أحدث الأخبار مع #عبدالخالقبدرالدينالحوثي


اليمن الآن
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
ما حقيقة مقتل شقيق عبدالملك الحوثي وهل سقط في ضربة أمريكية على صنعاء؟
يمن الغد – تقرير وسط ضبابية التصريحات وتباين الروايات، تثير الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن تساؤلات حيال مدى نجاح واشنطن في استهداف «كبير مسؤولي الصواريخ» لدى الحوثيين. ورغم إعلان البيت الأبيض عن مقتله، يرفض الجيش الأمريكي تأكيد ذلك، فيما يكتنف الغموض هوية المستهدف ومدى تأثير العملية على القدرات العسكرية للجماعة. وفيما يتحدث مسؤولون عن استهداف شخصية حوثية بارزة يُعتقد أنها تلقت تدريبًا إيرانيًا، يضيف صمت الحوثيين وعدم إعلانهم عن مقتل قيادي كبير، الشكوك حول مدى نجاح واشنطن في استهداف شقيق زعيم الحوثي و«القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية». متى كانت تلك الضربة؟ كان مستشار الأمن القومي مايك والتز قد قال في تصريحات لسي.بي.إس نيوز بعد ضربات 15 مارس/آذار الماضي، إن الموجة الأولى منها قتلت «كبير مسؤولي الصواريخ لديهم». وقال البيت الأبيض إن ضربات أمريكية في اليمن في مارس/آذار قتلت أبرز خبير صواريخ حوثي، إلا أن الجيش الأمريكي يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد الحوثي المشار إليه. عملية القتل تلك، أشار إليها والتز في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها «ذي أتلانتيك» الأسبوع الماضي، قائلا: «الهدف الأول.. كبير مسؤولي الصواريخ لديهم.. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن». وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لـ«رويترز» بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي لمقتل شخص مثل هذا. ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأمريكية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادة ما يكشف الجيش علنا عن تفاصيل بشأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. وعند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أمريكية، أحال البيت الأبيض «رويترز» إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل. هل قتل حقا؟ ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبد الخالق بدر الدين الحوثي الشقيق الأصغر لزعيم الحوثي وذراعه اليسرى هو «القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية». وعكف محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر 'باشا ريبورت' في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر بشأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مقاتلا حوثيا خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس /آذار. وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبد الخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتس. غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائما هويات قتلاهم على الفور، كما نوه إلى أن قادة القوة الصاروخية يعدون «سريين» وقال مايكل نايتس الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن من أشار إليه والتس سيكون خبيرا في الصواريخ مدربا في إيران 'ضالعا في إدارة هذه المنظومة'. وأضاف: 'إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل'. لا ذكر لخبير صواريخ في التصريحات العلنية ولم يذكر اللفتنانت جنرال ألكسوس جرينكويش مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة في تصريحاته العلنية بشأن الغارات التي شنت في 17 مارس/آذار أي صواريخ. غير أنه قال إن منشأة للطائرات المسيرة 'قُصفت، وبها عدد من كبار القيادات'. ماذا قال ترامب؟ وفي منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الغارات الأمريكية 'دمرت' الحوثيين. وكتب 'لم يعد الكثير من قادتهم بيننا'، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وتهدف هذه الغارات، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، إلى إجبار الحوثيين المتحالفين مع إيران على وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وكذلك السفن الحربية الأمريكية. ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن شحن منذ بدء حرب إسرائيل مع حركة حماس أواخر 2023، زاعمة أنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وأثرت الهجمات على حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ. وقال نايتس إن الضربات الأمريكية أشد بكثير من تلك التي نفذت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. غير أنه أضاف: محاولتنا لإخضاع الحوثيين أشبه بالسعي لتحقيق مالا يمكن تحقيقه.'.


الرأي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الرأي
«الغموض» يكتنف إعلان واشنطن تصفية كبير مسؤولي الصواريخ الحوثية
استهدفت 15 غارة أميركية مناطق عدة في محافظة صعدة والعاصمة صنعاء منذ فجر أمس، بحسب وسائل إعلام تابعة لجماعة «أنصارالله» الحوثية، مشيرة إلى أن غارتين استهدفتا أيضاً جزيرة كمران غربي مدينة الحديدة الساحلية. وتابعت أن الغارات شملت مناطق مختلفة شرق جنوبي مدينة صعدة من بينها منطقة طخية بمديرية مجز، ومديرية سحار. وفي وقت سابق، أعلنت الجماعة إسقاط طائرة أميركية من طراز «إم كيو-9» أثناء تنفيذها «مهام عدائية» في أجواء محافظة مأرب (وسط). وقال مسؤول في البنتاغون إن الإدارة الأميركية على علم بالتقارير التي تتحدث عن إسقاط الحوثيين مسيرة. يأتي ذلك في وقت أكد البيت الأبيض أن ضربات مارس الماضي، قتلت أبرز خبير صواريخ حوثي، إلا أن الجيش يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد المشار إليه. وكان مستشار الأمن القومي مايك والتز، كشف بعد ضربات 15 مارس، ان الموجة الأولى منها قتلت «كبير مسؤولي الصواريخ لديهم». كما تحدث عن عملية القتل في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها مجلة «ذي أتلانتيك» الأسبوع الماضي، قائلاً «الهدف الأول... كبير مسؤولي الصواريخ لديهم... تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن». ومن غير المعتاد أن يمتنع البنتاغون عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادة ما يكشف الجيش علناً عن تفاصيل في شأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. ووفقاً لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبدالخالق بدرالدين الحوثي هو «القائد الفعلي لقوات الصواريخ الإستراتيجية». وفي منشور على منصة «تروث سوشال» الاثنين، قال الرئيس دونالد ترامب إن الغارات «دمرت» الحوثيين. وكتب «لم يعد الكثير من قادتهم بيننا»، من دون التطرق لمزيد من التفاصيل.


يمن مونيتور
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمن مونيتور
غموض يكتنف مقتل قائد صواريخ حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار أثار إعلان البيت الأبيض عن مقتل أبرز خبير صواريخ حوثي في غارة أمريكية خلال مارس الماضي، غموضاً كبيراً، وسط صمت رسمي من الجيش الأمريكي الذي رفض حتى الآن تأكيد هذه المعلومة. فقد أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتس، في تصريحات لـ'سي.بي.إس نيوز'، عن مقتل 'كبير مسؤولي الصواريخ' الحوثيين في الضربات الجوية التي نفذتها الولايات المتحدة في 15 مارس، مضيفاً تفاصيل في محادثة نصية سرية كشفتها مجلة 'ذي أتلانتيك'، عن تأكد هوية الهدف قبل استهدافه. لكن مسؤولين أمريكيين تحدثوا لوكالة 'رويترز' بشروط سرية، أكدوا عدم تلقّيهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي حول هذا الحدث. ويُعدّ هذا الأمر غير معتاد، فالجيش الأمريكي عادة ما يُعلن عن تفاصيل العمليات العسكرية الكبرى في غضون أيام. وعندما تواصلت 'رويترز' مع البيت الأبيض للتأكد من الخبر، أحيلت إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة لتأكيد المعلومة أو الكشف عن اسم القتيل. وحتى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، لم تُؤكد المعلومة رسمياً. فقد أشارت إلى أن عبد الخالق بدر الدين الحوثي يُعدّ 'القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية'، لكن البحث في تقارير الحوثيين عن قتلى الاشتباكات في مارس، لم يكشف عن أي شخصية رفيعة المستوى تطابق الوصف. وقد أشار محمد الباشا، خبير شؤون اليمن، إلى أن الحوثيين لا يعلنون دائماً عن هوية قتلاهم على الفور، فضلاً عن كون قادة القوة الصاروخية أشخاصاً سريين. في حين أشار مايكل نايتس، زميل معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، إلى أن الشخص الذي أشار إليه والتس يُعدّ خبيراً في الصواريخ، مدرباً في إيران، و'ضالعا في إدارة هذه المنظومة'، مضيفاً 'إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل'. مقالات ذات صلة


الأمناء
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأمناء
شقيق زعيم الحوثي.. هل سقط في ضربة أمريكية؟
وسط ضبابية التصريحات وتباين الروايات، تثير الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن تساؤلات حيال مدى نجاح واشنطن في استهداف «كبير مسؤولي الصواريخ» لدى الحوثيين. ورغم إعلان البيت الأبيض عن مقتله، يرفض الجيش الأمريكي تأكيد ذلك، فيما يكتنف الغموض هوية المستهدف ومدى تأثير العملية على القدرات العسكرية للجماعة. وفيما يتحدث مسؤولون عن استهداف شخصية حوثية بارزة يُعتقد أنها تلقت تدريبًا إيرانيًا، يضيف صمت الحوثيين وعدم إعلانهم عن مقتل قيادي كبير، الشكوك حول مدى نجاح واشنطن في استهداف شقيق زعيم الحوثي و«القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية». فماذا نعرف عن تلك الضربة وتوقيتها؟ كان مستشار الأمن القومي مايك والتز قد قال في تصريحات لسي.بي.إس نيوز بعد ضربات 15 مارس/آذار الماضي، إن الموجة الأولى منها قتلت «كبير مسؤولي الصواريخ لديهم». وقال البيت الأبيض إن ضربات أمريكية في اليمن في مارس/آذار قتلت أبرز خبير صواريخ حوثي، إلا أن الجيش الأمريكي يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد الحوثي المشار إليه. عملية القتل تلك، أشار إليها والتز في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها «ذي أتلانتيك» الأسبوع الماضي، قائلا: «الهدف الأول.. كبير مسؤولي الصواريخ لديهم.. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن». وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لـ«رويترز» بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي لمقتل شخص مثل هذا. ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأمريكية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادة ما يكشف الجيش علنا عن تفاصيل بشأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. وعند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أمريكية، أحال البيت الأبيض «رويترز» إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل. هل قتل حقا؟ ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبد الخالق بدر الدين الحوثي الشقيق الأصغر لزعيم الحوثي وذراعه اليسرى هو «القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية». وعكف محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر بشأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مقاتلا حوثيا خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس /آذار. وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبد الخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتس. غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائما هويات قتلاهم على الفور، كما نوه إلى أن قادة القوة الصاروخية يعدون «سريين» وقال مايكل نايتس الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن من أشار إليه والتس سيكون خبيرا في الصواريخ مدربا في إيران "ضالعا في إدارة هذه المنظومة". وأضاف: "إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل". لا ذكر لخبير صواريخ في التصريحات العلنية ولم يذكر اللفتنانت جنرال ألكسوس جرينكويش مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة في تصريحاته العلنية بشأن الغارات التي شنت في 17 مارس/آذار أي صواريخ. غير أنه قال إن منشأة للطائرات المسيرة "قُصفت، وبها عدد من كبار القيادات". ترامب يعلق وفي منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الغارات الأمريكية "دمرت" الحوثيين. وكتب "لم يعد الكثير من قادتهم بيننا"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل. وتهدف هذه الغارات، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، إلى إجبار الحوثيين المتحالفين مع إيران على وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وكذلك السفن الحربية الأمريكية. ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن شحن منذ بدء حرب إسرائيل مع حركة حماس أواخر 2023، زاعمة أنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة. وأثرت الهجمات على حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ. وقال نايتس إن الضربات الأمريكية أشد بكثير من تلك التي نفذت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. غير أنه أضاف: محاولتنا لإخضاع الحوثيين أشبه بالسعي لتحقيق مالا يمكن تحقيقه.".


اليوم 24
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- اليوم 24
الغموض يكتنف إعلان أمريكا قتل خبير صواريخ حوثي كبير
قال البيت الأبيض، إن ضربات أمريكية في اليمن في مارس قتلت أبرز خبير صواريخ حوثي، إلا أن الجيش الأمريكي يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد الحوثي المشار إليه. كان مستشار الأمن القومي مايك والتس قد قال في تصريحات لسي.بي.إس نيوز بعد ضربات 15 مارس آذار إن الموجة الأولى منها قتلت 'كبير مسؤولي الصواريخ لديهم'. كما تحدث والتس عن عملية القتل في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها ذي أتلانتيك الأسبوع الماضي، قائلا 'الهدف الأول.. كبير مسؤولي الصواريخ لديهم.. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن'. وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لرويترز بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي لمقتل شخص مثل هذا. ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأمريكية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادة ما يكشف الجيش علنا عن تفاصيل بشأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة. وعند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أمريكية، أحال البيت الأبيض رويترز إلى الجيش الأمريكي. ورفض الجيش الأمريكي طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل. ولم يتسن الوصول إلى ممثلين عن الحوثيين للتعليق خلال عطلة عيد الفطر. ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبد الخالق بدر الدين الحوثي هو 'القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية'. وعكف محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر 'باشا ريبورت' في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر بشأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مقاتلا حوثيا خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس. وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبد الخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتس. غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائما هويات قتلاهم على الفور، كما نوه إلى أن قادة القوة الصاروخية يعدون 'سريين'. وقال مايكل نايتس الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن من أشار إليه والتس سيكون خبيرا في الصواريخ مدربا في إيران 'ضالعا في إدارة هذه المنظومة'. وأضاف 'إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل'.