
مركز عبدالرحمن كانو يحتفي بإصدار "قصص من دلمون" ضمن موسمه الثقافي الثلاثين
ضمن جهوده المتواصلة لدعم الحراك الثقافي البحريني والاحتفاء بالمبدعين المحليين، نظّم مركز عبدالرحمن كانو فعالية تدشين كتاب "قصص من دلمون" للكاتب البحريني أحمد المؤذن، وذلك ضمن الموسم الثقافي الثلاثين، حيث أُقيمت الأمسية في مقر المركز بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وأعضاء المركز، وأدارتها الأستاذة منار السماك.
ويأتي كتاب "قصص من دلمون" كأحد الإصدارات التي تعكس ارتباط الكاتب بالبيئة البحرينية وتاريخها الإنساني، عبر أسلوب قصصي يحمل بين طياته بعدًا وجدانيًا وثقافيًا.
يحتوي الكتاب، المكوّن من 244 صفحة، على قصص قصيرة لعدد من الكتّاب البحرينيين، يبلغ مجموعهم 38 كاتبًا، منهم أمين صالح، ومحمد عبدالملك، والدكتورة معصومة المطاوعة، وحمد الشهابي، وفريد رمضان، والدكتورة جميلة الوطني، وعبدالله خليفة، وعبدالحميد القائد، ومهدي عبدالله.
وخلال التدشين، تم تسليط الضوء على الإصدار الجديد للكاتب أحمد المؤذن، والذي يُعدّ إضافة للمشهد السردي البحريني، كما تم استعراض محطات من التجربة الأدبية للكاتب، وفتح باب النقاش مع الحضور لمناقشة مضامين كتابه.
ويحرص مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، من خلال مواسمه الثقافية وفعالياته الدورية، على تسليط الضوء على نتاجات المثقفين والكتّاب البحرينيين، وخلق مساحة للحوار والتبادل الفكري، إيمانًا منه بأهمية تعزيز دور الثقافة في المجتمع، واحتضان الإبداع المحلي في مختلف مجالاته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 6 أيام
- البلاد البحرينية
أمن اللغة في 'كانو'!
أضفى عليها آخر الكتب السماوية قداسة وعناية بعد أنْ كانت أداة تفصح فيها قبائل الصحاري ما في أذهانها حتى مَحِيْن تحولها إلى سجلٍ ناصعٍ لأخلاق وعادات أمة شَهِدَتْ لها أمم أخرى بالأدب الرّصين والفكر الراقي، اللذين قادا شعوب الأرض لأكثر من 5 قرون متوالية، فكان لها قَصَب السبق في نقل التاريخ وحفظه وترسيخ الثقافة وامتدادها عبر الأزمنة، وسط تأثير قوي على توجيه السلوك الإنساني التي صنعت له الأمجاد الخالدة وأركزت به الشواهد القائمة بين عالم الأحياء في كل العلوم والفنون الإنسانية المختلفة. تلك هي 'لهجة قريش' التي وحد بها القرآن الكريم أمّة العرب وصانها من الضياع حتى أضحت لسانها الأدبي بـ 'قحطانيه وعدنانيه' التي ينطق بها حاضراً ما يربو على 450 مليوناً منتشرين في الأقطار، يُعبرون بها عما يجول في العقول وما يصول من المشاعر من أواسط آسيا حتى المحيط الأطلسي، وهم يرفعون منارة المدينة والحضارة بعد أنْ كتب لها ربّ العزّة خلوداً وظهوراً في دائرة التأثر والتأثير - وَضْعاً أو اشْتِقَاقاً، اقْتِبَاساً أو اقْتِرَاضاً - في أجواء من الإجلال والتقديس بين حضارات وثقافات المعمورة بصنوف الفنون الفلسفية والمنطق والطب والنجوم والرياضيات والتاريخ والكيمياء وغيرها، حتى تبوأت المكانة بتأثيرها على العقل والخلق والدين بين أمم الأعاجم ببيانها وبلاغتها وفصاحتها. نافلة: فعالية المنتدى الشبابي الثاني عشر التي أقيمت تحت شعار 'مسرحية لغتنا العربية عنوان هويتنا الوطنية' في مركز عبدالرحمن كانو الثقافي مطلع الشهر الجاري (مساء الثلاثاء 6 مايو 2025م)، أبرزت بوضوح 'فخامة' اللغة العربية وجمالية أشكالها المكتوبة وأساليبها الشفهية ونطقها الفصيح والعامي، بل وفي خطوطها النثرية وفنونها الشعرية بما تكتنز به من حِفظٍ للهوية وتعزيزٍ للانتماء الذي يحمل بين جنباته أهمية كبرى للثقافة الوطنية والإنتاج المعرفي بين أجيال اليوم. وهذا ما ترجمته بلغة إعلامية تعبيرية اتصالية مؤثرة وسط حضور لافت عرّيفة الحفل المتألقة 'روان المحاري'، في فقرات الفعالية التي استهلّتها بكلمة 'إيمان المحاري' وإرث اللغة الحضاري، وألحقتها بندوة 'عيسى هجيج ونادر دّحان' وحديث عن الحياة، ثمّ أفردتها بقصيدة 'جعفر الغانمي' بمخزونها الوهّاج، حتى رَسَتْ على 'محمد القوتي وسكينة علي وفاطمة فاضل ومحمد خالد' في لقاء أصدقاء (الحرف)، واختتمتها مع 'يوسف فتر وحسين عبدالنبي ومحمد العالي ومحمد عبدالعزيز' في مسرحية (المجرور) البهيجة، وإلى أنْ عاودت بالحضور إلى بهو المركز للقاء 'دانة الدوسري وزينب الوداعي وإسراء عبدالكريم وفوزية الرميحي وريم محمد وجواهر محمد وعبير جاسم وجيهان الصيادي بمعية زميلهم عبدالكريم حميد' في معرضهم الإبداعي.


البلاد البحرينية
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مركز عبدالرحمن كانو ينظم ملتقى شبابي يحتفي باللغة والهوية
نظّم مركز عبدالرحمن كانو الثقافي فعالية شبابية بعنوان 'أمننا اللغوي عنوان وحدتنا العربية'، ضمن الفصل الثاني من الموسم الثقافي الثلاثين للمركز، والتي تهدف لإبراز الطاقات الشبابية، وتسليط الضوء على اللغة العربية كأداة أصيلة للثقافة والهوية. واستهل البرنامج بكلمة بعنوان 'لغتي من عبق الجدود تولد المعاني' ألقتها الشابة حلا الشرعبي، وعبّرت من خلالها عن العلاقة العميقة بين اللغة والانتماء. وتبعها ندوة فكرية تحت عنوان 'قرأت فوجدتني!'، قدّمها كل من عيسى هجيج ونادر دحان، تناولت أثر القراءة في تشكيل الوعي وتعزيز الهوية الفردية. كما قدّم الشاعر جعفر الغانمي قصيدة شعرية من كتابة يوسف فتر، عبّرت عن جماليات اللغة العربية وقيمتها في تشكيل الوجدان العربي. وشهدت الفعالية لقاءً حواريًا مع مجموعة من الكتاب الشباب تحت عنوان 'في حضرة الحرف!'، أدارته روان المحاري، وشارك فيه سكينة علي، فاطمة فاضل، ومحمد خالد، حيث تبادلوا خلاله تجاربهم في الكتابة وتوظيف اللغة في المجال التربوي والثقافي. أما الفقرة المسرحية التي تخللت الفعالية، فكانت بعنوان 'مجرور بالضمة'، من تأليف دلال عيد، وأدى الأدوار كل من يوسف فتر، محمد العالي، محمد عبد العزيز، وحسين عبد النبي. كما صاحب الفعالية معرض متنوع ضم مواضيع اجتماعية وتربوية، منها التوعية بالتوحد قدّمها عيسى هجيج، وبرنامج الصعوبات التعليمية من إعداد رضا عبد الحسين وعيسى عبد الكريم، إضافة إلى موضوع دمج الأنماط في الدروس الذي قدمته جواهر محمد وإسراء عبد الكريم.


البلاد البحرينية
١٦-٠٤-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
مركز عبدالرحمن كانو يحتفي بإصدار "قصص من دلمون" ضمن موسمه الثقافي الثلاثين
ضمن جهوده المتواصلة لدعم الحراك الثقافي البحريني والاحتفاء بالمبدعين المحليين، نظّم مركز عبدالرحمن كانو فعالية تدشين كتاب "قصص من دلمون" للكاتب البحريني أحمد المؤذن، وذلك ضمن الموسم الثقافي الثلاثين، حيث أُقيمت الأمسية في مقر المركز بحضور نخبة من المثقفين والمهتمين بالشأن الأدبي وأعضاء المركز، وأدارتها الأستاذة منار السماك. ويأتي كتاب "قصص من دلمون" كأحد الإصدارات التي تعكس ارتباط الكاتب بالبيئة البحرينية وتاريخها الإنساني، عبر أسلوب قصصي يحمل بين طياته بعدًا وجدانيًا وثقافيًا. يحتوي الكتاب، المكوّن من 244 صفحة، على قصص قصيرة لعدد من الكتّاب البحرينيين، يبلغ مجموعهم 38 كاتبًا، منهم أمين صالح، ومحمد عبدالملك، والدكتورة معصومة المطاوعة، وحمد الشهابي، وفريد رمضان، والدكتورة جميلة الوطني، وعبدالله خليفة، وعبدالحميد القائد، ومهدي عبدالله. وخلال التدشين، تم تسليط الضوء على الإصدار الجديد للكاتب أحمد المؤذن، والذي يُعدّ إضافة للمشهد السردي البحريني، كما تم استعراض محطات من التجربة الأدبية للكاتب، وفتح باب النقاش مع الحضور لمناقشة مضامين كتابه. ويحرص مركز عبدالرحمن كانو الثقافي، من خلال مواسمه الثقافية وفعالياته الدورية، على تسليط الضوء على نتاجات المثقفين والكتّاب البحرينيين، وخلق مساحة للحوار والتبادل الفكري، إيمانًا منه بأهمية تعزيز دور الثقافة في المجتمع، واحتضان الإبداع المحلي في مختلف مجالاته.