logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالرؤوفالريدي،

بالتعاون مع سفارة نيبال.. مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي
بالتعاون مع سفارة نيبال.. مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • ترفيه
  • الدستور

بالتعاون مع سفارة نيبال.. مكتبة مصر العامة تحتفل باليوم العالمي للشاي

احتفلت مكتبة مصر العامة، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، باليوم العالمي للشاي، في فعالية ثقافية متميزة نظمتها بالتعاون مع سفارة نيبال بالقاهرة. تفاصيل الاحتفالية وتضمنت الاحتفالية ندوة ثقافية ومعرضًا لفن الكاريكاتير، سلطا الضوء على أهمية الشاي كعنصر ثقافي واجتماعي مشترك بين الشعوب، لا سيما في قارة آسيا، حيث يعد من أبرز المشروبات التقليدية. شهدت الفعالية حضورًا دبلوماسيًا بارزًا، تقدمهم السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مديرة المكتبة، إلى جانب عدد من سفراء الدول الآسيوية، من بينهم سفير ميانمار، وسفير سيريلانكا بالقاهرة، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي الجاليات الأجنبية، بالإضافة إلى جمهور متنوع من المهتمين بالثقافة والشاي. وخلال الندوة، تناول المتحدثون أبعاد الشاي التاريخية والاقتصادية والاجتماعية، ودوره في بناء الجسور بين الشعوب، مؤكدين أن الشاي لا يُعد مجرد مشروب، بل رمز للتقاليد والتواصل الثقافي. كما ألقى ممثل سفارة نيبال كلمة تناول فيها أهمية الشاي في المجتمع النيبالي، وقدم لمحة عن أنواعه وطرق تحضيره. أما معرض الكاريكاتير المصاحب، فقد قدم مجموعة من الرسوم الساخرة التي تناولت الشاي من زوايا فنية مختلفة، ما أضفى على الفعالية روحًا مرحة ولمسة فنية متميزة، وحاز على إعجاب الحضور. تأتي هذه الاحتفالية في إطار حرص مكتبة مصر العامة على تعزيز التبادل الثقافي بين مصر ودول العالم، وتأكيدًا على دور الثقافة في بناء الحوار والتفاهم بين الشعوب، من خلال فعاليات متنوعة تسلط الضوء على القواسم الإنسانية المشتركة. ومن ناحية أخرى، تواصل مكتبات مصر العامة تقديم أنشطتها الثقافية والفنية المتنوعة في مختلف فروعها بجميع المحافظات، بهدف نشر المعرفة وتعزيز الوعي المجتمعي، وذلك من خلال ورش العمل، والندوات، والمعارض، والفعاليات التفاعلية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والثقافية.

كمال جاب الله يكتب عن : 'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة
كمال جاب الله يكتب عن : 'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة

البشاير

timeمنذ 4 أيام

  • ترفيه
  • البشاير

كمال جاب الله يكتب عن : 'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة

'رؤية المليون مكتبة' لحضرة صاحب السعادة كمال جاب الله [email protected] المقصود -هنا- حضرة صاحب السعادة، السفير عبدالرؤوف الريدي، الذي أكرمني بالدعوة لأسبوع ثقافي، بمناسبة مرور 30 عامًا، على تأسيس مكتبة مصر العامة (1995-2025)، ذلك الصرح التنويري والثقافي المهيب، الذي نباهي به بين الأمم. على هامش الأسبوع الثقافي الذي نظمته المكتبة، مرت بخاطري مشاهد عايشتها -على مدار عقود وبكل فخر- قريبًا من عالم السفير الريدي، وهو الرئيس المؤسس، ليس فقط لمكتبة مصر العامة، بل أيضًا للمجلس المصري -العتيد- للشئون الخارجية. السفير عبد الرؤوف الريدي تلميذه النجيب، ورفيق دربه -الطويل والأمين- السفير رضا الطايفي، لخص -بامتياز- الخواطر التي قد تتوارد في أذهان مريدي الريدي ومحبيه، حينما يذكر اسم حضرة صاحب السعادة، بقوله: 'لم يكن مجرد دبلوماسي مصري بارز، بل كان -ولا يزال- مثقفًا نبيلًا، من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا قوميًا تنويريًا رائدًا'. 'رؤية المليون مكتبة في كل مدينة وقرية ونجع'، يا لها من حلم ملهم للسفير الريدي، قد يبدو بعيد المنال، لكنه ليس مستحيلًا، تكفي مجرد نظرة على شعار الأسبوع الثقافي للمكتبة: '30 عامًا.. 30 مكتبة' إضافة إلى 24 أخرى متنقلة، من قلوبنا ندعو الله أن يطيل في عمر صاحب السعادة، ليرى بعينيه تحقيق الرؤية. مشوار الثلاثين عامًا، رواه -بنفسه- السفير الريدي، قائلا: 'الحمد لله -عز وجل- الذي منحني العمر، لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر الثقافة والمعرفة، ليس فقط في عاصمة المحروسة، القاهرة، بل -أيضًا- للمجتمع المحلي في ربوع مصر'. أشار الريدي إلى ما واجهه في تنفيذ رؤيته الثقافية، من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، موضحًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية لمشروع المكتبة كان دائمًا هو الدافع للتغلب على الصعاب، لتصبح المكتبة اليوم -بما فيها فرع 'عزبة النخل'، مسقط رأسه الذي كان مترددًا في افتتاحه خشية الدافع الشخصي -نواة لمنظومة ثقافية متكاملة، تحقق مردودًا إنسانيًا وقوميًا، يستحق الفخر والاعتزاز. أعود للسفير الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، الذي أفاض في كشف كواليس إدارة المشروع بقوله: 'إن إضاءة الشمعة الثلاثين في مسيرة المكتبة هي إنجاز يحسب -بكل فخر وامتنان- إلى رائد الرؤية وسندها، السفير الريدي، الذي جعل -بحق- الثقافة في متناول الجميع، ولتصبح مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل، عزز الثقافة العامة، ورفع الوعي، بما تقدمه المكتبة من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة، تواكب العصر، والتطورات التقنية، مع إدماج التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات الجمهور'. يضيف الطايفي، قائلا: 'إن الطريق لم يكن سهلا، بل كان مليئًا بالتحديات، تمويلًا وإدارة وانتشارًا، لكن الإرادة الصلبة، والعزيمة الصادقة حاضرة ودافعًا للاستمرار والنجاح، وصولا لتجهيز 6 مكتبات جديدة، تنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، لتصبح المعرفة في متناول الجميع'. من جانبه، وفي شهادة أكاديمية، يقول الدكتور شريف شاهين أستاذ المكتبات والمعلومات: 'إن مكتبة مصر العامة هي بيت كل مواطن، وليست مجرد مكان للقراءة أو الاستعارة، بل -هي- المقر الثالث بعد المنزل والعمل، يجد فيها مساحة التعلم والتفاعل مع قضايا المجتمع في أجواء منفتحة تحفز على الإبداع والانتماء'. أضاف الدكتور شاهين، قائلا: 'إن مكتبة مصر العامة -رغم حداثة عمرها- تعد فتية وواعدة، ونجحت في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن، معرفيا ومجتمعيا'. يستكمل أستاذ المكتبات شهادته بحق المكتبة بقوله: 'إن النهضة الحقيقية للمجتمع تتحقق بتوفير المعرفة للجميع، من خلال شبكة قوية وواسعة من المكتبات العامة لتشمل محافظات الجمهورية، بما فيها من مراكز وقرى ونجوع، ولتصبح ركيزة أساسية في بناء الإنسان المصري، وغرس قيم الانفتاح المعرفي والتفكير النقدي'. بقيت الإشارة إلى أن التقديرات غير الرسمية لمحتويات المقر الرئيسي لمكتبة مصر العامة بالجيزة تبلغ أكثر من مائة ألف كتاب، بالإضافة إلى مجموعة من الدوريات والمراجع والوسائط المتعددة. وبالنسبة لأفرع المكتبة في المحافظات، يتراوح عدد الكتب فيها بين 10 آلاف و40 ألفًا، وفقًا لحجم الفرع وتمويله. تابعنا علي منصة جوجل الاخبارية

مكتبة مصر العامة تشارك في مهرجان "الممشى الثقافي - طريق المعرفة" بجامعة حلوان
مكتبة مصر العامة تشارك في مهرجان "الممشى الثقافي - طريق المعرفة" بجامعة حلوان

مصرس

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مصرس

مكتبة مصر العامة تشارك في مهرجان "الممشى الثقافي - طريق المعرفة" بجامعة حلوان

تشارك مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، برئاسة السفير عبد الرؤوف الريدي، في فعاليات مهرجان "الممشى الثقافي - طريق المعرفة"، الذي تنظمه جامعة حلوان خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل الجاري. مكتبة مصر العامة تشارك في مهرجان "الممشى الثقافي - طريق المعرفة" بجامعة حلوانوبحسب بيان المكتبة:يُعد هذا المهرجان أحد المبادرات المهمة التي تنظمها جامعة حلوان بهدف تعزيز الوعي الثقافي والمعرفي لدى الطلاب، وتوفير مساحة تفاعلية تجمع بين المؤسسات الثقافية والتعليمية لعرض أنشطتها وخدماتها، بما يسهم في تنمية مهارات الشباب وتوسيع آفاقهم الفكرية.وتأتي مشاركة مكتبة مصر العامة لنشر الثقافة والمعرفة، وتقديم خدماتها المتنوعة للجمهور، خاصة فئة الشباب وطلاب الجامعات، وتعرض المكتبة خلال المهرجان مجموعة من الفعاليات الثقافية والتوعوية التي تتضمن تعريفًا شاملًا بخدمات المكتبة الورقية والرقمية، والمبادرات التي تقدمها في مجالات التعليم غير الرسمي، وتنمية المهارات، والتمكين الثقافي.كما تقدم المكتبة عددًا من الورش التفاعلية التي تستهدف تحفيز الإبداع والابتكار، من بينها ورش في الكتابة الإبداعية، وتنمية المهارات الشخصية، وصناعة المحتوى الثقافي، إلى جانب عروض فنية وألعاب معرفية تشجع على التعلم الترفيهي، من خلال المكتبة المتنقلة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار ال 24 ساعة ل أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري ل أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. تابع موقع فيتو عبر قناة (يوتيوب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر قناة (واتساب) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (نبض) اضغط هنا تابع موقع فيتو عبر تطبيق (جوجل نيوز) اضغط هنا

ثقافة : انطلاق المؤتمر الثانى لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعى للمكتبات"
ثقافة : انطلاق المؤتمر الثانى لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعى للمكتبات"

نافذة على العالم

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • نافذة على العالم

ثقافة : انطلاق المؤتمر الثانى لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعى للمكتبات"

الأحد 11 مايو 2025 09:45 مساءً نافذة على العالم - شهدت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، تحت عنوان "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، بمشاركة السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، والدكتورة هبة إسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات، والدكتور شريف شاهين، رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، وحضور مجموعة من قيادات مكتبات مصر العامة من محافظات مصر، وذلك ضمن احتفالات المكتبة بمرور ثلاثون عاما على تأسيسها. ورحّب السفير عبد الرؤوف الريدي بالحضور الكريم في رحاب مكتبة مصر العامة، في مناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المكتبة الرئيسية، والتي تواكب معها إنشاء ثلاثين مكتبة فرعية في مختلف محافظات مصر، معبّرًا عن عميق امتنانه وتقديره لكل من أسهم في هذا المشروع الثقافي الرائد، من العاملين والقيادات والداعمين. وقال: "الحمد لله الذي منحني العمر لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر المعرفة والثقافة، ليس فقط في القاهرة، بل في ربوع مصر كافة." وأضاف أن سعادته لا توصف بوجوده في هذه المناسبة التي يرى فيها ثمار سنوات من الجهد والعمل، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ بحلم، ثم تحول إلى رؤية، واليوم أصبح واقعًا نفتخر به. وأوضح أنه تم إنشاء مكتبات في عدد من المحافظات، كل منها تمثل منارة للعلم والثقافة لأبناء المجتمع المحلي، وذكر أنه كان مترددًا في إقامة مكتبة في عزبة البرج، مسقط رأسه، خشية أن يُظن أن القرار بدافع شخصي، إلا أن المشاورات والدراسات أكدت أهمية هذا الموقع، فتم اتخاذ القرار بإنشائها. وتحدث السفير الريدي عن الكواليس التي صاحبت إنشاء تلك المكتبات، وما واجهوه من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، مؤكدًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية كان دائمًا هو الدافع للاستمرار والتغلب على الصعاب. وختم كلمته بالتأكيد على أن المكتبة الرئيسية أصبحت اليوم نواةً لمنظومة ثقافية متكاملة، لها فروع تؤدي أدوارًا مجتمعية وتعليمية متميزة، محققة مردودًا ثقافيًا وإنسانيًا يستحق الفخر والاعتزاز. وقال السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، إن هذا العام يشهد مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا، وهي إضافة الشمعة الثلاثين في مسيرة مكتبة مصر العامة، تلك المكتبة العريقة التي انطلقت منذ ثلاثة عقود بمكتبة واحدة فقط، لتصبح اليوم شبكة ثقافية تضم ثلاثين مكتبة منتشرة في مختلف محافظات مصر، وهو إنجاز يُحسب بكل فخر وامتنان إلى رائد هذا المشروع وسنده، السفير عبد الرؤوف الريدي، الذي لم يكن مجرد دبلوماسي بارز، بل كان — ولا يزال — مثقفًا من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا تنويريًا حقيقيًا. وأضاف: "لقد كان للسفير الريدي رؤية طموحة وجريئة، سعى من خلالها إلى جعل الثقافة في متناول الجميع، وتحويل المكتبة من مكان للقراءة فقط إلى مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل. لقد استفدت كثيرًا من خبرته الواسعة، وتعلمت منه كيف تتحول الأفكار إلى مؤسسات، وكيف نصنع من الحلم واقعًا." وأشار إلى أن السفير الريدي يحلم بوجود مكتبة عامة في كل مدينة وكل مركز على مستوى الجمهورية، وأن هذا الحلم أصبح دافعًا حقيقيًا للمضي قدمًا في التوسع، مضيفًا: "نحن نعمل بإيمان راسخ لتحقيق هذا الهدف، حتى نصل إلى رؤية السفير الريدي الكبرى: (مليون مكتبة)؛ حلم يبدو بعيدًا، لكنه ليس مستحيلاً." وتابع السفير الطايفي: "تلعب مكتبات مصر العامة دورًا محوريًا في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة العامة، من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة. كما أننا نواكب التطورات التقنية، ونعمل على إدماج التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات، لتظل دائمًا مواكبة لعصرها واحتياجات جمهورها." وأكد أن الطريق لم يكن سهلًا، بل كان مليئًا بالتحديات، سواء في التمويل أو الإدارة أو الانتشار، لكن الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة كانت دائمًا حاضرة، وهو ما مكّنهم من الاستمرار والنجاح، لافتًا إلى أنه جارٍ الآن تجهيز ست مكتبات جديدة ستنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، في تأكيد على أن الثقافة تصل إلى كل ربوع الوطن دون استثناء. ومن جانبه قال الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات وعضو مجلس أمناء مكتبات مصر العامة، إن المكتبة العامة هي بيت كل مواطن مصري، فهي ليست مجرد مكان للقراءة أو استعارة الكتب، بل هي المقر الثالث للمواطن بعد منزله ومكان عمله، حيث يجد فيها مساحة للتعلم والتفكير والتفاعل مع قضايا مجتمعه، في أجواء منفتحة تحفّز على الإبداع والانتماء. وأشار إلى أن مكتبة مصر العامة، رغم حداثة عمرها نسبيًا، تُعد فتية وطموحة وواعدة، وقد نجحت خلال فترة قصيرة في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية في مصر، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن معرفيًا ومجتمعيًا. وأكد الدكتور شاهين أن أي نهضة حقيقية لأي مجتمع لن تتحقق دون وجود شبكة قوية من المكتبات العامة، فهي الركيزة الأساسية في بناء الإنسان، وغرس قيم التفكير النقدي والانفتاح المعرفي، مشددًا على أهمية العمل الجاد لتوسيع رقعة مكتبات مصر العامة، حتى تشمل كل محافظات الجمهورية، بل وكل المراكز والقرى، لتكون المعرفة في متناول الجميع. وفي ختام كلمته، أوصى بفتح نقاش جاد ومسؤول حول إمكانية نقل تبعية بعض المكتبات التابعة لوزارة الثقافة – ولا سيما تلك التابعة لقصور الثقافة – إلى منظومة مكتبات مصر العامة، بحيث تخضع لإدارتها، ويُعاد تأهيلها وفقًا لمعايير مكتبات مصر العامة، من حيث البنية التحتية، والبرامج الثقافية، والخدمات المقدمة، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التكامل والتوحيد في الجهود المبذولة لخدمة الثقافة والمجتمع.

انطلاق المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعي للمكتبات"
انطلاق المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعي للمكتبات"

بوابة الأهرام

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

انطلاق المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة تحت شعار "الدور الاجتماعي للمكتبات"

مصطفى طاهر شهدت مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، اليوم الأحد، انطلاق فعاليات المؤتمر الثاني لمكتبات مصر العامة، تحت عنوان "الدور الاجتماعي لمكتبات مصر العامة"، بمشاركة السفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، والسفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، ورانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، والدكتورة هبة اسماعيل، نائب رئيس الاتحاد العربي للمكتبات، والدكتور شريف شاهين، رئيس الجمعية المصرية للمكتبات والمعلومات والأرشيف، وحضور مجموعة من قيادات مكتبات مصر العامة من محافظات مصر، وذلك ضمن احتفالات المكتبة بمرور ثلاثون عاما على تأسيسها. موضوعات مقترحة السفير عبد الرؤوف الريدي: حلم المكتبة أصبح واقعًا نفخر به ورحّب السفير عبد الرؤوف الريدي بالحضور الكريم في رحاب مكتبة مصر العامة، في مناسبة مرور ثلاثين عامًا على تأسيس المكتبة الرئيسية، والتي تواكب معها إنشاء ثلاثين مكتبة فرعية في مختلف محافظات مصر، معبّرًا عن عميق امتنانه وتقديره لكل من أسهم في هذا المشروع الثقافي الرائد، من العاملين والقيادات والداعمين. وقال: "الحمد لله الذي منحني العمر لأشهد هذه اللحظة الفارقة، مرور ثلاثة عقود على انطلاق هذا الصرح الثقافي العظيم، الذي بات له أثر ملموس في نشر المعرفة والثقافة، ليس فقط في القاهرة، بل في ربوع مصر كافة". وأضاف أن سعادته لا توصف بوجوده في هذه المناسبة التي يرى فيها ثمار سنوات من الجهد والعمل، مشيرًا إلى أن المشروع بدأ بحلم، ثم تحول إلى رؤية، واليوم أصبح واقعًا نفتخر به. وأوضح أنه تم إنشاء مكتبات في عدد من المحافظات، كل منها تمثل منارة للعلم والثقافة لأبناء المجتمع المحلي، وذكر أنه كان مترددًا في إقامة مكتبة في عزبة البرج، مسقط رأسه، خشية أن يُظن أن القرار بدافع شخصي، إلا أن المشاورات والدراسات أكدت أهمية هذا الموقع، فتم اتخاذ القرار بإنشائها. وتحدث السفير الريدي عن الكواليس التي صاحبت إنشاء تلك المكتبات، وما واجهوه من تحديات تنظيمية ومالية ولوجستية، مؤكدًا أن الإيمان بالرسالة الثقافية والتنويرية كان دائمًا هو الدافع للاستمرار والتغلب على الصعاب. وختم كلمته بالتأكيد على أن المكتبة الرئيسية أصبحت اليوم نواةً لمنظومة ثقافية متكاملة، لها فروع تؤدي أدوارًا مجتمعية وتعليمية متميزة، محققة مردودًا ثقافيًا وإنسانيًا يستحق الفخر والاعتزاز. السفير رضا الطايفي: نطمح لتحقيق حلم "مليون مكتبة" في مصر وقال السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، إن هذا العام يشهد مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعًا، وهي إضافة الشمعة الثلاثين في مسيرة مكتبة مصر العامة، تلك المكتبة العريقة التي انطلقت منذ ثلاثة عقود بمكتبة واحدة فقط، لتصبح اليوم شبكة ثقافية تضم ثلاثين مكتبة منتشرة في مختلف محافظات مصر، وهو إنجاز يُحسب بكل فخر وامتنان إلى رائد هذا المشروع وسنده، السفير عبد الرؤوف الريدي، الذي لم يكن مجرد دبلوماسي بارز، بل كان — ولا يزال — مثقفًا من طراز رفيع، يحمل في قلبه وعقله مشروعًا تنويريًا حقيقيًا. وأضاف: "لقد كان للسفير الريدي رؤية طموحة وجريئة، سعى من خلالها إلى جعل الثقافة في متناول الجميع، وتحويل المكتبة من مكان للقراءة فقط إلى مركز إشعاع فكري واجتماعي وخدمي متكامل. لقد استفدت كثيرًا من خبرته الواسعة، وتعلمت منه كيف تتحول الأفكار إلى مؤسسات، وكيف نصنع من الحلم واقعًا." وأشار إلى أن السفير الريدي يحلم بوجود مكتبة عامة في كل مدينة وكل مركز على مستوى الجمهورية، وأن هذا الحلم أصبح دافعًا حقيقيًا للمضي قدمًا في التوسع، مضيفًا: "نحن نعمل بإيمان راسخ لتحقيق هذا الهدف، حتى نصل إلى رؤية السفير الريدي الكبرى: (مليون مكتبة)؛ حلم يبدو بعيدًا، لكنه ليس مستحيلاً." وتابع السفير الطايفي: "تلعب مكتبات مصر العامة دورًا محوريًا في رفع الوعي المجتمعي، وتعزيز الثقافة العامة، من خلال ما تقدمه من أنشطة وفعاليات وبرامج تعليمية وتربوية وفنية متنوعة. كما أننا نواكب التطورات التقنية، ونعمل على إدماج التكنولوجيا الحديثة، والذكاء الاصطناعي في خدمات المكتبات، لتظل دائمًا مواكبة لعصرها واحتياجات جمهورها." وأكد أن الطريق لم يكن سهلًا، بل كان مليئًا بالتحديات، سواء في التمويل أو الإدارة أو الانتشار، لكن الإرادة الصلبة والعزيمة الصادقة كانت دائمًا حاضرة، وهو ما مكّنهم من الاستمرار والنجاح، لافتًا إلى أنه جارٍ الآن تجهيز ست مكتبات جديدة ستنضم قريبًا إلى منظومة مكتبات مصر العامة، من بينها واحدة في شمال سيناء، في تأكيد على أن الثقافة تصل إلى كل ربوع الوطن دون استثناء. الدكتور شريف شاهين: المكتبة العامة هي المقر الثالث لكل مواطن ومن جانبه قال الدكتور شريف شاهين، أستاذ المكتبات والمعلومات وعضو مجلس أمناء مكتبات مصر العامة، إن المكتبة العامة هي بيت كل مواطن مصري، فهي ليست مجرد مكان للقراءة أو استعارة الكتب، بل هي المقر الثالث للمواطن بعد منزله ومكان عمله، حيث يجد فيها مساحة للتعلم والتفكير والتفاعل مع قضايا مجتمعه، في أجواء منفتحة تحفّز على الإبداع والانتماء. وأشار إلى أن مكتبة مصر العامة، رغم حداثة عمرها نسبيًا، تُعد فتية وطموحة وواعدة، وقد نجحت خلال فترة قصيرة في أن تفرض نفسها كأحد أهم الصروح الثقافية في مصر، بما تقدمه من خدمات نوعية، وبما تبنته من رؤية تسعى إلى تمكين المواطن معرفيًا ومجتمعيًا. وأكد الدكتور شاهين أن أي نهضة حقيقية لأي مجتمع لن تتحقق دون وجود شبكة قوية من المكتبات العامة، فهي الركيزة الأساسية في بناء الإنسان، وغرس قيم التفكير النقدي والانفتاح المعرفي، مشددًا على أهمية العمل الجاد لتوسيع رقعة مكتبات مصر العامة، حتى تشمل كل محافظات الجمهورية، بل وكل المراكز والقرى، لتكون المعرفة في متناول الجميع. وفي ختام كلمته، أوصى بفتح نقاش جاد ومسؤول حول إمكانية نقل تبعية بعض المكتبات التابعة لوزارة الثقافة – ولا سيما تلك التابعة لقصور الثقافة – إلى منظومة مكتبات مصر العامة، بحيث تخضع لإدارتها، ويُعاد تأهيلها وفقًا لمعايير مكتبات مصر العامة، من حيث البنية التحتية، والبرامج الثقافية، والخدمات المقدمة، بما يضمن تحقيق أكبر قدر من التكامل والتوحيد في الجهود المبذولة لخدمة الثقافة والمجتمع

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store