمام الأكبر بالدعم النظري، بل بادر إلى حشد طاقات الأزهر الشريف علمًا ودعوة ووعظًا، فأرسل القوافل الدعوية إلى الجبهة، وقام بتوجيه كل علماء الأزهر لرفع الروح المعنوية لجنودنا الأبطال، يخطبون فيهم، ويذكّرونهم بفضل الجهاد، ويغرسون في نفوسهم الأمل والثقة بوعد الله: "وكان حقًّا علينا نصر المؤمنين". ولعلّ من أبرز ما خلدته الذاكرة الوطنية، أن الإمام الأكبر رأى رؤيا صالحة تبشّر بالنصر، فبادر بإبلاغها إلى الرئيس السادات، الذي ازداد يقينًا وطمأنينة في قراره، وسار بها واثقًا حتى تحقق النصر بإذن الله. وفي هذه الذكرى الطيبة لمولد الإمام، تؤكد وزارة الأوقاف أن مسيرته ستبقى مشعلًا مضيئًا في مسيرة العلماء الربانيين الذين يحملون همّ الدين والوطن معًا، وتدعو أبناء مصر إلى استلهام هذه الروح الصافية التي جمعت بين الإيمان العميق، والفكر المستنير، والموقف الوطني المسئول. رحم الله الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشيخ عبد الحليم محمود، وجزاه عن الأزهر الشريف وعن أرض الكنانة مصر خير الجزاء، وحفظ الله مصر قيادةً وشعبًا وجيشًا.