أحدث الأخبار مع #عبدالعزيزتويقر


ساحة التحرير
منذ 17 ساعات
- سياسة
- ساحة التحرير
إيران في مواجهة محور الشر!عبد العزيز تويقر
إيران في مواجهة محور الشر! عبد العزيز تويقر تمكّنت إيران من امتصاص صدمة الضربة الأولى التي وجّهها الكيان الصهيوني المخادع، والتقطت أنفاسها لترد بقوة على العدوان الغاشم وتدك الأراضي الفلسطينية المغتصبة برشقات صاروخية غير مسبوقة، جعلت ملايين الصهاينة لا يخرجون من ملجأ إلا لدخول آخر. ورغم التعتيم الإعلامي والحصار الذي يضربه جيش الكيان على المناطق التي استهدفتها الجمهورية الإيرانية في قلب الكيان، فإن ما تسرب من صور وتقارير، يقدّم صورة واضحة عن الأضرار التي ألحقتها الصواريخ الفرط صوتية والبالستية في سياق 'الوعد الصادق 3' بقلب يافا- تل أبيب. لقد مارس الكيان الصهيوني خداعا إستراتيجيا، عبر الولايات المتحدة الأمريكية التي فاوضت إيران لمدة شهرين، بمسقط، ولكنها كانت في الواقع تفسح المجال أمام الموساد لاستكمال استعداداته لضرب المواقع النووية والقضاء على البرنامج النووي الإيراني، الذي يهدف إلى مد العالم الإسلامي بقنبلة نووية ثانية بعد قنبلة باكستان. هذا الخداع ظهر بشكل جلي في تصريحات 'تاجر العقارات' ترامب الذي بدأ منذ أسبوعين بسلسلة من التصريحات، تمهّد للضربة الصهيونية وتشوّش على كل محاولة لاستقراء النيّات الغربية والصهيونية، تجاه إيران في هذا التوقيت بالذات. لقد جرى العدوان في وقت كانت فيه الولايات المتحدة الأمريكية تتلاعب بالمفاوضات، عبر إطلاق التهديدات وتشتيت الجهود الإيرانية في حصر المخاطر، ولكن إيران، التي فقدت بعض التوازن في الضربة الأولى بفعل ما خسرته من قيادات عسكرية من الصف الأول، زيادة على زبدة العلماء، وحالة الذهول التي يمكن استشفافها من صمت الدفاعات الجوية، قبل أن تعود لتدوي في سماء طهران بعد ساعات من العدوان، استطاعت نقل الرعب إلى الطرف الآخر ودكّ أركان الكيان ومن معه. وبغض النظر عن الخسائر التي سجلتها إيران، خاصة من الشهداء، فإن الرد جاء متناسبا نسبيا مع العدوان وسقط عدد من الصهاينة قتلى أو جرحى وسط 'تل أبيب'. الرئيس الأمريكي سارع إلى التعبير عن فرحته بالعدوان ودعمه للكيان، كما سارع رؤساء الدول الاستعمارية وإمبراطوريات الشر القديمة المتجدّدة، إلى مؤازرة النازية الصهيونية، بداية بماكرون ومستشار ألمانيا الجديد وغيرهما من دعاة القضاء على كل ما هو إسلامي. ولكن المفاجأة أخرست ألسنتهم بعد الرد الإيراني، ردّ حمل قدرة كبيرة على التكيّف مع الوضع الجديد وامتصاص الصدمات، واستعادة المبادرة عبر الهجوم بالصواريخ البالستية والمسيّرات والغواصات. لقد كان واضحا أن الجميع يسعى إلى تمكين الكيان من توجيه ضربة قاتلة إلى إيران، حتى يسهل بعدها الإطاحة بالنظام وإغراق البلد في الفوضى. لكن مساعي الكيان ومحور الشر الواقف معه تبخّرت وخسر الجميع الرهان إلى حد الآن، فالمعروف أن الإيرانيين متحكّمون فيما يسمّونه 'الصّبر الإستراتيجي' الذي يسمح لهم بالعودة بهدوء إلى المواجهة عبر نظرية 'توازن الرعب'، في انتظار ما تفعله الولايات المتحدة الأمريكية التي سارعت إلى إرسال بارجة حربية أخرى إلى المنطقة للدفاع عن حليفتها، رغم المسارعة إلى نفي المشاركة في العدوان. والخلاصة التي يمكن الخروج بها الآن بعد ساعات من العدوان الصهيوني على إيران، يمكن حصرها في أن إيران بعمقها الإستراتيجي وقدراتها العسكرية، لا يمكن أن تكون لقمة سائغة لليهود الصهاينة. 2025-06-15 The post إيران في مواجهة محور الشر!عبد العزيز تويقر first appeared on ساحة التحرير.


ساحة التحرير
٠٢-٠٦-٢٠٢٥
- سياسة
- ساحة التحرير
حرب فرنسية بعملاء جزائريين!عبد العزيز تويقر
حرب فرنسية بعملاء جزائريين! عبد العزيز تويقر تدير الحكومة الفرنسية وكثير من الدوائر التي تقف خلفها، حربا إعلامية مركّزة ضد الجزائر، مستعملة وسائل إعلام معروفة بتوجّهاتها السياسية وخط تحريرها المعادي لكل ما هو تحرري، ومنها على وجه الخصوص جرائد 'لوموند' و'لوبوان' و'لكسبريس' و'ريبتير'، زيادة على المجمع الإعلامي 'لفانسون بولوري' اليميني المتصهيّن. وغالبا ما تنتهي التسريبات والتعليمات المتعلقة بما يخص الجزائر، فوق صدر صفحاتها وعلى طاولات بلاتوهاتها، وهي تتعامل مع كل ما يتعلق بالجزائر المستقلة باستعلاء، تغيب فيه مبادئ الإعلام النزيه وتضرب المصداقية فيها على قفاها. التهديد بالكشف عن ممتلكات بعض القيادات الجزائرية السابقين والحاليين، من قبل الدوائر التي تتحكّم في خيوط اللعبة في فرنسا وتمسك بأسلاك تشغيل حكومة بايرو ومن خلفه ماكرون، قابلته الجزائر بتحدّ واضح وصريح، فيه من الأنفة والعزة والكرامة، ما فيه، تحدّ لا يقف عند حدود الشجب والاستنكار، بقدر ما يذهب بعيدا إلى المطالبة بكشف المستور وهتك المحظور. الذين يطلقون التهديدات لا يدركون فعلا أن الجزائر تتغير، يعيشون في جلباب سواريس ولاكوست وسالان وجون ماري لوبان، يعتقدون أن استعمال لغة التهديد والوعيد يمكن أن يفلح، لكنهم واهمون، فباب التعاون القضائي وحده الذي يمكن أن يضع الأمور في نصابها. لقد سعت الجزائر، ومنذ سنوات، إلى حث فرنسا على التعاون لاسترجاع أملاك الشعب الجزائري المنهوبة من قبل رجال مال وسياسيين فاسدين، ولكن الماكرونية كانت تسبح ضد التيار وضد المجرى، فقد عملت على احتضان الفاسدين ورفضت تسليمهم رغم أوامر القبض الصادرة في حقهم من قبل العدالة الجزائرية التي أدانتهم بوقائع الفساد ونهب المال العام، وبوشوارب عبد السلام، وزير الصناعة الأسبق أنموذج حي على خبث فرنسا. فرنسا تستعمل في حربها ضد الجزائر، الخبث والمكر والخديعة، وهي أدوات لا يختلف عليها اثنان، فهي فرنسية بامتياز، وتستغل أيضا على طريقة الغزاة الأوائل، الحركى وأبناؤهم أدوات لتنفيذها؛ فالتسريبات التي تتحدث عنها تمرّرها عبر الصحافي ذي الأصول الجزائرية محمد سيفاوي، أحد الداعمين للكيان الصهيوني والداعمين للإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، والذي 'تخصّص' مع مجلة 'جون أفريك' في التحامل على الجزائر ومهاجمة كل ما هو جزائري. سيفاوي أحد بيادق المخابرات الفرنسية، جعل قلمه في خدمة أعداء الوطن وتماهى مع يهوديته المتصهيّنة في الكثير من المواقف، تستغله دوائر الظل الفرنسية لاستهداف الجزائر، البلد الذي ولد فيه، ودرس فيه ونشأ في 'القبة' قبل أن يلتحق بوكر الحركى وبائعي الذمم. سيفاوي الذي يقف في الجانب الأسود من التاريخ، مهّدت بواسطته فرنسا حملتها على ما تقول إنه 'خطر الإخوان المسلمين' كما استعملته دائما ضد الجزائر، عبر مسار طويل من التدليس والفبركة واستعمال آليات اليمين الإعلامية ومصطلحاته، لكن الجزائر، التي لا يحب أن يراها سيفاوي وعرّابوه واقفة منتصرة، ترفع أمامكم التحدّي، والأكيد أنكم لستم في مستوى ذلك، فهل تستوي النذالة والحقارة والخيانة، بالرجولة والشهامة والأنفة؟ 2025-06-02 The post حرب فرنسية بعملاء جزائريين!عبد العزيز تويقر first appeared on ساحة التحرير.