logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالخالقعبدالله،

رحلته إلى هارفارد
رحلته إلى هارفارد

النهار

time٠٦-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

رحلته إلى هارفارد

لا شك في أن الحلم الذي راود كل طلبة العلم، كما راودني، هو أن ينتسبوا إلى هارفارد. فهذه الجامعة العريقة ظلّت على مدى عقود تتربّع على قمّة الجامعات في العالم. طلبتها من النخبة، وأساتذتها هم نخبة النخبة من بين أساتذة العالم، ولديها أكبر عدد من الفائزين بجائزة نوبل في مختلف العلوم، والبحوث التي تخرج من مراكز أبحاثها تصبح مصدراً أساسياً لكل أشكال المعرفة، والمجلات الأكاديمية التي تصدر عنها هي الأكثر علمية وتداولاً بين المختصين. ولكن هارفارد ليست متاحة للجميع، فانتقاء الطلبة يخضع لأكثر المعايير صرامة وعدلاً، وليس التفوّق الدراسي هو العامل الوحيد، بل إلى جانبه القدرات الشخصية القيادية والقابلية للابتكار والطموح العلمي. وحلم هارفارد بالنسبة إلى الطلبة لا يتعلق بالعلم وحده والرغبة في التميّز، بل لأن الشركات الكبرى تفضّل خريجي هارفارد على سواهم وتقدّم لهم عروض وظائف بمرتبات عالية لا يحصل عليها أقرانهم في وظائف مماثلة، والكثير منهم تحجزهم الشركات وهم على مقاعد الدراسة. إنها فرصة لا تتاح إلا لطالب واحد من أصل ألف طالب متقدم. ولكن، ماذا لو أصبح المرء أستاذاً في هارفارد، بل كبير الزملاء فيها؟ لا شك في أنه فخر لا يدانيه شيء آخر. إنها قصة الأستاذ الدكتور عبد الخالق عبد الله، الأكاديمي الإماراتي المعروف والجدلي، الذي يباغتنا كل يوم بفكرة مختلفة، وقد أصبح كبير الزملاء في كلية كينيدي، وهي الكلية الأشهر في هارفارد والمختصة بطلبة الدراسات العليا في العلوم السياسية والحكومية. وقد وثّقها في كتابه المشوّق "رحلتي إلى هارفارد"، الذي كتبه بشفافية يُحسد عليها، وانطوى على توثيق تجربته العلمية والإنسانية في رحاب هارفارد أستاذاً لمادة الخليج العربي مستنداً إلى كتابه الذائع الصيت "لحظة الخليج"، ومسجلًا لنا أهم ما جعل هذه الجامعة تتصدر صفوف زميلاتها من الجامعات الرصينة، حتى ليخال لي أنه لم يترك معلومة مفيدة إلا قالها. التدريس في هارفارد يبعث على الفخر ولا ريب، وهو تتويج يتمناه أي أكاديمي حصيلة لإنجازاته العلمية، ولا سيما بعد التقاعد، كما كان مع الدكتور عبد الخالق. لكن الفخر ليس كافياً، فالتدريس في هارفارد مسؤولية أكاديمية وتحدٍّ عالي الخطورة، يتمثل في الكيفية التي تخرج بها من هذه التجربة بهامة علمية أعلى، وبانعكاس إيجابي على طلابك وعلى الجامعة التي استضافتك ضيافة وصفها الكاتب بأنها سخيّة ومثالية. وهذا لا ينصرف على الأجر العالي وحده أو توفير السكن اللائق والضيافة الكريمة، وإنما يشمل توفير المناخ التدريسي المثالي والأجواء اللازمة لإنجاز البحوث، والنشاطات العلمية المتواصلة، والتسهيلات الإدارية الجمّة، وأجواء الحرية الفكرية التي تتيح لكل أستاذ وطالب أن يقولا ما يعنّ على فكرهما من دون تهيّب أو قيود. وفي كل مفصل من رحلته الهارفاردية، لم ينسَ الدكتور عبد الخالق المقارنة بين تلك الأجواء وما هو موجود في النظام الجامعي العربي، وكذلك مقارناته بما هو موجود في الخليج العربي ودولة الإمارات العربية التي كان فيها أكاديمياً لما يقارب ثلاثة عقود؛ سواء من حيث الأجور أو الأعباء التدريسية أو العوائق الإدارية التي حوّلت الأستاذ الجامعي في معظم الأحيان إلى مجرد مدرس يلقّن طلبته ما هو موجود في المصادر دونما إبداع، بينما تُمنح البحوث اهتماماً ضئيلاً، في وقت تكون فيه أهم شواغل الأستاذ الجامعي الناجح في الجامعات الغربية العريقة. فاجأني الكتاب بالتفاصيل الممتعة وغير المعروفة التي أضفت عليه مصداقية عالية؛ فهو يذكر لنا أهم مكتبات الجامعة وتصنيفات الكتب التي تحتويها، ومرّ بنا على أسماء طلبته في الحلقة الدراسية وتفاصيل خبراتهم واهتماماتهم، ونوعية العلاقة بين الأستاذ والطالب، وأهم النقاشات التي دارت، والأسئلة التي حيّرت الطلاب عن الشأن الخليجي، وعن لورين الباحثة المساعدة التي رافقت رحلته الأكاديمية وتتطلع إلى إنجاز بحثها عن دولة الإمارات العربية، والأعمال التطوعية التي يقوم بها الطلبة على مدار الساعة من خلال 400 منظمة مجتمع مدني. أول ما تأسّست هارفارد كمدرسة دينية صغيرة في بوسطن، ثم تحولت عام 1636 إلى كلية لاهوتية تبشيرية باسم كلية نيوتاون، أي كلية القرية الجديدة، وقد تحول اسمها إلى هارفارد بـ400 كتاب لا أكثر و779 دولاراً قدمها رجل متديّن ثريّ وسخيّ هدية للكلية كان اسمه جون هارفارد. وتكريماً له، أُطلِق اسمه على الكلية التي تطورت من كلية تبشيرية عنصرية يقتصر الانتساب إليها على الأنغلوسكسونيين، إلى جامعة علمانية تمقت التشدّد والتعصّب، ثم إلى جامعة عالمية تضم في رحابها طلاباً من شتى أصقاع العالم. والـ400 كتاب التي ابتدأت بها مكتبتها صارت اليوم أربعة ملايين، ومبلغ الـ779 دولاراً أصبح اليوم 42 مليار دولار، وهذا الرقم هو الأعلى بين موازنات الجامعات، ولعله يقارب موازنة دولة متوسطة الحجم. جولة معرفية واجتماعية أخذنا فيها الدكتور عبد الخالق إلى هارفارد، ليحكي لنا من داخل أروقتها قصصاً مفعمة بالتحدي والنهوض العلمي، وهو لا يكتفي بذلك، بل يصطحبنا معه بجولة في بوسطن وباقي الولايات الأميركية، يزور معالم مهمة كالمعارض والمتاحف، ويتسلق جبالاً، ويجول فيافيَ، ويستنبط من مشاهداته أدلة على عمق الأزمة العنصرية في أميركا التي تفشّت في الفترة الأخيرة لتصبح معياراً للتصويت بدلاً من الانتماء السياسي. ولم أستغرب من الدكتور عبد الخالق جولاته الكشفية تلك، فهو رحّالة معروف في أوساط الجوّالين، إلى حدّ أني في مكالمة هاتفية قبل بضعة شهور سمعت وأنا أحادثه أصوات أمواج عالية وهدير محرّكات، ولما سألته: أين أنت يا دكتور؟ قال لي بكل بساطة إنه في القطب الجنوبي في رحلة استكشافية ومعه أم خالد، يلاعبان الحيتان والفقمات. إذا صادف وكان الكتاب بين يديك، أنصحك بألّا تفوّت المقدمة، فهي وحدها كتاب، وقد كتبتها زوجته ورفيقة رحلته الدكتورة ريما الصبّان، أو "أم خالد" كما يسمّيها في الكتاب تودّداً. وأنا أتصفح الكتاب اليوم، قرأت في الأخبار أن الرئيس الأميركي قرر حجب المساعدات الحكومية عن جامعة هارفارد لأن طلبتها وقفوا إلى جانب غزة في محنتها الإنسانية، وشنّوا أكبر حملة طلابية لمناصرة الضحايا في فلسطين. سيذهب ترامب بعد سنوات قلائل وسينساه كثيرون، أما هارفارد فستبقى شعلة وضّاءة للعلم والحرية، وسيبقى كتاب الدكتور عبد الخالق شاهداً على التنبؤات الدقيقة التي جاءت فيه.

جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة
جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

جمعية الصحفيين الإماراتية تحتفي باليوم العالمي لحرية الصحافة

احتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة الذي يحل 3 مايو، تنظم جمعية الصحفيين الإماراتية جلسة حوارية بعنوان "الإعلام بين الحرية والمسؤولية". تأتي الجلسة بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين الذي أطلق مبادرة لتوحيد الفعاليات الوطنية حول العالم، وتهدف هذه الفعالية إلى تناول أبرز التحديات والفرص التي تواجه العمل الإعلامي المعاصر وتعزيز مفاهيم حرية الصحافة ومبادئ المسؤولية المهنية. ويشارك في الجلسة نخبة من الشخصيات الإعلامية والفكرية في العالم العربي، من بينهم الدكتور عبد الخالق عبد الله، أستاذ العلوم السياسية، والإعلامي ماضي الخميس الأمين العام لهيئة الملتقى الإعلامي العربي، والدكتور عمر عبد العزيز، مدير الدراسات والنشر في دائرة الثقافة بالشارقة، والكاتب السياسي محمد فيصل الدوسري، ويديرها الإعلامي رائد الشايب من شبكة أبو ظبي للإعلام. وتتناول الجلسة محاور عدة، أبرزها التوازن بين حرية الإعلام ومسؤولياته، ودوره في تقديم محتوى مهني يراعي القيم الأخلاقية والمجتمعية، وكيفية تعزيز دور الإعلام تجاه المحتوى السلبي الذي يُعاد تداوله تحت مسمى "متداول"، وتأثير ذلك على وعي الجمهور. كما سيناقش المتحدثون مدى إمكانية مساهمة الإعلام في تعزيز التعددية والانفتاح السياسي دون تجاوز حدود الأمن الوطني أو إثارة الانقسامات، بالإضافة إلى ذلك، سيتم التطرق إلى تطور العلاقة بين الإعلام التقليدي ومنصات التواصل الاجتماعي وتأثيرها على المصداقية والمعرفة. ومن المقرر أن تتناول الجلسة أيضاً تأثير الخطاب الإعلامي في تشكيل الوعي الثقافي ودوره في تعزيز قيم التسامح والانفتاح الفكري أو تأجيج الانغلاق الثقافي والانقسامات المجتمعية. ومن المنتظر أن تخرج الجلسة بعدد من التوصيات الهادفة التي تسهم في تعزيز دور الإعلام في دعم القضايا الوطنية والاجتماعية والإنسانية، وترسيخ مبادئ المهنية والشفافية، بما يتوافق مع التحولات الرقمية المتسارعة والتحديات المتجددة في بيئة الإعلام المعاصر. وعلى هامش الجلسة، سيتم الإعلان عن الفائز بجائزة "أفضل صانع محتوى" للمرة الثانية هذا العام، وهي جائزة ربع سنوية تهدف إلى تحفيز الإبداع والتميز في صناعة المحتوى الإعلامي الرقمي. وأكدت فضيلة المعيني، رئيسة مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية، أن الاحتفاء باليوم العالمي لحرية الصحافة يأتي في إطار حرص الجمعية على الانفتاح والتفاعل مع محيطها الإقليمي والدولي، وتعزيز الشراكة مع الاتحادات والمنظمات المعنية بتطوير مهنة الصحافة على مستوى العالم. وأشارت إلى أن الإعلان عن الفائز بجائزة "أفضل صانع محتوى"، يأتي في إطار التزام الجمعية بدعم الإبداع والمبدعين في المجال الإعلامي، وقالت إن هذه هي المرة الثانية التي تُمنح فيها الجائزة خلال العام، نظراً لكونها جائزة "ربع سنوية"، وهو ما يعكس حرص الجمعية على مواكبة التحولات الرقمية وتقدير الجهود الفردية التي تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي عبر مختلف المنصات. ولفتت فضيلة المعيني إلى أن الجمعية تسعى من خلال هذه الفعاليات والأنشطة إلى ترسيخ مكانة إعلام دولة الإمارات كبيئة حاضنة وداعمة للصحافة والمبدعين، وبما يضمن الالتزام بقيم الصدق والموضوعية واحترام الخصوصيات، في إطار مفهوم الحرية المسؤولة. aXA6IDgyLjIzLjIzMi4yMTUg جزيرة ام اند امز GB

إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة «المقال الإماراتي»
إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة «المقال الإماراتي»

الإمارات اليوم

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

إعلان الفائزين بالدورة الأولى لجائزة «المقال الإماراتي»

أعلن مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي أسماء الفائزين بجوائز المقال في دورته الأولى، خلال مؤتمر صحافي في نادي دبي للصحافة، أمس، حيث كشفت الإحصاءات تصدُّر الإناث عدد المشاركات بإجمالي 58 مشاركة، مقابل 46 للذكور، فيما حصدت الإناث النصيب الأكبر من جوائز المقال الإماراتي. وأعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة، الدكتور عبدالخالق عبدالله، فوز العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها «شوكولاتة دبي»، وفوز الدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، وفوز مريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقالها «التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية». كما أعلن فوز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد»، وفوز شيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العلمي، عن مقالها «إعادة تشكيل المستقبل»، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال «المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول». وكرّم مجلس أمناء الجائزة الكاتب الكبير علي عبيد الهاملي بجائزة «رائد المقال الإماراتي 2025»، التي أضيفت هذا العام للجوائز. كما فازت بجائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) عن مقالها «الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش»، وفازت بجائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي مهرة محمد العزيزي عن مقالها «عالم افتراضي نحو المستقبل». وأكّد الدكتور عبدالخالق عبدالله، أنه من المقرر تكريم الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل سيُقام يوم 26 مايو المقبل، بالتزامن مع يوم الإعلام الإماراتي. وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة قرر إضافة فرعين جديدين للجائزة بدءاً من العام المقبل، هما الفرع الفني، ويشمل المسرح والغناء والفنون بمختلف أنواعها، وفرع للمقيمين على أرض الدولة تحت مُسمى «مقال عن الإمارات بقلم مقيم»، فيما تقرر تخصيص جائزة ثالثة للشباب لمن هم دون الـ18 بدءاً من العام المقبل. وقال: «تلقينا هذا العام أكثر من 100 نص مشارك، وهو رقم كبير فاق توقعاتنا، لاسيما وأننا اعتقدنا أن عدد المتقدمين في الدورة الأولى لن يتجاوز الـ40 مشاركة»، معتبراً ذلك بمثابة نجاح لجائزة المقال الإماراتي ونادي دبي للصحافة والكاتب الوطني الإماراتي الذي وجد في الجائزة فرصة للمشاركة. وأضاف: «هدفنا زيادة المشاركة والوصول بالكاتب الإماراتي إلى العالمية، ففرحتنا لا توصف بهذا النجاح الكبير»، كاشفاً أن نادي دبي للصحافة قرر مساندة الجائزة مادياً وأدبياً، بحيث تصبح قيمتها 20 ألف درهم بدلاً من 10 آلاف درهم بدءاً من العام المقبل. وأشار إلى تنظيم ورشة للكاتب الإماراتي بالتعاون مع نادي دبي للصحافة، لتطوير قدراته ودعم هذا الفن الصحافي. ورداً على سؤال لـ«الإمارات اليوم» بشأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المقالات، قال الدكتور عبدالخالق عبدالله: «تلقينا 10 مشاركات مدعومة بالذكاء الاصطناعي هذا العام، إذ سمحنا بهامش للاستناد إلى الذكاء الاصطناعي، لاسيما أن الدولة دخلت اليوم عصر التطوّر التكنولوجي، لكن اللجنة حددت ضمن شروطها أنه إذا تمت الاستعانة به بنسبة معينة يجب الإعلان عن ذلك وتوضيحه». وقالت عضو مجلس أمناء الجائزة، ميرة الجناحي، رداً على السؤال: «لا نستطيع منع الذكاء الاصطناعي، لأنه أصبح واقعاً أمامنا، لكن أعضاء اللجنة انقسموا حوله، فبعضهم ارتأوا أنه أمر عادي يجوز الاعتماد عليه، فيما رأى البعض الآخر أنه سلبي، وليس في مصلحة المتقدم»، موضحة أن نسبة المقالات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي كانت قليلة، ولم تتجاوز 9% من إجمالي المشاركات. وأوضحت أن إجمالي المشاركات في الجائزة هذا العام بلغ 117 مشاركة، تم استبعاد 13 مشاركة منها لعدم انطباق الشروط عليها، مشيرة إلى أن المقال الاجتماعي سجّل 37 مشاركة، و23 للمقال الأدبي، و19 للمقال الفكري، وتسعة مقالات في فرع المقال العلمي، وثمانية في المقال الاقتصادي، وثمانية في المقال السياسي. وأشارت إلى أن الإناث تصدّرت المشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 مشاركة للذكور. وأشادت بالمشاركة الكبيرة التي تلقاها مجلس أمناء الجائزة هذا العام بما يعكس الحرص على المشاركة الإيجابية من جانب كُتّاب المقال الإماراتي، لافتة إلى أنه من المحتمل إضافة أفرع جديدة مستقبلاً. عبدالخالق عبدالله: . 10 أعمال استندت إلى الذكاء الاصطناعي.. وحددنا نسبة معينة للاعتماد عليه بشرط «التوضيح». . فتاتان تفوزان بجائزة «أصغر مشاركة».. وإضافة فئتين العام المقبل وجائزة للشباب. . «شوكولاتة دبي» تفوز بجائزة المقال الاجتماعي و«هوية الإنسان والمكان» بـ «الأدبي».

العنود المهيري تتصدر جائزة المقال الإماراتي
العنود المهيري تتصدر جائزة المقال الإماراتي

صحيفة الخليج

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • صحيفة الخليج

العنود المهيري تتصدر جائزة المقال الإماراتي

أعلن الدكتور عبد الخالق عبدالله، رئيس مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي، فوز العنود سعيد المهيري، بالمركز الأول عن مقالها «شيكولاتة دبي»، وذلك ضمن فعاليات الدورة الأولى للجائزة هذا العام، التي شهدت إقبالاً واسعاً بمشاركة أكثر من 100 نص، وبلغت نسبة المشاركات النسائية فيها نحو 80%، وتم رفع قيمة الجائزة من 10 إلى 20 ألف درهم. وشهدت الجائزة فوز عدد من الكتّاب المتميزين، من بينهم بديعة خليل الهاشمي عن مقالها الأدبي «هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية»، ومريم علي البلوشي عن مقالها الاقتصادي «التغير المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية»، كما فاز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال الفكري عن مقال «القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد». وأعلن مجلس أمناء الجائزة، استحداث فرع جديد، ابتداءً من العام المقبل بعنوان «مقال عن الإمارات بقلم مقيم»، ليتيح الفرصة للمقيمين على أرض الدولة للمشاركة والتعبير عن رؤيتهم للإمارات.

مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي يعلن أسماء الفائزين بجوائز "الدورة الأولى"
مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي يعلن أسماء الفائزين بجوائز "الدورة الأولى"

الإمارات اليوم

time١٤-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الإمارات اليوم

مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي يعلن أسماء الفائزين بجوائز "الدورة الأولى"

أعلن مجلس أمناء جائزة المقال الإماراتي، أسماء الفائزين بجوائز المقال في دورته الأولى، وذلك خلال مؤتمر صحفي بنادي دبي للصحافة، اليوم، حيث كشفت الإحصائيات تصدُّر الإناث للمشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 مشاركة للذكور، فيما حصدت الإناث النصيب الأكبر من جوائز المقال الإماراتي. وأعلن رئيس مجلس أمناء الجائزة، الدكتور عبدالخالق عبدالله، فوز العنود سعيد المهيري بجائزة المقال الاجتماعي عن مقالها "شوكولاتة دبي"، وفوز الدكتورة بديعة خليل الهاشمي بجائزة المقال الأدبي عن مقالها "هوية الإنسان والمكان في الرواية الإماراتية"، وفوز مريم علي البلوشي بجائزة المقال الاقتصادي عن مقلها "التغيُّر المناخي.. الاستدامة في قلب أجندة الإمارات الاقتصادية". كما أعلن عبدالله، فوز الدكتور سعيد حسن علي بجائزة المقال السياسي عن مقاله "القوة الناعمة الإماراتية.. مفهوم عالمي جديد"، وفوز شيخة سالم حمد الكعبي بجائزة المقال العالمي، عن مقالها "إعادة تشكيل المستقبل"، فيما فازت بجائزة المقال الفكري منى خليفة الحمودي عن مقال "المواطن الإماراتي الديناميكي.. فلسفة التغير المتجذر في عالم متحول". وكرّم مجلس أمناء الجائزة الكاتب الكبير علي عبيد الهاملي بجائزة "رائد المقال الإماراتي 2025"، والتي تم إضافتها هذا العام للجوائز. كما فازت بجائزة أصغر مشاركة في الجائزة لفرع المقال الفكري أمل عبدالعزيز محمد (15 سنة) عن مقالها "الإمارات حيث يصنع التسامح معجزة التعايش"، وفازت بجائزة أصغر مشاركة أيضاً عن فرع المقال العلمي مهرة محمد العزيزي عن مقالها "عالم افتراضي نحو المستقبل". وأوضح الدكتور عبدالخالق عبدالله، أنه من المقرر تكريم الفائزين وتسليم الجوائز خلال حفل سيقام يوم 26 مايو المقبل بالتزامن مع يوم الإعلام الإماراتي. وأشار إلى أن مجلس أمناء الجائزة قرر إضافة فرعين جديدين للجائزة بدءًا من العام المقبل؛ أولاهما الفرع الفني ويشمل المسرح والغناء والفنون بمختلف أنواعها، وثانيهما فرع للمقيمين على أرض الدولة تحت مُسمى "مقال عن الإمارات بقلم مقيم"، فيما تقرر تخصيص جائزة ثالثة للشباب لمن هم دون الثامنة عشرة عاماً بدءاً من العام المقبل. وقال عبدالله: "تلقينا هذا العام أكثر من 100 نص مشارك، وهو رقم كبير فاق توقعاتنا لاسيما وأننا اعتقدنا أن عدد المتقدمين في الدورة الأولى لن يتجاوز الـ40 مشاركة"، معتبراً ذلك بمثابة نجاح لجائزة المقال الإماراتي ونادي دبي للصحافة والكاتب الوطني الإماراتي الذي وجد في الجائزة فرصة للمشاركة. وأضاف: "هدفنا زيادة المشاركة والوصول بالكاتب الإماراتي إلى العالمية، ففرحتنا لا توصف بهذا النجاح الكبير"، كاشفاً عن أن نادي دبي للصحافة قرر مساندة الجائزة مادياً وأدبياً، بحيث تصبح قيمتها 20 ألف درهم بدلاً من 10 آلاف درهم بدءاً من العام المقبل. وأشار إلى أنه في إطار التعاون مع نادي دبي للصحافة، فقد تقرر تنظيم ورشة للكاتب الإماراتي لتطوير قدراته ودعم هذا الفن الصحفي. ورداً على سؤال لـ"الإمارات اليوم" بشأن الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في المقالات، قال الدكتور عبد الخالق عبدالله: "تلقينا 10 مشاركات مدعومة بالذكاء الاصطناعي هذا العام، إذ سمحنا بهامش للاستناد إلى الذكاء الاصطناعي، لاسيما وأن الدولة دخلت اليوم عصر التطوّر التكنولوجي، لكن اللجنة حددت ضمن شروطها أنه إذا تم الاستعانة به بنسبة معينة يجب الإعلان عن ذلك وتوضيحه". فيما قالت عضو مجلس أمناء الجائزة ميرة الجناحي رداً على السؤال: "لا نستطيع منع الذكاء الاصطناعي، لأنه أصبح واقعاً أمامنا، لكن بعض أعضاء اللجنة ارتأوا أنه أمر عادي يجوز الاعتماد عليه، فيما رأى البعض الآخر أنه سلبي وليس في صالح المتقدم"، موضحة أن نسبة المقالات التي اعتمدت على الذكاء الاصطناعي كانت قليلة ولم تتجاوز 9% من إجمالي المشاركات. وأوضحت ميرة الجناحي، أن إجمالي المشاركات في الجائزة هذا العام بلغ 117 مشاركة، تم استبعاد 13 مشاركة من بينها لعدم انطباق الشروط عليها، مشيرة إلى أن المقال الاجتماعي سجّل 37 مشاركة، و23 للمقال الأدبي، و19 للمقال الفكري، و9 مقالات في فرع المقال العلمي، و8 في المقال الاقتصادي، 8 في المقال السياسي. وأشارت إلى أن الإناث تصدّرت المشاركات بإجمالي 58 مشاركة مقابل 46 مشاركة للذكور، فيما استعانت 10 مشاركات فقط بالذكاء الاصطناعي، بنسبة بلغت 9%. فيما أشادت بالمشاركة الكبيرة التي تلقاها مجلس أمناء الجائزة هذا العام بما يعكس الحرص على المشاركة الإيجابية من جانب كُتّاب المقال الإماراتي، لافتة إلى أنه من المحتمل إضافة أفرع جديدة مستقبلاً بخلاف الأفرع التي تم الإعلان عن إضافتها بدءاً من العام المقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store