logo
#

أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزبوتفليقة

دلالات تزوير جوازات سفر جزائرية لسوريين
دلالات تزوير جوازات سفر جزائرية لسوريين

Independent عربية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • Independent عربية

دلالات تزوير جوازات سفر جزائرية لسوريين

عاد ملف تزوير وثائق الهوية لمصلحة رعايا أجانب ليثير الجدل والمخاوف في الجزائر، خصوصاً أن البلاد تواجه تحديات وتهديدات جراء الوضع الإقليمي المضطرب، إذ فتحت محكمة الدار البيضاء في العاصمة ملف شبكة غالب عناصرها يعملون في إدارات عمومية، متهمون بمنح جوازات سفر وبطاقات هوية لفائدة سوريين. وبعدما عرفت الظاهرة تداولاً لافتاً خلال العشرية السوداء أو الأزمة الأمنية التي عرفتها البلاد في تسعينيات القرن الماضي، على اعتبار أن الوضع الفوضوي سمح بتسلل عناصر أجنبية داخل البلاد، ثم انتشار محدود أثناء حكم الرئيس الراحل عبدالعزيز بوتفليقة مع سيطرة "العصابة" وتفشي الفساد بصورة واسعة، اهتزت وزارة الداخلية في الجزائر كما الشارع، على وقع فضيحة تزوير جوازات سفر وبطاقات تعريف لمصلحة رعايا سوريين مقيمين. وسلط رئيس القطب الجزائي لمكافحة الجرائم المتصلة بتكنولوجيات الإعلام والاتصال، لدى المحكمة، عقوبات متفاوتة ضد 20 متهماً بينهم سوريون لضلوعهم في فضيحة التزوير، إذ جرت متابعتهم بجنحة إدخال من طريق الغش، مما يمثل إضراراً بهيئة عمومية وتكوين "جمعية أشرار" وإساءة استغلال الوظيفة. وانطلقت وقائع القضية في أعقاب شكوى أمام أمن ولاية الجلفة وسط الجزائر، تقدم بها رئيس مصلحة الوثائق البيومترية بالبلدية، بعد اكتشافه صدور جوازات سفر وبطاقات تعريف من طريق التزوير لمصلحة أجانب لا يحملون الجنسية الجزائرية. وبعد توجيه الاتهام في أول الأمر إلى موظف بالإدارة وأشخاص آخرين، باشرت السلطات المتخصصة التحقيق الذي كشف عن استفادة 13 شخصاً أجنبياً، منهم 12 طفلاً سورياً قاصراً من بطاقات هوية وجوازات سفر، بعد عمليات تزوير مختلف الوثائق المطلوبة لا سيما شهادات الجنسية وكذلك البصمات والأختام. عمليات ثقيلة وخطرة سبق "الفضيحة" عملية وصفت بالثقيلة عالجتها منذ أسبوعين المحكمة نفسها، وتتعلق باستخراج جوازات سفر مزورة لمصلحة مهاجرين غير شرعيين من جنسية جزائرية موجودين في بعض الدول الأوروبية مقابل مبالغ مالية قدرها 2800 دولار، واستُمع إلى 15 متهماً بينهم موظفون في إدارات عمومية توبعوا بتهم تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة وقبول ميزة غير مستحقة من طرف موظف عمومي لاستغلال نفوذه الفعلي، بهدف الحصول من إدارة عمومية على منافع غير مستحقة، وإساءة استغلال الوظيفة، وإدخال من طريق الغش معطيات في نظام معالجة آلية إضراراً بهيئة عمومية، إلى جانب التزوير في وثائق سفر وثائق إدارية بغرض إثبات حق تسليم وثائق سفر شخص يعلم أن لا حق له فيها. إلى ذلك وفي واحدة من أخطر العمليات، دانت محكمة سيدي بلعباس في غرب الجزائر، 50 مغربياً بالسجن بعد ثبوت تورطهم في تزوير الجنسية الجزائرية، بالتواطؤ مع أحد الموظفين بمصلحة الجنسية على مستوى الولاية الذي يعتبر المتهم الرئيس في القضية. وصدرت أحكام بالحبس النافذ مدة ثلاثة أعوام وعامين، في حين برأت 10 مغاربة بينهم قاصران وامرأة، أما المتهم الرئيس فهو جزائري يعمل بمصلحة الجنسية، وعوقب بـ15 سنة سجناً نافذاً. وواجه المعنيون تهماً ثقيلة أبرزها التزوير والمشاركة في تزوير محررات رسمية، والغش في منظومة المعالجة الآلية للمعطيات، وتعديل بطريق الغش المعطيات التي تتضمنها، كذلك واجه المتهم الرئيس إضافة إلى ذلك جنحة سوء استغلال الوظيفة. ماذا تخفي الظاهرة وراءها؟ في السياق قال المتخصص في مجال العلوم السياسية والعلاقات الدولية عبدالرحيم أمغار إن عمليات تزوير الوثائق الرسمية بما فيها جوازات السفر وبطاقات الهوية تعانيها مختلف دول العالم لكنها تنتعش في البلدان التي تواجه ضعفاً في الرقمنة. وأكد في حديث إلى "اندبندنت عربية" أن هذه الظاهرة باتت تجارة مربحة وعائداتها المالية ضخمة، مما يشجع الشبكات الإجرامية على اعتمادها لا سيما في الدول التي تسجل حركة كبيرة للمهاجرين واللاجئين مثل الجزائر التي أصبحت نشيطة في هذا المجال لاستقرار الأوضاع بها. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأوضح أمغار أن الظاهرة لا تتعلق بالتزوير من أجل الربح بالنسبة إلى شبكات الجريمة المنظمة أو إفلات المهاجرين من الرقابة الأمنية، بل تمس أيضاً محاولات تجسس أو اختراق أو من أجل تنفيذ عمليات إجرامية على اختلافها، مشيراً إلى أنه بالنظر إلى الأوضاع المتأزمة المحيطة بالجزائر لا يمكن تجاهل عمليات تزوير الوثائق الرسمية لما لها من انعكاسات خطرة على الوضع الداخلي، بل يجب الحذر واليقظة والضرب بيد من حديد. وأشار إلى أنه في وقت سابق جرى الحديث عن جزائريين يقاتلون في سوريا أو ليبيا أو العراق، في حين أنهم ليسوا جزائريين وإنما من جنسيات مختلفة تحصلوا على جوازات سفر جزائرية مزورة، وهو ما يجعل الأمر محرجاً وخطراً على الجهات الرسمية أمام الرأي العام العالمي. تحذيرات ودعوة مدير الهجرة في وزارة الداخلية السابق حسن قاسيمي، عد السوريين الذين دخلوا تراب الجزائر عبر الحدود المالية هم محل شكوك بكونهم إسلاميين، وعلى هذا الأساس فإن السلطات تعتقد أنهم يشكلون خطراً على أمنها، ومن حقها إبعادهم. وأضاف قاسيمي أن الجزائر احتضنت 50 ألف سوري خلال الأعوام الأخيرة لأسباب إنسانية، "لكن لا يمكننا استقبال أعضاء جماعات مسلحة فارين من سوريا عندما يتعلق الأمر بأمننا"، موضحاً أنه "من المؤكد أننا نواجه شبكة إجرامية، ويتعين علينا أن نكون على أعلى درجة من اليقظة لكي لا نسمح لهم بدخول الجزائر".

حدث في مثل هذا اليوم 9 أبريل
حدث في مثل هذا اليوم 9 أبريل

الكنانة

time٠٩-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الكنانة

حدث في مثل هذا اليوم 9 أبريل

كتب وجدي نعمان حدث في مثل هذا اليوم 9 أبريل أو 9 نيسان أو يوم 9 \ 4 (اليوم التاسع من الشهر الرابع) أحداث 1413 – تنصيب هنري الخامس ملكًا على إنجلترا. 1609 – قام فيليب الثالث ملك إسبانيا بطرد المسلمين من إسبانيا في عملية استغرقت الفترة بين 1609 بلنسية و 1614 م قشتالة. 1912 – انضمام منطقة السلوم رسميًا إلى مصر. 1925 – مظاهرات حاشدة في دمشق احتجاجاً على زيارة آرثر بلفور وزير الخارجية البريطاني السابق. حاصر المتظاهرون فندق فيكتوريا حيث كان يمكث بلفور فنصحه المفوض السامي الفرنسي الجنرال سراي بمغادرة دمشق. تدخل الجيش الفرنسي وقام بإلقاء قنابل دخانية على المتظاهرين لإتاحة الفرصة لبلفور للتسلل من الفندق والمغادرة إلى بيروت. 1928 – الحكومة التركية تتبنى قانونًا يفصل بين الدين والدولة بشكل تام، وتعلن تبني الدولة للعلمانية. 1938 – التونسيون ينتفضون ضد المستعمر الفرنسي فيما عرف باسم ثورة 9 أبريل. 1940 – ألمانيا النازية تحتل الدنمارك والنرويج في الحرب العالمية الثانية. 1945 – تشكيل حكومة فارس الخوري الثانية في سوريا. 1948 – وقوع مذبحة دير ياسين على يد منظمتي الإرجون وشتيرن الصهيونيتين، وسقط بالمذبحة 360 قتيل. 1952 – اصطدام طائرة تابعة للخطوط الجوية اليابانية بجبل ميهارا، ويتسبب ذلك بمقتل 37 شخص. 1953 – إنشاء اتحاد البريد العربي. 1956 – الملك حسين عاهل الأردن يزور دمشق للمرة الأولى، ويجتمع بالرئيس السوري شكري القوتلي. 1962 – مجلس الأمن يصدر القرار 171 الذي يدين سوريا وإسرائيل لخرق اتفاقيات الهدنة ويتهم إسرائيل بخرق قرارات مجلس الأمن السابقة. 1963 – الولايات المتحدة تقرر منح المواطنة الفخرية للزعيم البريطاني ونستون تشرشل ليكون أول أجنبي يحصل على هذه الصفة. 1965 – مناوشات عسكرية حدودية بين الهند وباكستان وذلك في بداية الحرب الثانية بينهم. 1967 – أول طائرة بوينغ 737 تقوم برحلة تجريبية. 1976 – دخول القوات السورية إلى لبنان لأول مرة في خطوة سبقت التدخل على نطاق واسع في حزيران، وسيطرتها على معبر المصنع الحدودي مع لبنان ونشرها كتيبتي مشاة في سهل البقاع. 1980 – الحكومة العراقية تعدم المفكر الإسلامي السيد محمد باقر الصدر وأخته آمنة الصدر. 1981 – اصطدام غواصة نووية أمريكية بسفينة شحن يابانية. 1989 – قوات سوفيتية تقوم بقتل 20 شخص وإصابة المئات أثناء قمع مظاهرة سلمية في تبليسي ضد الحكم السوفيتي، ويعتبر هذا التاريخ يوم وطني في جورجيا. 1991 – اعلان استقلال جورجيا عن الاتحاد السوفيتي. القوات السوفيتية تبدأ بالإنسحاب من بولندا. 1992 – محكمة اتحادية في الولايات المتحدة تصدر حكمًا بسجن رئيس بنما الأسبق مانويل نورييغا وذلك بتهمة بالتورط بتجارة المخدرات. 1999 – اغتيال رئيس جمهورية النيجر إبراهيم باري مايناسارا. 2003 – سقوط حزب البعث الحاكم في العراق بقيادة الرئيس صدام حسين وذلك بدخول قوات التحالف إلى العاصمة بغداد وإسقاط تمثال صدام الموجود في ساحة الفردوس. 2004 – عبد العزيز بوتفليقة يفوز في الانتخابات الرئاسية الجزائرية لفترة رئاسية ثانية. 2005 – ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز يتزوج من كاميلا باركر بولز، والملكة إليزابيث الثانية تمنحها لقب دوقة كورنوال. 2009 – إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية والتي يتنافس فيها ستة هم الرئيس المنتهية ولايته عبد العزيز بوتفليقة وأمين عام حزب العمال الجزائري والمرأة الوحيدة المرشحة لويزة حنون ورئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي ورئيس حزب عهد 54 علي فوزي رباعين ومحمد جهيد تونسي ومرشح حزب العدالة والحرية محمد السعيد. 2016 – مقتل ما لا يقل عن 18 جندي فلبيني وأصيب أكثر من 70 آخرين على يد أعضاء جماعة أبو سياف في معركة تيبو- تيبو. 2017 – تفجيران في كنيستي مار جرجس في مدينة طنطا ومار مرقس في مدينة الإسكندرية في مصر يوقعان 45 قتيلًا وأكثر من 136 جريحًا. 2021 – إخلاء أكثر من 20 ألف مواطن من جزيرة سانت فينسنت، بعد تفجر بركان لا سوفريير الذي كان خامدًا منذ عام 1979 2022- البرلمان الباكستاني يقوم بحجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان. مواليد 1336 – تيمورلنك، قائد عسكري مغولي. 1806 – إسامبارد كينجدم برونيل، مهندس بريطاني. 1821 – شارل بودلير، شاعر فرنسي. 1835 – الملك ليوبولد الثاني، ملك بلجيكا. 1865 – إريك لودندورف، عسكري ألماني. 1867 – كريس واتسون، رئيس وزراء أستراليا. 1872 – ليون بلوم، رئيس وزراء فرنسا. 1883 – الملك محمد نادر شاه، ملك أفغانستان. 1884 – يوسف العظمة، وزير حربية ورئيس أركان سوري. 1921 – بيار إده، سياسي ومحام لبناني. 1922 – كارل أمري، كاتب ألماني. 1945 – عمر خورشيد، ممثل ومغني مصري. 1954 – دنيس كايد، ممثل أمريكي. 1975 – روبي فاولر، لاعب كرة قدم إنجليزي. 1976 – شمس، ممثلة مصرية. 1977 – يوسف الثويني، لاعب كرة قدم كويتي. 1978 – جورجي أندرادي، لاعب كرة قدم برتغالي. 1980 – جيركو ليكو، لاعب كرة قدم كرواتي. 1981 – آيرينيوز جيلين، لاعب كرة قدم بولندي. 1986 – لايتن ميستر، ممثلة أمريكية. 1987 – جيسي مكارتني، مغني وممثل أمريكي. 1990 – كريستين ستيوارت، ممثلة أمريكية. 1991 – أيمن أشرف، لاعب كرة قدم مصري. 1998 – إيل فانينغ، ممثلة أمريكية. 2000 – جاكي إيفانكو، مغنية وممثلة أمريكية. وفيات 491 – الإمبراطور زينون، إمبراطور الإمبراطورية البيزنطية. 1492 – لورينزو دي ميديشي، حاكم فلورنسا. 1626 – فرانسيس بيكون، فيلسوف إنجليزي. 1908 – يوجين لوفيبور، عالم مصريات فرنسي. 1922 ـ السير باتريك مانسون، طبيب اسكتلندي، مؤسس طب المناطق الحارة. 1964 – صالحة قاصين، ممثلة مصرية. 1980 – محمد باقر الصدر، رجل دين ومفكر إسلامي عراقي. آمنة الصدر، أخت محمد باقر الصدر. 1981 – يحيى الطاهر عبد الله، كاتب مصري. 1982 – زوزو ماضي، ممثلة مصرية. 2002 – أحمد المصلح، شاعر وصحفي أردني. 2010 – زولتان فارغا، لاعب كرة قدم هنغاري. 2012 – فؤاد خليل، ممثل مصري. 2018 – سعد محمد رحيم، كاتب ومؤلف عراقي. 2021 – الأمير فيليب، دوق إدنبرة، زوج إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة. 2022 – ليلى نصر، ممثلة مصرية. أعياد ومناسبات اليوم الوطني في جورجيا. عيد الشهداء، الإحتفال بذكرى ثورة 9 أفريل 1938 في تونس. يوم فيمي ريدج في كندا. ذكرى سقوط بغداد في العراق.

فرنسا ترفض طلبا للجزائر والأزمة بينهما تتصاعد
فرنسا ترفض طلبا للجزائر والأزمة بينهما تتصاعد

الأيام

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الأيام

فرنسا ترفض طلبا للجزائر والأزمة بينهما تتصاعد

في تطور جديد قد يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وباريس في أعقاب غضب حكام 'المرادية' من الاعتراف الفرنسي بمغربية الصحراء؛ رفضت السلطات القضائية الفرنسية، اليوم الأربعاء، 6 طلبات تسليم تقدمت بها الجزائر بخصوص عبد السلام بوشوارب، وهو أحد رجالات نظام الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة الذي تولى مديرا لحملته الانتخابية خلال رئاسيات 2014، وحمل حقيبة الصناعة والمناجم إبان عهده، قبل أن يدان لاحقا غياببا عام 2020، أي في عهد الرئيس الحالي عبد المجيد تبون، من طرف قضاء بلاده بالسجن لمدة عشرين عاما في قضايا فساد. وبررت محكمة الاستئناف في 'Aix-en-Provence' الواقعة جنوب شرق فرنسا، قرارها الصادر اليوم برفض لطلبات تسليم الوزير الجزائري السابق البالغ من العمر 72 عاما والمريض، بالخطر المحتمل الذي قد يحدق به إذا تم ترحيله إلى بلاده، واعتبرت أن هذا الإجراء يتعارض مع المادة 3 من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان والمادة 5 من اتفاقية تسليم المطلوبين بين فرنسا والجزائر لعام 2019. ويلاحَق بوشوارب من طرف السلطات الجزائرية بناء على اتهامات عدة، أبرزها 'غسيل الأموال وعائدات الفساد ضمن جماعة إجرامية'، و'تحويل ممتلكات وأموال غير مشروعة لإخفاء مصدرها'، و'قبول رشاوى والحصول على امتيازات غير قانونية مقابل توقيع عقود وصفقات باسم الدولة'، بالإضافة إلى 'تبديد المال العام'. وكان المدعي العام رافائيل سانيسي دي جنتيلي، قد عارض تنفيذ طلبات الجزائر الستة المتكررة منذ 18 شهرا بخصوص تسليم بوشوارب، بالنظر إلى ما تنطوي عليه الخطوة من خطر حقيقي على حياته وعلى وضعيته الصحية، بالرغم من أن السلطات الجزائرية تعهدت بوضعه في غرفة سجنية فسيحة، إلا أن الادعاء الفرنسي أبدى تحفظات على ظروف السجون في الجزائر، رافضا الطلبات.

اليقظة الأمنية المغربية تفشل محاولة العسكر الجزائري في توظيف مرشح سابق للانتخابات الرئاسية
اليقظة الأمنية المغربية تفشل محاولة العسكر الجزائري في توظيف مرشح سابق للانتخابات الرئاسية

أكادير 24

time١٨-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أكادير 24

اليقظة الأمنية المغربية تفشل محاولة العسكر الجزائري في توظيف مرشح سابق للانتخابات الرئاسية

أكادير24 | Agadir24 لا تتوقف الجزائر عن محاولاتها المتكررة لاستفزاز المغرب عبر أدوات وأساليب مختلفة، مستغلة عناصر تخدم أجنداتها العدائية. رشيد نكاز، أحد الوجوه التي وظفتها المخابرات الجزائر في هذا السياق، بعدما حط الرحال في مراكش كسائح ، أقدم على محاولة بائسة ومكشوفة لخلق ' بوز 'إعلامي لمحاولة ترميم صورته بعد انكشاف عمالته لعسكر الجزائر بعد ان كان يلعب دور المعارض لسنوات خلت ،وكذلك قصد استفزاز المملكة في اشهر مدنها السياحية . رجوعا إلى حادثة سنة 2018 وقيام ذات الشخص بتسجيل مقطع فيديو أمام منزل الرئيس الجزائري الراحل عبد العزيز بوتفليقة بمدينة وجدة، في خطوة كانت تهدف كذلك الى جذب الانظار اليه . لكن الأجهزة الأمنية تعاملت مع الوضع بذكاء وإحترافية، إذ لم تمكنه من تحقيق هدفه و الفرصة التي كان يجرى وراءها ، بل تم التعامل معه وفق إطار قانوني دون أي تجاوز أو رد فعل متسرع. واقعة مراكش الأخيرة المشابهة لسابقتها بنفس السيناريو ونفس الممثل ، جسدت نفس المحاولة، حيث سعى نكاز إلى استغلال وجوده في المدينة الحمراء لبث خطابات تحريضية والترويج لمغالطات تاريخية مضحكة ، من بينها الادعاء بأن الإرث الموحدي يعود إلى الجزائر وهو ما كان يروج له ايضا النظام العسكري الجزائري منذ عقد التسعينات وقد جلب حينها الكثير من الاستهزاء والإستنكار . غير أن الأجهزة الأمنية، التي تمتلك تجربة طويلة في التعامل مع هكذا حالات خاصة مع الحالات التي تعاني من اضطرابات نفسيةخطيرة، لم ينطلي عليها مخطط العسكر الجزائري، بل تصرفت بسرعة وفعالية وعقلانية ، مما أدى إلى إحباط المحاولة التي كان يراد منها ان تقوم السلطات الأمنية برد فعل متشنج يتحول إلى مادة دسمة في الاعلام الدولي . فبعد توقيفه ثم العمل على ترحيله مع فرض حظر دائم على دخوله التراب المغربي، مما سيحرم الجهات التي تقف وراءه من إستغلال عمالته لها ، في محاولات مشابهة . واقعة المدعوا رشيد نكاز ، ليست أول إجراء ناجح للأمن المغربي والسلطات المغربية في التعامل مع الإستفزازات الجزائرية، فقد سبق أن تم الكشف عن العديد من العملاء الذين حاولوا تنفيذ مهام تخريبية أو تجسسية داخل التراب الوطني. ففي عام 2021، تمكنت السلطات من تفكيك شبكة تجسس جزائرية كانت تسعى إلى زعزعة الاستقرار الداخلي، وذلك من خلال عناصر متخفية تعمل على نشر الفوضى وإثارة الفتن داخل المجتمع المغربي. كما جرى ضبط أفراد يحملون جنسيات مزدوجة حاولوا تنفيذ عمليات مشبوهة لصالح أجهزة استخباراتية معادية على رأسها جاز المخابرات العسكريةالجزائرية ، غير أن اليقظة الأمنية أحبطت مخططاتهم قبل أن تبلغ مرحلة الخطورة . التجربة الطويلة للأمن المغربي في التعامل مع مثل هذه القضايا أكدت أن المملكة تعتمد إستراتيجية إستباقية، لا تترك مجالا للصدفة أو ردود الفعل العشوائية. فبدل الانجرار إلى الإستفزازات، يجري العمل وفق منهج مدروس يضمن تحقيق الاستقرار الامني دون الوقوع في الفخاخ الإعلامية التي يسعى الخصوم إلى نصبها. وكما كان الحال في الوقائع السابقة، فإن التعامل الحكيم مع حادثة نكاز أرسل رسالة واضحة مفادها أن المغرب يظل مستعدا أمام كل المحاولات اليائسة لزعزعة إستقراره، وأن أجهزته الأمنية تظل في طليعة المدافعين عن سيادته ووحدته الترابية، بمهارة وإحترافية تجهض كل مناورات الأعداء. ذ/ الحسين بكار السباعي محام وباحث في قضية الصحراء المغربية نائب رئيس المرصد الوطني للدراسات الاستراتيجية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store