
شقيق زعيم الحوثي.. هل سقط في ضربة أمريكية؟
وسط ضبابية التصريحات وتباين الروايات، تثير الضربات الأمريكية الأخيرة على اليمن تساؤلات حيال مدى نجاح واشنطن في استهداف «كبير مسؤولي الصواريخ» لدى الحوثيين.
ورغم إعلان البيت الأبيض عن مقتله، يرفض الجيش الأمريكي تأكيد ذلك، فيما يكتنف الغموض هوية المستهدف ومدى تأثير العملية على القدرات العسكرية للجماعة.
وفيما يتحدث مسؤولون عن استهداف شخصية حوثية بارزة يُعتقد أنها تلقت تدريبًا إيرانيًا، يضيف صمت الحوثيين وعدم إعلانهم عن مقتل قيادي كبير، الشكوك حول مدى نجاح واشنطن في استهداف شقيق زعيم الحوثي و«القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية».
فماذا نعرف عن تلك الضربة وتوقيتها؟
كان مستشار الأمن القومي مايك والتز قد قال في تصريحات لسي.بي.إس نيوز بعد ضربات 15 مارس/آذار الماضي، إن الموجة الأولى منها قتلت «كبير مسؤولي الصواريخ لديهم».
وقال البيت الأبيض إن ضربات أمريكية في اليمن في مارس/آذار قتلت أبرز خبير صواريخ حوثي، إلا أن الجيش الأمريكي يرفض حتى الآن تأكيد الوفاة، كما لم تتضح هوية القائد الحوثي المشار إليه.
عملية القتل تلك، أشار إليها والتز في محادثة نصية سرية، والتي كشفت عنها «ذي أتلانتيك» الأسبوع الماضي، قائلا: «الهدف الأول.. كبير مسؤولي الصواريخ لديهم.. تسنى لنا تأكيد هويته وهو يدخل مبنى يخص صديقته وهو منهار الآن».
وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا لـ«رويترز» بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، إنهم لم يرد إليهم أي تأكيد مستقل من الجيش الأمريكي لمقتل شخص مثل هذا.
ومن غير المعتاد أن تمتنع وزارة الدفاع الأمريكية عن تأكيد إعلان البيت الأبيض عن عملية عسكرية. فعادة ما يكشف الجيش علنا عن تفاصيل بشأن الأهداف الكبرى في غضون أيام من نجاح المهمة.
وعند طلب تأكيد مقتل كبير خبراء الصواريخ لدى الحوثيين في غارة أمريكية، أحال البيت الأبيض «رويترز» إلى الجيش الأمريكي، الذي رفض طلبات متكررة قدمت على مدى أسبوع لتأكيد مقتله أو الكشف عن اسم القتيل.
هل قتل حقا؟
ووفقا لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مؤسسة بحثية مقرها واشنطن، فإن عبد الخالق بدر الدين الحوثي الشقيق الأصغر لزعيم الحوثي وذراعه اليسرى هو «القائد الفعلي لقوات الصواريخ الاستراتيجية».
وعكف محمد الباشا، الذي تعمل شركته المتخصصة في استشارات المخاطر "باشا ريبورت" في البحث في المعلومات مفتوحة المصدر بشأن اليمن، على فحص تقارير الحوثيين عن مقتل أكثر من 40 مقاتلا حوثيا خلال الاشتباك في ضربات جوية في مارس /آذار.
وقال إنه لم يتم رصد أي شخص رفيع المستوى مثل عبد الخالق بدر الدين الحوثي بين القتلى المعلن عنهم حتى الآن، كما لم يرصد أي إعلان وفاة على قناة تلفزيونية تابعة للحوثيين عن شخص تتطابق بياناته مع ما ذكره والتس.
غير أنه قال إن الحوثيين لا يعلنون دائما هويات قتلاهم على الفور، كما نوه إلى أن قادة القوة الصاروخية يعدون «سريين»
وقال مايكل نايتس الزميل في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن من أشار إليه والتس سيكون خبيرا في الصواريخ مدربا في إيران "ضالعا في إدارة هذه المنظومة".
وأضاف: "إذا كانوا يعتقدون أنهم نالوا من هذا الشخص، فربما نالوا منه بالفعل". لا ذكر لخبير صواريخ في التصريحات العلنية
ولم يذكر اللفتنانت جنرال ألكسوس جرينكويش مدير العمليات في هيئة الأركان المشتركة في تصريحاته العلنية بشأن الغارات التي شنت في 17 مارس/آذار أي صواريخ. غير أنه قال إن منشأة للطائرات المسيرة "قُصفت، وبها عدد من كبار القيادات".
ترامب يعلق
وفي منشور على منصة «تروث سوشيال» يوم الاثنين، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الغارات الأمريكية "دمرت" الحوثيين. وكتب "لم يعد الكثير من قادتهم بيننا"، دون التطرق إلى مزيد من التفاصيل.
وتهدف هذه الغارات، وهي أكبر عملية عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط منذ تولي ترامب منصبه في يناير/كانون الثاني، إلى إجبار الحوثيين المتحالفين مع إيران على وقف هجماتهم على سفن الشحن في البحر الأحمر، وكذلك السفن الحربية الأمريكية.
ونفذت الجماعة أكثر من 100 هجوم على سفن شحن منذ بدء حرب إسرائيل مع حركة حماس أواخر 2023، زاعمة أنها تفعل ذلك تضامنا مع الفلسطينيين في غزة.
وأثرت الهجمات على حركة التجارة العالمية، ودفعت الجيش الأمريكي إلى شن حملة مكلفة لاعتراض الصواريخ.
وقال نايتس إن الضربات الأمريكية أشد بكثير من تلك التي نفذت في عهد إدارة الرئيس السابق جو بايدن. غير أنه أضاف: محاولتنا لإخضاع الحوثيين أشبه بالسعي لتحقيق مالا يمكن تحقيقه.".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
للمرة الثانية خلال ساعات.. الحوثيون يعلنون استهداف مطار "بن غوريون"
أعلنت جماعة الحوثي، الخميس، تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً استهدفتْ "مطارُ بن غوريون" في منطقةِ يافا المحتلةِ. وقال المتحدث العسكري لجماعة الحوثي يحيى سريع في بيان له على منصة إكس إن جماعته نفذت عمليةً عسكريةً استهدفتْ مطارَ اللُّدِ المسمى إسرائيلياً مطارُ "بن غوريون" في منطقةِ يافا المحتلةِ بصاروخ باليستيٍّ فرطِ صوتيٍّ. وأكد أن الصاروخ حققَ هدفَه بنجاحٍ، وأجبر ملايين الصهاينةِ المحتلين على الهروعِ للملاجئِ ووقفِ حركةِ الملاحةِ في المطارِ، وأجبرَ الرحلاتِ المتجهةَ إلى المطارِ على إعادةِ أدراجِها باتجاهِ الوُجهاتِ التي قَدِمتْ منها. وأشار "سريع"، إلى أن هذه العملية هي الثانيةُ خلالَ ساعات. ولفت إلى أن الجماعة وأمامَ التطوراتِ في غزةِ وتصعيدِ العدوِّ من إجرامِه بحقِّ الأشقاء الصامدين المظلومين، تعملُ على مضاعفةِ قدراتِها وإمكانياتِها لتوسيعِ عملياتِها الإسناديةِ وتصعيدِ فعلِها العسكريِّ مع استمرارِ حظرِ حركةِ الملاحةِ الجويةِ على مطارِ اللدِّ وكذلك حظرُ الملاحةِ البحريةِ على ميناءِ "حيفا" وحظرُ الملاحةِ الإسرائيليةِ في البحرينِ الأحمرِ والعربيِّ وستستمرُ العمليات اليمنية حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها. وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الاسرائيلي، اعتراض صاروخ أطلقته جماعة الحوثي من اليمن. وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن منظومة حيتس للدفاع الجوي نجحت في اعتراض الصاروخ القادم من اليمن. وأفادت هيئة الإسعاف الإسرائيلي بإصابة إسرائيلي خلال توجهه لملجأ عقب إطلاق الصاروخ من اليمن. وفي وقت سابق أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية تفعيل صفارات الإنذار وسط إسرائيل بعد رصد صاروخ أطلق من اليمن. وقال الجيش الإسرائيلي إنه رصد إطلاق صاروخ من اليمن وإنه يعمل على اعتراضه. ورغم الضربات الإسرائيلية، تواصل جماعة الحوثي إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل وتقول إنها تهدف "لإسناد الفلسطينيين في غزة". ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في أكتوبر/ تشرين الأول 2023، شن الحوثيون عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين إسرائيل وسفنا مرتبطة بها. .


أرقام
منذ 4 ساعات
- أرقام
كبير المفاوضين اليابانيين يتوجه إلى واشنطن لبحث الرسوم الجمركية
أعلن كبير المفاوضين التجاريين في اليابان، "ريوسي أكازاوا"، عزمه زيارة واشنطن غدًا الجمعة، لإجراء محادثات تتعلق بالرسوم الجمركية الأمريكية. وأضاف "أكازاوا" للصحفيين، أن تفاصيل الزيارة الممتدة إلى الأحد، بجانب هوية المسؤولين المشاركين في المحادثات لم تُحدد بعد، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". وأضاف: "سنواصل المطالبة بإعادة النظر في الرسوم الجمركية، وسنخوض المحادثات لتحقيق اتفاق يخدم مصلحة اليابان والولايات المتحدة في أقرب وقت ممكن". كما أجرى "أكازاوا" اتصالًا هاتفيًا مع وزير الخزانة الأمريكي "سكوت بيسنت" قبل يوم الأربعاء، حيث أبدى الأخير تحفظه بشأن الاجتماع هذا الأسبوع، لكنه وافق على إجراء المحادثات الأسبوع المقبل.


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- Independent عربية
ألمانيا تؤسس أول وحدة عسكرية خارج أراضيها: روسيا تهديد لنا جميعا
حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم من أن روسيا تهدد أمن أوروبا، وذلك أثناء زيارة قام بها إلى ليتوانيا للاحتفال بتأسيس أول وحدة عسكرية دائمة ألمانية في الخارج منذ الحرب العالمية الثانية، بينما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أبلغ القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الإثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا. "تهديد لنا جميعاً" وقال فريدريش ميرتس أثناء مؤتمر صحافي في العاصمة الليتوانية فيلنيوس "هناك تهديد لنا جميعاً من روسيا... نحمي أنفسنا من هذا التهديد، لهذا السبب نحن هنا اليوم". وتهدف الكتيبة القتالية الألمانية الثقيلة التي تضم 5000 عنصر وستؤسس خلال الأعوام المقبلة، إلى تعزيز خاصرة حلف شمال الأطلسي (ناتو) الشرقية وردع أي عمل عدائي روسي محتمل. وجاء نشر الكتيبة رداً على الهجوم الروسي ضد أوكرانيا عام 2022، ويعد نشر وحدة عسكرية في الخارج بصورة دائمة أمراً غير مسبوق في تاريخ القوات المسلحة الألمانية ما بعد الحرب. وأكد ميرتس الذي تولى منصبه هذا الشهر أن الوضع الأمني داخل الدول التي تشكل الخاصرة الشرقية للـ"ناتو"، "ما زال متوتراً للغاية"، وأفاد بأن تعديل روسيا سياساتها لتصبح أكثر "عدوانية لا يهدد أمن أوكرانيا وسلامة أراضيها فحسب، بل يهدد أمننا المشترك في أوروبا" أيضاً. وأضاف "نحن عازمون معاً إلى جانب شركائنا على الدفاع عن أراضي الحلف في مواجهة أي عدوان. وأمن حلفائنا في البلطيق هو أمننا أيضاً". وتعد ألمانيا أكبر داعم عسكري لأوكرانيا بعد الولايات المتحدة. وشدد ميرتس على أن حلفاء كييف "لن يسمحوا لروسيا بدق إسفين بيننا"، وتابع "نقف بحزم إلى جانب أوكرانيا ولكننا أيضاً نقف معاً كأوروبيين، ومتى أمكن نعمل كفريق مع الولايات المتحدة". وذكر ميرتس أن برلين تأمل في أن تكون هناك "فرصة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار ومن ثم الدخول في مفاوضات سلام"، لكنه لفت إلى أن هذه العملية قد تستغرق أسابيع إن لم يكن أشهراً. "مكالمة خاصة" في الموازاة أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب القادة الأوروبيين في "مكالمة خاصة" الإثنين الماضي، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين غير مستعد لإنهاء الحرب في أوكرانيا، لأنه يعتقد أنه يحقق انتصارات، وذلك عقب مكالمته مع الرئيس الروسي، بحسب ما نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على المناقشة. وذكرت الصحيفة الأميركية أن هذا الإقرار "شكل تأكيداً لما كان القادة الأوروبيون يعتقدونه منذ فترة طويلة في شأن بوتين"، لكنها كانت المرة الأولى التي يسمعونه فيها من ترمب، كما أنه يتناقض مع ما كان الرئيس الأميركي يقوله علناً بصورة متكررة، وهو اعتقاده أن "بوتين يريد السلام بصدق". ورفض البيت الأبيض التعليق على التقارير في شأن المحادثة، وأشار إلى منشور ترمب على مواقع التواصل الاجتماعي الإثنين الماضي حول محادثته مع بوتين، إذ قال إن "نبرة وروح المحادثة كانتا ممتازتين. لو لم تكونا كذلك لقلت ذلك الآن بدلاً من قوله لاحقاً". وقالت "وول ستريت جورنال" إنه على رغم أن ترمب بدأ يقتنع بأن بوتين غير مستعد للسلام، فإن ذلك لم يدفعه إلى القيام بما كان الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يطالبون به وهو "تكثيف الضغط على روسيا". وأجرى ترمب مكالمة هاتفية سابقة مع القادة الأوروبيين الأحد الماضي، أي قبل يوم من محادثته التي استمرت ساعتين مع بوتين، مشيراً حينها إلى أنه قد يفرض عقوبات إذا رفض بوتين وقف إطلاق النار، وفقاً لأشخاص مطلعين على المحادثة. لكن بحلول الإثنين الماضي، تغير موقفه مرة أخرى. فقد عبر عن عدم استعداده لفرض العقوبات على موسكو. وبدلاً من ذلك، قال ترمب إنه يريد المضي قدماً بسرعة في محادثات على مستوى أدنى بين روسيا وأوكرانيا تعقد في الفاتيكان. فرض رسوم على الأسمدة الروسية في سياق متصل، اعتبر الكرملين اليوم الخميس أن الاتحاد الأوروبي من خلال فرضه رسوماً إضافية على الأسمدة الروسية يلحق الأذى بمصالحه الخاصة. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف خلال إحاطته اليومية "في نهاية المطاف، سيجد الاتحاد الأوروبي نفسه أمام سماد أعلى سعراً وأقل جودة"، مشيراً إلى أن "الأسواق في مجالات أخرى ستعوض هذه الرسوم الجمركية، لكن الأوروبيين سيستمرون على عادتهم" في إلحاق الأذى بمصالحهم. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) تبادل أسرى حرب في سياق آخر، قال الكرملين اليوم رداً على سؤال حول صفقة مزمعة لتبادل أسرى حرب مع أوكرانيا تتضمن إطلاق كل من البلدين سراح ألف أسير، إن العمل جار وإن الجانبين يريدان استئناف عملية التبادل في أسرع وقت ممكن. واتُّفق على عملية التبادل خلال مفاوضات عقدت بين الجانبين داخل إسطنبول الأسبوع الماضي، ضمن أول محادثات مباشرة بين روسيا وأوكرانيا منذ عام 2022. وذكرت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء نقلاً عن الكرملين اليوم أن روسيا سلمت أوكرانيا قائمة تضم ألف أسير حرب تريد استعادتهم في الصفقة، وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف إن الكرملين ينتظر أن تسلم أوكرانيا قائمة الأسرى الخاصة بها. استمرار الهجمات وميدانياً قالت روسيا اليوم إن دفاعاتها الجوية أسقطت 105 طائرات مسيرة أوكرانية فوق مناطق روسية، بين منتصف ليل أمس وصباح اليوم، 35 منها فوق منطقة موسكو. وذكر رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أنه أُسقط عدد من الطائرات المسيرة التي كانت متجهة نحو المدينة. وخلال وقت لاحق قال إن الدفاعات الجوية أسقطت طائرتين مسيرتين أخريين كانتا في الطريق إلى العاصمة، وعلق الرحلات الجوية في مطاري دوموديدوفو وجوكوفسكي داخل موسكو لفترة وجيزة. وفي سياق منفصل، قالت روسيا اليوم إنها أطلقت صاروخاً من طراز "إسكندر إم" على جزء من مدينة بوكروف في منطقة دنيبروبتروفسك الأوكرانية، مما أدى إلى تدمير منظومتين صاروخيتين من طراز باتريوت ورادار. وذكرت القوات الجوية الأوكرانية أن أضراراً وقعت داخل منطقة دنيبروبتروفسك بعد هجوم، لكنها لم تحدد نوع السلاح المستخدم. وقالت وزارة الدفاع إن القوات الروسية تتقدم في نقاط رئيسة على الجبهة، وأفاد مدونون للحرب موالون لروسيا بأن القوات اخترقت الخطوط الأوكرانية بين بوكروفسك وكوستيانتينيفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا. وقال الرئيس الأوكراني في خطابه الليلي المصور إن أعنف المعارك على الخطوط الأمامية تدور حول بوكروفسك، ولم يشر إلى أي تقدم روسي.