logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالدينار،

بالفيديو .. وسم الشيخ "عثمان الخميس" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته بشأن عمل المرأة
بالفيديو .. وسم الشيخ "عثمان الخميس" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته بشأن عمل المرأة

سرايا الإخبارية

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سرايا الإخبارية

بالفيديو .. وسم الشيخ "عثمان الخميس" يتصدر منصات التواصل الاجتماعي بعد تصريحاته بشأن عمل المرأة

سرايا - خاص - تصدر وسم الشيخ "عثمان الخميس" منصات التواصل الاجتماعي؛ عقب تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها بشأن عمل المرأة. وفي التفاصيل، قال الشيخ أن الأصل في المرأة ألا تعمل بل أن تبقى في بيتها؛ لترعى أولادها وتعتني بزوجها، مشيرًا إلى أن كثيرًا من النساء يُجبرن على الخروج للعمل من قبل أزواجهن، وهو ما عدّه من مظاهر التعلق بالدنيا والمال، وقال: "تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم". ورأى الشيخ، أن من الأسباب التي تُدفع المرأة للعمل هي الرغبة في تحسين المستوى المعيشي، أو إدخال الأولاد مدارس خاصة أو السفر بشكل سنوي، لكنه اعتبر أن هذه الأمور لا تُبرر خروج المرأة من بيتها، مؤكدًا في حديثه أن المرأة لا ترغب في العمل وإذا ما أتيحت لها الفرصة، فإنها تفضل البقاء في المنزل وتربية أولادها. وأشار خميس، إلى أن إجبار الزوج لزوجته على العمل هو أمر خاطئ؛ وأن اجباره إياها للعمل هو نتيجة لتعلّق الناس بالحياة المادية، ونصح الأزواج قائلاً: "إذا قالت لك زوجتك لا تريد أن تعمل، أبقها في البيت ولا تعمل، بل أنصحها ألا تعمل، والنفقة عليك". وأضاف، أن كثيرًا من النساء تذهب أموالهن على أمور لا طائل من ورائها، مثل: الملابس والأحذية والحقائب، وغير ذلك من المظاهر الاستهلاكية، كما أن بعض النساء هن من يُنفقن على البيت، في حين أن الزوج يكون مقصرًا. وأكد أن المرأة إذا خرجت للعمل، فإنها تترك واجبها الأساسي، وهو تربية أولادها وتُسند هذه المهمة إلى امرأة أجنبية لا تعرفهم ولا يعرفونها، تدفع لها من راتبها . وقال المغردون على منصات التواصل الاجتماعي، إنهم لا يمانعون ترك المرأة لعملها في حال كان الزوج قادرًا على توفير جميع متطلبات الحياة من نفقة ومسكن واحتياجات اجتماعية، معتبرين أن المشكلة تكمن في أن القليل من الأزواج اليوم يستطيعون تحمّل هذه الأعباء كاملة، ومع ذلك أكد بعضهم قائلًا: "إذا كان الزوج مقتدرًا، فلا مانع من أن أترك العمل بكل ترحيب". ورأى آخرون، أن من أفضل الحلول ترك المرأة للعمل وإفساح المجال أمام الشباب؛ ليتمكنوا من تحمّل مسؤوليات الحياة وتكوين أسرهم، وفي الوقت ذاته حتى تعود المرأة للاهتمام ببيتها وأطفالها بدلًا من الاعتماد على الخادمات. الشيخ عثمان الخميس: أنصح النساء بعدم العمل .. وأنصح الرجال بأن يدعوهن إلى ذلك وأن تعود المرأة إلى بيتها . الآن إذا أصبحت تعمل .. تركت الواجب عليها بتربية الأولاد وتأتي بإمرأة أجنبية لا يعرفونها ولا تعرفهم وتعطيها راتب "تعالي ربّي أولادي" هذا غير مخالطة الرجال والتعب والهم . ::… — سحاب | sahab (@sahabnews1) April 17, 2025

الإسلام وحب المال رؤية معتدلة بين الغنى والزهد
الإسلام وحب المال رؤية معتدلة بين الغنى والزهد

الكنانة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الكنانة

الإسلام وحب المال رؤية معتدلة بين الغنى والزهد

إذا شغل المال الإنسان عن واجبٍ من واجبات دينه، كالصلاة أو برّ الوالدين أو أداء الأمانات، فإن حبّه يصبح محرمًا، ويكون الاشتغال به معصية. أما إن شغله عن مستحب، فالاشتغال به مكروه، ويُفضَّل تركه للانشغال بما يقربه إلى الله. ومن هنا يظهر التوازن الرائع في الرؤية الإسلامية . يُعدّ المال أحد أعمدة الحياة، ووسيلة ضرورية لا يمكن للإنسان أن يستغني عنها. وقد قرر الإسلام هذه الحقيقة بوضوح، فلم يُجرِّم حب المال في ذاته، بل اعترف به كغريزة بشرية طبيعية، حيث قال تعالى: 'وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ'، والخير هنا المال، كما فسره المفسرون. كما قال في موضع آخر: 'وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا'. غير أن الإشكال لا يكمن في حب المال بذاته، بل في موقع هذا الحب من قلب الإنسان، ومدى تأثيره على منظومة القيم والمبادئ الإيمانية والسلوكية. فإذا أصبح المال غاية لا وسيلة، وأصبح حبّه يشغل القلب عن ذكر الله، ويصرف الجوارح عن أداء الفرائض، ويقود صاحبه إلى الوقوع في الحرام، كان ذلك انحرافًا خطيرًا يمس العقيدة، بل قد يهددها من جذورها. الشرع الحنيف رسم للإنسان المسلم طريقًا وسطًا في علاقته بالمال، فحثّه على الكسب الحلال، والسعي في الأرض، والتعمير، والإنتاج، لكنه في الوقت ذاته حذّره من جعل المال محور حياته وهمَّه الأكبر، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: 'تعس عبد الدينار، تعس عبد الدرهم…'. وهذا التحذير النبوي ليس تهجّماً على الغنى، بل دعوة للتحرر من عبودية المال، والتأكيد على أن المال يجب أن يكون في اليد لا في القلب. ليس المطلوب ترك المال ولا الزهد المطلق، بل المطلوب تهذيب العلاقة به، والوعي بأنه وسيلة لا غاية، وأن قيمته الحقيقية فيما يُستثمر فيه من خير. فالمال الصالح في يد الرجل الصالح قوة خير عظيمة، به تُبنى المساجد، وتُطعم الأرامل، وتُكسى الأيتام، ويُنشَر العلم، وتُحمى الكرامة. وفي هذا السياق، لا بد من الإشارة إلى نماذج مشرقة من الصحابة الذين جمعوا بين الغنى والإيمان، كعبد الرحمن بن عوف، وعثمان بن عفان، رضي الله عنهما، ممن استخدموا ثرواتهم في خدمة الدين ونصرة الحق، فكانوا من أحب عباد الله إليه، وأقربهم منزلة. في الختام، إن حب المال لا يُعدّ مذمومًا في ذاته، ما لم يتحول إلى فتنة تفسد العقيدة، وتُفسد على الإنسان قلبه وسلوكه. فليكن المال في أيدينا وسيلة للخير، لا صنمًا نعبده من دون الله، ولنتذكّر دومًا أن البركة ليست في كثرة المال، بل في طهره، ومآله، وأثره في الدنيا والآخرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store