logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزالحلو

الجيش يتوغل بجنوب كردفان ومسيرات جديدة في سماء بورتسودان
الجيش يتوغل بجنوب كردفان ومسيرات جديدة في سماء بورتسودان

Independent عربية

timeمنذ 4 أيام

  • سياسة
  • Independent عربية

الجيش يتوغل بجنوب كردفان ومسيرات جديدة في سماء بورتسودان

توسعت المعارك والمواجهات العنيفة بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" بولاية جنوب كردفان الحدودية مع دولة جنوب السودان، ودخلت الحركة الشعبية - شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو على خط القتال حيث استهدفت مدفعيتها أحياء مدينة كادقلي عاصمة الولاية، مما تسبب في مقتل خمسة مدنيين وإصابة 15 آخرين بجروح بعضهم في حال خطرة. توغل جديد وأكدت مصادر عسكرية أن قوات الجيش حققت تقدماً جديداً في محور جنوب كردفان وتمكنت، بعد معارك واشتباكات عنيفة، من السيطرة على بلدة الدكة غرب مدينة أبو جبيهة بالولاية. وأوضحت المصادر أن قوات الجيش تسعى إلى تعزيز سيطرتها لفتح طريق أم عدارة، 70 كيلومتراً غرب العاصمة كادقلي، كخطوة حاسمة للسيطرة على تلك المنطقة، بخاصة بعد هيمنتها على قرية أم دحيليب المتاخمة لمدينة كاودا، المركز الإداري للحركة الشعبية – شمال، جناح الحلو، التي تحالفت، في الفترة الأخيرة، مع "الدعم السريع". وإزاء تصاعد المواجهات تتدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتتزايد معاناة السكان المدنيين جراء عمليات القصف. بورتسودان مجدداً وفي شرق السودان، تصدت الدفاعات الجوية الأرضية التابعة للجيش لطائرات مسيرة عاودت التحليق مجدداً في سماء العاصمة الإدارية الموقتة بورتسودان. وشنت الشرطة والقوات الأمنية المشتركة بمحلية بورتسودان حملة أمنية كبرى ضد ما وصفتها ببؤر الجريمة أسفرت عن توقيف 2500 مشتبه فيه، أفرج عن 1470 منهم لاحقاً. وجاءت الحملة في إطار جهود الشرطة للقضاء على الجريمة وتجفيف منابع الأنشطة الخارجة عن القانون، تنفيذاً لتوجيهات لجنة أمن الولاية، وفق المكتب الصحافي للشرطة. مواجهات أم درمان ومع احتدام القتال في جنوب غربي العاصمة بمنطقة الصالحة بالريف الجنوبي لمدينة أم درمان، عبرت قوات "درع السودان" بقيادة اللواء أبو عاقلة كيكل، النيل الأبيض من منطقة جبل أولياء، في طريقها للمشاركة في معارك غرب أم درمان. وأعلن كيكل، في تصريحات مصورة، أن قوات الجيش باتت على بعد ساعات فقط من دخول منطقة الصالحة، منوهاً بأن تحرير المنطقة سيمثل نقطة انطلاق استراتيجية في العمليات العسكرية ويجعل الطريق نحو كردفان والفاشر مفتوحاً. كذلك انضمت قوات جديدة من شرطة الاحتياط المركزي المقاتلة وجهاز الاستخبارات الوطني للمشاركة في معارك القتال بمنطقة الصالحة. وكشفت مصادر ميدانية عن إفشال الجيش محاولة هجوم شنته "الدعم السريع" على سلاح المهندسين جنوب أم درمان. ظلام وأزمات في الأثناء، تعيش أم درمان أوضاعاً مأسوية عقب استهداف محطات الكهرباء بالطائرات المسيرة مما أدى إلى الانقطاع التام للكهرباء وتفاقم أزمة المياه، وشهدت المدينة أيضاً أزمة وقود شديدة جراء تعرض مستودعات الوقود في مدينة بورتسودان لقصف متكرر بطائرات مسيرة خلال الأسبوع الأول من هذا الشهر. تحديات كبيرة إلى ذلك دعا والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، خلال زيارته مواقع الكهرباء التي استهدفتها الطائرات المسيرة، إلى العمل على إعادة الخدمة في أسرع وقت ممكن، وبتأمين الوقود اللازم لمحطات المياه والآبار والمستشفيات ومتابعة توفير الغاز والمياه للمخابز. وأعلن مدير قطاع نقل الكهرباء بالولاية إبراهيم محمد آدم عن انطلاق عمليات إصلاح الأعطال التي طاولت المحطات التحويلية للكهرباء في مدينة أم درمان نتيجة قصفها بالمسيرات. كوليرا وتسمم في الريف الجنوبي لمدينة أم درمان، حصد وباء الكوليرا أرواح 10 أشخاص في الأقل وأصيب العشرات، في منطقة الصالحة جنوب غربي الخرطوم في ظل توقف جميع المراكز الصحية والصيدليات في المنطقة عن العمل. وأفاد مواطنون بأن المنطقة تشهد تفشياً لوباء الكوليرا نتيجة عدم توفر مياه الشرب الصالحة، وتدهور الوضع البيئي بسبب تراكم النفايات وبقايا الجثث في الشوارع، ويضطر الأهالي العالقون إلى الشرب من النيل مباشرة بعد توقف الآبار كافة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وأكد مواطنون أن أسرتين مؤلفتين من ثمانية أشخاص لقيتا حتفهما جراء التسمم بمياه ملوثة بمنطقة جادين جنوب الصالحة. غارات في دارفور في شمال دارفور شهدت مدينة الفاشر هدوءاً حذراً بالمحورين الشمالي والجنوبي بينما شهد المحور الشرقي للمدينة مناوشات متقطعة، وشن الطيران الحربي للجيش سلسلة غارات جوية عنيفة استهدفت تجمعات ونقاط تمركز "الدعم السريع" بالمحور الشرقي ومحيط المدينة، كذلك وجهت المقاتلات الحربية ضربات مكثفة ضد تجمعات "الدعم السريع" في محيط مدينة مليط بشمال دارفور. وجبة واحدة وقالت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك للنازحين بالفاشر إن المطبخ الجماعي بالمعسكر يعمل في ظروف إنسانية صعبة وتحديات أمنية كبيرة، وكشف بيان للغرفة عن أن قاطني المعسكر يعانون أوضاعاً اقتصادية صعبة، ويعاني الأطفال المصابون بسوء التغذية وأصحاب الأمراض المزمنة ظروفاً حرجة ويوزعون ويدمجون مع الأسر الأكثر تضرراً التي يستهدفها المطبخ في المقام الأول. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) المحرقة والفناء إلى ذلك وجه رئيس التحالف الديمقراطي الثوري "صمود" عبدالله حمدوك دعوة عاجلة لكل من الفريق أول عبدالفتاح البرهان القائد العام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، والجنرال محمد حمدان دقلو "حميدتي" قائد قوات "الدعم السريع"، لعقد لقاء فوري ومباشر من أجل وقف الحرب وإنقاذ البلاد من المحرقة والفناء. وخاطب حمدوك، في بيان، الطرفين وقال إن "العالم قد قرر إيقاف الحرب، فتولوا أنتم إيقافها، لتكون لنا وبكم لا علينا وعليكم"، وحذر من أن السودان مهدد بـ"المحرقة والفناء" إذا استمرت الحرب. نفي حكومي عن الإشاعات والتسريبات في شأن مغادرة عدد من كبار المسؤولين مدينة بورتسودان عقب هجمات المسيرات الأخيرة، أكد وزير الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة خالد الإعيسر أن قادة الدولة، بمن فيهم رئيس مجلس السيادة، يمارسون مهامهم المعتادة من داخل بورتسودان، نافياً أي مزاعم عن هرب المسؤولين بعد الهجمات الأخيرة، وأضاف أن بعض الوزراء اضطروا إلى تأجيل مهامهم الخارجية، تأكيداً لوقوفهم إلى جانب الشعب في هذا الوقت العصيب، ونفى الإعيسر ما وصفه بالحملات المضللة التي تقودها غرف إلكترونية "بهدف تفكيك التلاحم الوطني". من جانبه أعلن رئيس المجلس الاستشاري لقوات "الدعم السريع" حذيفة أبو نوبه عن قرب تشكيل حكومة التحالف التأسيسي "تأسيس"، وأعرب أبو نوبه، لدى مخاطبته الإدارة الأهلية بولاية شرق دارفور، عن تطلع الحكومة المرتقبة إلى علاقات متينة مع دول الجوار بخاصة جمهورية جنوب السودان. المسيرات ومجلس الأمن في الأثناء، من المنتظر أن يعقد مجلس الأمن الدولي، الإثنين المقبل، جلسة خاصة بناءً على طلب السودان لمناقشة هجمات الطائرات المسيرة التي تشنها "الدعم السريع" "على المرافق المدنية والحيوية بالعاصمة البديلة بورتسودان ومدن ومناطق أخرى في ولايات السودان" بحسب مصدر دبلوماسي. وتتواصل هجمات المسيرات على عدد من مدن ولايات البلاد، بما في ذلك ولاية الخرطوم، وشهدت الأسابيع الأخيرة تزايداً في هجماتها ولا سيما العاصمة الخرطوم وبورتسودان. جهود عربية واليوم، تناقش القمة العربية الـ34 التي ستنعقد بالعاصمة العراقية بغداد، التحديات التي تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية بما فيها حرب السودان. ووصل عضو مجلس السيادة الانتقالي الفريق إبراهيم جابر إلى العاصمة العراقية للمشاركة في أعمال القمة. وبحث جابر، على هامش القمة، مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط سبل دعم جهود السلام والاستقرار في السودان وتخفيف الأزمة الإنسانية. عون إنساني وتنموي وكان مجلس الجامعة قد طالب الدول والمنظمات العربية بتقديم الدعم الإنساني والتنموي، ودعا إلى وقف إطلاق النار بالسودان وفقاً لإعلان جدة. وبحث المجلس إمكان استئناف مسار منبر جدة، ودعا مجموعة الاتصال العربية المشكلة من وزراء خارجية كل من السعودية ومصر، إلى جانب الأمين العام للجامعة العربية، إلى مواصلة مساعيها الحميدة من أجل التوصل إلى حلول تلبي تطلعات الشعب السوداني في تحقيق الاستقرار والتنمية.

الجيش السوداني يحرز تقدماً باتجاه الدلنج وجنوب أمدرمان
الجيش السوداني يحرز تقدماً باتجاه الدلنج وجنوب أمدرمان

صقر الجديان

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

الجيش السوداني يحرز تقدماً باتجاه الدلنج وجنوب أمدرمان

الخرطوم – صقر الجديان تقدّم الجيش السوداني نحو إنهاء حصار مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، بسيطرته الثلاثاء على بلدة 'الحمادي'، كما حقق تقدمًا جديدًا نحو آخر معاقل قوات الدعم السريع بجنوب أمدرمان. وتعاني الدلنج منذ الأشهر الأولى للنزاع حصاراً خانقاً فرضته خارطة السيطرة لأطراف النزاع العسكري بولاية جنوب كردفان، وهي الجيش وقوات الدعم السريع، فضلًا عن الحركة الشعبية قيادة عبد العزيز الحلو. وتسبب الحصار في خلق أزمة إنسانية نتج عنها الإبلاغ عن حالات مجاعة ناجمة عن الانعدام الكبير في السلع الغذائية والدوائية. وقالت مصادر عسكرية إن 'متحرك الصيّاد – وهو قوة جوالة تابعة للجيش – فرض سيطرته على بلدة الحمادي بولاية جنوب كردفان'. وأشارت إلى أن الجيش استأنف منذ وقت متأخر من ليل الاثنين عملياته البرية التي تستهدف مناطق جنوب الأبيض بولاية شمال كردفان، حيث قاد معارك ضارية مكنته من السيطرة على بلدة 'الحمادي'، وهي رئاسة نظارة عرقية 'الحوازمة' بولايتي شمال وجنوب كردفان. وتُعد البلدة، التي تبعد نحو 26 كيلومترًا عن مدينة الدبيبات ذات موقع استراتيجي، وكانت تشهد تواجدًا كثيفًا لعناصر الدعم السريع. ويسعى الجيش وحلفاؤه إلى التقدّم نحو جنوب كردفان لإنهاء الحصار على مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن جنوب كردفان، علاوة على التقدم نحو أبو زبد والفولة بولاية غرب كردفان، طبقًا لمصادر عسكرية. وتأتي العمليات العسكرية في المناطق الواقعة في الجزء الجنوبي من كردفان بالتزامن مع تحرك آخر في غرب الإقليم، حيث تقود القوة المشتركة المتحالفة مع الجيش معارك ضارية لليوم الثالث على التوالي ضد الدعم السريع بالقرب من مدينة النهود. وفي مطلع مايو الجاري، سيطرت قوات الدعم السريع على النهود، العاصمة الإدارية لولاية غرب كردفان، بجانب محلية الخوي، ولكن الجيش وحلفاءه في 11 من نفس الشهر استعادوا الخوي وتقدّموا غربًا، لكن المنطقة ذاتها تشهد اليوم مواجهات عنيفة بعد تجديد الدعم السريع الهجوم للسيطرة عليها. تقدم في جنوب وغرب أمدرمان إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن المواجهات بين الجيش وقوات الدعم السريع في منطقة صالحة الواقعة جنوبي أمدرمان تتواصل لليوم الثالث على التوالي. وأفادت المصادر أن الجيش أحرز تقدّمًا اليوم بسيطرته على عدد من المواقع في حيّي الجامعة وكامل حي الشقلة، بما في ذلك رئاسة جامعة أمدرمان الإسلامية ذات الموقع الاستراتيجي. وتضم جامعة أمدرمان الإسلامية عددًا كبيرًا من البنايات العالية التي كانت تتخذها قوات الدعم السريع مواقع للقناصة. وفي غرب أمدرمان، قالت مصادر محلية إن نحو 10 أشخاص على الأقل من المدنيين قُتلوا إثر استهداف طائرة مسيّرة تابعة للجيش السوداني سوقًا مكتظًا بالمدنيين في الحارة 27 دار السلام، وهي منطقة ما تزال تحت قبضة الدعم السريع. وتتدهور الأوضاع الإنسانية والأمنية في منطقة غرب أمدرمان بشكل كبير بعد أن وسّعت قوات الدعم السريع من الانتهاكات التي ترتكبها ضد المدنيين، بما في ذلك القتل والنهب والاعتقال. ويأتي تزايد الانتهاكات بالتزامن مع قرب الجيش من فرض سيطرته على كامل غرب أمدرمان، بما في ذلك طريق الصادرات 'أمدرمان – بارا' الخاضع لسيطرة قوات الدعم السريع.

السلطات تشدد الإجراءات الأمنية على الدلنج تحسباً لهجوم محتمل
السلطات تشدد الإجراءات الأمنية على الدلنج تحسباً لهجوم محتمل

صقر الجديان

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • صقر الجديان

السلطات تشدد الإجراءات الأمنية على الدلنج تحسباً لهجوم محتمل

الدلنج – صقر الجديان فرضت السلطات المحلية في مدينة الدلنج، ثاني أكبر مدن ولاية جنوب كردفان، الخميس، إجراءات أمنية من بينها حظر تجوال جزئي وإغلاق مقاهي الإنترنت تحسبًا لهجوم وشيك على المدينة من الدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو. وتتجه الأوضاع في ولاية جنوب كردفان نحو مزيد من التصعيد، في ظل الحشود الكبيرة للدعم السريع والحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو بالقرب من مدينتي كادقلي والدلنج، فيما تتزايد التوقعات بشن هجمات على المنطقتين، طبقًا لمصادر عسكرية. ويتمركز متحرك 'الصياد'، وهو قوة جوالة تابعة للجيش السوداني، بالقرب من بلدة 'الحمادي' بولاية جنوب كردفان، حيث يسعى للوصول إلى الدلنج وإنهاء الحصار الجزئي المفروض على المدينة بربطها بعاصمة شمال كردفان الأبيض. وقال مرسوم أصدرته لجنة أمن المحلية، وصلت نسخته إلى 'سودان تربيون'، إنه 'استنادًا لاجتماع الأمن ونتيجة للظروف الأمنية، فقد تقرر حظر التجوال على جميع المواطنين اعتبارًا من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي، مع إغلاق جميع المحال التجارية'. ونص القرار أيضًا على إغلاق مقاهي الإنترنت الفضائي 'ستارلينك' أثناء ساعات سريان حظر التجوال، وشدد على منع إطلاق الأعيرة النارية منعًا باتًا حتى في المناسبات. وطالب أئمة جميع المساجد بجمع صلاتي المغرب والعشاء، واستثنى الحظر المستشفيات الحكومية والمراكز الخاصة. وكان تحالف قوات الدعم السريع والحركة الشعبية – شمال، تمكن في أبريل المنصرم من السيطرة على منطقة 'أم عدارة' الإستراتيجية بولاية جنوب كردفان، وهي ملتقى طرق تؤدي إلى سوق النعام على الحدود مع دولة جنوب السودان، وكادقلي والدلنج شرقًا، فضلًا عن لقاوة بغرب كردفان غربًا.

حرب السودان تزحف جنوبا.. «مدينة الصمغ» بقبضة الدعم السريع
حرب السودان تزحف جنوبا.. «مدينة الصمغ» بقبضة الدعم السريع

العين الإخبارية

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • العين الإخبارية

حرب السودان تزحف جنوبا.. «مدينة الصمغ» بقبضة الدعم السريع

اتسعت رقعة الاشتباكات العسكرية في السودان، وسط كر وفر من طرفي الحرب، مما أدى إلى تصاعد معدلات النزوح في أجزاء واسعة من البلاد. وأفادت مصادر عسكرية لـ"العين الإخبارية"، الخميس، بأن قوات الدعم السريع، سيطرت الخميس، على مدينة "النهود" بولاية غرب كردفان، بعد معارك بالأسلحة الثقيلة والخفيفة. ووفق المصادر العسكرية، فإن قوات "الدعم السريع" هاجمت صباح اليوم، مدينة "النهود" العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد. كما أفاد شهود عيان "العين الإخبارية"، بأن الاشتباكات العنيفة أجبرت المواطنين على التزام منازلهم داخل المدينة، مع انقطاع كامل للاتصالات والإنترنت. ونشر جنود من قوات "الدعم السريع"، مقاطع فيديو مصورة من داخل رئاسة محلية "النهود"، وهم يلوحون بالأسلحة ويتوعدون باستلام ما تبقى من مناطق ولاية كردفان. ولم تتلق "العين الإخبارية"، تعليقا فوريا من الجيش السوداني حول سيطرة قوات "الدعم السريع" على مدينة النهود بولاية غرب كردفان. لكن والي (حاكم) ولاية غرب كردفان المكلف، محمد آدم، قال في وقت سابق اليوم، إن مدينة "النهود" عصية على قوات الدعم السريع ولن تستطيع الدخول إليها. وأكد الحاكم في تصريحات إعلامية، أن "جميع مكونات المجتمع بمدينة النهود اتفقت على الدفاع عن المنطقة. أهمية مدينة "النهود" و"النهود" هي مدينة بصحراء وسط السودان، الواقعة في غرب كردفان. سكانها من العرب الرحل وغالبيتهم من قبيلة "حمر". تضم رئاسة اللواء 81 مشاة كانت واحدة من أربع مناطق تحت سيطرة الجيش السوداني في ولاية غرب كردفان، إلى جانب حقل "هجيلج" النفطي، ومدينة "لقاوة"، والفرقة 22 بابنوسة، والنهود ذات إرث سياسي وثقافي واقتصادي. تضم أكبر بورصة للصمغ العربي المُنتج من أشجار الهشاب في المنطقة، إلى جانب المحصولات الأخرى مثل الكركدي والفول وبذور البطيخ، والثروة الحيوانية لا سيما "الضأن الحمري". كما تضم عدة مصانع للزيوت وغيرها. وارتفعت وتيرة الصراع السياسي في مدينة "النهود"، وانتقلت إليها رئاسة ولاية غرب كردفان عقب سقوط مدينة "الفولة" في قبضة قوات "الدعم السريع" في يونيو/حزيران الماضي. وتشهد المدينة اكتظاظا سكانيًا شديدًا بمعدل يفوق طاقتها الاستيعابية بسبب نزوح آلاف المواطنين من المناطق المضطربة في ولاية غرب كردفان، وإقليم دارفور "غرب". وأعلنت قوات "الدعم السريع" أمس الأربعاء، السيطرة على منطقة "المشايش" الواقعة في المحور الشرقي من غرب كردفان بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش السوداني. وقال أحد قادة "الدعم السريع" في مقطع فيديو، إن "المنطقة تمثل النقطة الأخيرة التي تفصل قوات الدعم السريع عن مناطق السيطرة التابعة للحركة الشعبية بقيادة عبد العزيز الحلو". وأوضح أنه من خلال السيطرة على منطقة "المشاش" ستتمكن قوات الدعم السريع من السيطرة على المحور الشرقي لولاية غرب كردفان بالكامل. وتقول الأمم المتحدة، إن السودان الذي كان، حتى قبل الحرب، أحد أفقر بلدان العالم، يشهد "أحد أسوأ أزمات النزوح في العالم، وهو مرشح لأن يشهد قريبا أسوأ أزمة جوع في العالم". ومنذ أبريل/نيسان 2023، يشهد السودان حربا بين الجيش وقوات "الدعم السريع"، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا. aXA6IDE4OC43NC4yMTEuNjUg جزيرة ام اند امز IT

السودان : توزيع المناصب تسبب خلافات حادة فى نيروبى وتعصف بتحالفات الحكومة الموازية
السودان : توزيع المناصب تسبب خلافات حادة فى نيروبى وتعصف بتحالفات الحكومة الموازية

وضوح

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وضوح

السودان : توزيع المناصب تسبب خلافات حادة فى نيروبى وتعصف بتحالفات الحكومة الموازية

كتبت : د.هيام الإبس تصاعد الخلافات بين الدعم السريع وحلفائه شهدت العاصمة الكينية نيروبي خلافات شديدة بين مليشيا الدعم السريع وحلفائها خلال اجتماعات مغلقة ناقشت توزيع المناصب في الحكومة الموازية. وأكدت مصادر مطلعة أن الاجتماع تحول إلى ساحة صراع سياسي، بعد بروز اتهامات بالاستئثار بالمناصب الرئيسية وإقصاء بعض الأطراف الحليفة. الحركة الشعبية شمال تسيطر على أبرز المناصب استحوذت الحركة الشعبية شمال بقيادة عبد العزيز الحلو على الحصة الكبرى من المناصب المهمة داخل الحكومة الموازية، بحسب المصادر ذاتها. بينما مُنح كل من حزب الأمة القومى ممثلاً بفضل الله برمة ناصر، والحزب الجمهورى ممثلاً بالنور حمد، مواقع وصفها الحاضرون بالهامشية. هذا التوزيع أثار موجة من السخط داخل أوساط الحلفاء، الذين رأوا أن مشاركتهم جرى تهميشها بشكل متعمد. احتقان قبلى يهدد استقرار التحالف تصاعدت حالة الغضب داخل التحالفات القبلية التى قاتلت مع الدعم السريع، خاصة بعد تقليص نصيب قبائل المسيرية ومكونات أخرى. وشكا عدد من زعماء القبائل من تجاهل مطالبهم، محذرين من انفجار الوضع إذا استمرت سياسة الإقصاء. مصادر قبلية أكدت أن بعض القيادات تفكر بمراجعة تحالفها مع الدعم السريع نتيجة ما وصفوه بـ'الخذلان السياسى'. مراقبون يحذرون من تفكك التحالف حذر مراقبون سياسيون من خطورة الخلافات المتصاعدة على مستقبل مشروع الحكومة الموازية. وأكدوا أن انقسامات نيروبى كشفت هشاشة التحالفات القائمة، وأضعفت فرص الدعم السريع فى إنشاء حكومة بديلة فاعلة. وأشاروا إلى أن تفجر الخلافات القبلية قد يضعف الجبهة الداخلية، ويفتح الباب أمام مزيد من النزاعات والانشقاقات مستقبلاً. أزمة سياسية معقدة فى المشهد السودانى تأتى هذه التطورات بينما يعيش السودان أوضاعاً سياسية وأمنية معقدة، فى ظل تعدد مراكز القوى المسلحة ومحاولات فرض واقع سياسى جديد بالقوة. ويرى خبراء أن هذه الخلافات ستزيد من تعقيد المشهد، وقد تؤثر على أى محاولات مستقبلية لإيجاد حلول سلمية للأزمة السودانية المستمرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store