أحدث الأخبار مع #عبدالرحمنكانو


البلاد البحرينية
منذ 5 أيام
- ترفيه
- البلاد البحرينية
أمن اللغة في 'كانو'!
أضفى عليها آخر الكتب السماوية قداسة وعناية بعد أنْ كانت أداة تفصح فيها قبائل الصحاري ما في أذهانها حتى مَحِيْن تحولها إلى سجلٍ ناصعٍ لأخلاق وعادات أمة شَهِدَتْ لها أمم أخرى بالأدب الرّصين والفكر الراقي، اللذين قادا شعوب الأرض لأكثر من 5 قرون متوالية، فكان لها قَصَب السبق في نقل التاريخ وحفظه وترسيخ الثقافة وامتدادها عبر الأزمنة، وسط تأثير قوي على توجيه السلوك الإنساني التي صنعت له الأمجاد الخالدة وأركزت به الشواهد القائمة بين عالم الأحياء في كل العلوم والفنون الإنسانية المختلفة. تلك هي 'لهجة قريش' التي وحد بها القرآن الكريم أمّة العرب وصانها من الضياع حتى أضحت لسانها الأدبي بـ 'قحطانيه وعدنانيه' التي ينطق بها حاضراً ما يربو على 450 مليوناً منتشرين في الأقطار، يُعبرون بها عما يجول في العقول وما يصول من المشاعر من أواسط آسيا حتى المحيط الأطلسي، وهم يرفعون منارة المدينة والحضارة بعد أنْ كتب لها ربّ العزّة خلوداً وظهوراً في دائرة التأثر والتأثير - وَضْعاً أو اشْتِقَاقاً، اقْتِبَاساً أو اقْتِرَاضاً - في أجواء من الإجلال والتقديس بين حضارات وثقافات المعمورة بصنوف الفنون الفلسفية والمنطق والطب والنجوم والرياضيات والتاريخ والكيمياء وغيرها، حتى تبوأت المكانة بتأثيرها على العقل والخلق والدين بين أمم الأعاجم ببيانها وبلاغتها وفصاحتها. نافلة: فعالية المنتدى الشبابي الثاني عشر التي أقيمت تحت شعار 'مسرحية لغتنا العربية عنوان هويتنا الوطنية' في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مطلع الشهر الجاري (مساء الثلاثاء 6 مايو 2025م)، أبرزت بوضوح 'فخامة' اللغة العربية وجمالية أشكالها المكتوبة وأساليبها الشفهية ونطقها الفصيح والعامي، بل وفي خطوطها النثرية وفنونها الشعرية بما تكتنز به من حِفظٍ للهوية وتعزيزٍ للانتماء الذي يحمل بين جنباته أهمية كبرى للثقافة الوطنية والإنتاج المعرفي بين أجيال اليوم. وهذا ما ترجمته بلغة إعلامية تعبيرية اتصالية مؤثرة وسط حضور لافت عرّيفة الحفل المتألقة 'روان المحاري'، في فقرات الفعالية التي استهلّتها بكلمة 'إيمان المحاري' وإرث اللغة الحضاري، وألحقتها بندوة 'عيسى هجيج ونادر دّحان' وحديث عن الحياة، ثمّ أفردتها بقصيدة 'جعفر الغانمي' بمخزونها الوهّاج، حتى رَسَتْ على 'محمد القوتي وسكينة علي وفاطمة فاضل ومحمد خالد' في لقاء أصدقاء (الحرف)، واختتمتها مع 'يوسف فتر وحسين عبدالنبي ومحمد العالي ومحمد عبدالعزيز' في مسرحية (المجرور) البهيجة، وإلى أنْ عاودت بالحضور إلى بهو المركز للقاء 'دانة الدوسري وزينب الوداعي وإسراء عبدالكريم وفوزية الرميحي وريم محمد وجواهر محمد وعبير جاسم وجيهان الصيادي بمعية زميلهم عبدالكريم حميد' في معرضهم الإبداعي.


الوطن
١٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الوطن
الأنسنة.. والمستقبل الجيد بالشكل المخيف!
وفق مركز عبدالرحمن كانو الثقافي كعادته في طرح عنوان فيه من الذكاء والانتقاء لمناقشة واقع جديد، ليواصل بديناميكية ممارسة دوره كمنبر ثقافي بحريني يحتضن رواد الأدب والفكر والفنون، ويقدم فعاليات متنوعة تهدف إلى إثراء المشهد الثقافي في المجتمع.ندوة الصحافة البحرينية والذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون للغد؟ التي أقيمت مساء الثلاثاء الماضي قدمت أفكاراً مواكبة لتطور استخدامات الذكاء الاصطناعي في المشهد الإعلامي والصحافة كجزء لا يتجزأ من المجالات الأخرى، فمن تأثير تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستقبل الصحافة في البحرين، وبحث التحولات التي تفرضها التكنولوجيا على أساليب التحرير والإنتاج الصحفي، ونقاش مدى استعداد الصحافة البحرينية لمواكبة التطورات الرقمية، أجد نفسي أستذكر ما جاء في منتدى البحرين الدولي للحكومة الإلكترونية عام 2023 ومعرض كومكس، إذ قالت إحدى الخبيرات المتحدثات في المؤتمر إن (المستقبل جيد بشكل مخيف)، حيث تم طرح أن خارطة الأعمال ستتغير خلال ثلاث سنوات منذ ذلك الحين، وسيتم رسم عالم جديد بشكل مختلف وباستخدام أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي وبإمكانات تقنية مذهلة.وبحسب خبراء أيضاً يقدر حجم التغيير القادم ب ٨٠ بالمئة على خارطة الأعمال والوظائف المستقبلية، فالأرقام العالمية تبين أنه بحلول عام 2025 سيتم التعامل مع أكثر من 85% من تفاعلات العملاء دون وجود للإنسان، وتوقعوا ما يصل إلى 800 مليون وظيفة بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2030.وبين الفعاليتين، وفي ظل الفارق الزمني أجد أن الوصف الذي قيل بأن المستقبل جيد بشكل مخيف، يجب أن لا يكون أبداً بمعزل عن طرح فكرة الأنسنة، وأعني بها إعادة تعريف دور الإنسان في عالم يتسارع فيه التطور الرقمي والاقتصادي، بحيث لا يكون الإنسان مجرد ترس في آلة الإنتاج، بل يكون محوراً أساسياً للتنمية والتحول.في عالم الاقتصاد ووسط اختلاف النظريات برزت فكرة أنسنة الاقتصاد بحيث لا يكون مجرد سعي نحو الربح، بل يكون مدفوعاً بالقيم الإنسانية وساعياً للعدالة، وبالمثل خلال أزمة كورونا تم الحديث طويلاً عن فكرة التعليم الإلكتروني ووجود المعلم الافتراضي والصفوف الافتراضية، لنعود بعد مضي الجائحة لاستذكار واستنهاض دور المعلم في التواصل المباشر مع الطلاب وما يحققه من نتائج تعليمية وتعلمية وتربوية، وبالمثل الأنسنة في العمل والإدارة، من خلال تحويل بيئات العمل إلى أماكن تحفّز الإبداع والتوازن النفسي بدلاً من أن تكون مجرد أماكن لإنجاز المهام تحت الضغط، وفي كل وقت وحين، وكذلك الحال في الطب، فمن سيخضع إلى استشارة طبية لمرض مستعصٍ غير عابر، عن طريق آلة دون الرغبة في التحدث المباشر والتعاطي مع الطبيب والممرض.ومع تنوع أطروحات المنتدين في الندوة من الزملاء الإعلاميين أجد أن الذكاء الاصطناعي واقع لا مفر منه، ولكنه يبقى في حدود الآلة التي تؤمر لتنجز، والأداة التي تسهل العمل بما لا ينفي وجود الإنسان، فموضوع أنسنة التقنية والتكنولوجيا لخدمة الإنسان، في عصر الذكاء الاصطناعي والأتمتة، أصبح من الضروري أن تظل التقنية في إطار خدمة (ابن آدم)، بدلاً من أن تحل محله أو تهمِّشه، فنحن لا نتحدث عن وظائف اليوم، بل نتحدث عن وظائف أجيال المستقبل في خضم أزمة متواصلة في إيجاد فرص العمل! وعليه فإن موضوع أنسنة التقنية يعد محوراً لا يمكن غض الطرف عنه، فهناك أخلاقيات وهناك خصوصيات وهناك ذائقة وبصمة للإنسان الذي يعمل بأفكاره ومشاعره ومخزونه الثقافي والاجتماعي.ولأن الحديث عن الذكاء الاصطناعي، فإن عملية الإنتاج لابد وأن تتغير لتتجه صوب المحتوى الثقافي والإعلامي النوعي بما يحترم العقل والمشاعر بدلاً من أن يكون مجرد وسيلة للاستهلاك وللترفيه السطحي.إن الأنسنة ليست مجرد فكرة فلسفية، بل هي نهج علمي وعملي يمكن أن يحوّل أي مجال إلى مساحة أكثر احتراماً للإنسان، ليضمن أن يبقى التقدم والتطور في خدمة البشر بدلاً من أن يكون سبباً في تهميشهم.ملاحظة: السلبيات قادمة وكثيرة، والمخاطر موجودة، ولكننا لم نصل لنقطة بحثها بعد، فنحن لا نزال في دائرة بهجة الذكاء الاصطناعي.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
مركز عبدالرحمن كانو ينظم ملتقى شبابي يحتفي باللغة والهوية
نظّم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي فعالية شبابية بعنوان 'أمننا اللغوي عنوان وحدتنا العربية'، ضمن الفصل الثاني من الموسم الثقافي الثلاثين للمركز، والتي تهدف لإبراز الطاقات الشبابية، وتسليط الضوء على اللغة العربية كأداة أصيلة للثقافة والهوية. واستهل البرنامج بكلمة بعنوان 'لغتي من عبق الجدود تولد المعاني' ألقتها الشابة حلا الشرعبي، وعبّرت من خلالها عن العلاقة العميقة بين اللغة والانتماء. وتبعها ندوة فكرية تحت عنوان 'قرأت فوجدتني!'، قدّمها كل من عيسى هجيج ونادر دحان، تناولت أثر القراءة في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية الفردية. كما قدّم الشاعر جعفر الغانمي قصيدة شعرية من كتابة يوسف فتر، عبّرت عن جماليات اللغة العربية وقيمتها في تشكيل الوجدان العربي. وشهدت الفعالية لقاءً حواريًا مع مجموعة من الكتاب الشباب تحت عنوان 'في حضرة الحرف!'، أدارته روان المحاري، وشارك فيه سكينة علي، فاطمة فاضل، ومحمد خالد، حيث تبادلوا خلاله تجاربهم في الكتابة وتوظيف اللغة في المجال التربوي والثقافي. أما الفقرة المسرحية التي تخللت الفعالية، فكانت بعنوان 'مجرور بالضمة'، من تأليف دلال عيد، وأدى الأدوار كل من يوسف فتر، محمد العالي، محمد عبد العزيز، وحسين عبد النبي. كما صاحب الفعالية معرض متنوع ضم مواضيع اجتماعية وتربوية، منها التوعية بالتوحد قدّمها عيسى هجيج، وبرنامج الصعوبات التعليمية من إعداد رضا عبد الحسين وعيسى عبد الكريم، إضافة إلى موضوع دمج الأنماط في الدروس الذي قدمته جواهر محمد وإسراء عبد الكريم.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
'كانو الثقافي' سينظم ندوة حول الصحافة البحرينية والذكاء الاصطناعي
ينظم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي ندوة بعنوان 'الصحافة البحرينية والذكاء الاصطناعي.. هل نحن مستعدون للغد؟'، وذلك مساء الثلاثاء الموافق 13 مايو 2025، في الساعة الثامنة مساءً بمقر المركز. ويشارك في الندوة مجموعة من الصحفيين والإعلاميين البحرينيين، وهم: سكرتير التحرير رئيس قسم الشؤون المحلية والمحتوى الالكتروني بصحيفة البلاد راشد الغائب، زهراء حبيب (صحيفة الوطن)، محمد بحر (صحيفة الأيام)، والاعلامية سبيكة الشحي، حيث يناقش المشاركون أثر تقنيات الذكاء الاصطناعي على مستقبل المهنة في البحرين، والتحولات التي تفرضها التكنولوجيا على أساليب التحرير والإنتاج الصحفي. وستدير الحوار الإعلامية سارة نجيب. والدعوة عامة للجمهور والمهتمين بالشأن الإعلامي.


البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- البلاد البحرينية
مركز عبدالرحمن كانو يحتفي بإصدار "قصص من دلمون" ضمن موسمه الثقافي الثلاثين
ضمن جهوده المتواصلة لدعم الحراك الثقافي البحريني والاحتفاء بالمبدعين المحليين، نظّم مركز عبدالرحمن كانو فعالية تدشين كتاب "قصص من دلمون" للكاتب البحريني أحمد المؤذن، وذلك ضمن الموسم الثقافي الثلاثين، حيث أُقيمت الأمسية في مقر المركز بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وأعضاء المركز، وأدارتها الأستاذة منار السماك. ويأتي كتاب "قصص من دلمون" كأحد الإصدارات التي تعكس ارتباط الكاتب بالبيئة البحرينية وتاريخها الإنساني، عبر أسلوب قصصي يحمل بين طياته بعدًا وجدانيًا وثقافيًا. يحتوي الكتاب، المكوّن من 244 صفحة، على قصص قصيرة لعدد من الكتّاب البحرينيين، يبلغ مجموعهم 38 كاتبًا، منهم أمين صالح، ومحمد عبدالملك، والدكتورة معصومة المطاوعة، وحمد الشهابي، وفريد رمضان، والدكتورة جميلة الوطني، وعبدالله خليفة، وعبدالحميد القائد، ومهدي عبدالله. وخلال التدشين، تم تسليط الضوء على الإصدار الجديد للكاتب أحمد المؤذن، والذي يُعدّ إضافة للمشهد السردي البحريني، كما تم استعراض محطات من التجربة الأدبية للكاتب، وفتح باب النقاش مع الحضور لمناقشة مضامين كتابه. ويحرص مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، من خلال مواسمه الثقافية وفعالياته الدورية، على تسليط الضوء على نتاجات المثقفين والكتّاب البحرينيين، وخلق مساحة للحوار والتبادل الفكري، إيمانًا منه بأهمية تعزيز دور الثقافة في المجتمع، واحتضان الإبداع المحلي في مختلف مجالاته.