أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنصالحآلصالح،


الاتحاد
منذ 6 أيام
- أعمال
- الاتحاد
شراكة بين «مالية دبي» و«المالي العالمي» لدعم الاقتصاد اللانقدي
دبي (الاتحاد) وقعت «مالية دبي» ومركز دبي المالي العالمي، اتفاقية تهدف إلى دعم تحقيق مستهدفات استراتيجية دبي اللانقدية، بالتركيز على محاورها الثلاثة، الحوكمة، والابتكار، والمجتمع، إضافة إلى تعزيز تبادل المعلومات والخبرات المتعلقة برقمنة التعاملات المالية، انطلاقاً من مكانة مركز دبي المالي العالمي، بصفته المنظومة الأبرز لقطاع الابتكار المالي في المنطقة، وموطناً لأكبر تجمع من شركات التكنولوجيا المالية والمؤسسات المالية العالمية. وُقّعت الاتفاقية بحضور سموّ الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس اللجنة العليا للسياسة المالية، ووقَّعها معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، وعيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي خلال فعاليات النسخة الثالثة لقمة دبي للتكنولوجيا المالية، لتشكّل خطوة محورية في دفع عجلة المشهد المالي الرقمي في دبي نحو المستقبل. وقال معالي عبدالرحمن صالح آل صالح: الاتفاقية تشكّل خطوة مهمة في دعم تنفيذ استراتيجية دبي اللانقدية، ودعم التحوّل نحو مستقبل مالي رقمي متكامل في إمارة دبي، بما ينسجم مع تطلعات القيادة الرشيدة وتوجيهاتها. وأضاف: يُسهم مركز دبي المالي العالمي في ترسيخ مكانة دبي بوصفها أحد أبرز المراكز المالية في العالم، بفضل بيئته التنظيمية المتقدمة وبنيته التحتية الرائدة ونهدف من خلال هذه الشراكة إلى توسعة الجهود الحكومية نحو تسريع عجلة الابتكار في مجال اعتماد المدفوعات الرقمية، وخلق منظومة مالية مرنة وآمنة تلبي احتياجات الأفراد والشركات، وتواكب تطورات الاقتصاد الرقمي المتنامي وبناء اقتصاد لانقدي. من جانبه، قال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي: «إن هذه الشراكة مع مالية دبي تأتي في إطار دعم استراتيجية دبي اللانقدية، حيث نواصل في مركز دبي المالي العالمي التزامنا بتوفير بيئة داعمة لشركات التكنولوجيا المالية لتمكينها من الازدهار، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تحويل دبي إلى عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، إذ تستهدف هذه الشراكة الارتقاء بالبنية التحتية والمنظومة الرقمية وتُسهم في تعزيز النمو المستدام للابتكار في الخدمات المالية وتدعم مستقبل الاقتصاد الرقمي. ومن المقرر، في إطار الاتفاقية، تنظيم ورش تخصّصية تُسهم في تمكين الجهات المعنية من تطبيق أفضل الممارسات الداعمة للاقتصاد اللانقدي، وتسريع التحوّل نحو مجتمع رقمي يعتمد على المدفوعات غير النقدية، فضلاً عن البحث في فرص التعاون مع مركز «إنوفيشن هب» التابع لمركز دبي المالي العالمي، وبحث سبل تحقيق التكامل بالاستفادة من المبادرات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، بما يحقق قيمة مُضافة لفئات العمال والسياح وسائر أفراد المجتمع، عبر تسهيل اعتماد القنوات الرقمية في مختلف التعاملات المالية. وتتضمن الاتفاقية دعم البرامج الابتكارية والمسرّعات التي تسهم في تطوير حلول مالية رقمية متقدمة ومتاحة بسهولة، وذات كفاءة عالية.


الإمارات اليوم
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
مالية دبي تطلق أول نظام حوكمة بالذكاء الاصطناعي عالمياً
أطلقت مالية دبي، خلال مشاركتها في الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، النظام «أَسِنْد» ASCEND، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للتحقق من الامتثال المالي وتقديم التوصيات، ويُعد الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال حوكمة المالية العامة. وأكد المدير العام لمالية دبي، عبدالرحمن صالح آل صالح، في بيان صحافي، أمس، أن إطلاق النظام «أَسِنْد» يجسد التزام الدائرة بتحديث العمليات المالية الحكومية وضمان جاهزيتها للمستقبل عبر تبني التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وقال: «من شأن دمج الذكاء الاصطناعي في صميم نموذجنا الخاص بالحوكمة المالية، تعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ مكانة دبي جهة عالمية بارزة في الحوكمة والامتثال في المالية الحكومية عبر الرقمنة، لذلك أطلقنا النظام (أَسِنْد) ليشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي، ومحفّزاً لإحداث تحوّل شامل في أساليب عملنا لضمان المساءلة والمرونة والتميز في منظومة المالية العامة». من جانبها، قالت المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مالية دبي، هدى حمدان الشيخ، إن «أَسِنْد» يأتي استجابة استراتيجية من الدائرة للتحديات الحكومية في مجال الامتثال، مثل تجزؤ البيانات، واعتماد الإجراءات اليدوية، وغياب أدوات الحوكمة الفورية. وأضافت: «يمثل إطلاق هذا النظام محطة محورية في مسيرتنا نحو حوكمة ذكية وجاهزة للمستقبل، بعد أن شرعنا في تفعيل استراتيجية مالية دبي للذكاء الاصطناعي، فالنظام الجديد يرتقي بعمليات المراجعة التقليدية التي تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين لتغدو مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُرسي معياراً عالمياً رفيعاً في الرقابة المالية في القطاع العام». وأكدت هدى الشيخ أن النظام «أَسِنْد» ليس مجرد حل تقني، بل يمثل رؤية مالية دبي طويلة الأمد لحوكمة متطورة ومدفوعة بالذكاء الاصطناعي، كما أنه يتكامل بسلاسة مع الأنظمة الداخلية الأخرى في الدائرة، ما يتيح رقابة موحدة على الامتثال دون نقل للبيانات، ويُرسخ «أَسِند»، بتدشينه في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، موقع دبي في طليعة الابتكار الحكومي بالذكاء الاصطناعي، متيحاً نموذجاً يمكن أن يسهم في إعادة تشكيل نماذج الامتثال المالي الحكومي على مستوى العالم». ويُعد الامتثال والحوكمة المالية من المجالات البارزة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، إذ تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المؤسسات المالية تستفيد من الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الاستخدامات التطبيقية المختلفة، كالامتثال والتقارير التنظيمية. ويعتمد النظام الجديد على نهج ذكي متعدد الخطوات مدعوم بنماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر، وهندسة التوليد المعزز بالاسترجاع، ويقوم بتحليل النصوص القانونية المعقدة، وفهم العمليات المالية، وتقييم مدى الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة. وفي هذا السياق، أوضحت مديرة إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي مديرة مشروع النظام «أَسِند» في مالية دبي، فاطمة بطي السويدي، المزايا الرئيسة للنظام، التي تضم تحليل الفجوات والكشف عن المخاطر من خلال مطابقة العمليات ومؤشرات الأداء الرئيسة مع المتطلبات القانونية، لتحديد مجالات عدم التوافق، وقالت: «يُنتج النظام توصيات ذكية قابلة للتنفيذ، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم المعالجة وتعزيز ممارسات الحوكمة، ويقوم بالتحقق من وجود مؤشرات الأداء الرئيسة المناسبة ومدى توافقها مع معايير الامتثال، كذلك يُصدر تقارير امتثال واضحة ومنظمة تلقائياً باللغتين العربية والإنجليزية». وصُمم النظام «أَسِند» بطريقة تجعله آمناً وقابلاً للتطوير، وجرى تشغيله في بنية تحتية سحابية داخل دولة الإمارات، ما يضمن السيادة الكاملة على البيانات والامتثال لمعايير الأمن المعلومات على المستوى الوطني. ويهدف أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية، وتعزيز الكفاءة، ودعم اتخاذ القرارات الذكية، مع تسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تقودها حكومة دبي في هذا المجال.


العين الإخبارية
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- العين الإخبارية
الأول في العالم.. «مالية دبي» تطلق نظام حوكمة وامتثال مدعوماً بـAI
تم تحديثه الإثنين 2025/4/21 06:10 م بتوقيت أبوظبي أعلنت مالية دبي، خلال مشاركتها في الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، عن إطلاق النظام «أَسِنْد» ASCEND، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للتحقق من الامتثال المالي وتقديم التوصيات. ويُعد النظام الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال حوكمة المالية العامة. وأكد عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، أن إطلاق النظام "أَسِنْد" يجسد التزام الدائرة بتحديث العمليات المالية الحكومية وضمان جاهزيتها للمستقبل عبر تبني التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وقال: "من شأن دمج الذكاء الاصطناعي في صميم نموذجنا الخاص بالحوكمة المالية، تعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ مكانة دبي جهة عالمية بارزة في الحوكمة والامتثال في المالية الحكومية عبر الرقمنة، لذلك أطلقنا اليوم النظام "أَسِنْد" ليشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي، ومحفّزًا لإحداث تحوّل شامل في أساليب عملنا لضمان المساءلة والمرونة والتميز في منظومة المالية العامة". من جانبها، قالت هدى حمدان الشيخ، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مالية دبي: إن "أَسِنْد" يأتي استجابة إستراتيجية من الدائرة للتحديات الحكومية في مجال الامتثال، مثل تجزؤ البيانات، واعتماد الإجراءات اليدوية، وغياب أدوات الحوكمة الفورية. وأضافت: "يمثل إطلاق هذا النظام محطة محورية في مسيرتنا نحو حوكمة ذكية وجاهزة للمستقبل، بعد أن شرعنا في تفعيل إستراتيجية مالية دبي للذكاء الاصطناعي، فالنظام الجديد يرتقي بعمليات المراجعة التقليدية التي تطلب جهدًا ووقتًا كبيرين لتغدو مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُرسي معيارًا عالميًا رفيعًا في الرقابة المالية في القطاع العام'. وأكدت أن النظام "أَسِنْد" ليس مجرد حل تقني، بل يمثل رؤية مالية دبي طويلة الأمد لحوكمة متطورة ومدفوعة بالذكاء الاصطناعي، كما أنه يتكامل بسلاسة مع الأنظمة الداخلية الأخرى في الدائرة، ما يتيح رقابة موحدة على الامتثال دون نقل للبيانات. وأوضحت أن تدشين "أَسِند"، في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، يرسخ موقع دبي في طليعة الابتكار الحكومي بالذكاء الاصطناعي، متيحًا نموذجًا يمكن أن يسهم في إعادة تشكيل نماذج الامتثال المالي الحكومي على مستوى العالم. ويُعد الامتثال والحوكمة المالية من المجالات البارزة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، إذ تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المؤسسات المالية تستفيد من الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الاستخدامات التطبيقية المختلفة، كالامتثال والتقارير التنظيمية. ويعتمد النظام الجديد على نهج ذكي متعدد الخطوات مدعوم بنماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر، وهندسة التوليد المعزز بالاسترجاع، ويقوم بتحليل النصوص القانونية المعقدة، وفهم العمليات المالية، وتقييم مدى الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة. وأوضحت فاطمة بطي السويدي، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي، مدير مشروع النظام "أَسِند" في مالية دبي، المزايا الرئيسة للنظام، التي تضم تحليل الفجوات والكشف عن المخاطر من خلال مطابقة العمليات ومؤشرات الأداء الرئيسة مع المتطلبات القانونية، لتحديد مجالات عدم التوافق. وقالت: "يُنتج النظام توصيات ذكية قابلة للتنفيذ، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم المعالجة وتعزيز ممارسات الحوكمة، ويقوم بالتحقق من وجود مؤشرات الأداء الرئيسة المناسبة ومدى توافقها مع معايير الامتثال. كذلك، يُصدر تقارير امتثال واضحة ومنظمة تلقائيًا باللغتين العربية والإنجليزية". وصُمم النظام "أَسِند" بطريقة تجعله آمنًا وقابلًا للتطوير، وجرى تشغيله في بنية تحتية سحابية داخل دولة الإمارات، ما يضمن السيادة الكاملة على البيانات والامتثال لمعايير الأمن المعلوماتي على المستوى الوطني. aXA6IDgyLjI1LjIxMi4xNjYg جزيرة ام اند امز CH


الإمارات اليوم
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الإمارات اليوم
"أسند" أول نظام حوكمة وامتثال مدعوما بالذكاء الاصطناعي في العالم
أعلنت مالية دبي، خلال مشاركتها في الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، عن إطلاق النظام "أَسِنْد" ASCEND، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للتحقق من الامتثال المالي وتقديم التوصيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال حوكمة المالية العامة. وأكد عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، أن إطلاق النظام "أَسِنْد" يجسد التزام الدائرة بتحديث العمليات المالية الحكومية وضمان جاهزيتها للمستقبل عبر تبني التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وقال:" من شأن دمج الذكاء الاصطناعي في صميم نموذجنا الخاص بالحوكمة المالية، تعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ مكانة دبي جهة عالمية بارزة في الحوكمة والامتثال في المالية الحكومية عبر الرقمنة، لذلك أطلقنا اليوم النظام "أَسِنْد" ليشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي، ومحفّزًا لإحداث تحوّل شامل في أساليب عملنا لضمان المساءلة والمرونة والتميز في منظومة المالية العامة". من جانبها، قالت هدى حمدان الشيخ، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مالية دبي: إن "أَسِنْد" يأتي استجابة إستراتيجية من الدائرة للتحديات الحكومية في مجال الامتثال، مثل تجزؤ البيانات، واعتماد الإجراءات اليدوية، وغياب أدوات الحوكمة الفورية. وأضافت: "يمثل إطلاق هذا النظام محطة محورية في مسيرتنا نحو حوكمة ذكية وجاهزة للمستقبل، بعد أن شرعنا في تفعيل إستراتيجية مالية دبي للذكاء الاصطناعي، فالنظام الجديد يرتقي بعمليات المراجعة التقليدية التي تطلب جهدًا ووقتًا كبيرين لتغدو مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُرسي معيارًا عالميًا رفيعًا في الرقابة المالية في القطاع العام". وأكدت أن النظام "أَسِنْد" ليس مجرد حل تقني، بل يمثل رؤية مالية دبي طويلة الأمد لحوكمة متطورة ومدفوعة بالذكاء الاصطناعي، كما أنه يتكامل بسلاسة مع الأنظمة الداخلية الأخرى في الدائرة، ما يتيح رقابة موحدة على الامتثال دون نقل للبيانات. وأوضحت أن تدشين "أَسِند"، في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، يرسخ موقع دبي في طليعة الابتكار الحكومي بالذكاء الاصطناعي، متيحًا نموذجًا يمكن أن يسهم في إعادة تشكيل نماذج الامتثال المالي الحكومي على مستوى العالم. ويُعد الامتثال والحوكمة المالية من المجالات البارزة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، إذ تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المؤسسات المالية تستفيد من الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الاستخدامات التطبيقية المختلفة، كالامتثال والتقارير التنظيمية. ويعتمد النظام الجديد على نهج ذكي متعدد الخطوات مدعوم بنماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر، وهندسة التوليد المعزز بالاسترجاع، ويقوم بتحليل النصوص القانونية المعقدة، وفهم العمليات المالية، وتقييم مدى الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة. وأوضحت فاطمة بطي السويدي، مدير إدارة الإستراتيجية والأداء المؤسسي، مدير مشروع النظام "أَسِند" في مالية دبي، المزايا الرئيسة للنظام، التي تضم تحليل الفجوات والكشف عن المخاطر من خلال مطابقة العمليات ومؤشرات الأداء الرئيسة مع المتطلبات القانونية، لتحديد مجالات عدم التوافق. وقالت: " يُنتج النظام توصيات ذكية قابلة للتنفيذ، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم المعالجة وتعزيز ممارسات الحوكمة، ويقوم بالتحقق من وجود مؤشرات الأداء الرئيسة المناسبة ومدى توافقها مع معايير الامتثال. كذلك، يُصدر تقارير امتثال واضحة ومنظمة تلقائيًا باللغتين العربية والإنجليزية". وصُمم النظام "أَسِند" بطريقة تجعله آمنًا وقابلًا للتطوير، وجرى تشغيله في بنية تحتية سحابية داخل دولة الإمارات، ما يضمن السيادة الكاملة على البيانات والامتثال لمعايير الأمن المعلومات على المستوى الوطني.


البيان
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- البيان
مالية دبي تطلق النظام «أَسِنْد» للتحقق من الامتثال المالي
أطلقت مالية دبي نظام «أَسِنْد» ASCEND، المدعوم بالذكاء الاصطناعي، للتحقق من الامتثال المالي وتقديم التوصيات، والذي يُعد الأول من نوعه على مستوى العالم في مجال حوكمة المالية العامة، خلال مشاركتها في الدورة الأولى من أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي. وأكد معالي عبدالرحمن صالح آل صالح، المدير العام لمالية دبي، أن إطلاق النظام «أَسِنْد» يجسد التزام الدائرة بتحديث العمليات المالية الحكومية وضمان جاهزيتها للمستقبل عبر تبني التكنولوجيا المتقدمة والابتكار. وقال: «من شأن دمج الذكاء الاصطناعي في صميم نموذجنا الخاص بالحوكمة المالية، تعزيز الكفاءة التشغيلية وترسيخ مكانة دبي جهة عالمية بارزة في الحوكمة والامتثال في المالية الحكومية عبر الرقمنة، لذلك أطلقنا اليوم النظام «أَسِنْد» ليشكل ركيزة أساسية في استراتيجيتنا للذكاء الاصطناعي، ومحفّزاً لإحداث تحوّل شامل في أساليب عملنا لضمان المساءلة والمرونة والتميز في منظومة المالية العامة». الريادة في الحوكمة المالية الذكية من جانبها، قالت هدى حمدان الشيخ، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المؤسسية، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في مالية دبي، إن «أَسِنْد» يأتي استجابة استراتيجية من الدائرة للتحديات الحكومية في مجال الامتثال، مثل تجزؤ البيانات، واعتماد الإجراءات اليدوية، وغياب أدوات الحوكمة الفورية. وأضافت: «يمثل إطلاق هذا النظام محطة محورية في مسيرتنا نحو حوكمة ذكية وجاهزة للمستقبل، بعد أن شرعنا في تفعيل استراتيجية مالية دبي للذكاء الاصطناعي، فالنظام الجديد يرتقي بعمليات المراجعة التقليدية التي تتطلب جهداً ووقتاً كبيرين لتغدو مؤتمتة بالكامل ومدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يُرسي معياراً عالمياً رفيعاً في الرقابة المالية في القطاع العام». وأكدت هدى الشيخ أن النظام «أَسِنْد» ليس مجرد حل تقني، بل يمثل رؤية مالية دبي طويلة الأمد لحوكمة متطورة ومدفوعة بالذكاء الاصطناعي. كما أنه يتكامل بسلاسة مع الأنظمة الداخلية الأخرى في الدائرة، ما يتيح رقابة موحدة على الامتثال دون نقل للبيانات. ويُرسخ «أَسِند»، بتدشينه في أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، موقع دبي في طليعة الابتكار الحكومي بالذكاء الاصطناعي، متيحاً نموذجاً يمكن أن يسهم في إعادة تشكيل نماذج الامتثال المالي الحكومي على مستوى العالم. ويُعد الامتثال والحوكمة المالية من المجالات البارزة في استخدامات الذكاء الاصطناعي، إذ تقول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إن المؤسسات المالية تستفيد من الذكاء الاصطناعي في مجموعة من الاستخدامات التطبيقية المختلفة، كالامتثال والتقارير التنظيمية. عمل نظام «أَسِنْد» يعتمد النظام الجديد على نهج ذكي متعدد الخطوات مدعوم بنماذج لغوية كبيرة مفتوحة المصدر، وهندسة التوليد المعزز بالاسترجاع، ويقوم بتحليل النصوص القانونية المعقدة، وفهم العمليات المالية، وتقييم مدى الامتثال للقوانين واللوائح ذات الصلة. وفي هذا السياق، أوضحت فاطمة بطي السويدي، مدير إدارة الاستراتيجية والأداء المؤسسي، مدير مشروع النظام «أَسِند» في مالية دبي، المزايا الرئيسة للنظام، التي تضم تحليل الفجوات والكشف عن المخاطر من خلال مطابقة العمليات ومؤشرات الأداء الرئيسة مع المتطلبات القانونية، لتحديد مجالات عدم التوافق. وقالت: «يُنتج النظام توصيات ذكية قابلة للتنفيذ، مدعومة بالذكاء الاصطناعي، لدعم المعالجة وتعزيز ممارسات الحوكمة، ويقوم بالتحقق من وجود مؤشرات الأداء الرئيسة المناسبة ومدى توافقها مع معايير الامتثال. كذلك، يُصدر تقارير امتثال واضحة ومنظمة تلقائياً باللغتين العربية والإنجليزية». وصُمم النظام «أَسِند» بطريقة تجعله آمناً وقابلاً للتطوير، وجرى تشغيله في بنية تحتية سحابية داخل دولة الإمارات، ما يضمن السيادة الكاملة على البيانات والامتثال لمعايير الأمن المعلومات على المستوى الوطني. هذا، ويهدف أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025 إلى استعراض دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل الخدمات الحكومية، وتعزيز الكفاءة، ودعم اتخاذ القرارات الذكية، مع تسليط الضوء على المبادرات الرائدة التي تقودها حكومة دبي في هذا المجال.