أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنالحميري


زهرة الخليج
٠٩-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
عبد الرحمن الحميري: لقب «أمير الشعراء» بداية وهج يستمر
#ثقافة وفنون تألق على مسرح شاطئ الراحة، مانحاً القصيدة بُعدها الجماليّ الأرحب، وآخذاً من بحورها كلّ ما يمكنه أن يقول للإنسان: «أنا هنا من أجلك!».. إنه الشاعر الشاب المهندس عبد الرحمن الحميري، الذي خرج من الظل، مؤخراً، إلى ضياء المسرح العربي الكبير؛ ليضع اسمه على لوحة شرف الساحة الشعرية بكل فخر واقتدار. هنا، نطلع، عن قرب، على عوالم «الشاعر المهندس» الشعرية، وطقوسه، ومشاريعه المختلفة، التي تخدم القصيدة والكلمة؛ لنرى كيف «يهندس» شاعريته، ونتعرف على رحلته في برنامج «أمير الشعراء».. «زهرة الخليج» تضع ورود عبد الرحمن الحميري على طاولة الحوار؛ لنحظى بفرصة تأمل جمالياتها: عبد الرحمن الحميري: لقب «أمير الشعراء» بداية وهج يستمر انزواء.. فنهضة لسنوات لم تشارك في «أمير الشعراء»، فما الذي دفعك إلى المشاركة في «البرنامج»؟ كنت متابعاً لبرنامج «أمير الشعراء» منذ صباي، ولطالما أدهشني مسرح شاطئ الراحة بالضوء والكلمة، ولم أكن أتخيل، يوماً، أنني سأقف على منبره؛ فقد كنت - في بداياتي - أتلمّس الطريق، وأحاول اكتشاف صوتي؛ فأنصت وأجرّب، وأتعثر وأنهض. فبداياتي الحقيقية كانت مع الشعر النبطي، ورأيت - ساعتها - أن الكتابة بـ«الفصحى» أمرٌ بعيد المنال. بمرور السنوات، وزيادة الاطلاع، وتنوع القراءات، توسّعت معرفتي وثقافتي ومخزوني اللغوي؛ فالإنسان يتأثر بما يقرأ ويسمع. بعدها، رويداً رويداً، اتجهت إلى قصيدة «الفصحى»، أغازلها بحذر، خاطباً ودّها، حتى اتجهت إليها كلياً، قبل ثماني سنوات. ورغم ذلك لم أشارك في «البرنامج»؛ لأنني كنت أشعر بأن تجربتي لم تنضج بَعْدُ، فلم أكن أرغب في المشاركة لمجرد المشاركة، كما أنني كائنٌ وفيٌّ لمساحته الآمنة، فأزدهر في الظل، وأتوجس من الأضواء المبهرة؛ فآثرت الانزواء طوال السنين الماضية. لكن في أحد صباحات يوليو، من العام الماضي، استيقظت على رسالة من الصديق الشاعر الدكتور حسن النجار، كان محتواها صورة إعلان الموسم الحادي عشر من «أمير الشعراء»، وكتب أسفلها: «لمَ لا؟!»؛ فلامست هاتان الكلمتان وتراً خفياً في نفسي؛ فظللت مستلقياً على سريري، أحدّق في رسالته، وسَرَتْ في جسدي قشعريرةٌ، متخيلاً نفسي واقفاً على مسرح شاطئ الراحة.. ومن هنا بدأ كل شيء! كيف كانت مسيرتك، خلال «رحلة المنافسة»؟ كانت رحلتي ممتعة، رغم أنها كانت شاقة؛ فـ«أمير الشعراء» تجربة استثنائية تخرج منها إنساناً مختلفاً، ليس على صعيد الشعر فحسب، بل حتى في الفكر والذات وقوة التحمل؛ فلكل مرحلة في المسابقة خصوصيتها وظروفها ومعاييرها. ورغم حدة المنافسة، إلا أن «الروح الأخوية» التي سادت بين الشعراء جعلتنا عائلة واحدة، وصنعت بيننا ذكرياتٍ لا تُنسى. وأفضل ما خرجت به من «المسابقة»، قراءة قصائدي من قِبَل أعضاء اللجنة، والقدرة على تحمل الضغوط، والتكيف مع المفاجآت والقرارات اللحظية، والتعامل مع الصحافة والإعلام. عبد الرحمن الحميري: لقب «أمير الشعراء» بداية وهج يستمر هل تشكل هذه المسابقات دافعاً للشاعر، خلال مسيرته؟ بكل تأكيد؛ فحينما يخرج الشاعر من مساحته الآمنة، ويقرأ قصيدته أمام أساتذة ونقّاد مشهود لهم بالخبرة والكفاءة، ويسمع رأيهم في ما يكتب؛ يمنحه كل هذا الثقة والصلابة؛ فيتوهج على المنابر. ناهيك عن الأبواب، التي تُفتح له من كل حدبٍ وصوب، والأضواء التي تُسلّط عليه بعد المسابقة؛ لذا عليه الظهور بشكل بارز، وأن يدرس كل خطوةٍ؛ لأنه سيكون محط الأنظار، وسيصغي الجميع، تالياً، إلى ما سيقوله. أجمل اللحظات ما أجمل محطاتك في برنامج «أمير الشعراء»؟ لحظة التتويج كانت، بالطبع، اللحظة الأجمل و«مسك الختام»، فرغم أن الإنسان في هذه اللحظات لا يستوعب مشاعره استيعاباً كاملاً؛ لأنه يكون مغموراً بالفرح، والضوء، والتصفيق، إلا أنه حينما يعود إلى نفسه، ويستعيد صفاءها، يُدرك ما وصل إليه، وأنجزه. الآن، كلّما نظرت إلى البُردة؛ تنتابني «مشاعر الطفل»، الذي يتأمل ثيابه الجديدة ليلة العيد. دائماً تتناول قصائدك موضوعات غير مألوفة، من أين تبدع قريحتُك قصائدَها؟ أحب التأمل الهامشيّ والمهمَل، ولعلّ هذا من حسنات الجلوس بمفردي لفتراتٍ طويلة، فمتى تمهل الإنسان؛ انكشف له العالم، وأماطت المخيلة عنه لثامها. كثيرٌ من الأفكار غير المألوفة، التي تراودني، تأتي من نبعٍ واحد، يشغلني ويستحوذ على تفكيري هو «الخلود»؛ فأنا مهووسٌ بترك أثر، وتفتنني فكرة أن يردد أحدهم بيتاً لي بعد رحيلي بزمنٍ طويل، وإن نُسِب البيت إلى مجهول. كذلك، تخطر ببالي، دائماً، مقولة ماري أوليفر: «أكتب القصائد لغريب، سيولد في بلدٍ غريب، بعد مئات السنين». لديك مشروعان يخدمان الكلمة، واللغة، والشعر.. حدثنا عنهما؟ مشروعي الأول «مُشاة»، شركة إبداعية متخصصة في صناعة المحتوى الكتابي، وقد وُلدت هذه الشركة من «صداقة الأقلام»، فقد استوحينا اسمها من وجودنا معاً في «فصيلة المشاة» أيام التجنيد، إذ كنا نسير مسافاتٍ طويلة سيراً عسكرياً متقناً، يلتزم بكل الضوابط والحركات المتعارف عليها. في تلك الأيام، كانت تبادرنا أفكار إبداعية لنصوص أو مشاريع مؤجلة، فكنا نختلس من أوقات الاستراحة لندوّنها - في عجالة - بالأقلام الجافة على دفاتر الملاحظات الصغيرة. هكذا، أبصر «مُشاة» النور؛ ليصير منصةً شبابية إماراتية لكتابة المحتوى. وقد اقترن اسمه بالمشي؛ لأنّ للمشي دوراً فعالاً في توليد الأفكار، وتحفيز الإلهام عند الشعراء، والفلاسفة، منذ قديم الزمان. أما مشروعي الثاني، فهو «فعولن»، وهو منصة إلكترونية مبتكرة قيد الإنشاء، تسخّر جهودها لخدمة الشعر، عبر منهج متخصص، للراغبين في تعلّم «علم العَروض»؛ بهدف كتابة القصائد كتابةً سليمة. كما تقدم «المنصة» خدمات الاستشارات في ما يخص الكتابة الشعرية، والتدقيق على النصوص، من حيث الوزن، والتفعيلات، وتحديد مواضع الخلل، والكسر في القصيدة؛ لمعالجتها. عبد الرحمن الحميري: لقب «أمير الشعراء» بداية وهج يستمر هل سنرى، قريباً، إصداراً جديداً يحوي قصائدك؟ نعم، سيصدر ديواني الشعري قريباً، فما زلت أضيف إليه بعض القصائد، وأجري عليه بعض اللمسات، وسأعلن عنه عند الانتهاء منه، واكتماله. طقوس للشعراء طقوس يستحضرون بها قصائدهم، فما طقوس الشاعر عبد الرحمن؟ ليست لديَّ طقوس معينة؛ فالقصيدة تهبط فجأةً غير مكترثةٍ بالمكان، أو الحالة التي يكون عليها الشاعر. وعليه في لحظتها أن يمسك بتلابيبها حتى لا تُفلت منه. لكن هبوط القصيدة شيء، وكتابتها شيءٌ آخر؛ فأنا أقلّب الفكرة في رأسي أثناء المشي، أو قيادة السيارة، أو حتى وسط اجتماعٍ ما، لكنني حينما أكتب القصيدة أنصرف إليها بحواسي كافة، وأغرق فيها غرقاً لذيذاً. وعادةً أفعل ذلك في زوايا المقاهي، القريبة إلى قلبي. إلى أين تمضي في الشعر؟.. حدثنا عن آمالك الخاصة، وطموحاتك! أعرف، حق المعرفة، أن لقب «أمير الشعراء» البداية، والشعلة الأولى لوهجٍ يستمر طول العمر بإذن الله. الآن، أشعر بأنني أحمل في داخلي ذلك الصبي الذي يتحسس طريقه في البدايات، فهناك أرضٌ جديدة، وسماء عالية، ولديَّ شغفٌ جارف، وفضولٌ متجدد، وألف ألف نبعٍ، توشك أن تتفجر في خيالي.


الاتحاد
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الاتحاد
نهيان بن مبارك يتوِّج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب «أمير الشعراء»
توَّج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب «أمير الشعراء» في الأمسية الختامية للموسم الحادي عشر من برنامج «أمير الشعراء» الذي تُنتجه هيئة أبوظبي للتراث. حضر الأمسية، التي بُثَّت من مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وعبدالله مبارك المهيري، المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، وعضوا اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور عماد خلف، والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومُحبِّي الشعر. وأُعلِنَت النتائج النهائية للمنافسة، بعد جمع درجات لجنة التحكيم المكوَّنة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، وتمثِّل 60 درجة، منها 30 مُنِحَت في الحلقة نصف النهائية، ومثلها في الحلقة النهائية، ودرجات تصويت المشاهدين التي تُمثِّل 40 درجة. أسفرت النتيجة عن إحراز الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100، ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم، إضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، وحلَّ الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500,000 درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ55 درجة وحاز جائزة قدرها 300,000 درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة وجائزة قدرها 200,000 درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100,000 درهم، وحلَّت في المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ49 درجة وجائزة قدرها 50,000 درهم. وأكَّد معالي فارس خلف المزروعي أنَّ برنامج «أمير الشعراء» في موسمه الحادي عشر، رسَّخ ريادة العاصمة أبوظبي مركزاً فكرياً وأدبياً بارزاً في إحياء الموروث الحضاري العربي، واكتشاف المواهب الشعرية من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الحفاظ على الهُوية العربية وصون الإرث المعرفي العريق للشعر العربي، باعتباره ديوان العرب وسجِّلاً لتاريخهم. وأوضح المزروعي أنَّ برنامج «أمير الشعراء» يجسِّد رؤية القائد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، الذي أولى اهتماماً بالغاً بالشعر العربي بمختلف ألوانه وأشكاله، مؤكِّداً أنَّ نجاحات البرنامج مستمرة بفضل دعم وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه بالمشاريع الأدبية الهادفة التي تتبنّاها عاصمة الشعر «أبوظبي»، في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي وصونه للأجيال المقبلة، مهنِّئاً الشعراء الفائزين بالمراكز الأولى والمشاركين في الموسم الحادي عشر. وثمَّن المزروعي اهتمام سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، ومتابعته لهذه البرامج التي تُبرز جهود الإمارة ودورها في الاهتمام بالشعر العربي، وتوسيع قاعدته ودعم مسيرته. وأشاد معاليه بالمستوى الذي قدَّمه 20 شاعراً من 14 دولة في الموسم الحادي عشر، مؤكِّداً أنَّ «أمير الشعراء» يواصل دوره في إبراز الشعر الفصيح وتعزيز مكانته في المشهد الأدبي في العالم العربي، منوِّهاً بجهود هيئة أبوظبي للتراث في دعم استراتيجية الإمارة الهادفة إلى إبراز مكانة الشعر، وترسيخ حضور أبوظبي كوجهة عالمية للآداب والفنون، وحماية التراث الإماراتي واستدامته للأجيال المقبلة. وهنَّأ عبدالله مبارك المهيري الشعراء الفائزين بوصولهم إلى نهائيات البرنامج في موسمه الحادي عشر، مُعرباً عن اعتزاز وتقدير هيئة أبوظبي للتراث بكل الشعراء الذين شاركوا في البرنامج بمراحله ومواسمه المختلفة، وأوضح أنَّ الأمسية الختامية تُعَدُّ تتويجاً لمسيرة حافلة خاضها الشعراء الستة تخطّوا خلالها مراحل عدة. وقال «إنَّ البرنامج حقَّق جملة من الأهداف يأتي على رأسها ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي وتعزيز دورها في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب، وإحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة، وتقوية ارتباطهم بموروثهم الشعري، إلى جانب اكتشاف المواهب الشعرية، وتعزيز الاهتمام بالشعر بين المتلقّين». وأكَّد أنَّ كلَّ هذه الأهداف ما كانت لتتحقَّق لولا الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة، وهي الرؤية الرامية إلى تحقيق النهوض والتقدُّم في مجالات الحياة كافة، بما فيها الشعر العربي الذي يحمل في مضمونه رسالة السلام والتسامح إلى العالم أجمع. افتتحت الحلقة الشاعرة أسماء الحمادي من دولة الإمارات بقصيدتها «بين اسمين» التي أشاد بها الدكتور علي بن تميم، وناقش موضوعها وطريقة تناول الشاعرة له، وأعرب عن إعجابه بنجاح الشاعرة في التدرُّج في السرد، ونوَّه الدكتور محمد حجو بوفاء الشاعرة لأسلوبها في القصيدة، وذهب الدكتور محمد أبو الفضل بدران إلى أنَّ الشاعرة أبدعت في القصيدة. وألقى الشاعر الثاني عبدالرحمن الحميري من دولة الإمارات قصيدة بعنوان «الفوات» حازت إعجاب لجنة التحكيم؛ فأسبغ عليها الدكتور علي بن تميم وصف الجمال، بينما أشار الدكتور محمد حجو إلى أنَّ النصَّ فيه معانٍ عميقة يصوِّر بها القلق والصراع النفسي، وأثنى الدكتور محمد أبو الفضل بدران على القصيدة والشاعر. وثالث نجوم الحلقة كان الشاعر عبدالواحد عمران من اليمن وقصيدته «الموقنون الحيارى» التي قال عنها الدكتور محمد أبو الفضل بدران إنَّ فيها بوحاً شفيفاً ونجوى رقيقة، وأشاد الدكتور علي بن تميم بتمكُّن الشاعر من اللغة، وقدَّم الدكتور محمد حجو قراءة مقتضبة لمعمار القصيدة وبنيتها المعنوية. ووصف الدكتور علي بن تميم قصيدة «رحلة أخرى لابن بطوطة» للمتسابق الرابع الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بأنها من أجمل قصائد الشاعر في البرنامج، وأشاد الدكتور محمد حجو برمزيات القصيدة ونجاح الشاعر في تصوير موضوعها، كما أثنى الدكتور محمد أبو الفضل بدران على القصيدة وموضوعها. خامس نجوم الأمسية كان الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا وقصيدته «أوركسترا الخلود.. نشيد الختام»، التي أشاد الدكتور محمد حجو بمعانيها ورموزها، وامتدح الدكتور محمد أبو الفضل بدران بلاغة الشاعر في تعبيره عن موضوع القصيدة، فيما قدَّم الدكتور علي بن تميم ملاحظات مختصرة عن النص وبعض تعبيراته التي أحسن فيها الشاعر وأخرى رأى أنها كانت بحاجة إلى إعادة نظر. آخر المتسابقين كان الشاعر يزن عيسى من سوريا بقصيدته «العشب» التي أثنى عليها الدكتور محمد أبو الفضل بدران وقال إنها تنبَّأ بموهبة شعرية، وقال الدكتور علي بن تميم إنها القصيدة الأجمل للشاعر بين قصائده التي ألقاها في البرنامج، فيما ناقش الدكتور محمد حجو رمزية العشب في النص ودلالاته. واستضافت الحلقة الختامية الفنانة أريام، والفنان فيصل الجاسم اللذين قدَّما لوحة غنائية من ألحان الفنان عادل عبدالله وكلمات الشاعر الإماراتي الماجدي بن ظاهر، (المتوفّى مطلع القرن الثامن عشر) تجلّى من خلالها تناغم اللغة العربية الفصحى واللهجة المحلية، بما يعكس جماليات الشعر النبطي والفصيح، ويوضِّح تطابق الأُسس الفنية لهما من وزن وقافية.

المدينة
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- المدينة
نهيان بن مبارك يتوج الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء
توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب «أمير الشعراء» في الأمسية الختامية من الموسم الحادي عشر لبرنامج «أمير الشعراء» الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث حضر الأمسية التي بثت مساء الخميس من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث وسعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة وعضوا اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور عماد خلف والشاعر رعد بندر وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر. وتقدم شعراء الحلقة الختامية كل من الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري وعبدالواحد عمران من اليمن ويزن عيسى من سوريا وعثمان الهيشو قرايشي من لمغرب والمختار عبدالله صلاحي من موريتانيا وأسماء الحمادي من الإمارات وقدموا نصوصهم الشعرية أمام لجنة التحكيم المكونة من كل من الدكتور علي بن تميم والدكتور محمد حجو والدكتور محمد أبو الفضل بدران وفي ختام الحلقة أعلنت النتائج النهائية للمنافسة بعد جمع درجات لجنة التحكيم وتمثل 60 درجة منها 30 منحت في الحلقة نصف النهائية ومثلها منحت في الحلقة النهائية ودرجات تصويت المشاهدين التي تمثل 40 درجة. وأسفرت النتيجة عن إحراز الشاعر عبدالرحمن الحميري المركز الأول ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم بالإضافة إلى بردة الشعر وخاتمه بينما حل الشاعر عبدالواحد عمران في المركز الثاني وحاز جائزة قدرها 500 ألف درهم وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى وجائزة 300 ألف درهم وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي وجائزة قدرها 200 ألف درهم وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبدالله صلاحي وجائزة قدرها 100 ألف درهم وفي المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي وجائزة قدرها 50 ألف درهم. وأكد معالي فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث في حديث له في ختام الموسم الحادي عشر أن برنامج أمير الشعراء رسّخ ريادة العاصمة أبوظبي باعتبارها مركزاً فكرياً وأدبياً بارزاً في إحياء الموروث الحضاري العربي واكتشاف المواهب الشعرية من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء مشيراً إلى أن هذا النهج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى إلى الحفاظ على الهوية العربية وصون الإرث المعرفي العريق للشعر العربي، باعتباره ديوان العرب وسجلاً لتاريخهم. وأوضح أن برنامج أمير الشعراء يجسد رؤية القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه الذي أولى اهتماماً بالغاً بالشعر العربي بمختلف ألوانه وأشكاله مؤكداً أن نجاحات البرنامج مستمرة بفضل دعم وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، واهتمامه بالمشاريع الأدبية الهادفة التي تتبناها عاصمة الشعر أبوظبي في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي وصونه للأجيال القادمة مهنئاً الشعراء الفائزين بالمراكز الأولى والمشاركين في الموسم الحادي عشر. وثمن المزروعي اهتمام سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ومتابعته لهذه البرامج التي تبرز جهود الإمارة ودورها في الاهتمام بالشعر العربي وتوسيع قاعدته، ورفد مسيرته. وأشاد بالمستوى الذي قدمه 20 شاعراً من 14 دولة في الموسم الحادي عشر مؤكداً أن أمير الشعراء يواصل دوره في إبراز الشعر الفصيح وتعزيز مكانته في المشهد الأدبي في العالم العربي منوهاً بجهود هيئة أبوظبي للتراث في دعم استراتيجية الإمارة الهادفة إلى إبراز مكانة الشعر وترسيخ حضور أبوظبي كوجهة عالمية للآداب والفنون وحماية التراث الإماراتي واستدامته للأجيال القادمة. من جهته هنأ سعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة الشعراء الفائزين بوصولهم إلى نهائيات البرنامج في موسمه الحادي عشر معرباً عن اعتزاز وتقدير هيئة أبوظبي للتراث بكل الشعراء الذين شاركوا في البرنامج بمراحله ومواسمه المختلفة وأضاف أن الأمسية الختامية تعد تتويجاً لمسيرة حافلة خاضها الشعراء الستة تخطوا خلالها عدة مراحل. وقال إن البرنامج حقق جملة من الأهداف يأتي على رأسها ترسيخ مكانة العاصمة أبوظبي وتعزيز دورها في توطيد التفاعل والتواصل الشعري بين الشعوب وإحياء الاهتمام بالشعر العربي لدى الأجيال الجديدة وتقوية ارتباطهم بموروثهم الشعري، إلى جانب اكتشاف المواهب الشعرية، وتعزيز الاهتمام بالشعر بين المتلقين. وأكد أن كل هذه الأهداف ما كانت لتتحقق لولا الرؤية الثاقبة والدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة وهي الرؤية الرامية إلى تحقيق النهوض والتقدم في مجالات الحياة كافة بما فيها الشعر العربي الذي يحمل في مضمونه رسالة السلام والتسامح إلى العالم أجمع.


الشارقة 24
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشارقة 24
نهيان بن مبارك يتوج الإماراتي عبد الرحمن الحميري بلقب أمير الشعراء
الشارقة 24 – وام: توج معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الشاعر الإماراتي عبد الرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء" في الأمسية الختامية من الموسم الحادي عشر لبرنامج "أمير الشعراء" الذي تنتجه هيئة أبوظبي للتراث . الأمسية بثت من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي حضر الأمسية التي بثت من مسرح شاطئ الراحة بأبوظبي أمس معالي فارس خلف المزروعي رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وسعادة عبدالله مبارك المهيري مدير عام هيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، والمديرون التنفيذيون للقطاعات في الهيئة، وعضوا اللجنة الاستشارية للبرنامج الدكتور عماد خلف والشاعر رعد بندر، وجمهور من الشعراء والإعلاميين والأدباء والمثقفين ومحبي الشعر . النتائج النهائية للمنافسة وأعلنت النتائج النهائية للمنافسة، بعد جمع درجات لجنة التحكيم المكونة من الدكتور علي بن تميم، والدكتور محمد حجو، والدكتور محمد أبو الفضل بدران، وتمثل 60 درجة منها 30 منحت في الحلقة نصف النهائية ومثلها منحت في الحلقة النهائية، ودرجات تصويت المشاهدين التي تمثل 40 درجة . الشاعر الحميري يحرز المركز الأول بحصوله على 86 درجة وأسفرت النتيجة عن إحراز الشاعر عبد الرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100 ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم، بالإضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، بينما حل الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ 57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500 ألف درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ 55 درجة وجائزة 300 ألف درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة، وجائزة قدرها 200 ألف درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبد الله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100 ألف درهم، وفي المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ 49 درجة وجائزة قدرها 50 ألف درهم .


النهار
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- النهار
الإمارات تتوج عبدالرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء"
توَّج وزير التسامح والتعايش الاماراتي نهيان بن مبارك آل نهيان، الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري بلقب "أمير الشعراء" في الأمسية الختامية للموسم الحادي عشر من برنامج "أمير الشعراء" الذي تُنتجه هيئة أبوظبي للتراث. وأحرز الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري المركز الأول بحصوله على 86 درجة من 100، ليفوز بجائزة قدرها مليون درهم، إضافة إلى بردة الشعر وخاتمه، وحلَّ الشاعر عبد الواحد عمران من اليمن في المركز الثاني بـ57 درجة، وحاز جائزة قدرها 500,000 درهم، وفي المركز الثالث الشاعر يزن عيسى من سوريا بـ55 درجة وحاز جائزة قدرها 300,000 درهم، وجاء رابعاً الشاعر عثمان الهيشو قرابشي من المغرب بحصوله على 51 درجة وجائزة قدرها 200,000 درهم، وفي المركز الخامس الشاعر المختار عبدالله صلاحي من موريتانيا بنتيجة 50 درجة وجائزة قدرها 100,000 درهم، وحلَّت في المركز السادس الشاعرة أسماء الحمادي من الإمارات بـ49 درجة وجائزة قدرها 50,000 درهم. وأكَّد المزروعي أنَّ برنامج "أمير الشعراء" في موسمه الحادي عشر، رسَّخ ريادة العاصمة أبوظبي مركزاً فكرياً وأدبياً بارزاً في إحياء الموروث الحضاري العربي، واكتشاف المواهب الشعرية من خلال برامجها ومبادراتها الداعمة للشعر والشعراء، مشيراً إلى أنَّ هذا النهج يأتي في إطار توجيهات القيادة الرشيدة، التي تسعى إلى الحفاظ على الهُوية العربية وصون الإرث المعرفي العريق للشعر العربي، باعتباره ديوان العرب وسجِّلاً لتاريخهم.